الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ولاه وبعد فقد رأيت اعلانا فيه اه ما يسمى بمجلس في اجازة قصيدة البردة هذه القصيدة التي قيلت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ليس ليس القائل من العلماء ولا هو من اهل العلم وانما هو رجل من عامة المسلمين وكان شاعرا وقد احتوت هذه القصيدة الفاظ شركية وبدعية الواجب الحذر من مثل هذه القصيدة لا نشرها بهذه الطرق البدعية ومهما قال الناس في رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهم لا يعدون اما الغلو واما الجفاء لان خير ما قيل في النبي صلى الله عليه وسلم ما ذكره الله في القرآن وما ذكره رسولنا صلى الله عليه وسلم في السنة وما ذكره الصحابة وما قاله اهل العلم بناء على فهمهم للنصوص الشرعية دون هذه الابيات والقصائد الشركية التي قال الله عنهم والشعراء يتبعهم الغاوون الم ترى انهم في كل وادي يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ومن اعظم علامات الايمان والعمل الصالح اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة حتى في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالواجب الحذر من هذه القصيدة التي من ضمن ابياتها اه يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان من جودك الدنيا وضرتك ومن علومك علم اللوح والقلم اذا كانت الدنيا وضرتها وهي الاخرة من جود النبي صلى الله عليه وسلم. فما الذي بقي لرب العالمين؟ عياذا بالله اذا كان من علومه علم اللوح والقلم فاي علم بقي هناك خاص لرب العالمين. هذا كله يدلنا على ان هذه القصيدة فيها شرك اياك ويقول يا زلة القدم ان لم تكن اخذا بيدي. ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم لن يأخذ بيد احد الا بعد اذن الله واذن الله لا تقول لا يكون الا للموحدين. نسأل الله جل وعلا ان يرد ضال المسلمين وان يرني الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين