انا كنت في اتصال او بداية مع تويتر بعدين بالتليفون مع اكثر من شخص في امريكا وفي استراليا وفي بريطانيا وكثير منهم يتكلم عن قضية قصر الصلاة الى متى متى لانه هذا بالعكس بعض العلماء يقول انظر الى استفتي قلبك معناه انه انظر الى قلبك فما مال اليه فاتركه فان الحق في مخالفة الهوى هكذا يقول مع ان هذا ليس بصحيح. طيب يحيلني بسؤال اخر انه الشريعة يعني احيانا يكون في قولين بعظهم يقول لك خذ بالقول اللي عندما يكون هناك قول خذ بالايسر لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما خي بين امرين الا اخذ ايسرهما. والبعظ الاخر يقول لا خذ في الاحوط لانه الاحتياط للدين وقضية البعد عن الشبهات هذا هو الاولى مسألة عندما تختلف اقوال العلماء في مسألة من المسائل ولا استطيع الترجيح باي وسيلة من وسائل الترجيح فعند ذلك آآ في هذه الحال انا بين خيار ان اخذ بهذا القول او بهذا القول على اقوالا عدة لاهل العلم يعني في موقف المستفتي او غير المتخصص عندما يسمع اقوال متعددة ولا يستطيع ان يعرف ايها ايها الحق في هذه الحال من العلماء من يقول انه يأخذ الاشد ومنهم من يقول يأخذ الاسهل الايسر. ومنهم من يقول يأخذ ما شاء. يعني يتخير وبهواه. ومنهم من قول يأخذ الاحوط. ومنهم من يقول لا يأخذ شيئا ان من هذه الاقوال يسأل ثالثا ومنهم من يقول يتوقف حتى يتبين له اوصلها الى سبعة اقوال اصوب هذه الاقوال فيما اذا التبس على الانسان وانا اؤكد على هذا المعنى وهذا شيء بين لان العبادة والديانة هي امر بين الانسان وربه لن قف عليك رقيب لماذا اخترت؟ ولماذا ذهبت الى هذا القول؟ هذي شي بينك وبين الله جل في علاه. وبالتالي احرص ان تكون طالبا مرضاة الله جل وعلا طالبا الذي يوافق ما يحبه الله ويرضاه العلماء في هذه الحالة يقولون غير المتخصص اللي هو يسمى العامي يأخذ الايسر هذا الراجح من قوله من هذه الاقوال التي ذكرت. لم ينسجم مع مقاصد الشريعة؟ لانه ينسجم مع مقاصد الشريعة ولان الاصل براءة الذمة. ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. واما ان النبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما فيصلح دليلا اذا كان الشبه استوت الامور لكن لما اسمع واحد يقول حلال واخر يقول حرام فاذهب الى الحلال لانه اشتهيه واحبه او اذهب الى انه حرام لانه يوافق مصلحتي. في هذه الحالة انا ما رجحت ترجيح سليم. لماذا لاني رجحت ما وافق هواي وليس ترجيحا للحق ومرضاة الله جل وعلا. فلذلك ينبغي ان يتحرى الانسان في هذا الامر الجانب الايماني والقلبي واذا كان الامر مستوي ليس هناك وسيلة من وسائل الترجيح عند ذلك يختار لان الدين يسر. واما ان نجعلها قاعدة اذا اختلفوا خذ الايسر في كل مسألة دون ان ابذل جهدا في الوصول الى الحق او حتى لو قال لي ان قول فلان ارجح لانه استدل. قل فلان ارجح لانه اكثر اهل العلم على هذا القول. وانا اترك هذا كله الى قول اخر لانه موافق لهواي هنا. نعم اه في اشكالية يعني اختم المقدمة هذي الطويلة اه سؤال يعني عندنا المذاهب الاربعة وعندنا كما ذكرت الظاهرية وعندنا ابن تيمية وعندنا ابن القيم وعندنا ابن باز وابن عثيمين وعندنا المشايخ اللي يطلعون في القنوات فتصير انت اللي تبي تجمع قوى فتوى كل واحد بيصير عندك يعني ما الطريق الاسهل للشخص الذي يسمعنا المشاهد الان البسيط اللي يسمعنا خلف الشاشة عندما يريد حكما هل هو يتصل على اقرب برنامج افتاء وينتهي الموظوع؟ يعني حالة سهلة تنسجم مع الشريعة وتنسجم مع احتياجات الناس ويحقق ما فيها المصلحة آآ كل هذا لا حاجة اليه كلها اللي ذكرته لا يحتاجها الانسان في معرفة حكم الله انما الذي يجب عليه فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون اسأل هذيك ليس هو برنامج نبض الكلام والبرامج الافتائية. اسألوا هذا الذكر حيثما تيسر. من خلال اي وسيلة من وسائل اي وسيلة من وسائل التواصل لكن انتبه ايوه ليس السؤال لاي احد لبس بشت او جبة او او شيخ ازهري ليست ليست الامور بالاشكال انما الله تعالى يقول فاسألوا اهل الذكر واهل الذكر هم اهل العلم بالقرآن والسنة فكل من علمت منه معرفة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ولو كان غالب على ظنك او انه هذا المشهور في البلدان هذا من اهل الذكر فاسأله وما افتى اذا طبعا مع التقوى هذه فاذا تيسر لك اذا علمت انه غير اوثق منه فاسأل الاوثق والاعلم. لكن اذا كان هذا هو المتيسر فيكفيك ان تسأله وآآ تبرأ ذمتك بهذا لانك حققت ما امرك الله تعالى به. طبعا الان في بعض البلدان وانا اقول هذا لانه في اشكالية حقيقة. بعض البلدان وهي كثير يغيب فيها سمات العلم او يكون العلماء غير قريبي غير قريبي الحصول تجده يسأل اي واحد امام مسجد فالمسجد ليس عالما قد يكون امام المسجد من من من اجهل الناس انما يحسن القراءة فقط. وبالتالي ليس اهل الذكر هم الذين يقرؤون القرآن لا يفهمون هنا معانيه انما هم الذين جمعوا بين الفهم للمعاني والاحاطة باحكام الشريعة. اه لا يلزم ان يكون عالما مبرزا واماما اكبرا في في بلده. كل من كان من اهل الاختصاص يكفيك ان تسأله. واذا بذلت جهدك انا الان اسألك استاذ عبد الله لما الواحد منا يأتيه مرض كفانا الله واياك والمسلمين شر الامراض آآ يروح الادنى مستشفى واقرب طبيب ام انه يتخير من الاطباء المتقنين ويسأل تجده يفتش ويتحرى من الافضل ها آآ شهاداته تم عنده من الخبراء الخبرات وما الى ذلك من وسائل التحقق من جودة الطبيب هذا لايش؟ لطب الابدان طب القلوب اخطر واعظم. وهو ما يتعلق طبعا انا اوصي بانه يبذل الانسان جهده في طلب الاكمل. لكن اذا ما تيسر انت لما تكون في في في قرية ويجيك صداع. ما تروح تقول وين يعني تقول اه وين المستوصف فاي واحد يؤدي الغرض الان لانه هذا المتاح وهذا الممكن. لكن عندما يمكن ان احصل على الاعلى فعند ذلك اذهب الى الاعلى. نعم قضية قصر الصلاة نقصر الصلاة ومثل المدة الموجودة هل هي اذا احنا مقيمين ولا غير مقيمين؟ كل هذا الكلام من تساؤلاتهم واريدك انك تتكلم لي عن قضية قصر الصلاة في السفر ايوة قصصات في السفر السفر آآ في الاصل ان السفر رخصة من الرخص التي استوجبت جملة من الاحكام المتعلق منها فيما موضوعنا هذا الصلاة الله تعالى يقول واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة فنهى الله فرخص الله تعالى قصر الصلاة للمسافر الاية الكريمة ليس فيها تحديد لا مدة السفر لم يقل فاذا ضربتم في الارض يومين او ثلاثة او اربعة او عشرة ليس فيها