قال ابن اختي تأبط شرا على القول الراجح في نسبة هذه القصيدة ولا يعلم اسمه يقينا يرثي خاله تأبط شرا الفهمي وكانت هذيل قد قتلته ان بالشعب الذي دون سلع لقتيلا دمه ما يطل قذف العبء علي وولى انا بالعبئ له مستقل ووراء الثأر مني ابن اخت ناصع عقدته ما تحل مطرق يرشح موتا كما اطرق افعى ينفث السم طلوا خبر ما نابنا مطمئن جل حتى دق فيه الاجل بزني الدهر وكان غشوما بابي جاره ما يذل شامس في القر حتى اذا ما ذكت الشعر فبرد وظل يابس الجنبين من غير بؤس وندي الكفين شهم مذل ضاعن بالحزم حتى اذا ما حل حل الحزم حيث يحل غيث مزن غامر حيث يجدي واذا يسطو فليث ابل مسبل في الحي احوى ريفا واذا يعدو فسمع ازل وله طعمان اري وشري وكلا الطعمين قد ذاق كل يركب الهول وحيدا ولا يصحبه الا اليماني الافل وفتو هجروا ثم اسروا ليلهم حتى اذا جاب حل كل ماض قد تردى بماض كسنا البرق اذا ما يسل فادركنا الثأر منهم ولما ينجو من الحيين الا الاقل فاحتسوا انفاس نوم فلما هوموا رؤتهم فاشملوا فلان فلت هذيل شباه لبما كان هذيلا يفل وبما ابركها في مناخ جعجع ينقب فيه الاظل وبما صبحها في ذراها منه بعد القتل نهب وشلوا طليت مني هذيل بخرق لا يمل الشر حتى يملوا ينهل الصعدة حتى اذا ما نهلت كان لها منه عل حلت الخمر وكانت حراما وبلأي ما المت تحل تقنيها يا سواد ابن عمرو ان جسمي بعد خالي لخلوا تضحك الضبع لقتلى هذيل وترى الذئب لها يستهل وسباع الطير تهفو بطانا تتخطاهم فما تستقل