قصة رجل من بداية عمره يقضي حياته في الجهاد في سبيل الله. قضيته الاولى قضيته الكبرى الجهاد في سبيل الله ان ينصر الله عز وجل دينه. ان يحرر الله عز وجل المسجد الاقصى من دنس احفاد القردة والخنازير. من دنس يهود فعاش على هذه القضية. لم يبالي بالاذى لم يبالي بالطرد. لم يبالي بالجوع. لم يبالي بالعطش. اصيب بالشلل النصفي في بداية حياته في صغره في شبابه. ولكن هذا المقعد ظل يجاهد في سبيل الله. ويحرض المؤمنين وينصح الناس في الجهاد ويذكرهم ان الحياة الحياة الاخرى. اما هذه الدنيا فهي فانية. سجن لكنهم لم يبالي. ضرب لكنه لم يأبح. جوع حورب ارادوا قتله ومع هذا يقول لاصحابه بعد ان قالوا له يا شيخ كبر سنه اصيب بشبه العمى لا يرى الا يعني نظرا بعين واحدة نظر ضعيف. لا يستطيع الحراك. مريظ يتألم يقول له اصحابه يا شيخ ارتح يا شيخ. خلاص دع الامر لمن بعدك. دع الشباب يقومون بالامر انت معذور. انت كبير. انت مريظ. كل الاعذار عندك. ومع هذا يقول لا لن اقف حتى اموت او اقتل في سبيل الله. وفي يوم من الايام مرض نصحه الطبيب ان يجلس في البيت ويمكث. لكنه ابى ابى الا ان يقاتل في سبيل الله. ابى الا ان يشارك اخوانه. وفي ليلة من الليالي قال لي قائده الذي يقوده الى المسجد قال اذهب بي الى المسجد. قال الوقت مبكر. قال اريد الذهاب الى المسجد مبكرا. قال انت مريض. صلي في البيت يا شيخ. صلي ارحم نفسك قليلا؟ قال لا. سوف اذهب الى البيت الله. فذهب الى المسجد قبل الفجر. وظل يصلي ويذكر ربه ويدعو الله جل وعلا. ثم صلى الفجر في جماعة فكان في ذمة الله. ثم خرج خرج من المسجد يسلم على اصحابه. ويتحدث معهم. بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة. بالنور التام يوم القيامة فجأة سمع الناس الخارجون من المسجد سمعوا صوت طائرات صوت قذيفة صوت العدو قد اقترب. قال اصحابه يا شيخ ربما يقصفوننا يريدونك يا شيخ يريدون قتلك ابتسم الرجل ابتسم الرجل قال وهل انا الا اريد الشهادة في سبيل الله؟ انا لا ارضى الا بالشهادة في سبيل الله. هذه التي كنت ابحث عنها افأفر عنها الان؟ الله اكبر. هذا الذي كنت انتظره افأفر عنه اليوم ااهرب منه الان واذا به بابتسامته المعهودة وبصوته المبحوح الجميل ينتظر يومه الموعود طاعته التي كان ينتظرها واذا بالقذيفة تأتي على رأسه لتكون خاتمته الحسنة التي طالما ارادها فباذن الله عز وجل يا شيخنا الى جنات العلا باذن الواحد الاحد. وان شاء الله تكون مع الشهداء مع الصديقين النبيين نحو العلا يا شيبة الاسلام. والى جوار الناصر العلام. ياسين ياسين ان قتلوك في غدر فكم قتلوا نبيا في نهار دامي. قدر عليك بان تعيش مجاهدا وتموت فينا ميتة الضرغامي. دمك المعطر في البرية منهج شب عليه كل غلام روح الفداء فاسمع نشيدك من دمي وانظر دموعك من صميم عظام احرى بمثلك ان يموت مكرما. لان تموت على الحرير الشامي. البائعون على دعاء تهافتوا باعوا تراب القدس بيع لئامي. والمدعون على الحطام تكالبوا. وقت انت كتائب القسام والسائرون على الطريق تساقطوا فصبرت صبر المؤمن المتسامي في همة علوية لم يثنها ضعف الاشل ولا لظل الالام. فلان نحلت فكم جسوم ولئن شللت فقد شللت زعيمة عملاقها محزم من الاقزام يس يا زلزال فتك في العداء هدمت عليه مطامح الحاخام ياسين يا شيخ البسالة والعلا يا قدوة لجحافل الاسلام. في صوتك المبحوح صدق وعزيمة اقوى من الالات والالغام ولشجو نصحك هزة قدسية تحيي الضمان ولا نور وجهك مشرق متهلل كالصبح يطوي لجة الاظلام رحمك الله يا شيخنا وجمعنا بك وبالمؤمنين الصالحين في جنات عدن