اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وزكرهم الله فيمن عنده هتكلم النهاردة عن قصة من قصص القرآن. قصة في سورة الكهف. وهي قصة سيدنا موسى وسيدنا الخضر عليهما السلام. قصة النبي عليه الصلاة والسلام حكاها في حديس طويل في صحيح البخاري. يعني من اهمية القصة جت في القرآن بالتفصيل اتنين وعشرين اية وجت في السنة صحيح البخاري. والحديس ليه روايات كتير جت في كزا كتاب. لكن الشاهد ان قصة مهمة جدا ونطلع منها بفوائد معظم المسلمين عارفين القصة كل الناس بتقرأ سورة الكهف او اغلب الناس بتقرأ سورة الكهف يوم الجمعة. فاغلب الناس عارفة القصة. لكن نحاول ان شاء الله ربنا يفتح علينا ونطلع منها فوايد ومعاني تفرق معنا في حياتنا. بداية القصة النبي عليه الصلاة والسلام قال ان سيدنا موسى قام خطيبا في بني اسرائيل بدأ سيدنا موسى اه يعظ بني اسرائيل ويذكرهم بالله. فالناس اتأسرت جدا. فواحد سأل سيدنا موسى قال اي الناس اعلم من اعلم اهل الارض فسيدنا موسى ظن ان ما فيش حد في الارض اعلم منه. فقال انا وده مش تكبر من سيدنا موسى لكن هو تخيل ان في الوقت ده هو النبي اللي موجود وهو اولي العزم من الرسل كليم الله. فسيدنا موسى ظن ان ما فيش حد اعلم منه في الارض فربنا سبحانه وتعالى عاتب عليه. لما قال انا اعلم اهل الارض ربنا عاتب عليه. لان سيدنا موسى كان المفترض يرد العلم لله وتعالى. فربنا سبحانه وتعالى عتب على سيدنا موسى وقال له ان في عبد اعلم منك عبد عنده علم العلم ده مش عندك فربنا سبحانه وتعالى مجرد ما قال لسيدنا موسى ان في عبد اعلم منه سيدنا موسى قال له يا رب دلني عليه عايزك تتخيل ان سيدنا موسى مع ان منزلة سيدنا موسى اعلى بكتير من منزلة سيدنا الخضر هو نبي ما فيش شك ان سيدنا موسى اعلى منه في المنزلة ولكن مجرد ما سيدنا موسى عرف ان سيدنا الخضر عنده علم العلم ده مش عنده كان حريص جدا ان هو يسافر ويتعلم منه شف قال له يا رب دلني عليه اوصل له ازاي فربنا سبحانه وتعالى اوحى لسيدنا موسى انه ياخد اه سمكة حوت. الحوت اللي هو السمكة في ميكتال حاجة زي ايه؟ كيس كده يحط فيه السمكة دي. وسمكة مشوية مملحة ويسافر لمكان اسمه مجمع البحرين. يعني ملتقى البحرين وهيقابل هناك آآ الخضر. وفي علامة ان الحوت ده هيعمل امر عجيب. الحوت ده هينط وينزل في الماية ربنا سبحانه وتعالى هيحيي الحوت ده اللي هي السمكة الصغيرة دي. سيدنا موسى خد الغلام الفتى بتاعه اللي هو سيدنا يوشع بالنون. كان خادم ساعتها وخدو معاه ومعاه الحوت المملح والميكتل وسافر مسافة طويلة جدا علشان يوصل الخضرة عشان يطلب العلم ده شوف سيدنا موسى بذل مجهود كبير جدا علشان يتعلم. وسيدنا موسى ما عندوش علم سيدنا موسى عليم عنده علم ولكن مجرد ما عرف ان في حد عنده علم نافع العلم ده آآ مش عندي هروح اتعلم منه تواضع سيدنا موسى وحرص سيدنا موسى على الرحلة في طلب العلم شف ربنا سبحانه وتعالى يعلمنا الايات دي في القرآن علشان يبقى عندنا حرص ان احنا نتعلم العلم النافع بداية القصة المشهد ده خلاص خلص الخطبة في بني اسرائيل المشهد التاني وسيدنا موسى بيكلم الفتى يوشع بالنون اللي مسافر مع سيدنا موسى عشان يتعلم منه واذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا الله اكبر عايزك تتخيل كده سيدنا موسى بيقول للفتى بيقول له انا همشي لحد مجمع البحرين او همشي سنين علشان اتعلم العلم ده يعلمنا الحرص والاصرار والعزيمة على ان انا لو عايز حاجة لازم اعملها احيانا كتير مننا بيسخن في البداية يعني لو هعمل كزا وهقرأ كزا وهتعلم مش عارف ايه ويشتري الكتاب وخلص الكتاب ده مش عارف كام يوم ويبدأ في الموضوع وبعد كم يوم العزيمة بتاعته والاصرار والهمة بتنزل يقع فما يكملش في السباق تلاقي دايما في خط البداية ناس كتير واقفة ناس كتير متحمسة وعايزة تكسر السباق. لكن في اخر السباق هتلاقي عدد قليل بس هو اللي عنده اصرار وهو اللي نفسه يوصله للاخر فالاية دي بتعلمك يكون عندك عزيمة. يكون عندك اصرار. لما تبدأ في حاجة استمر فيها. لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين. او امضي حقوب عندي استعداد ان انا امشي مسافة طويلة او امشي سنين طويلة. امضي حقبا عشان اوصل للهدف بتاعي. الهدف ان انا علم نافع فلما بلغ مجمع بينهما نسي حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا. سافر سيدنا موسى وسيدنا يوشع الفتى مع سيدنا موسى وسافرو وصلوا عند صخرة معينة فنام سيدنا موسى. سيدنا يوشع كان مطلوب منه طلب واحد بس. سيدنا موسى قال له كل اللي مطلوب منك انت تراقب الحوت ده السمكة الصغيرة دي تشوف تراقبها. دي مهمتك طول الرحلة. بدأ الحوت السمكة اللي هي الصغيرة دي تتحرك في في الميكتال اللي هو الكيس اللي كانت محطوطة فيه وقعدت تتحرك كده وراحت ناطة ربنا سبحانه وتعالى احياها وهي مشوية مملحة. ربنا سبحانه وتعالى احياها ونطت في البحر فاتخذ سبيله في البحر سربا. كأن المكان بتاعها بقى زي حاجة ناشفة كده طريق يابس خلى الطريق بتاعها البحر كأنه اتفلق كده نصين للسمكة دي. وفضل الطريق بتاعها يابس فاتخذ سبيله في البحر سربا. سيدنا يوشع لما شاف المشهد ده اتعجب جدا وكان مستني يقول لسيدنا موسى. لكن سيدنا موسى كان نايم فقال خلاص هقول له لما يصحى فبعدين لما سيدنا موسى صحي سيدنا يوشع نسي بعدين خلاص عدوا الموضع ده ربنا سبحانه وتعالى يقول فلما جاوز قال لفتاه اتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا وهنا النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لنا كلمة يقول ما مس موسى النصب حتى جاوز الموعد يعني سيدنا موسى ما حسش بالتعب الا لما عدى المكان اللي ربنا سبحانه وتعالى اراد ان هو يتقابل فيه مع الخضر ودي فيها اشارة ان الله سبحانه وتعالى لا يكلف النفس الا وسعها لما سيدنا موسى تجاوز الميقات تجاوز الموعد حس بالنصب فسيدنا موسى لما حس بالجوع والتعب قال لفتاة اللي هو يوشع قال اتنا غداءنا. لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا سيدنا يوشع افتكر الحوت قال ارأيت اذ اوينا الى الصخرة فاني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا. ده نط في البحر بشكل عجيب جدا. فسيدنا موسى من ادبه عليه السلام ما عتبش على يوشع عليه السلام. قال ذلك ما كنا نبغي فارتد على اثارهما قصصا. فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علم. ايه الحكاية؟ سيدنا موسى لما رجع قعد هو وسيدنا يوشع يتتبعوا اثار بتاعت رجليهم. لحد لما رجعوا في موضع الصخرة فلقوا عبد نايم رجل آآ مسجل ثوبا يعني نايم ومتغطي كده ايه بالثوب بتاعه فسيدنا موسى دخل عليه قال السلام عليكم فشال الغطا كده من على وشه وبص لسيدنا موسى قال وعليك السلام. وانى بارضك السلام. سيدنا موسى اصطفى طب من الاجابة وان بارضك السلام كأن سيدنا الخضر مستغرب ان يبقى فيه سلام في الارض دي. السلام عليكم الكلمة دي غريبة في ارض الكفر دي. قال وان بارضك السلام فسيدنا موسى قال انا موسى فالخضر عليه السلام رد عليه قال موسى بني اسرائيل قال نعم. قال فما جاء بك؟ انت جاي هنا ليه سيدنا موسى قال جئت لاتعلم منك. هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا سيدنا الخضر قال يا موسى انك لن تستطيع معي صبر قال يا موسى انا على علم من الله علمني. لم يعلمك اياه. وانت على علم من الله علمك هو لم يعلمني اياه. قال له انت عندك علم العلم ده مش عندي وانا عندي علم والعلم ده مش عندك. يا موسى انك لن تستطيع معي صبرا. مش هتقدر تصبر. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. ازاي هتصبر على حاجة؟ وانت مش عارف تفسير الحاجة دي. هعمل لك افعال وهعمل حاجات الحاجات دي انت مش هتقدر تصبر عليها. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. لان طبيعة الانسان ان هو عجول راجل آآ وعنده فضول فهتشوف حاجات قدامك انت مش فاهم تفسير الحاجة دي. فهتستعجل وكيف تصبر على ما لم تحط به قبر. فوصل قال الله تبارك وتعالى فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا. قيل ان الرحمة هي النبوة وعلمناه من لدن نعيم خد بالك ان في البداية ان دي اتيناه رحمة رحمة قبل العلم. لان علم بدون رحمة يعمل مصايب علم بدون رحمة ممكن يعمل قنابل نووية يعمل آآ آآ فيروسات تزمر آلاف البشر لكن العلم ده علم برحمة اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما. ان قبل ما انت تعلم الناس لازم تكون رحيم لان الرحمة هي اللي هتوصل العلم لقلوب الناس اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما. قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني ما علمت رشدا الله اكبر عايزك تتخيل كده سيدنا موسى كليم الله اولي العزم من الرسل. سيدنا موسى بيكلم فقال يا موسى ما علمي وعلمك في علم الله الا كما اخذ هذا الطائر من البحر قال له يا موسى علمي وعلمك في علم الله سبحانه وتعالى العليم يعني شوف علمنا احنا الاتنين سيدنا خضر اللي هو نبي لكن اقل منه في المنزلة. بيقول له هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا؟ بيقول له ينفع تبعك عشان اتعلم منك مما علمت رشدا مش اي علم. انا مش رايح اتعلم منك اي علم يا شباب عايزين نكون عندنا حرص ان احنا نتعلم العلم النافع قال له مما علمت رشدا انا عايز العلم اللي يهديني سبيل الرشاد. اللي يعرفني طريق ربنا سبحانه وتعالى. اللي اللي يعرفني طريق الحق ده العلم النافع اللي انا عايزه هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت الرشد ده؟ سيدنا موسى اتفاجئ برد الخضر قال انك لن تستطيع معي صبر قال له مش هتقدر تصبر وبعدين سيدنا موسى رد غريب تخيل واحد بيقول لسيدنا موسى انت مش هتعرف تصبر وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا. ولا اعصي لك امرا سيدنا موسى بيقول له لا اعصي لك امرا. وده يعلمنا التواضع في طلب العلم مهما كان منزلتك عالية ومهما كان عندك علم لو فيه شخص عنده علم العلم ده مش عندك خليك متواضع لان طلب العلم طلب العلم والكبر عمرهم ما يجتمعوا. يعني سيدنا موسى قال له اتبعك. انا لازم هل اتبعك على ان تعلمني مما شوف التأدب والتلطف مع المعلم لان سيدنا موسى عليه السلام كان متواضع عليه السلام وربنا سبحانه