واقاموا الصلاة واتوا الزكاة ده رواه آآ الدارقطني ثم ان احاديثنا خاصة فنخص بها عموم ما ذكروه. اللي هي ما ايه؟ ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله ايه ده! هيجي معنا بعد كده في الفصل اللي جاي ان شاء الله عنوان كده اسمه ما يثبت به حكم الاسلام ازاي نحكم للانسان بالاسلام بناء على ايه؟ فمنها ان هو ايه ابن القيم ابن ابن قدامة بيكمل بيقول ايه؟ ولان زلك اجماع المسلمين. فانا لا نعلم في عصر من الاعصار احدا من تارك الصلاة ترك تغسيله والصلاة عليه. ودفنه في مقابر المسلمين. ولا منع ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. آآ مزيد يا جماعة آآ كتاب العقيدة آآ في مسائل الايمان والكفر الشيخ ياسر البرهامي آآ حفزه الله وصلنا الى كلام ابن قدامة رحمه الله عن مسألة تارك الصلاة النص اللي زكره في المغني وهو وقف عند اوقفنا عند قوله ولنا. يعني هيزكر بقى قول الايه؟ الحنابلة في المسألة ديت اه بيقول اه بيقول ولنا قول الله تعالى فاقتلوا المشركين آآ حيس وجدتوهم خذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد الى قوله فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. حيث بس نركز ان هو ابن قدامة الكلام من الحنابلة يقرر يعني يزكر كمان الحنابلة ويقرره بعد كده هو هيايه هيخالف الكلام ده بيقول بقى ايه ولف اباح قتلهم وشرط في تخلية سبيلهم التوبة. وهي الاسلام واقام الصلاة وايتاء الزكاة فمتى ترك الصلاة متعمدا؟ لم يأت بشرط تخليته فيبقى على وجوب القتل. يبقى ده الدليل الاول وقول النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه الذمة فقد برئت منه الذمة. وهذا يدل على اباحة قتله. وقال عليه الصلاة والسلام بين العبد بين الكفر ترك الصلاة. رواه مسلم. والكفر مبيح للقتل. وقال عليه السلام نهيت عن قتل المصلين فمفهومه ان غير المصلين يباح قتلهم ولانها ركن من اركان الاسلام لا تدخله النيابة بنفس ولا مال الحاجات اللي بتدخلها النيابة زي الحج مسلا. زي انك توكل حد يدفع الزكاة عنك وهكزا. فوجب ان يقتل تاركه كالشهادة. تارك هزا اقنعني كالشهادتين يعني وحديثهم حجة لنا لان الخبر الذي رويناه يدل على ان تركها كفر والحديث الاخر استثنى منه الا بحقها والصلاة من حقها وعن انس قال قال ابو بكر انما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ازا شهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله من قال الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة. وغيرها بقى من الاحاديس كلها احاديس عامة. واحنا احاديسنا خاصة نقول من قال لا اله الا الله خالص فمن قلبي دخل الجنة الا تارك الصلاة. عادي يعني هنخصصها لكده. وعشان كده المسجلة دي هتديك ليه فعلا هيفضل المسألة كفر تارك الصلاة حتى وان ضعف المدرج فيها او احنا بنرجح كلام الجمهور بس هتفضل المسألة دي مسألة ايه خلافين بيقول ولا يصح قياسها على الحج. لان الحج مختلف فيه في مختلف في جواز تأخيره انتم عارفين ان الكلام بين العلماء هل يجب الحج على الفور ولا ايه ولا على التراخي؟ فمختلف في جواز تأخيري ولا يجب القتل بفعل مختلف فيه شفت الكلام الجميل؟ انا انا بحب لغة الفقهاء اما نقرأها بغض النزر انت هتتبنى القول ده ولا مش هتتبنى بس انت بتتعلم منه طريقة احنا قلنا الفقه ايه دليل وتعليل. تتعلم منه طريقة سبك المسألة وطريقة تحريرها؟ طيب. يعني بيقول لك ايه؟ ولا يجب القتل بفعل مختلف فيه. احد المآخذين كده. وقولهم ان هزا يفضي الى ترك الصلاة بالكلية قلنا الظاهر ان من يعلم انه يقتل ان ترك الصلاة لا يتركها. سيما بعد استتابته سلاسة فان تركها بعد فان تركها بعد هذا كان ميؤوسا من صلاته. هو لو احنا قلنا له هتتقتل لو ما صلتش وقعد تلات تيام وما صلاش لحد ما قتلناه له كده قتله ده هيفوت الصلاة بالكلية بقية عمره. مش ده احنا ده كان في حجج الايه؟ القائلين بعدم كفر تارك الصلاة. اللي قلناه المرة اللي فاتت. فبيقول لأ ده ده كان ميؤوسا من ايه من صلاة فلا فائدة في بقائه. ولا يكون القتل هو المفوت له ثم لو فات به احتمال الصلاة لا حصل به صلاة الف انسان. الف هنا على سبيل الكسرة يعني. يعني ناس كتير يعني. وتحصيل زلك بتفويت احتمال صلاة واحدة لا يخالف الاصل ازا سبت هزا فظاهر كلام الخرقي رحمه الله انه يجب قتله بترك صلاة واحدة وهي احدى الروايتين عن احمد لانه تارك للصلاة فلزم قتله كتارك ثلاث. ولان الاخبار تتناول تارك صلاة واحدة لكن لا يثبت الوجوب حتى يضيق وقت التي بعدها لان الاولى لا يعلم تركها الا بثوات وقتها فتصير فائتة لا يجب القتل بفواتها. فاذا ضاق وقتها علم انه يريد تركها. فوجد قتله. يبقى دي الرواية الاولى ايه؟ وده اللي اختاره الخلقي. والسانية لا يجب قتله حتى يترك سلاس صلوات في ضيق وقت الرابعة عن فعلها. طب اشمعنى تلاتة؟ قال لانه قد يترك الصلاة والصلاتين لشبهة فاذا تكرر ذلك ثلاثا تحقق انه تارك لها رغبة عنها ويعتبر ان يضيق وقت الرابعة عن فعلها لما زكرنا وحكى ابن حامد عن ابي اسحاق ابن شقلة انه ان ترك صلاة لا تجمع الى ما بعدها ده هيفصل بقى. هيقول حسب الصلاة اللي هيتركها. ان كانت صلاة لا تجمع زي صلاة الفجر لا تجمع لما بعدها صلاة العصر لا تجمع لما بعدها ماشي آآ انت بيقول كصلاة الفجر والعصر وجب قتله وان ترك الاولى من صلاتي الجمع لم يجب قتله لان الوقتين كالوقت الواحد عند بعض العلماء وهذا قول حسن واختلفت الرواية هل يقتل لكفره او حدا فروي انه يقتل لكفره كالمرتد فلا يغسل ولا يكفن ولا يدفن بين المسلمين. ولا يرثه احد ولا يرث احدا اختارها ابو اسحاق ابن شقلة وابن حامد وهو مذهب الحسن والنخاعي والشعبي. وايوب السختياني والاوزعي وابن المبارك وحماد بن زيد ومحمد بن الحسن لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. وفي لفظ عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قل ان بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة. وعن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر. الحديس ده ايه؟ التلاتة رواهن مسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اول ما تفقدون من دينكم الامانة انه اخر ما تفقدون من دينكم اواخر ما تفقدون الصلاة قال احمد كل شيء ذهب اخره لم يبقى منه شيء. وقال عمر رضي الله عنه لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة. وقال علي رضي الله عنه من لم يصلي فهو كافر. وقال ابن مسعود من لم يصلي فلا قيل له وقال عبد الله ابن شقيق لم يكن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة ولانها عبادة يدخل بها في الاسلام. وتنفع يدخل بها في الاسلام. فيخرج بتركها منه كالشهادة انه يصلي. فقال لك ده طالما انه بيسبت بها حكم الاسلام يدخل بها في الاسلام يبقى يخرج منه بتركها كالشهادة بيقول والرواية الثانية يقتل حدا مع الحكم باسلامه. كالزاني المحصن. وهزا اختيار ابي عبدالله ابن بطة وانكر قول من قال انه يكفر وذكر ان المذهب على هذا. وبس قبل ما نفرق مقولة عبدالله بن شقيق كان لم يكن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي شيء من الاعمال تركه كفر غير الصلاة. ويقولوا ان ده اجماع على كفر تارك الصلاة. لأ هو فعلا اجماع على على ان تارك الصلاة يسمى كافر او يقال له كافر لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه كات من ترك الصلاة فقد كفر فمن سوء الادب مع النبي عليه الصلاة والسلام ان احنا نقول له ايه؟ نقول لكن هل بقى هو كفر ناقل عن الملة؟ ولا هو الكفر دون الكفر زي ما ايه زي ما احنا بنقول. الجمهور بيقول يعني. بيقول والرواية السانية يقتل حدا يعني يقتل حدا. يعني مع الحكم باسلامه. كالزاني المحصن. وهزا اختيار ابي عبدالله بن بطة. وانكر قول من قال انه يكفر وذكر ان المذهب على هذا لم يجد في المذهب خلافا فيه وهزا قول اكثر الفقهاء وقول ابي حنيفة ومالك والشافعي معنا ابي حنيفة بيقول ايه ابو حنيفة رضي الله عنه وارضاه بيقول انه لا يقتل اصلا بيقول يحبس حتى يصلي خلاص خلينا المرة اللي فاتت. بيقول وقول ابو حنيفة يعني بس ابو حنيفة بيقول حتى لو قتلتوه يعني لو قتلتوه اتقتل ايه؟ مسلم. وروي عن حذيفة انه قال يأتي على الناس زمان لا يبقى معهم من الاسلام الا قول لا اله الا الله. فقيل له وما ينفعهم قال تنجيهم من النار لا اب لك اللي هو ايه بيكلم صلة وعن والان قال انتهيت الى داري فوجدت شاة مذبوحة فقلت من زبحها. قالوا غلامك. قلت والله ان غلامي لا يصلي فقال النسوة نحن علمناه نحن علمناه يسمي اما يجي يدبح ايه؟ يسمي. فرجعت الى ابن مسعود فسألته عن زلك فامرني باكلها والدليل على هزا قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله وعن ابي ذر قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما من عبد قال لا اله الا الله سم مات على زلك الا دخل الجنة وعن عبادة ابن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه. وان الجنة حق وان نار حق ادخله الله الجنة على ما كان من من عمل وعن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله. شف بقى هو ده الحديس اللي فعلا اقوى دليل يجبي على آآ تكفير تارك الصلاة كفر اكبر هزا الحديس اللي هو حديس الشفاعة. يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه في من الخير ما يزن برة متفق على هزه الاحاديس كلها ومسلها كسير وعن عبادة ابن الصامت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس صلوات كتبهن الله على العبد في اليوم والليلة فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهدا له عند الله عهد ان يدخله الجنة. ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد ان شاء عذبه وان شاء ادخله الجنة. قال ولو كان كافرا دور الادلة القوية فعلا. لم يدخله الجنة لم تدخله في المشيئة. وقال الخلال في جامعه حدثنا عبده يحيى حدثنا عبدالوهاب. حدثنا هشام بن حسان عن عبدالله بن عبدالرحمن عن ابي شميلة ان النبي صلى الله عليه سلم خرج الى قباء فاستقبله رهط من الانصار يحملون جنازة على باب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هزا؟ قالوا مملوك لال فلان. كان من امره قال اكان يشهد ان لا اله الا الله؟ قالوا نعم ولكنه كان وكان. فقال لهم اما كان يصلي؟ فقال قد كان يصلي ويدع فقال لهم ارجعوا به فغسلوه وكفنوه. وصلوا عليه وادفنوه. والذي نفسي بيده لقد كادت الملائكة تحول بين يبقى هو النبي صلى الله عليه وسلم ما صلاش عليه. قام بيقول وكانه كان يعني ايه؟ له من المخازن او الموبقات يعني. طيب النبي صلى مش هيصلي عليه صلى الله عليه وسلم. ده بس هو لما يقول لهم صلوا عليه ده يبقى بيتعامل معه انه ايه مسلم وروى باسناده عن عطاء عن عبدالله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا على من قال لا اله الا الله اوارسته ميراثه ولا منع هو ميراث مورسه ولا فرق بين زوجين لترك الصلاة من احدهما مع كثرة تارك الصلاة. ولو كان كافرا لثبتت هذه الاحكام كلها ولا نعلم بين المسلمين خلافا في ان تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها. ولو كان مرتدا لم يجب عليه قضاء صلاة ولا صيام. واما الاحاديث المتقدمة فهي على سبيل التغليظ. اللي هي الاحاديس اللي وردت في وسط اللي هو العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. وبين المرء وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وغيره. واما الاحاديث المتقدمة فهي على سبيل التغليط والتشبيه له بالكفار لا على الحقيقة. كقوله عليه السلام سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قال كفر بالله تبرأ من نسب وان دق وقول من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما وقول من اتى حائضا او امرأة في دبرها فقد كفر بما انزل على محمد. قال ومن قال مطرنا بنوء الكواكب فهو كافر بالله مؤمن بالكواكب. وقول من حلف بغير الله فقد اشرك وقول شارب الخمر كعابد وثن واشباه هذا مما اريد به التشديد في الوعيد. واخر بقى كلمة اقول ايه؟ وهو اصوب القولين. والله اعلم. يبقى ابن قدامة ده بيرجح ايه بيرجح كلام ابن بطة ان هو آآ عدم كفر تارك آآ الصلاة. طيب احنا هنا عايزين عشان المسائل ما تختلطش معنا عايزين عشان المسائل ما تختلطش معنا. احنا عندنا كم مسألة في القضية ديت عندنا كده كانت مسألة فيها اول مسألة ايه لا مسألة الصلاة نفسها. احنا نقول اول حاجة ترك الصلاة جحودا دي فيها ايه دي فيها اجماع الكفر هنا ايه؟ اجماعا. طيب. الكفر اكبر اجماعا. طيب تارك الصلاة تكاسلا تارك الصلاة تكاسلا. فيها قولين صلاتك يا سولا فيها قولين قولان يعني. القول الاول قول الجمهور انه فاسق ولا يكفوا لكنه عندهم شر من السارق والزاني وشارب الخمر. وده قال به ابو حنيفة ومالك والشافعي ورواية عن احمد خلاص طيب القول الثاني ان هو كفر تارك الصلاة تكاسلا كفر ناقل عن الملة الكفر اكبر نقل عن الملة. ودي المشهور عن احمد رحمه الله. واسحاق ابن الهوية يعني. وآآ ومحمد ابن نصر وغيرهم بقى من الايه من العلماء اللي قالوا بالمسألة دي طيب ده كله في حكم التارك. تعال بقى ننزل مسألة تانية. حد تارك الصلاة خلاص يبقى كده الجمهور على انه ليكفر. طب في مسألة بقى اللي هو لا يكفر ده. وكفر دون كفر. الجمهور قالوا ايه؟ العلماء قالوا في ايه؟ يحد ولا لا يحد؟ اه جمهور العلماء على انه يقتل ايه؟ حدا خلافا لابي حنيفة الذي قال يعزر ولا يقتل. وكزا هو قول عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه. طيب اللي قاله يقتل حدا. المسألة اللي بعد كده بقى قالوا لما يوصل للمرحلة دي واتقتل هل هيتقتل مسلم ولا هيتقتل كافر الجمهور على انه قتل مسلم على انه هيتقتل ايه مسلم. والرواية التانية عن احمد وقول اسحاق ابن شقلة وغيره بقى اللي احنا عمالين نقول فيها من ساعتها انه ايه وده برضه اختار ابن تيمية واختيار ابن القيم وده اللي اخذ به الالباني رحمه الله وده اللي احنا بنعمل به نرى ان هو الصواب في هزه المسألة ان هو ازا عرض على السيف واختار السيف عن على الصلاة فانه يقتل ايه كافرة مرتدا يعني. الردة مش كفر. مش مش حد. تمام كده؟ طيب تعال بقى نكمل بعض المسائل المهمة المتعلقة بنفس المسألة دي. اول حاجة ان ابن القدامى عمل فصل بعد كده وقام قايل فصل ومن ترك شرط مجمعا على صحته او ركنا كالطهارة والركوع والسجود فهو كتاركها. حكمه حكمه. لان الصلاة مع زلك وجودها كعدمها وان ترك مختلفا فيه كازالة النجاسة وقراءة الفاتحة والطمأنينة والاعتدال بين الركوع والسجود. او بين السجدتين معتقدا جواز زلك فلا شيء عليه تمام وان تركه معتقدا تحريمه لزمه اعادة الصلاة ولا يقتل من اجل زلك بحال لانه مختلف فيه فاشبه المتزوج بغير ولي وسارق مال له فيه شبهة والله اعلم. هي دي مسألة تانية. بيلحقه بمسألة تارك الصلاة هنا مسألة ايه؟ تارك ركن او شرط مجمع عليه في الصلاة خلاص كده؟ يقول لك لانه هو زي ترك الصلاة بالزبط. لان انت لما تيجي تقرأ بعض الحاجات دي هتقول وقال مالك في ترك الوضوء. فانت ساعتها هو ايه اللي جاب ترك الوضوء هنا انت لغاية دلوقتي لأ هو ترك الوضوء لانه من ايه؟ من شروط صحة الصلاة. طيب كزلك برضو هنا مسألة تانية ودي برضو ايه نبقى عايزين ايه نفهمها اكتر بقى هو امتى الحنابلة اللي بيقولوا بكفر تارك الصلاة بيقولوا تاركها ان هو يكفر. نشوف كلام المرداوي في الانصاف وطبعا الانصاف ده هو بيشرح فيه ايه؟ المقنع لابن القدام. بيكشف المقنع لابن قدام. فهو بيقول آآ قوله ان تركها تهاونا لا جحودا دعي الى فعلها فان ابى حتى تضايق وقته التي بعدها وجب قتله. هذا المذهب وعليه جمهور الاصل هنا بيقول اه جاب برضو كلام الحنابلة في المسألة ديت وهل بصلة واحدة ولا بصلاتين ولا بتلاتة وذكر كل التفاصيل ديت واعتبار دق الوقت بس المسألة اللي انا عايزين نضيفها هنا حاجة هو قام قايل كده ايه ان فيها فائدتين اكن هو كده كده فائدتان احداهما الداعي له هو الامام او نائبه خلي بالكم ده كلام مين؟ المرداوي. الداعي له هو الامام او نائبه. فلو ترك صلوات كثيرة قبل الدعاء لم يجب قتله ولا يكفر على الصحيح من المذهب يبقى حتى اللي بيكفروا تارك الصلاة من الحنابلة بيقولوا امتى هيكفر عندهم ازا دعاه من له حق ان يدعوه. مين اللي له حق ان يدعوه الامام او نائبه. يعني مش لو واحد يقول له في الشارع كده تعال صل قال له يا عم انا مش مصلي هو عندهم ده ما يكفرش يبقى تاني بيقول ايه فائدتان احداهما الداعي له هو الامام او نائبه. فلو ترك صلوات كسيرة قبل الدعاء لم يجب قتله ولا يكفر على الصحيح من المذهب وعليه جماهير الاصحاب وقطع به كثير منهم. وكذا لو ترك كفارة او نزل. وذكر الاجري انه يكفر بترك الصلاة ولو لم يدعى اليها قال في الفروع وهو ظاهر كلام جماعة وهو ظاهره كلام جماعة الفائدة التانية بيقولوا بقى اختلف العلماء بما كفر ابليس. فذكر ابو اسحاق ابن شقلة انه كفر بترك لا بجحوده وقيل كفر لمخالفة الامر الشفاهي من الله تعالى. فانه سبحانه وتعالى خاطبه بزلك وقال جمهور العلماء بيقول ايه؟ بيقول لي آآ اه قال صاحب الفروع في الاستعازة له. وقال جمهور العلماء انما كفر لانه ابى واستكبر وعاند وطغى. واصر واعتقد انه محق في تمرده واستدل بانه خير منه فكان تركه للسجود تسفيها لامر الله تعالى وحكمته. قال الامام احمد انما امر بالسجود اكبر وكان من الكافرين والاستكبار كفر وقالت الخوارج كفر بمعصيته الله وكل معصية كفر. وهذا خلاف الاجماع يبقى الفائدة دي برضو فائدة جيدة زكرها المرداوي هنا بتوضح لك ان ايه متعلق الكفر ابى واستكبر اللي هو ايه؟ والفرق ما بين المعصية اللي بيعملها ابليس ومن على شاكلته وبين المعصية اللي هيعملها ادم عليه السلام او وقعت ان ادم عليه السلام ومن ايه؟ على شاكلته. ان المقصود اصل الانقياد او من سميها الانقياد الاجمالي او سموه الانقياد الاعتقادي اما بقى احاد الافعال او بيسموها بقى الانقياد الفعلي في احد الامور. فديت هتبقى معصية مش هتبقى ايه كفر وده كلام مهم في المسألة ديت عشان هو جاب لك في الاخر ان ايه؟ وقالت الخوارج كفر بمعصيته الله وكل معصية كفر. وهزا خلاف الاجماع. هم عايزين نعرف هم ليه بيكفروا الناس؟ عشان كده. يقول لك هو ابليس كفر؟ لان ربنا قال له اسجد فما سجدش. فبالتالي لو واحد ربنا قال له لا تزني فزنى يبقى يكفر. واحد ربنا قال له ما تسرقش هزانى يبقى ايه؟ وهتدخل السكة فى الهنى. وصلت كده يا اخوانا طيب المسألة التانية مسألة الايه؟ الاستتابة مسألة آآ الاستتابة يستتاب فان تاب والا قتل يستتاب ثلاثا ويستتاب ثلاثا فان تاب والا قتل بالسيف. آآ هو هنا بيزكر المسألة بيقول ولا يقتل حتى يستتاب سلاسا حكم استتابتي هنا حكم استتابة المرتد من الوجوب وعدمه نص عليه على ما يأتي. على الكلام في العلماء بقى. هل يجب استتابة المرتد؟ ولا مستحب بس خلي بالك هو دلوقتي مش في الاسلام حاليا يجب استتابته ولا يستحب على الخلاف بين ايه؟ بين العلماء في المسألة دي. طيب. مسألة تانية برضو متعلقة بالكلام ده. نقلها المرضاوي بيقول فائدة هزا الزي كفر بترك الصلاة مسلما بفعل الصلاة. على الصحيح من المذهب نقل حنبل توبته ان يصلي وقال شيخ الاسلام اللي هو الشيخ تقي الدين الاصوب انه يصير مسلما بالصلاة لان كفره بالامتناع منها وبمقتضى ما في السور انه يصير مسلما بنفس الشهادتين وقيل يصير مسلما بالصلاة والاتيان بها زكر زلك في النكت طيب آآ من ضمن برضو المسائل هنا يبقى احنا تصورنا ان عند جمهور الحنابلة اللي بيكفروا بترك الصلاة بيقولوا لا يكفر حتى يدعى اليها فيمتنع. الامام يقول له صلي يقول له مش مصلي. قل له ساعتها بقى الراجل ده كافر. طب لو عاش حياته وما فيش امام ولا نائبه دعاه. يقول لك يا ابوه حتى لو ترك الصلاة عندهم عندهم ده ايه؟ خلافا لمين؟ خلافا للاجر وجماعة. الكلام ده مهم جدا عشان اللي احنا قلناه قبل كده ان اما يطلع بعض الناس بقول لأ ده اللي يقول ان تارك الصلاة لا يكفر دخلت عليه شبهة الارجاء ده انت عايز بقى تخلي كده. الامام مالك وجماهير اصحابه والشافعي وجماهير اصحابه وابو حنيفة وجماهير اصحابه. جماهير الملة بما فيهم الحنابلة وجماهيرهم ان عندهم باعتبارها دلوقتي ما عندناش لا امام ولا نائبه. ها هتقول ايه بقى خدت بالك من ديت؟ ففكرة بقى انك كده هتحط كل العلماء دولت دخلت عليهم شبهة الايه؟ الارجاء. فده كلام غير صحيح. طيب تتمة الكلام في المسألة هنا حكم بقى تارك الصلاة عند شيخ الاسلام تيمية ودي بصراحة انا عايز اخوانا يقرأوا فيها كتاب الشيخ ياسر ربنا يحفظه اللي هو ايه؟ آآ تحقيق مزهب شيخ الاسلام في كفر في آآ كفر تارك الصلاة. ايه في حكم؟ ماشي انا عندي مشكلتين اسماء المؤلفين واسماء المؤلفات. ايه هقولها بهروة بالمعنى. خلاص هو حكم آآ اسمه ايه تحقيق مزهب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كفر او في حكم تارك الصلاة. هو آآ مجلد صغير خالص كده والشيخ جزاه الله خير جمع فيه الايه؟ رواياته فيه يعني عرض جيد للمسألة. ليه احنا هنقول كلام ابن تيمية بالزات؟ لان ابن تيمية اه اختار قولا غير الكلام المشهور عند ده خالص. ابن تيمية بيقول ايه بقى؟ هو طبعا فيه رسالة اسمها حكم تارك الصلاة آآ جمع فيها المصنف كلام ابن تيمية رحمه الله من آآ كلام ابن تيمية رحمه الله من ايه؟ من آآ من مجموع الفتاوى وزكر فيها هو المؤلف اسمه ابو عبدالله النعماني الاسري. واللي قدم لها الشيخ علي الحلبي والشيخ مشهور حسن سليمان الشيخ علي رحمه الله كان برضه واخد القضية بتاعة الرد على اللي بيقوله ابتدت جنس العمل دي على عاتقه يعني هو فعلا وآآ صنف وان كان في في بعض المسائل في مسألة اه نواقض الاسلام وهل اه يشترط الاستحلال في كل نقد ولا لأ؟ يعني ممكن لا تيجي معنا ان شاء الله في الكلام لان في بقى بعض الكلام اللي ايه للشيخ علي برضو محتاج ان احنا نقف معه اعلان وافقوا عليه يعني ربنا يرحمه رحمة واسعة. طيب نرجع لكلامنا؟ فالرسالة دي بتلخص كلام برضه حكم بتارك الصلاة جابوا فيها كلام شيخ الاسلام ابن تيمية من ايه من مجموع الفتاوى من من الفتاوى الكبرى عدة بقى فتاوى له كده بيزهر المسألة. ابن تيمية بيقول ايه بقى بيقول واما من اعتقد وجوبها مع اصراره على الترك. فقد ذكر عليه المفرعون من الفقهاء فروعا احدها هزا فقيل عند جمهورهم ما لك والشافعي واحمد. واذا صبر حتى يقتل فهل يقتل كافرا مرتدا او فاسقا كفساق المسلمين على قولين مشهورين حكيا روايتين عن احمد. بيقولوا هزه الفروع لم تنقل عن الصحابة وهي فروع فاسدة. فان كان مقرا بالصلاة في الباطن معتقدا لوجوبها يمتنع ان يصر على تركها حتى يقتل. احنا نقول كده فعلا وهو لا يصلي فعلا. ده كلام صحيح. هزا لا يعرف من بني ادم وعاداتهم. ولهزا لم يقع هزا قط في الاسلام يبقى نفس الكلام ده بيوصل لكلام مين ابن قدامة مش ابن قدامة لسه قايل كده؟ ابن تيمية بيقول نفس الكلام اهو. يبقى ابن تيمية بيقول نفس الكلام. عشان ما حدش بس يقول لك ايه؟ يقول لك دي من اوهام النقدة. مين اللي قال لك يا عم؟ اهو ابن تيمية بعد ابن قدامة بتلات قرون الهي يا رب استغفر الله. لأ بعد ابن قدامة بقرض ونص تقريبا. قرن ونص تقريبا او يعني قرن ونص او اقل. طيب يقول بقى ان احنا اه ان هو اه آآ انه انه لا يعلم لم يقع هزا قط في الاسلام يعني مين اللي قال اسبتوا لنا حالة كده ان فيه واحد يختار انه يقتل على انه يصلي. واحد مسلم بيختار انه يقتل على انه يصلي ما وردتش. لو افترضنا بقى دي من الفقه الافتراضي ان في واحد هيعمل كده هيوصل للحالة ديت انه يعرض على السيف فان قتل فان صلى والا قتل اختار القتل بيقول ولا يعرف ان احدا يعتقد وجوبها ويقال له ان لم تصلي والا قتلناك وهو يصر على تركها مع اقراره بالوجوب هزا لم يقع قط في الاسلام. احنا نقول حكم ان هو مسلم. صح ما هو بيخالف كلام الجمهور اهو. ما احنا ما احنا بنقول احنا بنقول تاني تحديدا هو كلام ابن تيمية قوي جدا فيها بصراحة فعلا هو كلام قوي وانت ما تعرفش تخالفه انت انت مش لاقي مش هتقدر يعني تخرج عنه. بيقول ومتى امتنع الرجل من الصلاة حتى يقتل لم يكن في الباطن مقرا بوجوبها ولا ملتزما بفعلها. وهذا كافر باتفاق المسلمين ايه اللي كافر باتفاق المسلمين؟ اللي مش مقر بوجوبها مش اللي مش اللي اختار القتل على الصلاة صح كده عشان بس تبقى فاهم الكلام راح فين. طيب بيقول بيضرب لك مسال بقى فيها ايه طبعا ايه بيجيب مكان تاني زكر فيه الكلام ده في المجلد العاشر بقى بيقول ايه ولا يتصور في العادة ان يكون رجلا مؤمنا بقلبه مقرا بان الله اوجب عليه عليه الصلاة ملتزما بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. وما جاء به يأمره ولي الامر. ركز بقى على الحتة لان ده عنده ما حدش له حق انه يأمره غير مين الامام او نائبه. يأمره ولي الامر بالصلاة فيمتنع حتى يقتل ويكون مع زلك مؤمنا في في الباطن قط لا يكون الا كافرا. ولو قال انا مقر بوجوبها غير اني لا افعلها كان هزا القول مع هزه الحال كذبا منه. كما لو اخز يلقي المصحف في الحوش يعني ايه؟ النجاسات والايه والقازورات. ويقول اشهد ان ما فيه كلام الله انا بعزم هزا القرآن واحدفه في المجاري يبقى نقول له ايه؟ انت كداب. انت بتعزبه مش هيحدفه في النجاسة. بيقول كما او جعل يقتل نبيا من الانبياء ويقول اشهد انه رسول الله. صلى الله عليه وسلم. ونحو ذلك من الافعال التي تنافي ايمان القلب. فازا قال انا مؤمن بقلبك مع هزه الحال كان كازبا فيما اظهره من القول فهزا الموضع ينبغي تدبره. فمن عرف ارتباط الظاهر باطن زالت عنه الشبهة في هزا الباب. وعلم ان من قال من الفقهاء انه ازا اقر بالوجوب وامتنع عن الفعل لا يقتل او يقتل مع اسلامه فانه دخلت عليه الشبهة التي دخلت على المرجئة والجهمية. والتي دخلت على من جعل الارادة الجازمة مع القدرة التامة لا يكون بها شيء من الفعل. يبقى هو هنا بيقول الحالة الاخيرة دي التصور فيها ايمان القلب وتعظيمه يأبى زلك بالزبط زي اللي هيسب ربنا ويقول لك انا بعزمه وانا عارف ان انا عامل زنب وحرام علي. يقول له انت لو بتعزمه مش هتنطق بالايه ايه الكلام ده؟ نرجع تاني للكلام عن ابن تيمية بقى والنقل اللي عليه بيقول كما استفاضت الاسار عن الصحابة بكفر هزا ودلت عليه النصوص الصحيحة لقوله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر الا ترك الصلاة رواه مسلم. وقول العهد الذي بينه وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وقول عبدالله بن شقيق كان اصحاب محمد لا ترون شيئا من الاعمال تركه كفر الا الصلاة. فمن كان مصرا على تركها حتى يموت لا يسجد سجدة قط هو ده بقى مزهبه. ركزوا معي تاني للحتة ديت. الكلام ده مهم بقى. هو ده مزهب ابن تيمية في المسألة. فمن كان مصرا على تركها حتى موت لا يسجد لله سجدة قط فهزا لا يكون قط مسلما مقرا بوجوبها. يبقى مزهب ابن تيمية هنا بيقول ان تارك الصلاة اللي هيبقى كافر عنده مش اللي بيترك صلاة ولا اتنين مجموعتين ولا تلات صلوات حتى يضيق وقت ربيع ما بقولش كده خالص. بيقول يترك الصلاة بالكلية يعيش حياته كلها لا يسجد لله سجدة قط. فهذا لا يكون قط مسلما مقرا بوجبان. طيب نركز يا اخوانا في الحتة ديت. ابن تيمية رحمه الله بيقول ايه بقى تاني بيقول فمن كان مصرا على تركها حتى يموت لا يسجد لله سجدة قط. فهذا ولا يكون قط مسلما مقرا بوجوبها. فان اعتقاد الوجوب واعتقاد ان تاركها يستحق القتل هزا داع تام الى فعلها خلي بالكوا مش دلوقتي مش بيتكلم على انه عرض على السيف هو بيتكلم على انه عاش حياته كلها مش راضي ايه مش راضي يصلي. اول حاجة احنا بنقول لابن تيمية طب افرض يا شيخ الاسلام هزا الرجل عاش حياته كلها يومين ما صلاش فيهم مش ستين سنة ولا حاجة هو اسلم امبارح مات بعد بكرة. او مات بكرة او واحد اسلم الصبح وقعد يعمل معاصي وترك الصلاة طول النهار ومات اخر اليوم ما هو ده حياته كلها على فكرة. مش كده طيب نفس برضو الحاجة هنقول آآ طب ما هو اللي بيزني مش راضي يتوب من الزنا ومدمن الخمر اللي مش راضي يبطل خمر. او مدمن المخدرات اللي مش راضي يردد مخدرات. ما احنا نقوله نفس الكلام. هزا لا يكون قط مسلما مقرا بهزا الامر ودي مشكلة فعلا. هو طبعا زي ما بيقول الكلام ده ما بقولش ان في الخمر والسنة ما بيقولش الحاجات دي. بس انا بقول لك هنقول كده فعلا. احنا هنقول كده ففكرة بقى انه يعيش حياته كلها ما يصليش زي ما بيقول فان اعتقاد الوجوب. واعتقاد ان تاركها يستحق القتل هزا داع تام داع تام الى فعلها. والداعي مع القدرة يوجب وجود المقدور. فازا كان قادرا ولم يفعل قط علم ان داعية في حقه لم يوجد لأ نقول الداعي وجد لكنه ايه ضعيف هو ابن تيمية نفسه قال له الكلام في مجموع الفتاوى كلام مهم في مجموع الفتاوى المجلد السابع صفحة خمسمية اتنين وعشرين. في كتاب الايمان الاوسط. بيقول الاصل الساني اللي هو كان الاصل الاول عنده ان قد يجتمع في الانسان ايمان ونفاق ايمان اي اصل الايمان خلاص ونفاق اي اصغر مش اكبر. لكن مش هينفع اجتمع في واحد ايمان وكفر اكبر او ايمان ونفاق اكبر او شرك اكبر ما ينفعش. يبقى لما نقول اجتمع فيه شركة او ايمان وكفر او انوي نفاق يبقى المقصود ايه؟ ايمان وايه وفاق اصغر او شركة اصغر او كفوف اصغر. ويبقى الايمان ده مش الايمان الواجب. ده يبقى ده ايه؟ انقص من ايمان الواجب. ايمان اضعف الايمان الواجب. او نقول عليه اصل الايمان. خلاص كده؟ او نسميه اطلاق الايمان. مش الايمان المطلق. وصل كده يا اخوانا؟ الاصل التاني بقى اللي هو محل الكلام بيقول ايه؟ والاصل الثاني ان شعب الايمان قد تتلازم عند القوة ولا تتلازم عند الضعف فازا قوي ما في القلب من التصديق والمعرفة والمحبة لله ورسوله اوجب بغض اعداء الله كما قال تعالى ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتقى خذوهم اولياء. وقال تجد قوم يؤمنون بالله واليوم الاخر يودون من حاد الله ورسوله ولو كان آآ ولو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه. وقد يحصل للرجل مودتهم مودتهم لرحم او حاجة فتكون ذنبا ينقص به ايمانه ولا يكون به كافرا كما حصل من حاطب بن ابي بلتعة لما كاتب المشركين ببعض اخبار النبي صلى الله عليه وسلم. وانزل الله فيه يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدو عدوكم اولياء. وكما حصل لسعد بن عبادة لما انتصر لابن ابي في قصة الافك فقال لسعد ابن فقال لسعد ابن معاذ كذبت والله لا تقتله ولا تقدر على قتله قالت عائشة وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية يبقى خلاصة الكلام هنا ايه؟ الكلام بتاع ابن تيمية ان شعب الايمان قد تتلازم ايه عند القوة ولا تتلزم عند الضعف. فالتصديق ده شعبة من شعب الايمان والصلاة في الظاهر ده شعبة من شعب الايمان مش كده هتتلازم عند القوة. يبقى التصديق الواجب او الايمان الواجب اللي هو المحبة الواجبة او الخوف الواجب بوجود لا هيطلع اسره في الزاهر. طب لو ضعفت ما بقتش صفر بس ما زهرلهاش ايه؟ كلام تاني برضو لابن تيمية رحمه الله في المسألة هنا آآ بيقول فاصل الايمان في القلب وهو قول القلب وعمله وهو اقرار بالتصديق والحب والانقياد وما كان في القلب فلابد ان يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح. وازا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه او ضعفه عدمه او ايه او ضعف يبقى وارد لو لو عمل نواقض من نواقض الاسلام هيبقى ده ايه عدم الايمان. ولو عمل معاصي او كباهي يبقى دل على ايه؟ الضعف. اللي احنا عايزين نقوله هنا ان ان كلام شيخ الاسلام هنا رحمه الله احنا لا مش هنقدر نسلم الا ان في الحقيقة احنا لو لو شلنا كلمة الصلاة وحطينا مكانها اه اي فرض من الفرائض؟ ما ممكن نقول نفس الكلام في الصيام. طب ما احنا لو شلنا مسلا الفرائض خالص وحطينا الاصرار على المحرمات والكبائر للاصرار على الربا والاصرار على الزنا والاصرار على اكل اموال الناس بالباطل وقذف المحصنات او العقوق او غيره. عشان كده بقول فان اعتقاد الوجوب واعتقاد ان تاركها يستحق القتل لهذا داع تام الى فعلها والداعي مع القدرة يوجب وجود المقدور. فازا كان قادرا ولم يفعل قط علم ان الداعي في حقه لم يوجد اعتقاد التام لعقاب التارك باعث على الفعل. طب ما احنا ما هو اللي بيزني عارف انه انه فيه عقوبة للزاني في القبر في الدنيا وفي القبر وفي الاخرة الله لكن هزا يعارضه احيانا امور توجب تأخيرها وترك بعض واجباتها وتفويتها احيانا. فاما من كان مصرا على تركها هو بيقول احنا هنتسامح مع ان واحد ممكن يترك الصلاة في ايه احيانا ولو طالت. لكن اما من كان مصرا على تركها لا يصلي قط ويموت على هزا الاصرار والترك فهزا لا يكون مسلما. لكن اكسر الناس يصلون تارة ويتركونها تارة. فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها. وهيتأول بقى الحديس بتاع عبادة وهؤلاء تحت الوعيد وهم الزين جاء فيهم الحديس الذي في السنن عبادة ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة من حافظ عليهن كان له عهد عند الله ان يدخله الجنة. ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد عند الله ان شاء عزه وان شاء غفر له. فالمحافظ عليها الذي يصليها في مواقيتها كما امر الله تعالى. والذي يؤخره احيانا عن وقتها او يترك واجباتها فهذا تحت مشيئة الله وقد يكون له نوافل يكمل بها فرائضه آآ طبعا احنا بنقول ان اللي بيقول ايه ومن لم يحافظ عليها عليهن ديت تشمل حاجتين من لم يحافز عليهن بالترك الكامل ولا يحافز عليهن بايه بالترك احيانا. بيقول كما جاء في الحديس. فخلاصة الكلام هنا ان ده مزهب شيخ الاسلام ابن تيمية. طب ابن تيمية بيقول في بيقول ان هو في الدنيا مش هيايه مش هيبقى لأ بيقول هو في الدنيا مش مش هنعرف مش هينفع نكفره في الدنيا في الاحكام الزاهرة الا لما يدعوه من له حق ان يدعوه. مين اللي له حق ان يدعوه الامام او نائبه. طب اللي عنده ترك بالكلية ده في الدنيا حكمه يقول لك عامل زي المنافق نفاق اكبر كده هنحاسبه في الدنيا على انه مسلم لكن هو عند ربنا مش مسلم مين اللي بيقول بنفس القول ده بقى ابن عثيمين رحمه الله بن عثمان رحمه الله اختار الكلام ابن تيمية ده في بعض ايه؟ مصنفاته آآ رحمه الله في الكلام عن حكم تارك الصلاة. كده احنا ايه انتهينا من الفصل الاول وان شاء الله نبدأ في الفصل التاني. ان شاء الله اللي هو الكلام عن ايه الكلام عن سبوت احكام الاسلام. ان شاء الله في المرة الجاية. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك