في محبة الله سبحانه وتعالى هو الحرص على ما يحبه الله ويرضاه الحرص على ما يحبه الله ويرضاه. يقول ربنا ومن الناس من يتخذ من دون كحب يرون العذاب ان القوة لله ان القوة لله جميعا جرت عادة الناس ان من احب انسانا سعى فيما يحبه. بل ان الناس لا تصدق ان فلانا يحبها اذا كان فعله يكذب قوله يعني لو ان انسان قابلني فقال لي انا احبك. ثم علم اني احب كذا فلا يفعله وعلم اني لا احب كذا ويفعله. انا لا اصدق انه يحبني. نحن في الدنيا لا نصدق من والمحبة الا ما قام عليه الدليل والبرهان نحن في الدنيا لا نصدق من دعاوى المحبة الا ما قام عليه الدليل والبرهان. نحن في الدنيا اذا قلنا ان الوالد يحب ولده وان الزوجة تحب زوجها او الزوج يحب زوجته. فاننا ندلل على ذلك ابرهن على ذلك. فاذا قلت لك فلان يحب فلان. فقل لي ولم تقول ذلك؟ اقول لك لانه يحب الشيء الفلاني فافعله ولانه يعلم انه لا يحب الشيء الفلاني فلا يفعله. هذا امر استقر عليه تفكير الناس وهذا منطق لا يكاد يختلف عليه اثنان. ان الانسان اذا ادعى محبة فان واقعه لابد ان يشهد على هذه الدعوة التي ادعاها ونحن بفضل الله عز وجل نحب ربنا والمسلم الذي يحب ربه لابد ان يسعى في ان يدلل على محبته لربه. ولابد ان يسعى في ان يبرهن على انه كن في حب ربه فان ذلك الانسان الذي يدعي انه يحب ربه محبة كاملة. ثم يعرف ان ربه او يحب ذلك ولا يفعله هذا عنده مشكلة في صدقه في محبة الله سبحانه وتعالى. الحمد لله رب العالمين ومن فضل ربنا الكريم ان المسلمين يحبون ربهم. بل ان كل مخلوق يحب ربه كيف لا يحب العبد ربه ونعم الله عز وجل تتوافد عليه ليل نهار كيف لا يحب العبد ربه هل رأينا من الله الاكل خير هل رأينا من ربنا الا كل بر؟ فكيف لا نحب ربنا؟ لكن تلك المحبة مستويات هناك ما النسبته في هذه المحبة؟ سبعين بالمئة. وهناك من نسبته في هذه المحبة ستين بالمئة. وهناك من نسبته في هذه مئة بالمئة فالناس يتفاوتون في نسب المحبة يتفاوتون على اي اساس؟ هل بالكلام والادعاء؟ هل اتي انا الان؟ فاقول لك انا احب الله اكثر منك فقل لي انت انا احب الله اكثر منك؟ ام هناك اساس يتفاوت الناس من خلاله في محبة الله سبحانه وتعالى؟ هناك يتفاوت الناس من خلاله في محبة الله سبحانه وتعالى. دعونا نقول ان هذا الاساس باختصار الذي نتفاوت من خلال وان الله شديد العذاب. انا توقعت ان تكون الاية يحبونهم اكثر من حبهم لله يعني الله سبحانه وتعالى يتكلم هنا عن اناس وينكر على اناس ما بال اولئك الناس الذين ينكر الله عز وجل عليهم؟ احنا توقعنا ان يكون الانكار عليهم انهم يحبون شيئا او يحبون امدادا اكثر من حبهم لله. لا يحبونهم كحب الله مجرد مجرد ان يسوي الانسان بين ربه وبين غيره في المحبة هذا شرك لا يقبله الله عز وجل فما بالكم بمن يحب شيئا اكثر من محبته لله عز وجل؟ يعني اذا كان الله قد عاتب ولا وانكر على من يسوي بينه وبين غيره في المحبة. فما بالكم بمن احب شيئا اكثر من حبه لله يقول ربنا والذين امنوا اشد حبا لله اما المؤمن على الحقيقة فانه اشد حبا لله. المؤمن على الحقيقة يحب لقاء الله دعوني اضرب لكم مثالا بسيطا المؤمن يسمع النداء بالصلاة فتقول زوجته فكأنه لا ولا نعرفه المؤمن كان يقول لبلال ارحنا بها يا بلال المؤمن كان اذا حزبه امر ضايقه امر فزع الى الصلاة المؤمن كان يقول وجعلت قرة عيني في الصلاة. لكن المقصر في المحبة للاسف اذا نودي بالصلاة فكانها لا تشغله ولا يشغلها المقصر في المحبة للاسف اذا حزبه امر فزع الى السيجارة او المباراة المقصر في المحبة للاسف للاسف الشديد يقول وجعلت قرة عيني في الفيلم او المسرحية او او المباراة المقصر في المحبة للاسف الشديد واقعه كأنه يقول ارحنا منها يا بلال هذه الحقيقة لان من احب انسانا هل رأيتم انسان يحب انسان ولا يحب ان يلتقيه ولا يسعى لان يناجيه ايش اللي نفعله في الصلاة؟ نحن في الصلاة نقف بين يدي الله نناجيه نناشد لذلك كان بعض السلف يقول اني لادخل في الصلاة فاحمل هم الخروج منها اصعب من اللحظات علي في الصلاة. لحظة السلام عليكم. السلام عليكم. لحظة فراق الصلاة لدرجة ان الاخر يقول اللهم ان كنت كتبت لاحد الصلاة بعد الموت فاكتبها لي. انا مش متصور لما هموت ازاي مش فرؤي يصلي في قبره بعد المنام بعد الممات. يبكي عند موته فيقولون ما يبكيك؟ يقول والله ما ابكي الا على فراق الصلاة. لان الصلاة باختصار صلة القلب بالرب الصلاة لقاء لقاء الحبيب بمحبوبه. يلتقي فيها العبد ربه هذا مثال واحد اضربه لحضراتكم كاساس نتفاوت فيه جميعا في محبتنا لله من من يسارع ويبادر لان يقف بين يديه ومن يتأخر لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ولا يزال قوم تتأخرون حتى يؤخرهم الله في النار. هو في الحقيقة ما تأخر ما تأخر عن الصلاة هو تأخر عن الله هذه هي الحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم في مرة من المرات كان يجلس في مسجده الشريف فدخل ثلاثة دخلوا من باب المسجد واريد ان تتأملوا جيدا في هؤلاء الثلاثة لانهم يمثلون ثلاث حالات لنا. ويمثلون ثلاثة اصناف منا اما الاول فنظر فوجد فرجة في الصف فهرول اليها وجلس فيها حلقة فيها مكان رآه من بعيد جرى اغتنم هذا المكان. واما الثاني فنظر وتردد. اكمل ما اكمل اكمل ما اكمل ثم جلس لكن كان الصف الاول قد اكتمل. واما الثالث فنظر اليهم ثم انصرف فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي الا انبئكم بخبر الثلاثة نفر قالوا بلى يا رسول الله قال اما الاول فآوى انا توقعت ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول آوى الى الحلقة لا قال اما الاول فاوى الى الله فاواه الله واما الثاني فاستحيا فاستحيا الله منه. استحيا انه ينصرف هذه طاعة لله. فاستحي انه ينصرف فاستحيا الله ان من الاجر واما الثالث فاعرض فاعرض الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث الشريف كانه يؤكد لنا انك ان دعيت الى طاعة او الى صلاة انت في الحقيقة لا تدعى الى طاعة والى صلاة انما تدعى الى الله فمن اوى فقد اوى الى الله ومن اسرع فقد اسرع الى الله ومن بادر فقد بادر لله. ومن تأخر فقد تأخر عن الله