وتعالى بيعلمنا في الاية دي ان انت لما تتعلم علم خليك تابع مفتاح العلم وبركة العلم التواضع. سيدنا ابو هريرة في يوم من الايام كان اه في السوق فلقى الناس بتبيع وتشتري فقال انتم هنا وميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم في المسجد قاعدين هنا بتبيعوا تشتروا والناس آآ في المسجد بيقسموا الميراث بتاع النبي فالناس طلعت تجري سابوا البيع والشرا الميراث بيتوزع في المسجد فراحوا جري على مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فدخلوا فملاقوش حاجة. سيدنا ابو هريرة بيكزب علينا ولا ايه؟ فرجعوا قالوا يا ابا هريرة ما وجدنا شيئا ما فيش حاجة بتقسم في المسجد ولا حاجة قال فما وجدتم؟ قالوا وجدنا اناس يصلون واناس يقرأون القرآن واناس يتدارسون الحلال والحرام لقينا ناس قاعدة بتصلي وناس بتقرأ قرآن وناس بتدرس حلال وحرام عاملين حلقات علم في المسجد. قال ويحكم فهذا ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. ولكن يورثوا العلم فمن اخذه اخذ حظ وافر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله وله به طريقا الى الجنة يعني اللي يسلك طريق يطلب فيه علم نافع علم شرعي ربنا سبحانه وتعالى يسهل له طريق الجنة ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع شف فضل طالب العلم النبي عليه الصلاة والسلام قال فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب في رواية كفضلي على ادناكم. فخلينا نكون عندنا حرص ان احنا نطلب العلم. ان احنا نتعلم علم شرعي. ربنا سبحانه وتعالى قال انما يخشى الله من عباده العلماء كل ما الانسان بيتعلم عن ربنا سبحانه وتعالى كل ما الخشية تزيد كل ما يقرب من ربنا سبحانه وتعالى كل ما يقرب من طريق الجنة فنكمل قصة نشوف الحوار اللي بين سيدنا موسى وسيدنا الخضر قال هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا؟ قال انك لن تستطيع معي صبر. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا؟ قال ستجدني ان شاء الله صابر ولا اعصي لك امر. قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا قال له خلاص هيمشي معي ما تسألنيش عن اي حاجة حتى احدث لك منه ذكرا يعني حتى اكون انا الذي ابين لك انا اللي هقول لك الحاجة دي معناها كذا لكن ما تسألنيش ما تتسرعش في الانكار وفي السؤال. فانطلق اتفقوا مع بعض حتى اذا ركب في السفينة. ماشيين على ساحل البحر سيدنا موسى وسيدنا خضر فلقوا سفينة فشاوروا لهم علشان يركبوا معهم فاهل السفينة المساكين اللي شغالين على السفينة دي عارفين سيدنا الخضر فركبوهم بغير نول يعني من غير اجرة فلما ركبوا حصل مشهد عجيب سيدنا موسى وسيدنا الخضر واقفين ففي طائر نزل على البحر وحط منقاره كده وخد نقطتين ميه وراح طاير سيدنا الخضر حب يعلم سيدنا موسى بمشهد تصويري مشهد عملي قال يا موسى قال له شايف الطائر ده تفتكر ان هو خد قد ايه من البحر فسيدنا موسى قال يعني ما خدش حاجة قطرة قطرتين لقاء العلمي ده العلم بتاعي والعلم بتاعك في علم ربنا سبحانه وتعالى زي ما الطائر ده خد نقطتين بس من البحر. مهما كان عندك علم لازم تكون فاهم ان انت حجم علمك ده في علم ربنا سبحانه وتعالى ولا حاجة ان انت دايما شوف الايات فوجد عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما. ان انت العلم ده من عند ربنا سبحانه وتعالى. نفوت فوق كل ذي علم عليم. لازم نتواضع لله. مهما كان عندك علم ومهما كنت حافظ ومهما كنت فاهم تتواضع لله سبحانه وتعالى. من تواضع رفعه الله. تواضع لها بالعلم بتتكبرش على الناس. ما تشوفش ان انت احسن منهم. خليك متواضع. بالعلم بتاعك عشان ربنا سبحانه وتعالى يرفعك. وبالمناسبة اسباب كل ما العلم النافع بيزيد كل ما الانسان يزيد تواضع كل ما الانسان يعرف حجمه يعرف ان هو كل ما يتعلم يعرف ان هو مش عارف حاجة اعرف ان الموضوع كبير يعرف ان هو يتواضع ويرحم الناس كل ما يتعلم اكتر كل ما يبقى رحيم كل ما يزاد خشية انما يخشى الله من عباده العلماء انما العلم الخشية كل ما تتعلم كل ما تزداد خشية لله سبحانه وتعالى. فسيدنا الخضر بيعلمه بيقول له شايف العصفور ده اللي كل اللي خده من البحر ده ده علمي وعلمك في علم الله سبحانه وتعالى فجأة سيدنا موسى لقى سيدنا الخضر بيخرم السفينة شال لوح من الالواح سيدنا موسى بص كده الناس دي ركبتنا من غير اجرة قال اخرقتها لتغرق اهلها؟ لقد جئت شيئا امرا يعني الناس دي ركبتنا ما خدتش منها فلوس. هل جزاء الاحسان الا الاحسان ده احسنه لنا. تخرم لهم السفينة بتاعتهم اللي هي مصدر دخلهم لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع معي صبرك مش انا قلت لك طب مش هتقدر تصبر قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من امري عسرا. قال له انا نسيت لا تؤاخذني بما نسيت ولا تهقني من امري عسرا فانطلقا حتى اذا لقي غلاما نزلوا من السفينة ماشيين على الساحل فلقوا مجموعة اطفال بيلعبوا. حتى اذا لقي غلاما فقتله سيدنا موسى المرة دي ما كانش ناسي. المرة الاولانية كان ناسي. المرة دي ما كانش ناسي لان شاف منزر راجل صالح عالم بيقتل طفل. طفل صغير بيلعب مع الاطفال ما عملش اي حاجة يعني في ظاهر الامر الموضوع ده حاجة آآ صعبة جدا حاجة شر. قال اقتلت نفسا زكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا ونكرة دي اشد من امرة يعني ده انت عملت حاجة شديدة الانكار قد جئت شيئا نكرة قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبرا. شف فرق في الخطاب الاولانية قال الم اقل انك لن تمام يا صبري تاني واحد قال له ايه؟ قال الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبره قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذره قال له سيدنا موسى في اللحزة دي حس ان هو تسرع في الانكار قال له لو سألتك على حاجة بعدها فلا تصاحبه. قد بلغت من لدني عذره يعني خلاص انت لك عذر في مفارقتي. لان انا اتفقت معك على خلاص اتفاق فانطلق وحتى اذا اتيا اهل قرية استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما. فوجدا فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه. قال لو شئت لاتخذت عليه اجره. دخلوا القرية استطعم اهلها طلبوا منهم الاكل طعام. فابوا ان يضيفوهما. كان الناس بخلا يعني قرية بخلاء اه فابوا ان يضيفوهما فوجد فيها جدارا لقى جدار يريد ان ينقض يعني هينهار هيقع فاقامه بنى الجدار قال لسيدنا موسى تعال ساعدني نبني الجدار ده بناه. سيدنا موسى استغرب الاولانية خرم السفينة وبعدين قتل الغلام طب الناس دي ما اكلوناش كانوا المفروض ناخد منهم اجرة على الاقل آآ اجرة طعام عشان بنينا لهم الجدار ده. فقال لو شئت لاتخذت عليه اجرا سيدنا الخضر قال هذا فراق بيني وبينك. سانبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا