قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا وعرضا فائدة تذكر وهي ان ابا عامر الراهب هذا مع كفره وكيده للمسلمين وردته له ابن فاضل رضي الله عنه وهو حنظلة حنظلة الغسيل حنظلة ابن ابي عامر هذا الابن قال المصنف رحمه الله تعالى الشيخ محمد ابن عبدالوهاب رحمة الله تعالى عليه في كتابه التوحيد باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله لا يذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله وقول الله تعالى لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المطهرين الايات الكريمة ارادت لها اسباب نزول لا يخلو سبب منها من مقال ولكنها بمجموع طرقها تنتهض لاثبات الحدث وحاصلها ان رجلا يقال له ابو عامر يقال له ابو عامر ويوصف بانه الراهب كان قد اسلم وبعد ان اسلم ارتد عياذا بالله تعالى فلما ارتد بدأ يكيد للاسلام كيدا فذهب الى الروم ليستنصرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يطلب نصرتهم فوعدوه بالذي اراده منهم فاتفق مع طائفة من اهل النفاق بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان ينشئوا مسجدا في اطراف المدينة يوهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهم المسلمين انهم بنوا مسجدا للضعفة والمرضى ولمن ديارهم بعيدة عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا نبتني مسجدا لاصحاب الاعذار يا رسول الله وللمرضى وللضعف ولان مسجدك بعيد عنا ولا نستطيع ادراك الجماعة اوعز اليهم ابو عامر رهب بذلك وفي حقيقة الامر انهم يريدون ان يجمعوا اهل النفاق في هذا المسجد واهل النفاق هؤلاء يستعدوا بالانتظار لابي عامر الراهب حتى يأتيهم بجيش من الروم وانقضوا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين فيقتلونهم فذهبوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان ابتدوا المسجد وقالوا يا رسول الله تعال صل في هذا المسجد بالمعنى الشائع في ازماننا افتتح لنا هذا المسجد يا رسول الله وهذا مكر منهم واحتيال ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا افتتح المسجد وصلى فيه معنى ذلك انه اقرهم على هذا المسجد فلا يستطيع احد بعد ذلك ان يطعن في هذا المسجد ولا في اهله فوعدهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتيهم ولم يكن علم بالمكيدة التي دبرها ابو عامر الراهب هذا فلما هم النبي بالذهاب اليهم اوحى الله اليه في شأنهم ان هذا المسجد انما اتخذ للاضرار بك يا رسول الله وللاضرار بالمسلمين واتخذ لانتزار عدو الله ابي عامر الراهب اذا قدم من بلاد الروم في ذلك الايات والذين اتخذوا مسجدا ضرارا اي للاضرار بالمسلمين وكفرا اي نفاقا وتفريقا بين المؤمنين بدل ما الناس كلهم يجتمعوا مع الرسول قصدوا التفريق وارصادا اي انتظارا لمن حارب الله ورسوله من قبل وهو ابو عامر الراهب ولا يحلفن ان اردنا الا الحسنى اي انهم سيقسموا بالله ما اردنا الا الجنة وما اردنا الا الطريقة الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون سم قال الله لنبيه لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فما المسجد الذي اسس على التقوى من اول يوم قال العلماء فيه قولين احدهما انه مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المسجد الذي اسس على التقوى فقال هو مسجدي هذا وقال اخرون انه مسجد قباء وذلك لاخبار وردت وفي اسانيدها مقال الا انها ايضا يبدو انها تحسن بمجموع طرقها مع المراسيل الواردة في ذلك والمقاطيع ان النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت الاية وفيها فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين فذهب الى مسجد قباء فقال لهم يا اهل قباء ما هذا؟ الطهور الذي اثنى الله عليكم به ما هذا الطهور؟ اذ الله قال فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين فذكر في بعض الروايات وكما اسلفت في اسانيدها بعض المقال انهم ذكروا له انهم يستنجون بالماء وغيرهم كان يستنجي بالاحجار فالحاصل ان الله قال لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا والله يحب المتطهرين لا تقم فيه ابدا نهى الله نبيه اشد النهي عن الذهاب الى هذا المسجد والى افتتاح لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه. نزلت الايات فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مسجد الدرار هذا فامر بهدمه وتحريقه فهدم المسجد وحرق المسجد تستدل بذلك بعض العلماء على جواز كسر الات الشر والفساد وتدمير اماكن الشر والفساد اذا دعت الحاجة الى ذلك فهذه قصة مسجد الدرار هذه قصة مسجد الدرار الشاهد منها قوله تعالى لرسوله لا تقم فيه ابدا اي لا تقم في المكان الذي اعده اهل الباطل اهل النفاق للكيد لله ورسوله فهل يلتحق بهذا كل ما كان من شأنه ان يكون مشاققة لله ورسوله ان يكون نشرا لظلال او لفكر مبتدع ضال الحق بعض العلماء هذا بمسجد الضرار مع الاختلاف في هدمه على سبيل المثال مسجد نرى فيه صباح مساء مدادية بدوي او يقول القائل انا انه متوكل على الاسنين الحسن والحسين وكل يوم بدع وضلالات فهل يصلى في هذا او يبتعد عنه الالزم الابتعاد عنه لان صلاتك فيه تكسير لسواد اهل البدع واهل الزيغ واهل الشركيات واهل الضلال وتكسير سواد القوم يلحق الشخص منه كفل فإذا كثرت سواد الصالحين يعني مسلا اقوام من اهل الصلاح وانت زهبت لتكسير سوادهم ولاظهار قوتهم انت تساب واذا كثرت سواد اهل الشر والفساد انت تعاقب قال تعالى ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الاية وهذه نزلت في قوم من المسلمين كانوا بمكة لم يهاجروا فلما خرج اهل الشرك الى بدر لحرب رسول الله والمسلمين اخرجوا معهم هؤلاء النفر من المسلمين فكانوا في صفوف اهل الكفر ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الصحابي الذي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي بسهمه فيصيب اخاه المسلم الذي في صفوف المشركين فحزن الصحابة لذلك وقالوا قتلنا اخواننا يا رسول الله تنزلت الاية التي ترفع الحرج عنهم وتلوم وتوعد الذين خرجوا مع اهل الشرك ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا الا المستضعفين الاية اذا كان الشخص سيكثر سواد اهل الضلال والباطل يأثم وسيكسر سواد اهل الخير فيثاب يعني مسلا محاضرة دينية وانت لست في حاجة الى علم هذا العالم القادم او الواعظ القادم. لكن قلت انا اخرج مع الناس لتكثير سواد الصالحين حتى يظهر لاعداء الله ان المسلمين كثر فيدخل قوم في دين الله افواجا هناك قوم يقفون مترددين فاذا وجدوا الكسرة تصلي صلوا. اذا وجدوا الكسرة بعيدة عن الصلاة تركوا الصلاة فتكثير سواد اهل الصلاح مطلب من المطالب يساب فاعلوه والله اعلم وآآ اذكر هنا بامر بان الشيء بشيء يذكر هذا الامر حاصله ان بعض جماعات التكفير يعتزلون الصلاة في المساجد تماما يتركون الجمع ويتركون الجماعات فاذا قلت لهم لماذا لا تصلون مع الناس الجمعة والجماعات لماذا والله يقول انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر فيقولون هذه مساجد ضرار لماذا مساجد ضرار فيقولون لانها تدعو للطواغيت تقول شتان ما بين هذا وبين مسجد الدرار الذي كان على عهد رسول الله الذي بناه اهل النفاق فاصل بنائهم للمسجد كان ارصادا انتظارا لمن حارب الله ورسوله. وهو ابو عامر الراهب وكان ايضا عن عمد لتفريق كلمة المسلمين. وايضا عن عمد لجمع كلمة المنافقين