كما قالت عائشة رضي الله عنها هنا قالت وكنت جارية حديثة السن ولا زال اهل المروءات يقيمون الاعذار على المواضع التي يمكن ان يلام فيها او يعاتب فيها قالت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني عرس من وراء الجيش فاصبح عند منزلي فرأى سواد انسان نائم صفوان المعطل صحابي جليل قال النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يدخل بيتي الا معي وكان من عادة صفوان انه يتأخر عن الجيش يكون في الساقة اما ليجد الاداوة او يجد شيئا سقط من الجيش فيأخذه ويعرف به واما وهذا هو الارجح انه كان ثقيل النوم كان اذا نام لا يكاد يستيقظ حتى ان هذا النوم الشديد سبب له مشكلة في بيته كما رواه ابو داوود والامام احمد هذه من حديث ابي سعيد الخدري قال جاءت امرأة صفوان ابني المعطل الى النبي صلى الله عليه وسلم وصفوان في المجلس. فقالت يا رسول الله ان يضربني اذا صليت ويفطرني اذا صمت ولا يصلي الصبح الا بعد شروق الشمس فقال يا رسول الله اما قولها يضربني اذا صليت فانها تقرأ بسورتي وقال عليه الصلاة والسلام لو كانت سورة واحدة لكفت الناس وقولها ويفطرني اذا صمت فانا رجل شاب وهي تستأنف الصوم. فقال صلى الله عليه وسلم لا تصومن امرأة الا باذن زوجها قال واما قولها لا يصلي الصبح الا بعد شروق الشمس فان ال بيت عرف لنا ذلك فقال له اذا استيقظت فصلي اه الحديث فيه انه كان يضربها اذا قرأت بصورته. وفي بعض الروايات بسورتين بس يعني يمكن المعنى الارجح بسورتي كان صفوان رضي الله عنه يتصور انه مثلا اذا قرأ الفاتحة وبعدين قرأ قل اعوذ برب الفلق مسلا فاذا امرأته قرأت بقل اعوذ برب الفلق يبقى اخذت منه ايه نصف الاجر يقول له هذه صورتي لا تقرأي بما اقرأ انا به. عشان انت يبقى لك اجر مستقل وانا لي اجر مستقل. تقرأي سورة اخرى بخلاف السورة التي انا اقرأها. فقال عليه الصلاة والسلام لو كانت سورة واحدة لكفت الناس اي لو ان الناس جميعا قرأوا سورة واحدة فانما لكل امرئ ما قرأ ولا يشترك احد مع احد لمجرد اتحاد السورة وبقية الحديث معروفة اخر الحديث هو الشاهد. قال ان ال بيت عرف لنا ذلك وفي رواية اخرى قال ان ال بيت ثقل الرؤوس يعني اذا نام لا يكاد يستيقظ. فقال له اذا استيقظت فصلي. ليه؟ لان الوقت في حال في حق النائم محفوظ يعني ما نقرأه في كتب الفقهاء يقول لك اذا رجل استيقظ بعد الشمس يصلي الفجر قضاء القضاء ده مجرد اصطلاح. والا في الحقيقة الوقت في حق النائم محفوظ. ما فيش حاجة اسمها قضاء. لان القضاء هو ان يفوت الوقت وقت فتقوم انت تصليه قضاء. لكن في حال النوم كما قال صلى الله عليه وسلم انه ليس في النوم تفريط انما التفريط في اليقظة فالرجل اذا نام بس بشرط الا يكون مفرطا يعني ما يجيش مسلا يسهر لحد قبل الفجر بساعة وينام. وسهران على ايه مش سهران لشيء مهم يعني. اما سهران للسمر او سهران على كمبيوتر او بيشوف تليفزيون او شيء. هذا اسمه تضييع او ان هو مسلا يضبط المنبه على الساعة سبعة الصبح ده ضيع الصلاة عامدا على سبعة الصبح ده يعلم انه سيصلي بعد الوقت وانه سيضيع الصلاة. بخلاف ما اذا نام المرء وعجز يعني القيام حتى لو قام قبيل الظهر. فالوقت في حقه محفوظ. ولا يقال انه يصلي قضاء يعني وصفوان ابن معضل السلمي رضي الله عنه كان ثقيل النوم ولذلك تقول هنا فالدلج من وراء الجيش. الدلجة انك تصير اخر الليل كأنما استيقظ وكان من عادته كما ورد في بعض طرق الحديث الاخرى انه اذا وجد شيئا سقط من انسان في الجيش انت عارف الجيش كامل يتحرك فاحيانا بيسقط من الناس بعض ومتاعهم فيأخذ هذا ويعرفه وصفوان على عادته آآ استمر الجيش ماشيا ثم استيقظ هو وجاء متأخرا قال قال عائشة فوجد سواد انسان. انسان نائم. السواد يطلق على الشخص وليه لان هو اذا وقف في الشمس يلقي سوادا على الارض اللي هو الظل بتاعه يعني واي شيء له عرض يقال فيه سواد. اي شيء فيه عرض. حتى لا يشترط ان يكون انسانا وان كان السواد يطلق على الانسان اكثر قد يطلق على غير الانسان. يقال فيه سواد. كما في الحديث الذي رواه الشيخان من حديث ابي حميد الساعدي. واللفظ لمسلم آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل ابن اللتبية ليحصل الصدقات. فاتى فقال هذا وهذا لي في صحيح مسلم قال فاتى بسواد كثير فقال هذا لكم وهذا لي السوادل والعرض يعني اتى بصدقات كثيرة. فاي شيء من العرض يقال فيه سواد. لكن يطلق اكثر على الانسان الشخصي يعني وفي هذا احاديثه كثيرة منها مثل حديث ابن عباس في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل ويأتي النبي معه الرجلان واتى النبي ومعه الرهط ويأتي النبي وليس معه احد. قال فاذا سواد كثير فظننت انهم امتي فقيل هذه امة موسى. ولكن انظر قال فنظرت فاذا سواد اعظم قال فانظر في جهة اخرى فاذا سواد اعظم فقال هذه امتك السواد والاشخاص يعني