هل من الضرورات اخذ قرض ربوي لشراء مسجد؟ علما باننا في ولايتنا بحاجة لمسجد ولدينا مصلى صغير جدا فقط لا احب ان تنشأ المساجد من القروض الربوية المسائل قامت لكي تعلن على منابرها واحل الله البيع وحرم الربا لتعلن من خلال منابرها يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوه فاذنوا بحرب من الله رسوله وان توفكم فلكم رؤوس اموالكم. لا تظلمون ولا تظلمون. فلا ينبغي ان تكون المساجد اول من يخالف امر الله عز وجل تصدع بتحريم الربا على منابرها. الضرورات دع اهل الحل والعقد المحليين يقدرونها لكن لا ازن اننا امام ضرورة نقية نظل في مسجد مستأجر او في ساحة او في غرفة. المهم نتعامل بالمتاح الا ان يتيح الله لنا المسجد الذي لا يبنى باموال ربوية ان المسجد كمؤسسة تقترض بالربا هذا لا يحل. لكن افترض ان احد التجار ممن يقترضون بالربا ورضخ لنا من ما له المختلط حلاله بحرام وشيء من المال لا بأس لان هذا الرجل عندما يريد ان يتطهر من ما له الحرام سبيله الى الى التطهر. ان يتخلص منه بتوجيهه الى المصارف العامة اما هو المسجد احد هذه المصارف العامة اما المسجد كمؤسسة كهيئة تتوجه الى البنك من خلال مجلس امنائه او مجلس ادارته لعقد قرض نموي لا اراه لا ينبغي هذا بحال من الاحوال. والله تعالى اعلى واعلم يا احبة لا اله الا الله محمد رسول الله