آآ لكن في الحقيقة آآ بعد وقت كده الواحد لما حط كل الكلام ده قدام عينيه وقعد يبص على منين كان يعني كان ايه مصدره في ايجاد الحلول للمشكلات دي وبرضو الى اي مدى المشكلات دي كانت مؤثرة وكتير منها عامل كده زي الحيات يعني تطل برأسها كل فترة يعني. آآ وهل يا ترى الحلول دي هل دي حلول آآ سديدة؟ حلول رشيدة؟ حلول اكيدة يعني حلول نهائية اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. والحلقة الاولى من حلقات هذا البرنامج الذي اسأل الله عز وجل ان ينفع تعنى به وان يجعله ذخرا لنا في دنيانا وفي اخرانا. هذا البرنامج برنامج الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية او اختصارا برنامج حلول قرآنية واضح من العنوان انه آآ سيتناول الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية وانا في الحقيقة في يعني في اول حلقة من حلقات هذا البرنامج اه يمكن لاول مرة في الحلقات التلفزيونية الواحد اه يحب يحكي قصة برنامج او كيف جاءت فكرته اه لان في الحقيقة اه يعني الكلام اللي هنقوله في البرنامج بتاع اه السنة دي الحقيقة هو اه حصاد اه مكابدات طويلة جدا. اه مكابدات اه ممكن تكون اه آآ علمية مكابدات عملية مكبدات منهجية مكبدات الحقيقة شخصية مكابدات الواحد في وقت كان هو بطلها ومكابدات في وقت هو وشاف غيره آآ بيمر بها فحبيت ان انا في البداية آآ احكي لحضراتكم باختصار قصة آآ البرنامج ده او قصة الموضوع ده اصلا موضوع الحلول القرآنية المشكلات الانسانية اسأل الله عز وجل ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا اه في الحقيقة يعني بشكل شخصي كده يمكن انا اه شخصيا كانت بتشغلني جدا قضية الايه المشكلات. ومحاولة البحث عن حلول للمشكلات. يعني الموضوع ده الحقيقة كان بيشغل واحد كتير جدا آآ ويمكن يعني المراحل اللي الواحد مر بها في حياته آآ تعرض تقريبا لمعظم انواع المشكلات في في المرحلة الاولى من الحياة اه اول ما الواحد وعى كده على الدنيا وبدأ يتعقل او يميز شوية. اه في الغالب هيقابله نوعين من المشكلات. المشكلات الاجتماعية والمشكلات العمرانية المشكلات الاجتماعية اقصد بيها المشكلات الاسرية اا مشكلاته في التعاملات في العلاقات بغيره والمشكلات العمرانية اقصد بيها المشكلات الدراسية والمشكلات امال ايه؟ مشكلات الدراسة والمزاكرة والكلام اللي من هذا القبيل. او اللي الواحد بيشتغل او بيساهم في اي عمل فده نوع تاني من المشكلات. الحقيقة كان الواحد عنده تصوراته آآ وعنده تصرفاته. خلاص؟ فيما يخص هذه المشكلات ومحاولة البحث لها الحلول وكانت حاجات ممكن نقول على احسن احوالها انها كانت حصاد قراءات او حصاد مثلا كتابات او محاضرات لحد يسمعها او يشوفها آآ يمكن اول احتكاك للواحد مع مسألة المشكلات وحلولها كان اه مع الالات والاجهزة مشكلات الالات والاجهزة. اه وده يمكن كان في المرحلة اللي عملت فيها مع الوالد ربنا يحفزه ويبارك فيه. في آآ اصلاح الاجهزة الكهربائية وغيرها. آآ يعني في المرحلة ان هي المرحلة الاعدادية اول مرحلة طول المرحلة الاعدادية تقريبا والمرحلة اه السانوية وكانت فترة يعني الواحد اه يعني ساعتها كان سعيد جدا بان هو اه قدر يحل مشكلات الالات حل مشكلات الالات يعني بقى مسلا انت قدامك وليكن الجهاز الفلاني. الجهاز ده انت بقيت بتعرف تشخص مشكلته تعرف علاجها وتسهم في حلها او تحلها بفضل الله سبحانه وبحمده اه بعد شوية يعني قدر الله سبحانه وبحمده دخول كلية الطب وبدأ الموضوع اللي دلوقتي ينتقل من مسألة مشكلات الالات آآ لمشكلات الابدان. مشكلات البشر البدنية اه او الطبية تحديدا يعني. المشكلات البدنية اه برضه الواحد الحمد لله كان سعيد جدا لان هو وفق ان هو يكون عنده نوعا ما قدر ما نتصورات السديدة والتصرفات الرشيدة فيما يخص آآ حل المشكلات البدنية. واحد مثلا دلوقتي بيعاني من ان عنده مشكلة في معدته عنده مشكلة في عنده صداع عنده مشكلة في عينه في اذنه ده كان دي كانت محطة آآ تانية مع حلول المشكلات بس هنا المشكلات الابدان اه الحقيقة الواحد يعني كان طموحه ابعد من كده شوية بدأ نوع من الانشغال بمشكلات الوجدان ودي كانت معظمها من خلال قراءات ودراسات يمكن كان لها علاقة شوية بنوعية الدراسة او التخصص اللي الواحد كان شغال فيه. آآ الاقصد بالوجدان المشكلات النفسية حبيبا آآ المشكلات الانسانية النفسية المشكلات دي اصلا حلولها ايه؟ برضو يعني يعني يسر الله سبحانه وبحمده مجموعة من المعلومات اللي ادت لواحد مسلا قدر من التصورات السديدة وبرضو مجموعة من الممارسات اللي كانت خلت برضو التصرفات الى حد كبير تكون رشيدة بفضل الله سبحانه وبحمده اه كان الواحد الحقيقة عنده طمع ابعد من كده شوية ولا الا وهو المشكلات اللي بتخص الايمان. المشكلات اللي بتخص مسألة الايمان. يعني هو لما نيجي نبص للانسان في اربع محاور مهمين جدا في شخصيته. انا يعني كثيرا ما اكرر هذه المحاور الاربعة فيما يخص الانسان او الحضارة الانسانية اه محور محور الابدان ومحور الوجدان ومحور الايمان ومحور العمران. خلاص اقصد بالعمران الدراسة والعمل وغيرها من الامور فيعني احنا كده عشان ما حدش بس يتوه مني احنا كنا مع المشكلات الالات وبعد كده شوية حلول مشكلات الابدان وبعد كده حلول مشكلات وجدان وبعد كده حلول مشكلات الايمان يعني اما ربنا يعني ده كان ابان آآ تيسير الملك سبحانه وبحمده ان الواحد ربنا يكرمه وينعم عليه بمعرفة الدين ومحاولة سلوك آآ سبيل الاستقامة يعني اه فساعتها بدأت تزهر مشكلات تانية. مشكلات برضو هو ليه الواحد مثلا المشكلات تخص الاخلاص؟ مشكلة تخص مثلا اه العمل للاخرة مش بلاد تخص يعني امور كتيرة الصلاة الصوم التعلم العلم وغيرها من الامور. اللي هي بنقول عليها ممكن يبقى لها مشكلات ايمانية او مشكلات تختص بالايمان يعني كان في محاولات آآ لحل هذه المشكلات او لايجاد حلول لهذه المشكلات والحمد لله برضه من الله بمعلومات لعلها يعني يعني اسهمت في الواحد يكون عنده بعض التصورات سديدة وبرضو ممارسات اسهمت في ان يكون في بعض التصرفات الرشيدة المهم يعني كان في شوية حاجات كده اه حتى جاءت مرحلة فارقة وهي المرحلة التي امتنى الله سبحانه وبحمده فيها يعني ما يسميه استازنا الدكتور شادي البوسيخي التوبة المنهج اه فكرة حاجة اشبه كده بالايه بان الانسان اه يعني يتوب الى رشده واه يؤوب للطريق او للصراط في اه ما يسمى بالتوبة المنهجية. اقصد ايه بالتوبة المنهجية؟ اقصد بها فكرة مكافحة وتنحية الوحي. فكرة احياء مفهوم مركزية الوحي في الحياة مرة اخرى ايوة يعني كانت المرحلة دي الواحد الحملة يعني مسلا حفظ فيها القرآن الكريم الحمد لله رب العالمين. وكان برضو الواحد آآ يعني عنده قدر من العلم آآ الزعم يعني لا بأس به. والواحد كان قطع اشواط في تعلم العلم وقطع اشواط في معزم العلوم يعني لو حد قطع اشواط في تعلم العلوم الايمانية والعلوم اللي الطبية العلوم العمرانية يعني والعلوم برضه من القراءات ويعني يعني من متابعات في امور اخرى فكان في قدر لا بأس بها لكن آآ لما من الله سبحانه وبحمده بهذه التوبة المنهجية لو صح التعبير. واحياء من مفهوم مركزية الوحي على مستوى المصدرية والمشروعية والمنهجية كما نقول دائما يعني اه اعادة الامور نصابها مرة اخرى ان الوحي يبقى المصدر. المصدر لايه لكل حاجة الحلول كل حاجة. الحلول كل المشكلات وان الحلول اللي بيقدمها الوحي ما تبقاش للاعلام. تبقى للالزام. يعني ما تبقاش مجرد اطروحات انت براحتك ممكن تاخد بها وما تاخدش بها والنقطة التالتة كانت اه قضية ان يعني الحلول اللي بيقدمها الوحي اه احنا يبقى عندنا منهجية سديدة اه في استخراجها املها في استخراجها واستعمالها. المهم يعني كانت محاولات كتيرة الحقيقة. المحاولات دي كانت تزامنت مع آآ فكرة الاحياء فكرة مشروع القرآن المعامل وغيرها آآ لكن يمكن ساعتها كان الاهتمام الاكبر بمسألة ان الواحد يفتح بينه وبين كتاب الله يفتح بينه وبين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان هو يهدى للمنهاج السديد والطريقة الرشيد في التعامل مع الكتاب والسنة آآ المنهاج يعني اللي اختصروه الصحابة بقولهم منهاج العلم والعمل او منهج العلم والعمل. ازاي ده فعلا الواحد آآ يعني يقدر يعيش عليه صلاحا واصلاحا تأصيلا وتفعيلا. يعني كان ده اللي شاغلنا ساعتها. في وسط الكلام ده بقى بدأت يعني ايه تلوح في الافق مرة اخرى. مسألة بقى المشكلات الانسانية وبدأ الواحد يعيد النظر في معظم المشكلات اللي هو كان متصور ان عنده لها حلول او بعضها اللي هو اصلا تقريبا يعني متوهم ان هو حلها وهو في الحقيقة حاجة اه لان المشكلات دي ما ما انتهتش بشكل جذري. هي كانت حلول جزئية مش حلول جذرية آآ وكانت حلول تسكينية مش حلول علاجية. آآ برضه المشكلات منها ما ما يطل برأسه من جديد. وبرضه في حاجات كده تقريبا شبه يعني يعني حالات مستعصية انت واقف قدامها مش عارف تعمل ايه ولا تستطيع ان تحرك ساكنا يعني. فالمهم يعني اه لما من الله سبحانه وبحمده يعني بمشروع القرآن لانه عمل او معهد العلم والعمل او اه مسألة الاحياء بالوحي ومحاولة ان الانسان يحيا بالوحي آآ يعني تأصيلا وتفعيلا صلاحا واصلاحا المهم فساعتها الحقيقة كان كانت دي مرحلة مهمة ان الانسان يحتاج يعيد النظر مرة اخرى في كل المشكلات بقى الانسانية. مشكلات الانسانية. ويحاول فعلا يشوف الحلول القرآنية. يشوف الحلول القرآنية اللي تخصها وساعتها كان بدأ مشروع كده هو مشروع رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن مشروع رحلة اكتشاف ما يقدمه لنا يعني هو مشروع فكرته ان كأن ببساطة شديدة احنا محتاجين نعيد اكتشاف القرآن مرة اخرى. يعني هو القرآن دايما اقول هو في حياتنا الحاضر الغائب القريب البعيد. هو حاضر بالفاظ ومبانيه غائب بهدايته ومعانيه. هو قريب جدا بالفاظه وما بينه. لكن للاسف الشديد بعيد اه بهدايته ومعانيه. ففكرة اكتشاف القرآن يعني ان احنا فعلا نشوف هذه الكنوز التي في هذا الكتاب العزيز لدرجة حتى يعني احنا يمكن عندنا كتاب كبير اسمه رحلة اكتشاف ما يقدمه القرآن هو هو اربع مراحل او خمس مراحل نزلنا منه المرحلة الاولى. آآ واختصرناه في كتيب اسمه آآ اكتشاف الكنز المهجور المهجور هو فعلا كنز مهجور مهجور. فهذا المشروع في الحقيقة يعني آآ خلانا احنا نروح من وراه لبرنامج مهم جدا كان اسمه رسائل الفجر. البرنامج ده كان حتى اشعاره كل مشكلة محياها سببها اية او سورة اهملناها او من هزية ما راعيناه. آآ كان حتى اسمه رسالة الفجر علشان فكرة ان آآ نأكد على ان القرآن يخرجنا من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور فكرة فعل ان المشكلات اللي موجودة النهاردة لو ان لان لو ان احنا كان كان فعلا الوحي حاضر في حياتنا اه والقرآن تحديدا حاضر في حياتنا الحضور الذي ينبغي ممكن ما كتش تبقى موجودة اصلا المشكلات دي والمشكلات دي لو الوحي حضر في حياتنا كما ينبغي ان يحضر. آآ على المنهاج القويم والصراط المستقيم. اكيد المشكلات دي مش هتبقى موجودة. وهتبقى فعلا آآ يعني يعني كأن لم تكن. اه فلذلك يعني دي كانت فكرة مسألة الحلول القرآنية للمشكلات الانسانية وكانت سلسلة حلقات رسائل يعني زادت على مية حلقة تقريبا في خمس مواسم اه فاحنا حابين الحقيقة في البرنامج ده او نعمل برنامج مختصر كده موجز مركز جدا نحاول فيه ان احنا اه يعني نتكلم عن الموضوع ده ونركز على شوية جت ايه بقى الحلول القرآنية ايه فكرتها اا ايه منهجيتها اللي هنتكلم فيه بالضبط في البرنامج ده ده ان شاء الله هنتكلم عنه في الحلقة القادمة باذن الله في آآ الخريطة آآ العامة للبرنامج. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. دمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته