الاولى وكزلك بيضرب لي مسال بالروح والايه؟ والبدن بينهم علاقة البدن لا يحيا الا بروح والروح لابد لها من المتعلق تدخل في اللي هو البدن. وليس احدهما هو الاخر. لا هم متغيران. لكن منهم علاقة ايه ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. كل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار اما اما بعد آآ ما زلنا مع آآ شرح آآ او مسائل الايمان والكفر من كتاب آآ العقيدة او مسائل الايمان والكفر والوعد والوعيد لفضيلة الشيخ ياسر البرهامي حفزه الله. ووصلنا الى آآ باب التمهيد التمهيد اللي هو قبل الباب الاول. المسألة الثانية معنى الايمان في اللغة والشرع والفرق بينه وبين الاسلام اولا تعريف الايمان لغة وشرعا. تعريف الايمان لغة وشرعا. والبحس ده خد الاهتمام آآ ليه؟ مسألة الاهتمام بمسألة تعريف الايمان او مسمى الايمان في اللغة لان في الحقيقة اللي خالفوا اهل السنة في آآ مسألة الايمان زي المرجئة مسلا كان مبنى خلافهم على ان الايمان معناه التصديق. فعشان كده هنلاقي هنا ان في اطالة نفس في ايه هو الايمان في اللغة ونطول النفس وبعد كده الايمان في الشرع او الاصطلاح. وبعدين احنا بنقول لو عندنا المسمى اسم الاسماء ليه حقيقة لغوية وليه حقيقة شرعية ايه اللي بيقدم بيقدم الحقيقة الشرعية يعني مسلا اسم الصلاة الصلاة ممكن تكون معناها في اللغة الدعاء. طب هي وردت في الشرع بمعنى ايه؟ يعني ربنا سبحانه وتعالى بيقول واقيموا الصلاة. لها بيقول لك لها حقيقة شرعية. صارت بقى هي مطلقة على العبادة اللي هي اقوال وافعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. يبقى بتقدم الحقيقة الشرعية على الحقيقة اللغوية. اه وقع بقى الخلاف في مسألة ايه هو اسم الايمان؟ وما يراد به اه بين اهل اهل السنة وبين غيرهم وقلنا دي من اوائل المسائل اللي وقع فيها هزا النزاع. فهو هنا الشيخ هيبدأ في الاول نقصر ايه معنى الايمان لغة؟ بيقول الايمان لغة له في اللغة استعمالان. فتارة يتعدى بنفسه فيكون معناه التأمين اي اعطاء الامان وامنته ضد اخفته. وفي الكتاب العزيز وامنهم من خوف امنهم من خوف الامان هنا ضد الاخافة. وتارة يتعدى بالباء. يتعدى بالباء او اللام. فيكون معناه التصديق كما في قوله تعالى وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين اي ما انت بمصدق لنا. وده عليه كثير من المفسرين. وما انت بمؤمن له يقول لك وانت بمصدق لنا وامنت بكزا يعني صدقت بكزا. صدقت به. والمؤمن يبطل من التصديق مسل ما يظهر آآ ابن تيمية رحمه الله ما بيسلمش بالكلام ده واحنا قلنا من زميله المؤلف معتمد جدا في الباب ده اللي هو كتاب الايمان الكبير. وهو الكتاب ده اللي هو المجلد السابع في مجموع الفتاوى بيقول لأ الكلام ده مش صحيح في فروق ما بين التصديق وبين الايمان في اللغة كل ده نتكلم عن له استعمال العرب للمعنى للمسمى ده. او للفز ده. فبيقول في كتاب الايمان بقى بيقول اه انه اي الايمان ليس مرادفا للفظة للفظ التصديق في المعنى ليه؟ هو جاب عدة فروقات كده خد بقى فان كل مخبر عن مشاهدة او غيب يقال له في اللغة صدقت كما يقال كذبت. فمن قال السماء فوقنا قيل له صدق. كما يقال له كذب. واما لفظ الايمان ايستعمل الا في الخبر عن غائب ولم يوجد في الكلام ان من اخبر عن مشاهدة كقوله طلعت الشمس وغربت انه يقال امناه كما يقال صدقناه ولهزا المحدثون والشهود المحدثون والشهود ونحوهم يقال المحدثون والشهود ونحوهم يقال صدقناهم. وما يقال امنا لهم. فان الايمان مشتق من الامن فانما يستعمل في خبر يؤتمن عليه المخبر كالامر الغائب الذي يؤتمن عليه المخبر. يبقى ده اول فرق بيذكره ابن تيمية رحمه الله بيقول ولهزا لم يوجد قط في القرآن وغيره لفظ امن له الا في هزا النوع وان لفظ الايمان في اللغة هيجيب فرق كمان بقى اهو. لفظ الايمان في اللغة لم يقابل بالتكذيب كلفظ التصديق. فانه من المعلوم في اللغة ان كل مخبر يقال له صدقت او كذبت. ويقال صدقناه او كذبناه ولا يقال لكل مخبر امنا له او كذبناه ولا يقال انت مؤمن له او مكذب له بل المعروف في مقابلة الايمان لفظ الايه؟ الكفر. مش لفظ الايه؟ الكذب كل ما يحبه الله يدخل في اسم الايمان. وكزلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك ازا اطلق. وكذلك لفظ التقوى. وكذلك الدين. او دين الاسلام وكزلك روي انهم سألوا عن الايمان فانزل الله هزه الاية ليس البر يقال هو مؤمن او كافر والكفر لا يختص بالتكذيب صح؟ الكفر يختص بالتكذيب يعني ايه؟ يعني هل كل اللي هيبقى كافر معناه ان هو مكذب بيقول بيكزب ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول او بيكزب بوجود ربنا لأ. ابليس كافر ومش مكذب. صح؟ هو ابليس بيبقى عارف ربنا. بس ما كافر يبقى هو كان عارف ان اللي بيكلمه ده ربنا سبحانه وتعالى اللي بيقول له ما منعاك ان تسجد لما خلقت بيديه. ففي العلماء عشان كده العلماء حطوا انواع من الكفر بقى قالوا كفر التكزيب كفر الاعراض آآ كفر النفاق كفر الجحود ساعات بعضهم بيلحقوا بالايه؟ بالتكزيب ماشي كفر الايه الجهود وغيرها بقى من انواع كفر الاباء كفر ايه؟ الاباء بتاع ابليس بقى الا ابليس ابى. واستكبر وكان من الكافرين. ازا هو بس عايزين نقول ان الكفر يختص بالايه؟ بالتكزيب. ودي نقطة مهمة على فكرة قال لي انها مهمة. وده احد الفروق بين اهل السنة وبين المرجئة. ان الكفر ده يختص بالايه؟ بالتكزيب. ممكن واحد يبقى مش مكزب عنده قول القلب ومصدق ويبقى على قول المرجية كده ان هو مؤمن واحنا نقول له لا. هو عنده قول القلب ومصدق بس والعياذ بالله كافر. انتقد عنده عمل القلب زي الانقياد مسلا او زي التعظيم. طيب تكملة كلام ابن تيمية مفيدة برضو هو هنا اه في النقل يقف لحد هنا بس تكملة كلام ابن تيمية كده في المسألة ديت فيما يتعلق آآ مبحس الايمان في اللغة بيكمل ابن تيمية بيقول ان التصديق انما يعرض للخبر فقط فاما الامر فليس فيه بتصديق من حيس هو امر انت هتصدق ان ربنا امر بس ازاي تقول صدقت الامر؟ انما الامر وكلام الله عز وجل خبر من الامر. يقول فالخبر يستوجب تصديق المخبر. والامر يستوجب وان كل مسلم وان كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا وده كلام عامة اهل السنة. المسألة دي تلاتة ان المسلم والمؤمن بمعنى واحد والقول التاني ان المسلم خير من المؤمن وده كلام ايه؟ جمهور المرجئة او عامة المرجئة قياد والاستسلام وهو عمل في القلب جماعه الخضوع والانقياد للامن. يبقى بيضيف ابن تيمية كمان بيقول ان لأ ان ان الفرق بين التصديق والايمان انك تقول امنت بالامر معناها انك ايه انقذت له لا تقل صدقت الامر. وان كان الكلام ده برضو فيه ايه؟ يعني تكتمل لكن ده زكره ابن ابن تيمية رحمه الله بيقول ان التصديق انما يعرض للخبر فقط. فاما الامر فليس فيه تصديق من حيث هو امر وكلام الله وامر. فالخبر يستوجب تصديق المخبر والامر يستوجب الانقياد له. والاستسلام. وهو عمل القلب عمل في القلب جماع والخضوع والانقياد للامر. ابن تيمية بيقول ايه بقى؟ بيقول وانما يقال امن له كما يقال آآ اقررت له امن له كما يقال اقررت له. فكان تفسيره اي تفسير الايمان بلفظ الاقرار اقرب من تفسيره بلفظ التصديق مع ان بينهما فرقا. يبقى ابن تيمية هنا بيقول لنا لأ. لو انت عايز تقول بقى ايه ايه معنى الايمان في اللغة بدل ما تقول الامام في اللغة هو التصديق قل الاقرب ان الايمان في اللغة بمعنى الاقرار. مع ان برضه هيظل فيه فرق في اللغة بين الايمان وبين الايه؟ الاقرار قال ومعلوم ان الايمان هو الاقرار لا مجرد التصديق. والاقرار ضمن قول القلب الذي هو التصديق وعمل القلب الذي هو الانقياد. وقام قايل في الاخر والمقصود هنا ان لفظ الايمان انما يستعمل في بعض الاخبار وهو مأخوذ من الامن. كما ان الاقرار مأخوذ من قارة فالمؤمن صاحب وامن كما ان المقر صاحب اقرار. فلابد في زلك من عمل القلب بموجب تصديقه. فاذا كان عالما بان محمدا رسول الله ولم يقترب بزلك حبه وتعظيمه بل كان يبغضه ويحسده ويستكبر عن اتباعه فان هزا ليس بمؤمن بل كافر به. ده فيما يتعلق بالمعنى اللغوي ولزلك هنلاقي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول ولهزا لو فسر الايمان بالاقرار لكان اجود. ونقول الايمان هو الاقرار ولا اقرار الا بتصديق فنقول اقر به كما نقول امن به واقر له كما نقول امن له هزا في اللغة والله اعلم طيب نكمل الايمان شرعا يعني ايه الايمان شرعا؟ يعني استعمال هزا اللفظ في الشرع يعني في الوحي في اية في حديس بمعنى ايه يقول الشيخ سامي رحمه الله فازا تبين هزا فلفظ الايمان ازا اطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد بلفظ البر يراد بلفظ الايمان ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم فان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان الايمان بضع وسبعون شعبة قال صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة افضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. فكان ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه بالقربى واليتامى والمساكين والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم ازا عاهدوا والصابرين في البأساء الضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. بيقول وقد اه فسر البر بالايمان وفسر بالتقوى وفسر وبالعمل الزي يقرب الى الله والجميع حق فسر يعني اما نرجع لتفسيرات السلف في اية سورة البقرة هنلاقيهم فسروها بايه؟ بالتفسيرات ايه؟ ان البر هو الايمان البر والتقوى البر والعمل الصالح. او كل ما يقارب الله عز وجل. وقد روي مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم انه فسر البر بالايمان انه فسر البر بالايمان. ايه الاثر ده بقى اللي فيه تفسير البر بالايمان؟ بيقول ابن تيمية رحمه الله في المجلد السابع في مجموع الفتاوى اللي هو مجلد الامام وقد رؤي مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم انه فسر البر بالايمان قال محمد بن نصر باسناده آآ قال جاء رجل الى ابي ذر فسأله عن الايمان. فقرأ ليس البر ان تولوا وجوهكم الى اخر الاية. فقال الرجل ليس عن البر سألتك انا جاي اسألك عن الايه؟ عن الايمان. فقال ابو ذر رضي الله عنه جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه فقرأ عليه الذي قرأت عليك فقال له الذي قلت فقال له الزي قلت لي فلما ابى ان يرضى قال له ان المؤمن لو انت بقى مصمم عايز تعريف للايمان يعني ان المؤمن ازا عمل الحسنة سرته ورجى ثوابها. واذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها ان المؤمن ازا عمل الحسنة سرته ورجى ثوابها وازا عمل السيئة ساءته وخاف عقابه. وزهب عامة اهل السنة الى ان الايمان الشرعي هو اعتقاد وقول وعمل. كده احنا انتقلنا من التعريف اللغوي للفز الايمان الى التعريف الايه؟ الشرعي اول ما ايه الحقيقة الشرعية بتاعته. عامة اهل السنة الى ان الايمان الشرعي هو اعتقاد وقول وعمل تلف بقى عباراتهم في التعبير عن هزا الايه؟ المعنى. وقد حكى غير واحد منهم الاجماع على زلك. كابن عبدالبر وغيره كما ابن عبال وغيره منهم الشافعي رضي الله عنه ورحم الله في كتاب الام ونقلوا عنه في آآ شرح اعتقاد اهل السنة يبقى بيقول ولقد تلقى اهل السنة هزا التعريف بالقبول والتسليم اتباعا للنصوص القرآنية والاحاديث النبوية الصحيحة الدالة على ان الايمان تصديق بالقلب واقرار باللسان وعمل بالجوارح طب هو هنا لما قال تصديق القلب ما زكرش معه عمل القلب. ليه؟ لان زي ما ابن تيمية كان قال وده اللي احنا طولنا ننافس فيها شوية في الكلام وفي تعريف اللغة. ان هو العلماء بيقولوا ان تصديق القلب هيستلزم معه ايه؟ حتى يكون تصديقا نافعا ومقبول يستلزم عمله القلب هستلزم معه عمل القلب. قال الامام البغوي وقد اتفقت الصحابة والتابعون والتابعون آآ والتابعون فمن بعدهم من علماء السنة على ان الاعمال من الايمان وقالوا ان الايمان قول وعمل وعقيدة. وقال الحافظ بن عبدالبر اجمع اهل الفقه والحديث على ان الايمان قول وعمل ولا عمل الا لبنية الا ما نقل عن ابي حنيفة واصحابه فهم زهبوا الى ان الطاعة لا الا ان الطاعات لا تسمى ايمانا. قال الامام الشافعي رحمه الله وكان الاجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن ادركنا ان الايمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة عن الاخر يقول الامام احمد بن حنبل الايمان قول وعمل يزيد وينقص. وعرف القاضي ابو يعلى فقال واما حد الايمان في الشرع فهو جميع الطاعات فاطنة والظاهرة والباطنة اعمال القلب وهو تصديق القلب والظاهرة هي افعال البدن الواجبات مندوبات. وقال قوام السنة اسماعيل الاصفهاني الايمان في الشرع عبارة عن جميع الطاعات الظاهرة والباطلة. آآ فائدة هنا؟ لما بنقول هنا في اجماع على ان الايمان قول وعمل قول باللسان بالقلب واللسان عمل بالقلب واللسان والجوارح ان اما بنقول الاجماع ده ده في الحقيقة اجماع الصحابة واجماع كبار التابعين الصحابة وايه وكبار التابعين. لان بدأ يقع في النزاع في المسألة ديت من اول حماد ابن ابي سليمان اللي هو شيخ اه اه شيخ الامام ابي حنيفة رحمه الله وكزلك ابو حنيفة ومن اتى بعده بقى ممن بمراجعة الفقهاء تبنوا القول ده. فده كان في نواحي يعني ايه؟ قل مسلا كده في نهايات القرن الاول. فيبقى احنا عندنا ابا رضوان الله عليهم وكبار التابعين لم ينقل عنهم قول واحد فيه ايه؟ فيه آآ ان الايمان هو التصديق فقط طيب او هو قول اللسان وقول القلب فقط. بيقول هنا ويلاحظ تنوع عبارات السلف في تعريف الايمان فتارة يقولون هو قول وعمل. وتارة يقولون هو قول لسانه واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وثارة يقولون هو قول وعمل ودية وتارة يقولون هو قول وعمل ونية واتباع سنة كل هذا صحيح فليس بين هذه العبارات اختلاف في المعنى. دي بنسميها من اختلاف ايه ده بقى؟ ده اختلاف التنوع. ان هو ما فيش قول على القول الاخر بالفساد او البطلان بالعكس. هي كل الاقوال صحيحة وانما بيستعمل كل واحد منهم عبارة يعبر بها عن مسمى معين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية فازا قالوا قول وعمل فانه يدخل في القول قول القلب واللسان جميعا. وهزا هو المفهوم من لفظ القول والكلام ونحو ذلك اذا اطلق. وقال ايضا رحمه الله هو المقصود هنا ان من قال من السلف الايمان قول وعمل اراد قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. ومن اراد الاعتقاد رأى ان لفظ القول لا يفهم منه الا القول الظاهر او خاف ذلك فزاد الاعتقاد بالقلب. ومن قال قول وعمل ونية قال القول وتناول الاعتقاد وقول اللسان. واما العمل فقد لا يفهم منه النية فزاد ذلك. ومن زاد اتباع السنة فلان زلك كله لا يكون محبوبا لله الا باتباع السنة. ايوة شرط من شروط قبول العمل. وقال الله عز وجل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. قال عز وجل وباتكم فخذوه ما نهاكوا عنه فانتهوا. واولئك لم يريدوا كل قول وعمل انما ارادوا ما كان مشروعا من الاقوال والاعمال. ولكن كان مقصودهم الرد على مرجئة الذين جعلوه قولا فقط. فقالوا بل هو قول وعمل. والذين جعلوه اربعة اقسام فسروا مرادهم كما سئل سهل بن عبدالله التستري عن الايمان. ما هو فقال قول وعمل ونية وسنة. لان الايمان اذا كان قولا بلا عمل فهو كفر. وازا كان قولا وعملا بلا نية فهو نفاق. وازا كان قولا وعملا ونية بلا سنة فهو بدعة. ومن الادلة على ان اعتقاد بالقلب قوله تعالى ولما يدخل الايمان في قلوبكم. ومن الادلة على ان الايمان اقرار باللسان قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا. ومن الادلة على ان الايمان عمل بالجوارح قوله لوفد عبد القيس امركم بالايمان بالله وحده. اتدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدوا الخمس من المغنم. وقد ذكر ابن قول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه. فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. وذلك في مقام الاستدلال به على ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالاركان وانه يزيد وينقص. يبقى دي كانت المسألة السانية. فيما يتعلق اه لمسمى الايمان او تعريف الايمان لغة وآآ شرعا. من ضمن الحاجات اللي احنا عايزين ناخد بالنا منها ان الايمان شعب. وده بقى ايه؟ اللي ورد في في الحديس المتفق عليه الايمان بضع وستون شعبة وفي رواية بضع وسبعون شعبة اعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الازى عن الطريق والايمان والحياء شعبة من الايمان والحياء شعبة من الايمان. فالحقيقة مش عايزين نغفل عن المعنى ده ومعنى شعب الايمان والانتباه لها. شعب الايمان الانتباه العلماء اهتموا جدا بمسألة شعب الايمان ديت وصنفوا فيها. ففي كتاب لابن حبان رحمه الله صاحب الصحيح سماه وصف الايمان وشعبه. وصف الايمان وشعبه لكنه مفقود الحليمي رحمه الله صنف كتابا اسمه المنهاج في شعب الايمان. وده مطبوع. وزكر فيه شعب الايمان اول حصرها في العدد المزكور في الحديس. طبعا العدد المزكور في الحديس فيه خلاف. بضع وستون وسبعون. الحافظ ابن حجر آآ وغيره وابن رجب وكزلك البيهقي بيرجحه ان الاختلاف في الروايات ده من الرواية. من الرواة من فزيع طيب من ضمن الناس اللي صنفت في آآ شعب الايمان من اشهرهم يعني البيهقي رحمه الله سمى كتابه الجامع لشعب الايمان. الجامع لشعب الايمان. وده حاول فعلا يعد فيه شعب الايمان لان احنا احنا مش عايزين يبقى يا جماعة برضه دراستنا للقضايا ديت هي عبارة عن آآ عبارات جامدة وعبارة عن مفاهيم بنرصها في زهننا والواقع ينفصل عنها. احنا عايزين يطلع من في نهاية دراسة القضية دي ان فعلا ربنا من علينا وازدادنا ايمانا. وفهمنا كويس ايه الحاجات اللي بتضعف الايمان وايه الحاجات اللي بتنقصه؟ وايه الحاجات اللي بتنقضه عشان ده ده هدفنا من دراسة هزه القضية في المقام الاول ان احنا نفسنا ننتفع. ففي كتاب بقى اللي هو كتاب الجامع لشعب الايمان للبيهقي رحمه الله البيهقي صار فيه على ترتيب الحليمي الا انه خالفه في طريقة الاستدلال لان الحليمي كان بيسير في الاستدلال للشعب على طريقة المتكلمين واما البيهقي فتوسع في زكر الادلة من القرآن والسنة. كزلك ممن حاول اعد هزه الشعب الا لكائي. رحمه الله وكزلك اا اا الحافز في الفتح حيس رواه البخاري لزلك بقول باب امور الايمان حاول برضو ان هو ايه يعدها وابن رجب في فتح الباري ابن رجب الحنبلي ليه فتح الباري على شرح سعيد البخاري بس مش كامل ده غير فتح الباب بتاع ابن حجر. بيقول وقد انتدب لعدها الى عد شعب والايمان طائفة من العلماء كالحليم والبيهقي وابن شاهين وغيرهم. فزكروا كل ما ورد تسميته ايمانا في الكتاب والسنة من الاقوال والاعمال. وبلغ بها بعضهم سبعا وسبعين وبعضهم تسعا وسبعين. وفي القطع ان زلك هو مراد الرسول صلى الله عليه وسلم من هزه الخصال عسر. كزا قاله ابن الصلاح وهو كما قال ولم يختلف شيء منها ووصل الايمان التصديق ووصل الاسلام الاستسلام والانقياد. فقد يكون المرء مستسلما في الظاهر غير منقاد في الباطن وقد يكون صادقا في الباطن غير منقاد في الظاهر. ايه مسال اللي مستسلم في الظاهر ومش منقاد في الباطن طيب يبقى احنا محتاجين ايه؟ ننتبه لمعنى ايه؟ هو بيقول بقى هنا مسألة فان قيل اهل الحديث والسنة عندهم ان كل طاعة فهي داخلة في الايمان وان كانت من اعمال الجوارح او القلوب او من الاقوال. وسواء في زلك الفرائض والنوافل. يبقى اكيد هتزيد عن كم؟ عن بضع وسبعين شعبة يقول هزا قول الجمهور الاعزم من اهل السنة وحينئز فهزا لا ينحصر في بضع وسبعين بل يزيد على زلك زيادة كسيرة بل هي غير منحصرة الجواب على زلك ايه بقى قيل يمكن ان يجاب هزا اه باجوبة واختار ابن رجب منها هو زكا اربع زواج اختار منها يعني اللي ملئ اليه الى ان آآ الى ان خصال الايمان كلها ها وان تنحصر في بضع وسبعين نوعا وان كانت افراد كل نوع تتعدد تعددا كسيرا. يبقى هي اصول خصال الايمان بضع وسبعين وتحتها بقى فروع لا تنحصر. وربما كان بعضها لا ينحصر حيس قال هزا اشبه. وان كان الوقوف على زلك يتعسر او يتعذر تحسر او يتعذر. طيب ده كلام ابن الصلاح اللي نقله ابن رجب في فتح الباب. نكمل بيقول المسألة التالتة. المسألة التالتة. الفرق بين الايمان والاسلام. وهنا هينقل نقلة عن الامام النووي رحمه الله في شرح تلم في بداية شرح لكتاب الايمان نقلة نقل مطول وفي آآ آآ هو الحقيقة عبارة عن عدة يقول عن العلماء يعني فمن هنا لحد نهاية المسألة كلها ده كله عبارة عن نقل واحد عشان ما حدش يتوه مننا ده نقل واحد للامام النووي. جزء منه هينفعنا في المسألة بتاعتنا ديت اللي هو الفرق بين الايمان والاسلام وجزء منه مش هيبقى له محل في الايه؟ في الاستدلال يعني خارج عن محل الدلالة يعني. قال النووي رحمه الله تعالى اهم ما يذكر في الباب اختلاف العلماء في الايمان والاسلام وعمومهما وخصوصهما. وان الايمان يزيد وينقص ام لا وان الاعمال من الايمان ام لا؟ وقد اكثر العلماء رحمهم الله تعالى من المتقدمين والمتأخرين القول في كل ما ذكرناه قال وانا اقتصر على نقل اطراف من متفرقات كلامهم يحصل منها مقصود ما ذكرته مع زيادات كسيرة. النقل الاول عن الامام ابو سليمان الخطابي البوستي الشافعي. رحمه الله في كتابه معالم السنن. والخطابي امام جليل ومن اوائل منشرحوا كتب الاحاديس والعلماء اتخزوا شرحه او على سنن ابي داود اللي هو معالم السنن ده زي نبراس كده او بداية يغزله على نفس هزا المنوال في شروحهم لكتب السنة. وفي مشروع علمي اتعمل كده. آآ ان هم جمعوا او مش جامع بقى فصلوا كده كتاب الايمان من كل الكتب. يعني مسلا نلاقي كتاب الايمان من صحيح ابن حبان كتاب الايمان من صحيح البخاري كتاب الايمان من صحيح مسلم كتاب الامام من سنن ابي داوود وهكزا وفعلا ابو داود اه السجستاني في السنن في اه اه اخر السنن عقد فصل عن هزا. تمام؟ اه اه هو ده مطبوع لادارة تأصيل وبصراحة هي فكرة جيدة جدا ان احنا مسلا يفصلوا كتاب الايمان من كل كتب السنة. يعني عاملينه اقول لك اهو من الكتب الستة بخاري ومسلم وداوود والنسائي وابن ماجه والنسائي والترمزي. ومن ابن حبان وللحاكم ولابن ابي شيبة فدي مفيدة بصراحة. اه الامام ابو سليمان الخطابي رحمه الله بقى وهو بيتكلم في عالم السنن في تعليقه على سنن ابي داود في الاخر بيقول ايه بقى ما اكثر ما يغلط الناس في هزه المسألة. انت بتتكلم بقى عن كتاب في السنة وهو في السنة والاعتصام ده وكده. ده بيتكلم عن مسألة الايه؟ الايمان. بيقول ما اكثر ما الناس في هزه المسألة فاما الزهري فقال الاسلام الكلمة والايمان العمل واحتج بالاية قوله سبحانه وتعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. ولما يدخل الايمان في قلوبكم وزهب غيره لان الاسلام والايمان شيء واحد واحتج بقوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وقال الخطابي قد تكلم في هذا الباب رجلان من كبراء اهل العلم وصار كل واحد منهما الى قول من هذين ورد اخر منهما على المتقدم وصنف عليه كتابا يبلغ عدد اوراقه المئة. قال الخطابي والصحيح من ذلك ان يقيد الكلام في هذا ولا طلق وزلك ان المسلم قد يكون مؤمنا في بعض الاحوال ولا يكون مؤمنا في بعضها. والمؤمن مسلم في جميع الاحوال فكل مؤمن مسلم ليس كل مسلم مؤمنا وازا حملت الامر على هزا استقام لك تأويل الايات واعتدل القول فيها المنافق وقد يكون منقادا في الباطن صادقا في الباطن غير منقاد في الظاهر. مسالها مين كفر ابي طالب ما هو ابو طالب كان في الباطن مصدق مصدق ان النبي صلى الله عليه وسلم نبي ومصدق ان الاسلام صح بس ما قالش ما شهادة الشهادتين. وقال الخطابي ايضا في قول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة قال في هزا الحديس بيان ان الايمان الشرعي اسم لمعنى زي شعب واجزاء له ادنى وله اعلى والاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بكلها. يبقى الخصلة الواحدة هنسميها ايه ايمان وكل الخصال هنسميها ايه ايمان والحقيقة تقتضي جميع شعبه وتستوفي جملة اجزائه يعني الايمان الكامل نجيب الشعب كلها اللي هو الحقيقة الايه اللي حقيقة الايمان يعني كالصلاة الشرعية لها شعب واجزاء والاسم يتعلق ببعضها والحقيقة تقتضي جميع اجزائها. وتستوفيها ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم الحياء شعبة من الايمان وفيه اسبات التفاضل في الايمان وتباين المؤمنين في درجاته. هذا اخر كلام الخطابي. بصراحة نقل نفيس جدا. ونقل مفيد. آآ نقله النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم على كتاب الايمان. ايه المسألة دي بقى مسألة العلاقة بين الاسلام والايمان. ايه هي صل على النبي. صلى الله عليه وسلم. المسألة ديت فيها اقوال. زكرهم الخطابي هنا. القول الاول بالتراضف. ان الاسلام والايمان شيء واحد. والقول ده عند ايه؟ طائفة من اهل السنة. منهم من؟ قال بهذا القول. سفيان السوري وحكي هزا القول ايضا عن البخاري ونقله ابو عوانة الاصفرايني عن المزني ونسبه محمد بن نصر المروزي وابن عبدالبر الى جمهور اهل السنة وابن تيمية بيقول لأ وليس كزلك بل الجمهور على خلافه وده الصحيح. يبقى عد معي بقى كده السفيان السوري البخاري المزني محمد بن نصر المروزي ابن منده اه ابن عبدالبر ابن عبدالله بيقول اكثر اصحاب ما لك على ان الاسلام والايمان شيء واحد. ذكر زكي بن بكير في الاحكام. واحتج بقوله عز وجل فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. وقال الا ان الذي عليه جماعة اهل للفقه والنظر ان الايمان والاسلام سواء بدليل ما زكرناه من كتاب الله عز وجل. واستدل بنفس الاية. والامام محمد بن نصر المروزي في كتابه تعظيم قدر الصلاة عمل فصل كبير يعرض فيه هزه المسألة اطال النفس فيها وابن تيمية رحمه الله نقل كلامه في كتاب الايمان وناقشه ورد عليه من الادلة اللي بيستدل بها الفريق ده ايضا ان الله مدح الاسلام بمسل ما مدح به الايمان. وسمى الاسلام بمسل ما سمى به الايمان واخبر انه دينه الذي ارتضاه قال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين قيمة وقال ان الدين عند الله الاسلام فسمى اقام الصلاة ايتاء الزكاة دينا قيما وسمى الدين اسلاما وكزلك الايمان هو قول وعمل كزلك استدلوا انه لو فرق بين الاسلام والايمان وازيل اسم المؤمن عن مرتكب الكبيرة للزم الا يدخل في خطاب المؤمنين. وان تسقط عنه عامة الفرائض والاحكام والحدود يبقى ده فلان ده مش مؤمن يبقى ما يدخلش في الاية بتاعتي يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون هكزا استدلوا كزلك بان اسم المؤمن يطلق على وجهين اسم بالخروج من ملل الكفر والدخول في الاسلام وبه تجب الفرائض التي اوجبها الله على المؤمنين ويجري عليه الاحكام والحديث جعلها بين المؤمنين واسم يلزم بكمال الايمان وهو اسم سناء وتزكية يجب به دخول الجنة والفوز من النار. والكلام الاخير ده كلام حق طيب يبقى ده كان الايه؟ الفريق الاولاني اللي بيقول بان الاسلام والايمان العلاقة بينهم ايه؟ نمو واحد التراضف. خلاص التراضف. ابن تيمية رد طبعا على الكلام ده وقالوا قد ظن طائفة من الناس ان هذه الاية اللي هي سورة الذريات تقتضي ان مسمى الايمان والاسلام واحد وعرضوا بين الايتين وليس كزلك بل هزه الاية توافق الاية الاولى لان الله اخبر انه اخرج من كان فيها من مؤمنا وانه لم يجد الا اهل بيت من المسلمين. وزلك لان امرأة لوط كانت في الاهل البيت وهي في الزاهر كانت مع المطلق انها كانت كافرة. فكانت يبقى تاخد وصف الايه؟ الاسلام الزاهر ولكن ما هيش من مؤمنين. فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين اللي هو لوطوا بناته. فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين اللي هو لوط وبنات وزوجته اللي بعد كده تهلك مش هتكمل. خلاص؟ انه مصيبها وما اصابهم انهم عدهم صبحا. لان ايه ؟ ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك انها مصيبها ما اصابه آآ خلاص. فابن تيمية بيقول زاد لان امرأة لوط كانت في اهل البيت الموجودين. ولم تكن من المخرجين الذين نجوا بل كانت من الغابرين الباقين في العزاب. وكانت في الظاهر مع زوجها على دينه وفي مع قومه على دينهم خائنة لزوجها تدل قومها على اضيافه. ده خلاصة الرد في ايه؟ على الامر ده طيب القول التاني في المسألة ان الاسلام والايمان طيران ان الاسلام والايمان متغيران. الاسلام والايمان متغيران. بس اللي بيقوله الاسلام والايمان متغيران دولت بعضهم بيقول الاسلام هو الكلمة. الاسلام هو الكلمة. والايمان هو الايه؟ العمل. وده زي مين بقى اشهر مليون سبع عنه هزا القول التفريق بين اسامي الاسلام والايمان والاسلام والكلمة والايمان هو العمل. ده كلام الزهري. اشهر من قال هزا هو الزهري. وحماد ابن زيد. وهو رواية عن احمد آآ رواية عن احمد ودي رواية اخرى. قال هزا بهزا القول ايضا جماعة من الصحابة والتابعين منهم عبدالله بن عباس الحسن البصري ومحمد ابن سيرين. واستدلوا باية سورة الحجرات. قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. وقالوا ان التفسير الصحيح للاية ليس كما ذكره البخاري وانحز حزوه. لان قول تفسير هزه الاية انهم ليسوا بالمؤمنين كاملي الايمان لا انهم منافقون. كما اه ينفى الايمان عن القاتل والزاني والسارق ومن لا امانة له الى اخر الايه؟ الكلام. واقول ولو منافقين من نفعتهم الطاعة والله عز وجل يقول وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا. يبقى ده القول التاني في المسألة التفريق بين مسمى الاسلام والايمان وان الاسلام هو الكلمة والايمان هو العمل. وابن تيمية آآ رحمه الله بيرد على الكلام ده آآ وبيقول ان الزهري اجل من انه يختصر الاسلام في الكلمة فقط ولكن يقصد الزهري بالكلمة هنا انه يثبت بها حكم الاسلام زاهرا. اللي هو بيثبت بها آآ يدخل فيها بالاسلام. يدخل بها بالكلمة في الدين ويثبت بها العصمة ابتداء. سم بعد زلك سائر الاعمال من الاباء والا فيقول ايه الاهالي الصلاة والصيام والزكاة والحج مش هيتقال عليهم نوم الاسلام وهم منصوص عليهم في حديس جبريل فابن تيمية رحمه الله بيقول لا الحقيقة ان الكلام ده مش ايه؟ مش آآ هيقبل على كده لان الامام الزهري اجل من زلك. وابن تيمية رحمه الله ضعف القولين السابقين ووصفهما بمخالفة حديس جبريل واحاديس النبي عليه الصلاة والسلام. وهو اختار القول التالت. ايه بقى القول التالت؟ اللي هو اه قول التحقيق لتحقيق مزهب السلف تجتمع عليه النصوص الواردة في هزا الموضوع. وهو ان بين الاسلام والايمان تلازما مع افتراق اسميهما بين الاسلام والايمان علاقة تلازم مع افتراق اسميهما. وان حال اقتران حال اقتران اسلامي بالايمان غير حال افراد احدهم عن الاخر ازا افرض الاسلام هيدخل فيه كل الدين اللي هو فيه الاسلام والايمان وكله. وكزلك ازا افرد الايمان هيدخل فيه كل الدين. اما ازا اجتمع بقى حالق الاسلام والايمان فعشان كده ابن تيمية بيقول فمسل الاسلام مع الايمان كمسل الشهادتين احداهما من الاخرى فشهادة الرسالة غير شهادة الوحدانية فهما شيئان في الاعيان واحداهما مرتبطة بالاخرى في المعنى والحكم كشيء واحد. كزلك الاسلام والايمان. لا ايمان لمن لا اسلام له. ولا اسلام لمن لا ايمان له. اذ لا يخلو المؤمن من اسلام به يتحقق ايمانه. ولا يخلو المسلم من ايمان به يصح اسلامه وهزا المعنى في الحقيقة يا اخواني هو معنى صحيح فعلا ومعنى سليم وعليه بتجتمع سائر الادلة ابن تيمية بيقول ازا قيل ان الاسلام والايمان التام متلازمان لم يلزم ان يكون احدهما هو الاخر كالروح والبدن لا يوجد عندنا روح الا مع بدن ولا يوجد بدن حي الا مع الروح. وليس احدهما الاخر. فالايمان كالروح فانه قائم بالبدن فانه قائم ومتصل بالبدن والاسلام كالبدن. ولا يكون البدن حيا اه اذبولي فالايمان كالروح فانه قائم بالروح متصل بالبدن والاسلام كالبدن ولا يكون البدن حيا الا مع الروح بمعنى انهما متلازمان. لا ان مسمى احدهما هو الاخر. طب اسلام المنافقين بضلال المسيحين بيقولوا اسلام المنافقين كبدن الميت جسد بلا روح. فما من بدن حي الا وفيه روح ولكن الارواح متنوعة. القول ده في الحقيقة مين اللي قال به بقى؟ ده قال به جمهور اهل العلم بل عامة اهل السنة. ده اختاره خطاب زي ما زكرنا اا وده قول ابي جعفر وحماد ابن زيد وعبدالرحمن ابن مهدي وهو قول احمد ابن حنبل هو قول ابو القاسم التيمي الاصبهاني وابنه محمد شارح صحيح مسلم وكزلك مروي عن ابن الحسن وابن سيرين وشريك وعبدالرحمن ابن مهدي ويحيى ابن معين ومؤمل ومؤمل ابن ايهاب وحكي عن ما لك ايضا. وآآ حكي عن قتادة وداود بن ابي هند والزهري آآ لا ده انا اسف ده هو بينقل هنا الايه؟ الحكاية في القول اللي فات. اللي هي القول اللي فات. ابن رجب الحنبلي هنا وبيحكي ايه القول اللي فات اللي هو عن الحسن وابن سيرين ويحيى ابن معين ومالك الزهري وابن ابي زئب وحماد ابن زيد ورواية عن احمد والسمعدي طيب يبقى القول اللي معنا ده هو قول آآ ابن رجب وابن تيمية والخطابي عبدالرحمن ابن مهدي حماد ابن زيد وغيرهم من آآ المحققين. كزلك بقى وقبل ابن كسير وابن القيم وغيرهم من متأخري المحققين. نكمل قراءة في النقل بيقول نقل تاني عن الامام ابو محمد البغوي الشافعي. بس قبل ما نشوف الحتة دي في برضو تعليق سريعة كده وهي الوعيدية بقى. الناس اللي هم الخوارج والمعتزلة. بيقولوا ايه؟ في العلاقة بين الاسلام والايمان قولوا الاسلام والايمان. مترادفان هما شيء واحد. ده كلام الايه؟ الوعيدية. نقله ابن تيمية رحمه الله في كتاب الايمان عنهم بيقول لا يرى الخوارج ان ثمة فرق بين مفهومي الايمان والاسلام. بيقول واخرون يقولون الايمان والاسلام ام سواء وهم المعتزلة والخوارج. وده مواقف موافق طبعا لطائفة من اهل الحديث والسنة. بس منطلقاتهم مختلفة. منطلقاتهم مختلفة يبقى عندهم اللي هينقص ايمانه لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يبقى ضعف ضعف الاسلام خالص. اما البخاري وغيره لما استدلوا على ان الاسلام والايمان شيء واحد استدلوا بظواهر الكتاب والسنة زي ما احنا قدمنا في آآ النقل عنهم. وان كان كلامهم مرجوح بس الفرق في المنطلقات مختلف. يعني هو قول واحد في الظاهر بس الطلقات دي بدعية بتوع الخوارج والمعتزلة والطلقات ديت سائغة لانها منطلقات من الكتاب والسنة. قال الطالبي عن الخوارج وحدوا بين مفهوم الايمان ومفهوم الاسلام. يعني بين الاعتقاد والفعل. بردو اللي بيقول بنفس القول ده ابن حزم الزاهري وداوود ابن علي الزاهري. رحمهم الله. طيب المسألة التانية المرجئة المرجئة بيقولوا ايه في آآ مسألة العلاقة بين الاسلام والايمان. الحقيقة ان المسألة ديت لم يتفق فيها المرجئة على قول. بعضهم اسبت في التراضف بين الاسلام والايمان. وبعضهم اثبت التغاير بينهما. المشهور عند المرجئة انهم بيسبتوا التغاير بيقولوا ان ايه الاسلام احد خصاله يبقى بنعبده الاسلام اعلى من الايمان. الاسلام اعلى من الايمان يعني الاسلام اوسع واعلى من الايمان والايمان احدى خصال الاسلام. يقولوا الاسلام بيشمل او الدين اللي هو ليه؟ الاسلام بيشمل الايمان والفرائض والنوافل. الايمان دي حاجة مستقلة لوحدها كده والفرائض لوحدها والنوافل لوحدها. فعندهم ان الايمان آآ احد او احدى خصال الاسلام. احدى خصال الاسلام. وطبعا ايه زي ما قلنا قبل كده ان منطلقاتهم فيها هي نفس المنطلقات البداية اللي تختلف تماما عن منطلقات اهل السنة في المسألة. نكمل بيقول وقال الامام ابو محمد البغوي الشافعي رحمه الله في حديس سؤال جبريل عن الايمان والاسلام وجوابه قال جعل النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام اسما لما ظهر من الاعمال. وجعل الايمان اسما لما بطن من الاعتقاد. وليس شف الكلام الجميل الباغوي بقى. وليس زلك لان الاعمال ليست من الايمان. والتصديق بالقلب ليس بالاسلام. لأ. ما هو لو واحد زي المسلم اسلام اللي هينتفع به عند ربنا لازم يكون فيه تصديق للقلب. والايمان اللي هينتفع به عند ربنا لازم يكون فيه نطق الشهادتين. آآ على الاقل وعلى قول طائفة من اهل السنة المباني الاربعة بل زلك تفصيل لجملة هي كلها شيء واحد وجماعها الدين. ولزلك قال صلى الله عليه وسلم جبريل اتاكم يعلمكم دينكم. والتصديق والعمل يتناولهما اسم الايمان والاسلام جميعا. التصديق والعمل يتناولهما اسم الايمان والاسلام جميعا. يدل عليه قوله سبحانه وتعالى ان الدين عند الله الاسلام. وقالوا رضيت لكم الاسلام دينا. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. فاخبر سبحانه وتعالى ان الدين الذي رضيه ويقبله من عباده هو الاسلام ولا يكون الدين في محل القبول والرضا الا بانضمام التصديق الى العمل. وهزا الكلام البغوي. يبقى ده بيرجع تاني نفس الكلام اللي اختاره ابن تيمية القول التالت. اللي هو ان بين الاسلام والايمان تلازم كالروح والبدن وكاحدى الشهادتين مع الاخرى وقال الامام ابو عبدالله محمد بن اسماعيل اصفهان الشافعي رحمه الله في كتابه التحرير في شرح مسلم. الايمان في اللغة والتصديق فان اه عني به زلك لا يزيد ولا ينقص. لان التصديق ليس شيئا يتجزأ حتى يتصور كماله مرة ونقصه اخرى. الكلام ده طبعا عليه تعقيبات بس هيجي في الباب الاول اللي هو اللي جاي ان شاء الله. فمش هنسترسل معها دلوقتي. بيقول والايمان في اللسان الشرعي هو التصديق بالقلب والعمل بالاركان. وازا فسر بهزا تطرق اليه الزيادة والنقصان. وهو مذهب اهل السنة. قال فالخلاف في هزا على التحقيق انما هو ان المصدق بقلبه ازا لم يجمع الى تصديقه العمل بموجب الايمان هل تم مؤمنا مطلقا ام لا؟ والمختار عندنا انه لا يسمى به مؤمن مطلق يعني ما لوش اي قيد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يزني الزاني حين يزني هو مؤمن لانه لم يعمل بموجب الايمان. اه لا يزني الزنا حزنا ايه يزني هو مؤمن بس ما بقاش كافر. خرج من الايمان ووقع في الاسلام في دائرة الاسلام كما قال احمد رحمه الله. هزا اخر كلام صاحب التحرير. وقال الامام ابن بطال المالك المغربي في شرح صحيح البخاري مزهب جماعة اهل السنة من سلف الامة وخلفها ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص وده برضو مسألة هنقف معها بعد كده فهتبقى مكررة كل ده نزلنا في النقل بتاع ايه عشان ما حدش يطلب مننا يا جماعة. ده الكلام آآ النووي رحمه الله في شرح مسلم. كل ده انه بينقل عن العلماء. في نقل في الاخر في صفحة اربعة وعشرين بيقول سم قال ابن بطال في باب اخر قال المهلب الاسلام على الحقيقة هو الايمان الذي هو عقد القلب المصدق لاقرار اللسان الزي لا ينفع عند الله تعالى غيره. وقلنا ان ابن بطال ده مالكي وولنا زي ما ابن عبدالبر بيقول ان عامة المالكية بيقولوا ان الاسلام والايمان مترادفان الاسلام والايمان مترادف وقال الشيخ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله قوله الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت طاعت عليه سبيلا وادون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال هذا بيان لاصل الايمان وهو التصديق الباطن. وبيان لاصل الاسلام وهو الاستسلام لانقياد الظاهر وحكم الاسلام في الظاهر ثبت بالشهادتين. وانما اضاف اليهما الصلاة والزكاة والحج والصوم لكونهما اظهر شعائر الاسلام. واعظمها وبقيامه بها يتم استسلامه وتركه لا يشعر بانحلال قيد قياده او اختلاله. هو بيعرفنا ايه هو الاسلام وايه هو الايمان. سم ان اسم الايمان يتناول ما فسر به الاسلام في هزا الحديس وسائر الطاعات لكونها ثمرات للتصديق الباطن الذي هو اصل الايمان ومقويات ومتممات وحافظات له ولهزا فسر صلى الله عليه وسلم الايمان في حديس وفد عبدالقيس بالشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان واعطاء الخمس من المغنم. ولهزا لا يقع اسم المؤمن لا يقع اسم المؤمن المطلق على من ارتكب كبيرة او بدل فريضة. لان اسم الشيء مطلقا يقع على الكامل منه يبقى هنا هتيجي مسألة معنا بردو لسه ان شاء الله في ثناء الكتاب وهي مسألة آآ من المؤمن من اللي يطلق عليه المؤمن باطلاقه. طيب ولزلك جاز اطلاق نفيه عنه في قوله صلى الله عليه وسلم لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. واسم الاسلام يتناول ايضا ما هو اصل الايمان وهو التصديق الباطن وتناول اصل الطاعات فان زلك كله استسلام. قال فخرج مما زكرناه وحققناه ان الايمان والاسلام كلام جميل جدا بقى. يجتمعان يفترقان يجتمعان ويفترقان. يجتمعان يبقى كل واحد فيهم هيدل على البدول الاخر ويفترقان ان هيدل الاسلام على الاعمال الظاهرة اللي ورد في حديس جبريل عليه السلام ولا يصح الا بتصديق باطن. والايمان يدل على المعاني الايه الباطنة اللي ورد في حديث جبريل ولا يصح الا بنطق الشهادتين التالت ان المؤمن خير من المسلم. وان كل مؤمن مسلما ان كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن وده كلام جمهور اهل السنة ان دايرة الاسلام اوسع اضيق منها دايرة الايمان اضيق منها دايرة الاحسان. وبالتالي المؤمن اللي بينقص ايمانه وينفى عنه الاسم المطلق اللي هو المؤمن باطلاق كده لا يزني حزن هو مؤمن بيطلع من الدايرة دي ما بيبقاش كافر بيقع في دايرة الايه؟ الاسلام. وده التفاصيل اللي هتيجي معنا بعد كده. مش عايز حد برضه ايه؟ ينقبض من الكلام ده. كل ده هييجي تفاصيل ان شاء الله بعد كده. بس عايزين نطلع من الباب ده بالاتي هو بيقول قال وهزا تحقق تحقيق وافر بالتوفيق بين متفرقات نصوص الكتاب والسنة الواردة في الايمان والاسلام التي طالما غلط فيها الخائضون وما حققناه من زلك جماهير العلماء من اهل الحديس وغيرهم هزا اخر كلام الشيخ ابي عمرو بن الصلاح. وكده انتهى النقل من عند الامام النووي رحمه الله. احنا عايزين الباب ده يقول لنا ايه برضه في الاخر. المسألة التالتة اللي هي العلاقة بين الاسلام والايمان بنقول فيها ايه؟ بنقول ان المسألة ديت اهل السنة لهم فيها تلات اقوال. القول الاول ان الاسلام ايمان مترادفان ودي قال به البخاري والسوري والمزني ومحمد النصر المروزي وطائفة حتى ان محمد ابن نصر بيقول ده عليه جمهور اهل السنة وابن تيمية يتعقبوا قالوا لأ الجمهور على خلاف كده. القول التاني وده برضه قال به وده القول التاني اللي اه قال به بيقولوا ان الاسلام والايمان متغيران لكن الاسلام يقصد به الكلمة والايمان هو العمل بقلبه الزهري رحمه الله وقال به حماد ابن زيد وقال به آآ ينسب لابن سيرين وللحسن ولابن عباس رضي الله عنه. القول التالت وده اللي بيجمع ما بين متفرقات الادلة وهو ان الاسلام والايمان متغيران انهما بينهما تلازم. وكون بينهما تلازم لا يعني ان احدهما هو الاخر بنفسه. كالشهادتين فكلاهما مختلفان في الاعياد. شهادة ان لا اله الا الله تختلف عن شهادة ان محمد رسول الله. ولكن بينهما تلازم. لا تصح الاولى الا بالثانية ولا تصح الثانية الا والمسألة ديت اا اهل البدع ليهم فيها اقوال الواعدية بيقولو بان الاسلام والايمان شيء واحد وكزلك قال بها اهل وقلنا دي تجري على اصولهم بقى على اصول وعدية بان اللي ينقص عنده خصلة من خصال الايمان لازم زي حين يزني هرمون ده بقى عكس مسلم اصلا خرج من هي دايرة واحدة الاسلام والايمان عندهم دايرة واحدة. اللي هيطلع منها هيطلع برة دايرة الاسلام كلها. والمرجئة ليس لهم في قول واحد انما لهم فيها قولان ابن تيمية بيقول جمهورهم او المشهور عنهم انهما انهم يقولون آآ بان الاسلام افضل وان الايمان احد خصال الاسلام. الاسلام عندهم هو مرادف للدين. وده بيتخصم من تلات حاجات ايمان فرائض نوافل. نقف هنا وان شاء الله نستكمل في الدرس القادم هيبقى بداية بقى الباب الاول حقيقة مسمى الايمان. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم