السؤال الثاني يقول السائل جاءتنا اموال زكوية وعندنا بعض المدينين ندفع له المال في يده لكي يؤدي به دينه ام نؤديه نحن عنه ونعلمه نحن خلاص ادينا عنك دين البراءة ولا ماذا نفعل الجواب عن هذا وتأملوا في الجواب لان فيه لطيفة في اية الزكاة الله جل جلاله يقول بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. انما الصدقات ايه للفقراء والمساكين والعاملين عليها فعبر باللام في المصارف الاربعة الاولى. الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم فدل هذا على ان الزكاة في هذه المصارف تكون تمليكا. لان اللام هنا للتمليك لكن في بقية المصارف تنفق في مصالحهم. فقال تعالى وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله ان السبيل فريضة من الله فجعل المصارف الاربعة الاولى تمليكا وجعل الاربعة الباقية تصرف في مصالحهم. ولا يلزم فيها التملير فبالنسبة للغارمين ينزر القيم على الزكاة في الاصلح لهم. هل تقضى ديونهم مباشرة ام يعطون المال ويكلفون بالوفاء بديونهم ويعمل في هذا مما يترجح لديه والله اعلم