لقد انعم الله على الاغنياء في مصر لما كان فيهم يوسف عليه السلام بانواع النعم بعض الناس فيهم الاموال وهم يسكنون القصور وفيهم انواع النعم. عندهم الخدم والعبيد ولهم انواع المشارق وانواع المآكل. حتى تطوروا في انواع الالات التي يستخدمونها في مآكلهم ومشاربهم ونظموا ذلك. ففسق كثير من نسائهم. اعني نساء الاغنياء وسكت وسكت الرجال عن المعصية لانه ملوا النعم وراحوا يطلبون النعم التي الورا يطلبون الملذات التي لم يأذن الله بها فهذه امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا خادم عندها. فتركت زوجها وهو العزيز الغني الذي بيده. الذي بيده اشياء كثيرة من المال والسكن. ملت ذلك وطمعت في خادمها. وذلك لاجل ما جبلت عليه النفوذ من هذه السيئة التي يجب دفعها الا وهي الا وهي سيئة الملل الذي مئلتي من اصابته فانها اصابت من نفسه مقتلا. وهكذا في مواضع كثيرة من بالله