تحديد مسافة السفر انما قال واذا ضربتم في الارض وهذا يشمل كل انواع الظرب البعيد والقريب القصير والطويل اي شيء يسمى بقوله واذا ضربتم في الارض فاي شيء يسمى سفرا فانه يتحقق له ما امر ما رخص الله تعالى فيه قوله فلا جناح عليكم ان تقصروا من صلاة يعني ما هو بلازم ثمانين كيلو ستين كيلو هذا ظاهر الاية كذلك يعضد هذا الظاهر من بين القرآن وهو النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقصر في كل اسفاره الى ان يرجع. كما قال انس وغيره ممن قصوا حاله في سفره انه ركعتين حتى يرجع المدينة مع ان اسفاره صلى الله عليه وسلم متنوعة منها القصير ومنها الطويل ومنها القريب ومنها البعيد ومع هذا لم يكن الله عليه وسلم آآ محددا لا في مسافة ولا في مدة وبالتالي لاجل هذه المعطيات ذهب جماعة من اهل العلم الى ان السفر ليس له حد في زمانه وليس له حد في مسافته انما هو ما عده الناس سفرا. اذا اضطرب حال الناس فقال القوم هذا سفره قال اخرون ليس هذا بسفر. عند ذلك يرجع الى المدلول اللغوي وهو ان كل ما باين محل الاقامة لان السفر من الابانة كل ما باين محل الاقامة فانه سفر. والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج ثلاثة فراسخ اه آآ وفي رواية ثلاثة اميال قصر ثلاث فراسي او ثلاثة اميال الميل معروف مئة الف وست مئة متر اه ونحو ذلك فيعني كلها تجي الى في المسافة اه ستة ستة عشر كيلو او اذا قلنا فراسخ ونحو وسبعة او ثمانية او تسعة او عشرة كيلو اذا قلنا آآ بالاميال. المقصود انه المسافة ليس لها تحديد لا في الكتاب ولا في السنة العلماء لذلك اختلف العلماء في تحديد المسافة فمنهم من قال ثلاثة ايام. ومنهم من قال اذا اقام اربعة ايام. ومنهم من قال انه اذا قام ستة اربعة ايام دون يوم القدوم ودون يوم الخروج. ومنهم من قال ثلاثة عشر ومنهم من يقال عشرة ومنهم من قال تسعطعش الاقوال مختلفة سبب هذا الاختلاف انهم الى احاديث ايه سافر تسعطعشر يوم وقصر اذا اذا كان السفر تسعة عشر يوم فانه يقصر وما زاد لكن واربعة ايام كذلك. اذا ليس هناك فاصل ولا حد بين وواضح تحديد المسافة ولا لتحديد الزمان وبالتالي كل ما صدق عليه انه سفر فانه يقصر. طيب اذا درس اذا درس مدة طويلة. ايه يعني الان المقيم المسافر آآ الى غير بلد اما ان يقيم اقامة دائمة آآ كالعمال والموظفين الذين يعني يبقون في هذه على انهم لا لن يرتحلوا منها آآ من قريب ما عندهم فكرة متى سيرحلون انما هم باقون لاعمال واقاموا وهناك قسم هؤلاء جمهور العلماء على انهم في حكم المقيمين. نعم. الذين يأتون لمدد معينة لاغراظ محددة تنتهي في اجيال واظحة اربع سنوات خمس سنوات ست سنوات مجيء لاجل هذا الغرض ولا جاء الا لاجل هذا الغرض واذا انقضى هذا الغرض مشى فور انتهائه هذا الجمهور ايضا على انه في حكم المقيم بناء على التحديدات وذهب طائفة من اهل العلم الى انه لا آآ ليس في حكم المقيم وهذا يقول هو الاقرب الى الصواب. آآ لانه آآ آآ هذا مسافر وعرفا وواقعا انه مسافر وليس مقيما ولا تعامل مع اه بقائي في هذا البلد معاملة المقيم انما هو معاملة العارض الذي اذا انقضى غرظه سار وقد جاء عن ابن عمر انه اقام في اذربيجان ستة اشهر يقصر الصلاة حبسه الثلج رظي الله عنه وجاء