ثم قال له يا فلانة او يا امة الله في الحرم لا يصلح ولكن اواعدك في مكان اخر قالت لك ذا قال اختار المكان قال نعم قال اذا موعدنا اذا تطايرت الصحف فنظر اليها ثم اطرق فقالت يا عبيد بن عمير اني مفتونة بك واني اريدك في الحرم غير صادقة غير صادقة لكن تريد ان تبين جمالها وفضلها عند زوجها فنظر اليها عبيد عبيد ابن عمير كان واعظا صالحا يؤثر في الناس دخلت امرأة على زوجها وكانت من اجمل نساء مكة فقال فقالت له مضلية بجمالها على زوجها وكان من التجار من الاغنيا في مكة قالت يا فلان اتظن ان احدا يرى هذا الود ولا يعشقه او لا يستتن به من غرورها بنفسها. قال نعم واحد قالت من هو قال عبيد بن عمير قالت والله لاذهبن اليه ولافتننه يعني ما هو يصل الى الحرام لكن تريد ان تبين لها انها كذا فاتت اليه وهو يعظ في طحن الكعبة فلما انتهت فلما انتهى قالت اني كانت طبعا آآ لا يظهر منها شيء متزينة قالت اني لك ان لي اليك حاجة فاختر اي سارية من تواري الحرم لا يعرض عليك حادث فقالوا اذهبي قارئ انت فذهبت اليك وذهب اليها فلما قابلها كشفت عن وجهها وعن بعض بدنها فاخذ كتابه باليمين واخذ كتابه بالشناعة فهناك اعطيك ما تريدي فقالت يا ابي ما هذا بالمكان فقال اذا اذا وضعت الموازين فما هناك من تثقل موازينه وهناك من تخف موازينه فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في اننا خالدون قالت يا عبيدة ابن عمير ما هذا بالمكان قال اذا اذا وضع الصراط على متن جهنم والناس يمرون عليه والظلمة دامسة فمن ماض ومن مفردس في النار قالت يا عبيد ما هذا بالمكان قال فاين المكان اذا قالت يا عبيدة بن عمير الموعد الجنة ورجعت الى بيتها فتركت ما كانت عليه وتبسلت الى الله. فنظر اليها زوجها بعدما تغيرت في هذه الحال قال حسبي الله على عبيد بن عمير افسد علي زوجتي