السلام عليكم. قال عمرو بن قميئة البكري ارى جارتي خفت وخف نصيحها وحب بها لولا النوى وطموحها على نجم شخيص نحوسه واشأم طير الزاجرين سميحها. فان تشغبي فالشغب مني سجية اذا شيمتي لم يؤت منها سجيحها اقارض اقواما فاوفي قروضهم وعفو اذا اردى النفوس شحيحها على ان قومي اشقذوني فاصبحت دياري بارض غير دان نبوحها تنفذ منهم نافذات فسؤنني واضمر اضغانا علي كشوحها وقلت فراق الدار اجمل بيننا. وقد ينتهي عن دار سوء نزيحها. على انني قد انتمي لابيهم اذا عمت الدعوة وثاب صريحها واني ارى ديني يوافق دينهم كانوا سكت افراغها وذبيحها ومنزلة بالحج اخرى عرفتها لها بقعة لا يستطاع بروحها بودي كما قومي على ان تركتهم سليمة اذا هبت شمال وريحها اذا النجم امسى مغرب الشمس رابئا ولم يك برق في السماء يريحها وغاب شعاع الشمس في غير جلبة ولا غمرة الا وشيكا نصوحها وهاج عماء مقشعر كأنه نقيلة نعل بان منها سريحها اذا عدم المحلوب عادت عليهم قدور كثير في القصاع قديحها يتوب عليهم كل ضيف وجانب كما رد دهداها القلاصي نضيحها بايديهم مقرومة ومغالق يعود بارزاق العيال منيحها وملمومة لا يخرق الطرف عرضها. لها كوكب فخم. شديد وضوحها تسير وتزجي السم تحت نحورها كريه الى من فاجأته صبوحها على مقذحات وهن عوابس وبائر موت لا يراح مريحها نبذنا اليهم دعوة يا لمالك لها اربة ان لم تجد من يريحها فسرنا عليهم سورة ثعلبية واسيافنا يجري عليها نبوحها ها هنا ينهزنهم نهز جمة يعود عليهم وردنا فنميحها فدارت رحانا ساعة ورحاهم ودرت طباقا بعد بكئ وقوحها فما اكلفت ايديهم من نفوسنا وان كرمت فاننا لا نلوحها وقلنا هي النهبة وحل حرامها وكانت حمى ما قبلنا فنبيحها وابنى وابوا كلنا بمضيضة مهملة اجراحنا وجروحها وكنا اذا احلى قوم تغيبت نشح على احلامنا فنريحها