عن آآ رجل انه سأل ابن عباس عن آآ انهم يسافرون ويطيلون قال اقصر لو بقيت عشرة سنين عشرة سنين هذا كلام ابن عباس رضي الله عنه في اللي يدرسون الماجستير والدكتوراة يصنفون على انهم مسافرين انهم مسافرون يجعل عليهم احكام السفر نعم في كل الاحكام هذا الذي آآ ذهب اليه طائفة من اهل العلم انا لا اقول ان هذه محل اجماع هذا تطبيق المقدمة التي قبل قليل مسائل الخلاف وهذا القول ايضا قول الشيخ محمد هو قول آآ ابتداء الذي قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تقريرا جليا وقال به شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله كتب فيه كتابه وحصل بينه وبين علماء العلماء مناقشة فيه آآ ولكن الشيخ استقر رأيه على هذا الرأي. انا اقول آآ لتتسع صدور الخلاف. عندما نعرض مثل هذه المسألة لنجعلها مثال للتطبيق في الخلاف. اه هل هل كيف نتعامل معه؟ اولا هل هذا خلاف سائر او ليس سائغا هو خلاف سائغ ليش؟ لان الخلاف يستند فيه الى ادلة ومعطيات. هم هذا واحد. ثانيا قال به ائمة وعلماء طيب اذا صنفناه في جملة الخلاف انه من الخلاف السائق السائغ طيب كيف التعامل مع الخلاف السائغ كان يحلل المحلل ويحرم المحرم كما قال غير واحد من السلف كان الائمة يستفتون في حرم هذا ويبيح هذا فلا غير المبيح انه ان صاحبه اخطأ انه صاحبه ظل ولا يرى المحرم ان صاحبه افضل. وبالتالي ينبغي ان تتسع لاني انا من خلال قبل قليل انه في نوع من الشحن المطيري يعني في المبتعثين فكانوا في في يعني فئتين وفي مجادلات ويعني آآ اللغة انا سمعتها من من الشباب سواء في امريكا او في بريطانيا كانت لغة شوية حادة يعني مو قظية قظية خلاف خلاص انت خذ القول هذا اعمل بالقول هذا لا هي في لغة كانت شوية يا اخي انا اقول ان هذا الاشكالية ليس في الخلاف الاشكالية في التشدد في التعامل نعم والتعامل معه انا اقول انت اذا صليت خلف من يتم اتم هم حتى لو كان صاحبك مسافر واذا صليت خلف من يقصر وانت ترى الاتمام قيم وجيب ركعتين وش المشكلة؟ لانك انت لو عدهم عدهم وسافر وصليت خلف مسافر خلوا بغض النظر عن الخلاف في هذه المسألة اذا تمت ركعتان قم وائت بما بقي وهلم جر في كل مسائل خلاف التي تندرج تحت الخلاف ينبغي ان تتسع الصدف. انا لا احمل الناس على رأيي. الامام احمد يقول لبعض تلاميذه دع الناس يترخصون لا عليهم وتلزمهم رأيك. فلماذا نحن اذا كان هذا احمد صاحب مذهب شهير وامام من ائمة السنة يقول هذا الكلام ويوصي تلاميذه. فلماذا انا مجتهد انا مقلد يا اخي اجي واحمل الناس اقول لا يا ناس لا تفعلون هذا خذوا القول الذي ارتظيته هذا غلط يا اخي في الفكر وغلط في المنهج وغلط في العمل العمل ينبغي ان تتسع الصدور كل كل الصور الموجودة الانكار في مسائل الخلاف. الان بعض الناس اذا عندما ينكر في مسألة هذا لا يجوز والله تعالى يقول كذا والثاني يرد عليه يقول يا اخي لا تنكر عليه. هذي مما الخلاف لا تنكر في مسائل الخلاف. مسائل الخلاف يعني اذا كان الكلام طويل خلينا نأجله لبكرة لا خليها لبكرة نخليها لبكرة لانه فيها الحقيقة تفاصيل مسألة كيف التعامل في مسائل الخلاف ما الذي ينكر منه وما الذي لا ينكر منه فيها نوع من التفصيل الذي يحتاج الى شيء من البسط. اذا نبدأ