وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع شيئا يمر بينه وبين السترة فقد كان يصلي عليه الصلاة والسلام اذ جاءت شاة تسعى بين ابيه فساعاها. ساعاها مفاعلة من السعي اي معها اي سبقها حتى الزق بطنه بالحائط ومرت من ورائه وصلى صلاة مكتوبة فضم يده فلما صلى قالوا يا رسول الله احدث في الصلاة شيء فقال لا الا ان الشيطان اراد ان يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وايم الله لولا ما سبقني اليه اخي سليمان لارتبط الى سارية من سواري المسجد حتى يطيب به ولدان اهل المدينة فمن استطاع الا يحول بينه وبين القبلة احد فليفعل وهو كان يصلي عليه الصلاة والسلام اذ جاء شيطان بشعلة نار واراد ان يصرفه عن الصلاة فامسكه عليه الصلاة والسلام في الصلاة. والصحابة لم يروا الا مد يده. لم يروا الشيطان ولم يروا شعلة النار التي اه كانت في يد الايه؟ في يد الشيطان. لذلك سأله ولو رأوا الشعلة ما سألوا فقال ان النبي عليه الصلاة والسلام منها شيطان اراد ان يلهيني عن صلاتي فامسكته حتى وجدت برد لسانه على يدي خنقه لحد ما لسم. لست مطلع لسانه بقى روحه هتطلع اهو. ولسانه دلدل كده لحد ما وصل لايده عليه الصلاة والسلام. حتى وجد برد لعاب لسانه على يده ولكن النبي عليه الصلاة والسلام اشار الى العلة في ترك هذا الشيطان وهو انه يتأدب مع اخيه سليمان عليه السلام الذي قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. انك انت الوهاب. فلونه ارتبط الشيطان ربط الشيطان في سرية المسجد لكان هذا مضاهيا لفعل سليمان عليه السلام فاراد ان يحفظ مال اخيه فترك الشيطان. عليه الصلاة والسلام قال تبارك وتعالى له بعدما ذكر ثمانية عشر نبيا اولئك الذين هداهم الله فبهداهم فجمع الله عز وجل له الكمالات التي تفرقت في الانبياء حتى صار اكملهم وحتى صار سيده صلى الله عليه وسلم