لان الله وصفه بذلك والذين اتخذوا مسجدا ضرارا للاضرار بالمسلمين وكفرا اتخزوا لي هذا اتخذوه للكفر وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل فهذا مسجد الضرار. اما المساجد الان فالحمد لله ليست بمساجد ضرار ولم تبنى لهذا. انما بنيت ابتغاء ثواب الله سبحانه وتعالى ابتغاء الاجر من الله سبحانه وتعالى الشاهد من هذا ان الله نهى نبيه عن الصلاة في مسجد الضرار الذي اتخذ لمشاققة الله ورسوله ولمحاددة الله ورسوله كان مع اهله يعاشر اهله فسمع داعي الجهاد. فترك زوجته وخرج وهو على جنابته لم يسعفه الوقت للاغتسال لم يسعفه الوقت للاغتسال خرج يجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة غسلته فكان يقال له حنظلة الغسيل فقد يكون الاب كافرا والولد مؤمنا وقد يكون الولد كافرا والاب مؤمن ولنا في هذا وذاك امثلة من المرسلين نوح مع ولده ابراهيم مع ابيه على ابراهيم وعلى نوح للسلام في الشاهد ان الله نهى النبي ان يصلي في هذا المسجد الذي اعد لحرب الاسلام والله اعلم فيه ان الله يحب المتطهرين يحسن على الحرص على الطهارة الحرص على الطهارة والوضوء عبادة الوضوء عبادة وكفارات فحرصك على الوضوء يكفر الله به الذنوب والخطايا. قال وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال نذر رجل ان ينحر ابلا ببوانة. ما كان يقال له بوانه فرجل نظر ان ينحر ابلا في هذا المكان فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وسن من اوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال فهل كان فيها عيد من اعيادهم قالوا لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او في بنزرك او في بنزرك فانه لا وفاء لنزر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن ادم لا وفاء لنزر في معصية الله شخص النظر ان يعصي الله قال قال لله علي الا اصل الرحم لله علي الا ازور امي ولا اختي نقول هذا باطل لا نظر في معصية وفيما لا يملك ابن ادم فقل لله علي ان اتصدق بهذه السيارة وهي ليست لك فليس لك اذا ان ان تتصدق بها لان لا تملكها انت الشاهد ان النبي سأل هذا الرجل الذي يريد ان ينحر ابلا ببوانه لماذا تريد ان تنحر ابلا ببوانة؟ لماذا هذا المكان بالذات هل كان فيه وسن يعبد قال لا هل كان فيها عيد من اعياد الجاهلية؟ قال لا. قال اذا اوف بنزرك فالمفهوم المخالف تفيد انه اذا كان فيها وثن يعبد لا نذبح فيها اذا كان عندهم عيد من اعياد الجاهلية يقام هنا هنالك لا اذبح فيها والله اعلم هنا آآ قد تكون هناك امور قريبة الشبه لكنها تفارق في هذا الحكم الرسول عليه الصلاة والسلام لما اراد دخول مكة عام الفتح عام الفتح فالصحابة يسألون اين نجتمع غدا يا رسول الله في مكة اين اجتماعنا غدا في مكة يا رسول الله او لم يسألوه هو قال ذلك ابتداء قال منزلنا غدا ان شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر فبنو كنانة كان لهم مكان هنا هناك اهل الكفر من اهل مكة كانوا تقاسموا فيما بينهم على الكفر وعلى تكذيب الرسول وعلى عناد الرسول وعلى حرب الرسول قال تعالى كما انزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عائضين فوربك لنسألنهم اجمعين فكانوا تقاسموا على الكفر في خيف بني كنانة فقال النبي موعدنا هنالك هذا ليس لانهم كانوا يعبدون المكان انما لشدة اغاظتهم هذا المكان الذي انتم اقسمتم فيه ان تكفروا ها نحن قد وصلنا اليه فهو اذلال لاهل الكفر ليس ليس اه تبركا بالمكان الذي اقسموا فيه على الكفر والا لو ذهب شخص الى هذا المكان الذي تقاسموا فيه على الكفر محبا له مؤيدا لهم في صنيعهم يحرم عليه ذلك لكن كان هذا من باب اغاظتهم قال عليه الصلاة والسلام منزلنا غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر والله اعلم قال من الفوائد هنا تفسير قوله تعالى لا تقم فيه ابدا اين تقم فيه مصليا المراد بالقيام القيام للصلاة. وهكذا قوله تعالى وقوموا لله قانتين قوموا لله اي قوموا لله في صلاتكم قانتين اي ساكتين اه عفوا قوموا لله قانتين. قال زيد بن ارقم كان احدنا يكلم صاحبه في الصلاة فلما نزلت وقوموا لله قانتين امرنا بالسكوت. فقوله لا تقم فيه ابدا اين طقم فيه مصليا احيانا كلمة لا تقم ليست هي المعنية باللفظ قال تعالى ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا طقم على قبره اي لا تقم على قبره داعيا له. لا تقف عند القبر تدعو له اعني اهل النفاق قال ان المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة المعصية قد تؤثر في الارض وكذلك الطاعة ولكن هل هذه الارض تتلوث بهذه المعصية ومن ثم تترتب عليها احكام فمن العلماء من اورد حديثا في هذا الصدد لكنه ضعيف الاسناد فيه النهي عن الصلاة بارض باب لانها ملعونة ولا يثبت اورد بعض العلماء حديثا ايضا في هذا الصدد لان النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بديار سمود باصحاب الحجر وفي طريقه الى غزوة تبوك امر الصحابة ان يسرعوا ان يسرعوا في المشي ولا يقفوا كثيرا عند هذه الاماكن بل وقال لا تدخلوا على هؤلاء القوم الا ان تكونوا باكين فان لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ان يصيبكم مثل ما اصابهم لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين الا ان تكونوا باكين ان يصيبكم مثل ما اصابهم الاماكن التي يشرك فيها بالله نبتعد عنها وذكر بعض اهل العلم سببا الله اعلم بالعلة من ورائه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد امر او كان قد اسرع المسير ويراجع راجع من منى الى من مزدلفة الى منى في الحج اسرع المسيرة لما مر بواد يقال له وادي محسر على اطراف منى من ناحية المزدلفة وبعض العلماء يقولون لماذا اسرع النبي المسيرة في وادي محسر قالوا لان هذا الوادي عنده كانت جموع ابرهة الاشرب الذين اتوا لنقل الكعبة الى اليمن فحبس الفيل هنالك او حبس الفيل وامتنع او حبس الفيل عفوا. الفيل حبس على مشارف الحرم لكنهم تركوا الفيل ودخلوا فارسلت عليهم الطير الابابيل في هذا المكان فالله اعلم بصحة ذلك لكن كتأصيل يقولون اذا مررنا بالقوم المعذبين نسرع ولا ندخل عليهم الا ان نكون باكين اي للاتعاظ والاعتبار والله اعلم قال تعالى اه عفوا قال المسألة الثالثة رد المسألة المشكلة الى المسألة البينة ليزول الاشكال لان النبي سأل هل كان فيها من وزن يعبد قال استفصال المفتي اذا احتاج الى ذلك. يعني انت جئت تسألني اه عفوا جئت تسأل اي شخص يفتيك فلك يا مفتي ان تسأل السائل بعض الاسئلة لتستوضح لتستوضح السبب او لتستوضح الملابسات المحيطة بالحدث تستوضح الملابسات المحيطة بالحدس حتى من ثم تصدر الفتوى متكاملة فالنبي سأل السائلين انتم تريدون الذبح ببوانا هل فيها وثن يعبد فيجوز للمفتي ان يسأل المستفتي حتى تكتمل عنده الصورة اذا لتصدير الفتية ان تقصير المسألة الخميس ان تخصيص البقعة بالنذر لا بأس به اذا خلا من الموانع يعني تقول لله علي ان اذبح كبشا في المحلة الكبرى مسلا. تعني لفقراء المحلة لكن تقول لله علي ان اذبح كبشا عند السيد البدوي. فهنا موانع ما الموانع؟ ليس نصا لان ذبحك عند السيد البدوي تضمن اعتقادا منك انه ينفع او يضر او انه سيرضى عنك او سيسخط عليك اذا لم تفعل قال المنع منه اذا كان فيه وثن من اوثان الجاهلية المنوا منه طيب هنا مسألة تحتاج الى وقفة بعض الشيء اذا كان في المكان يعني المكان اصله طيب لكن استحدثت عليه امور شركية وازلنا هذه الامور الشركية هل يجوز لنا بعد ان نتعبد فيه نقول الامر يحتاج ايضا الى تفصيل لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما دخل مكة عام الفتح وجد اهل مكة كانوا قد جعلوا حول الكعبة ثلاثمائة وستين صنما ثلاثمائة وستين صنما حول الكعبة مع ايضا اسعاف ونائلة اسعاف ونائلة على المشهور وايساف ونائلة عياذا بالله ايصاف رجل من القدماء كان فجر فجورا عظيما وزنى بامرأة يقال لها نائلة في جوف الكعبة هكذا قال جمهور العلماء اما الاسانيد الاسانيد باثبات اساف هنا الى قائمة لكن القصة وتفصيلها لم اقف لها على اسناد انما تداولها المؤرخون عموما فلما صنع ذلك مسخا حجرين مسخا صنمين فكانا في الكعبة ممسوخين فجاء عمرو بن لحي الخزاعي واستخرجهما من الكعبة وجعلهما حول الكعبة واوعز الشيطان اليه ان يأمر الحجيج الذي يمر حجا يتمسح بايساف ونائلة فانظر الى فاجرين كيف اصبح الناس يتمسحون بهما. الحاصل ان النبي لما اتى مكة وجد حول الكعبة ثلاثمائة وستين صنما فطفق يطعن فيها صنما صنما وهو يتلو قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فكسرها يتلو قل جاء الحق ومن يبدئ الباطل وما يعيد وما امتنع النبي من الصلاة فيها بل صلى داخل الكعبة وصلى ايضا حول الكعبة صلوات الله وسلامه عليه لان هذا اسس من اول يوم على التقوى بل الله سبحانه وتعالى جعله اول بيت وضع للناس فالاصل فيه انه مسجد مؤسس على الطاعة. شخص اتى بلوس فيه يزال اللوز ونصلي فيه بناء على على الاصل بناء على الاصل. قال تعالى للخليل ولصادق الوعد طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع والسجود طهرا بيتها طهيران من ماذا؟ قيل من القاذورات قيل من الاصنام قيل من البدع والمحدثات. فهو في الاصل مؤسس على على التقوى. مؤسس على التقوى. وهكذا نجيب على من يقول تنهون عن الصلاة على المقابر ومسجد الرسول فيه قبر قل ان القبر ما ادخله الرسول اولا ومسجد الرسول اسس على التقوى من اول يوم قبر انما وايضا نتقي الصلاة الى القبر قدر استطاعتنا فلا يكن امامنا اهذا مما يلفت اليه النظر قال المنوي منه اذا كان فيه عيد من اعيادهم ولو بعد زواله انه لا يجوز الوفاء بما نظر في تلك البقعة لانه نزر معصية التاسعة الحذر من مشابهة المشركين في اعيادهم ولو لم يقصده اما الان الاعياد الناس لا كل جلها محدث ما عندنا الا عيدان الفطر والاضحى اذا شم النسيم ونحو ذلك داخل ايضا في كان ممنوع ليس عيدا لنا ولا نشارك فيه ولا عيد الاسرة ولا عيد الثورة ولا عيد النصر ولم يشرع عيد فتح مكة ولا عيد نزول القرآن ولا عيد النصر يوم بدر ولا عيد النصر يوم الخندق ولا عيد مصر يوم حنين ما شرع كل هذا ولا عرفه المسلمون انما الان كلما استحدثوا امرا او حصلت لهم نعمة جعلوا لها عيدا وهذا ليس في كتاب الله والاعياد شرعها الله ولم يشرعها البشر دل على ذلك قوله تعالى لكل امة جعلنا من سكن فالذي جعل المنسك هو الله سبحانه وتعالى ويدخل في العيد واوقاته ومواطن الذبح والله اعلم العاشرة الفائدة العاشرة لا نذر في معصية الحادية عشرة لا نزر لابن ادم فيما لا يملك واقول بالمناسبة ايضا ان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا كان اصله كان قبور لاهل الشرك نبشت وخرب سويت ونخل قطع كان المسجد الرسول هكذا هو النخل بين ثنايا قبور وخرابات فلما اشتراه النبي او عفوا وهبته بنو النجار لرسول الله عليه الصلاة والسلام فقالوا لنطلب ثمنه الا الا الى الله. امر النبي بالنخل فقطع وبالقبور فنبشت وبالخرب فسويت اذا ارتكبت بدعة في مسجد هل يعد ضرارا وينسحب عليه لا ويعد حصل فيه خطأ من جانب معين ان استطعنا علاجه وعالجناه ان كان سيزداد بتواجدنا في المسجد ابتعدنا عنه والله اعلم