انه صلى الله عليه وسلم لم يؤاخذ الصحابة بحملهم الظلم في الاية على عمومه. حتى يتناول كل معصية بل عزرهم لانه الظاهر في التأويل ثم بين له المراد بما رفع الاشكال الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر والامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم اما بعد. آآ ما زلنا مع آآ مسائل الايمان والكفر. ومن خلال كتاب آآ عقيدة آآ الايمان والكفر. لفضيلة شيخ ياسر برهامي حفزه الله آآ طيب بيقول وصلنا الى كلام المصنف عن آآ الشروط والموانع في المسألة الثانية احنا قلنا ان كانت الفصل التالت ده المسألة الاولى فيه كان الكلام عن آآ لا اله الا الله شروطها المسألة التانية فيه كانت الكلام عن تكفير المسلم المعين وموانع التكفير. واتكلمنا عن شروط وموانع اه آآ التكفير آآ في الدرس الماضي اجمالا وآآ الشيخ هنا بيقول ونذكر آآ هنا حديسين مجمع على صحة معناهما وهما كالاصل في هزا الباب. الحديس الاول قوله صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن سلاس النائم حتى يستيقز والصغير حتى يحتلم نون حتى يفيق. والحديس ده في البخاري. الحديس الساني ان الله وضع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكر عليه والحديس ده في اه سنن ابن ماجة وصححه الالباني رحمه الله. فالشيخ بيقول في هذان الحديسان جمع ستة موانع قبلها ستة شروط فمن الشروط مسلا العلم والبلوغ والعقل والقصد والتزكر والاختيار وعدم التأويل ومن الموانع التكفير ومن موانع التكفير الجهل الناشئ عن عدم البلاغ والصغر والجنون والخطأ والنسيان والاكراه والتأويل. احنا بقى عايز الشيخ هيتكلم بالتفصيل في مسألة العذر بالجهل. احنا في مسائل تانية محتاجين نتكلم فيها ايضا بقدر من الايه؟ اه من تفصيل او يعني اه نديها قدر من الاسهاب شوية في هزه الايه؟ الشروط. مسلا الكلام عن الخطأ والكلام عن التأويل. والكلام عن الاكراه. دي كلها بنحتاجها في الايه؟ في الكلام عن هزا الباب وهزه المسائل هنقول هنا الكلام الاول عن اه مسألة الخطأ الخطأ يعني من شروط آآ التكفير القصد. انك تبقى قاصد للايه؟ للفاعل. نركز هنا تبقى قاصد للفعل مش قاصد للكفر هو في فرق؟ اه في فرق يعني لو واحد سب الدين وهو عارف ان سب الدين ده حرام. بس قال انا ما قصدتش الكفر نقول له بس انت قصدت الفعل ما كنتش مجنون في الوقت ده. صح؟ هيتكلم عن الايه؟ المسألة ديت نقول له لأ قصد الفعل يعني انت ما ما اخطأتش ما قلتش كلمة آآ بدل ما تسب واحد تاني جرى على لسانك للسب ايه؟ لربنا خطأ او للدين خطأ. فهمنا النقطة دي ولا ما فهمناش بس قبل ما نوسع في النقطة دي عندنا ايه الكلام عن آآ احنا قلنا العقل وآآ البلوغ العقل والبلوغ القصد والارادة والعلم وعدم آآ التأويل. دي كلها الايه والتزكرات ضد النساء. دول سبع حاجات. اما مسألة البلوغ. مسألة البلوغ يعني من صينع اه التكفير الصغر من موانع التكفير الصغر والمسألة دي مسألة فيها كلام. العلماء اتكلموا كده في ردة اه الصبي اللي هو غير البالغ. ودي وقع فيها نزاع. فردة الصبي لا تعتبر عند ابي يوسف شافعي وهي رواية عند ابي حنيفة على مقتضى القياس وقول الاحمد. طيب البلوغ ده البلوغ ده سنه كم عندنا او وضعه ايه عندنا؟ عشان نسبته؟ البلوغ عندنا اما بالعلامات واما بالسن. يعني لو وقعت العلامات خلاص ما تزورش لسن. ان شاء الله يكون عنده تسع سنين عشر سنين. فمن العلامات ظهور او انبات الشعر الخشن حول القبل والدبر. ومن العلامات المني خروج المني. ومن العلامات الحيض والنفاس والحمل عند الايه ناس دي كلها ايه؟ علامات. طب اللي ما زهرش عنده العلامات ديت؟ على قول الجمهور ان هو خمستاشر سنة يبقى سن البلوغ كم؟ خمستاشر سنة. طب اومال دلوقتي بقى لو احنا قلنا ان بيقولوا ان الطفل عندنا تصنيفه لحد كم لحد تمنتاشر فعلى مقتضى الشرع لو واحد ظهرت عليه علامات البلوغ واتى بناقض من نواقض الايمان هيعامل على انه ايه؟ مرتاد مش كده؟ على مقتضى التعريف بالقانوني او اللي موجود في القانون الدستوري هو الطفل تمنتاشر سنة لا هيتعاملوا معه على انه لسه ايه؟ لسه صبي وعنده مانع من موانع التكفير. طيب كزلك من شروط التكفير العقل من موانع التكفير الجنون وعشان كده العلماء بيقولوا اه ان ردة المجنون واسلامه لا يصح. وده اتفاق الفقهاء. اتفق الفقهاء على ان لانه لا صحة لاسلام مجنون ولا لردته. طب خلي بالك الجنون هنا ايه؟ طب ما في ناس عندها امراض نفسية. الجنون هنا اللي هو اللي بيرفع التكليف مش اي في ناس عندها مرض نفسي واحد عنده آآ جنون عزمة جنون العظمة مش مجنون هو مكلف مع انه مليان كبر ومليان استعلاء على الخلق ومليان عجب. لمدرجة ممكن تخليه يبقى طاغية فعلا بس ده مش مجنون مش مش زائل للتكليف عنه. امال ايه التاني بقى الجنون اللي هو بيسموه المرض الزهاني؟ المرض الايه؟ الزهاني اللي هو بيزيل التكليف الالماني اللي هو اللي بيزيل التكليف خالص. طيب يبقى ده اللي هو لا صحة لاسلامي ولا لردتي. يبقى بيبقى العقل من شروط التكفير ومن موانع التكفير الجنون. فلو واحد زائل العقل مجنون مريض عقلي. عنده اه اه جنون عنده فصام حاجة من اللي هي الزهانية اللي بترفع التكليف واتى بناقض من ناقض الايمان. مش هنقول له ان انت ايه؟ آآ مرتد. مش هنقول له ان انت مرتد. طيب وكزلك النسيان. التزكر قصد اه التزكر شرط. انه يزكر الامر ده. طب لو نسى الانسة ودي مسلا هتبقى يعني متصورة في حاجات ضعيفة قوي لكن خلينا نقول انها التزكر عموما في التكليفات شرط النسيان مانع. طيب خلينا نقول ايه بقى؟ الباب ده كله بيبحس فين؟ احنا عندنا في اصول الفقه في الكلام عن الاصول فقهي بيتصنف بترتب كالاتي. الكلام عن الحكم. اللي هو ايه الحكم؟ النوعين احكام تكلفة واحكام وضعية والحاكم من هو الحاكم الله سبحانه وتعالى والمحكوم فيه اللي هي الاحكام المحكوم عليه اللي هو مين؟ اللي هو المكلف تمام يبقى المحكوم فيه اللي هو فعل المكلف والمحكوم عليه اللي هو المكلف وبعد كده بييجي الايه؟ آآ تفسير النصوص والاجتهاد والتقليد وغيرها محكوم عليه اللي هو المكلف ده بيقولوا له كده ان في حاجة اسمها باب كده في اصول فيه قسم وعوارض الاهلية. اسمه ايه؟ عوارض الاهلية. فيقول كده من شروط المحكوم عليه زي بشورة التكفير كده بالزبط ان يكون في عقل ويكون فيه في بعض الاحكام تمييز وبعض الاحكام بلوغ ويكون فيه آآ قصد ويكون فيه كل دي. طيب لو عكسها موجود بقى اللي هي الاهلية ديت. في عوارض اهلية بقى. عوارض اهلية اللي هي بترفع التكليف. بترفع بترفع المؤاخذة ترفع المؤاخزة وعدوا فيها كتير من اللي احنا بنايه بنتكلم عليها دي. طيب بس ده طبعا بابها في اصول الفقه عشان ما نستغرقش فيها. خلينا نكمل يبقى احنا كده خدنا كم واحد من السبعة؟ قلنا الصغر البلوغ ده شرط والصغر مانع من موانع التكفير العقل شرط والجنون مانع من موانع التكفير اه التزكر شرط والنسيان مانع من الموانع. نكمل بقى من الموانع الخطأ تمام؟ ايه هو الخطأ؟ الخطأ هو فعل الخطأ او اعتقاده مع ارادة الحق والصواب. ابن حجر يقول المخطئ من اراد الصواب فصار الى غيره. ويفرق بينه وبين الخاطب بان الخاطئ من تعمد الخطأ. ومنه قوله تعالى ان قتلهم كان خطأ كبيرا. واما الخطأ المعفور وعنه فهو مثل قوله تعالى وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به. وقد جاءت نصوص الشريعة بالوعيد لمن تعمد الفعل دون من اراد الحق فاخطأ. او لم يتعمد الخطأ لكنه وقع فيه. فقد توعد الله قاتل النفس عمدا بغير حق بقوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما. فقيد عز وجل الوعيد على قاتل المؤمن بالايه؟ بالعمد التعمد. بينما غفر عز وجل الخطأ بقوله في على لسان المؤمن ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اثرا كما حملته على الذين من قبلنا. وقد سبت في الحديث الصحيح ان الله سبحانه وتعالى استجاب وكزلك حديس عتبان ابن مالك لما غدا قال غدا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رجل اين ملك بن الدخشم؟ وفي رواية دخشم بالنون. فقال رجل منا هزا الدعاء فقال قد فعلت. وآآ من الادلة ايضا الحديس معنا الحديس اللي عند ابن ماجة لسه زاكرينه ان الله تجاوز عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. قال ابن رجب في جمع علوم الحكم الخطأ هو ان يقصد بفعله شيئا. فيصادف فعله غير ما قصده. مسل ان يقصد قتل كافر فصادف قتله مسلما. والنسيان ان يكون ذاكر شيء فينساه عند الفعل. وكلاهما معفو عنه يعني لا اثم فيه. والازهر والله اعلم ان الناسي والمخطئ انما عفي عنهما بمعنى رفع الاثم عنهما. لان الاثم مرتب على المقاصد والنيات. والناس والمخطئ لا قصد لهما فلا اثم عليهما. عندنا برضو ادلة في نفس الباب آآ ان الخطأ ده الاول بيكون في ايه؟ بيكون في انواع معين منها خطأ متعلق بالالفاظ. التي لم قائلها ما ادت اليه من معاني مستقبحة تكفر صاحبها. لو قصدها. منها حديس انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه. من احدكم كان على راحلته بارض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فايس منها فاتى شجرة فاضجع في ظلها قد ايس من راحلته فبين هو كذلك اذا هو بها قائمة عنده. فاخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك. لو واحد يقصد الكلمة دي. ايه كفر! طب هو ما كفرش ليه؟ اخطأ من شدة الفرح. قال القاضي عياض فيه ان ما قاله الانسان في من مسل هزا في حال دهشته وزهوره لا يؤاخز به ويدل على زلك حكاية النبي صلى الله عليه وسلم زلك ولو كان منكرا ما حكاه. وقال ابن القيم وقد تقدم ان الذي قال لما وجد رحمته اللهم انت عبد وانا ربك اخطأ من شدة الفرح اكفر بزلك وان اتى بصريح الكفر لكونه لم يرده. طيب الالفاز اللي بتبدأ فيها اخطاء قصد آآ آآ مقولة على سبيل القصد مش الخطأ وفيها ايذاء للنبي صلى الله عليه وسلم بتكفر زي قول اليهود راعنا. او المنافقين اللي كانوا يقولوا كده راعنا. طيب اه ولو المسلمين بقى اللي كانوا بيقلدوهم ويقولوا للنبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ راعنا. اه النبي صلى الله عليه وسلم لما كانوا بعض المؤمنين بيقلد اليهود ويقولوا للنبي عليه الصلاة والسلام راعنا. وهم هم بيعزموا النبي وبيوقروه. طب لما قالوا للنبي كده كان حكمهم ايه؟ ابن تيمية بيقول ان المسلم ازا عنا معنى صحيحا في حق الله تعالى او الرسول ولم يكن خبيرا بدلالة الالفاظ فاطلق لفظا يظنه دالا على زلك المعنى وكان دالا على غيره انه لا ومن كفر مسل هزا كان احق بكفره. فانه مخالف للكتاب والسنة واجماع المسلمين. وقد قال تعالى لا تقولوا راعنا. يا ايها الذين امنوا تقول راعنا وقولوا انظرن واسمعوا للكافرين عذاب اليم. وهزه العبارة كانت مما يقصد به اليهود يقصد به اليهود ازاء النبي صلى الله عليه وسلم. كزلك الادلة طبعا في الامر ده كتير ومنها ما وقع من ايذاء للنبي صلى الله عليه وسلم خطأ. بدون قصد كما وقع في حادسة الافك. هل الشرع بين عبدالله بن ابي بن سلول عليه آآ من الله ما يستحق وبين مسطح آآ ابن اساسة مسطح شهد بدرا وعبدالله بن ابي بن سعود ده ايه؟ رأس النفاق مش منافق بس عادي ده رأس النفاق. ما سواش بينهم ليه؟ مع ان الاتنين تكلموا في في حق عائشة رضي الله عنها وارضاها. ايه الفرق؟ اه الذين خاضوا بالافك منهم من قصد ازاء النبي صلى الله عليه وسلم. السك يقول لكن الازى على قسمين يكون احدهما احدهما يكون فاعله قاصرا لازى النبي صلى الله عليه وسلم. ولا شك ان هزا يقتضي قتل وهزا كازا عبدالله ابن ابي في قصة الافك. والاخر الا يكون فاعله قاصدا لاذى النبي صلى الله عليه وسلم. مسل كلام مسطح وحامنا في الافك. مع انهم انضربوا الحد. بس بقى ايه لم يكفروا. فهزا لا يقتضي قتلا ولا من باب اولوية تكفي وكزلك من الدليل على ان الازى لابد ان يكون مقصودا قول الله تعالى ان زلكم كان يؤزي النبي والاية دي نزلت في ناس صالحين من الصحابة كانوا قاعدين يسمروا ويتكلموا في غرفة آآ النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي اراد ان يدخل باهله واستحيا منهم. فنزلت الاباء يا ايها الذين امنوا لا كلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اله. ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ان ذلكم كان يؤزي النبي فيستحيي منكم. طيب يبقى كده واضح معنا ايه هو الخطأ؟ اللي هيكون آآ عزر او مانع من موانع التكفير اللي هو عدم قصد الايه؟ الفعل. عدم آآ قصد الفعل. ابن تيمية بيقول واما التكفير فالصواب انه من اجتهد من امة محمد صلى الله عليه وسلم. وقصد الحق اخطأت لم يكفر بل يغفر له خطأه. ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر. ومن اتبع هواه وقصر في طلب الحق. وتكلم بلا علم فهو عاص مذنب. ثم قد يكون فاسقا وقد تكون له حسنات ترجح على سيئاته. من آآ شروط الكفر الارادة او الايه؟ الاختيار ومن موانع التكفير الايه؟ الاكراه. الاكراه. الاكراه في اللغة هو القهر والاجبار بدون محبة ورضا واختيار. وفي الاصطلاح الزام الغير بما لا يريد ميدو او الالجاء الى فعل الشيء قهرا. الالجاء الى فعل الشيء قهرا. وايه العلماء اتكلموا عن فقسموه لقسمين اكراه ملجئ واكراه غير ملجئ وده تقسيم عند الحنفية قالوا الاجراء الاكراه الملجئ او التام. وهو الزي يقع على نفس المكره ولا يبقى للشخص معه قدرة ولا اختيار. كأن يهدد الانسان بقتله او بقدر عضو من اعضائه كيده او رجله او بضرب شهيد يفضي الى هلاكه او باتلاف جميع ماله فمتى غلب على زنه ان ما هدد به سيقع عليه جاز له القيام بما دفع اليه بالتهديد باعتباره في حال ضرورة شرعية. واختيار اكراه غير ملجئ او اكراه ناقص والتهديد او الوعيد بما دون تلف النفس. او العضو كالتخويف بالضرب او القيد او الحبس او اتلاف بعض المال وهزا النوع يفسد الرضا ولكنه لا يفسد الاختيار لعدم الاضطرار اليه الى مباشرة ما اكره عليه تمكنه من الصبر على ما هدد به. آآ في هيلحق بالنوع الاول بل هو اولى منه في الاكراه الملجئ ده اللي هو ايه؟ اللي هو ازالة الاختيار عن المكلف بالكلية. كأن يربط المكلف ده ويلقى على انسان في الحقيقة هو اللي اتحول كآلة ما عدش ايه؟ ما عدش هنا له تأليه فعل يوصف اصلا بحل او حر هو ما عدش له فعل. هم مش هيروحوا حدفوه. فهنا ما نقولش وانت عملت هو في الحقيقة مفعول به. فواضحة ديت ولا مش واضحة؟ يعني شلنا واحد رميناه على واحد قتله. فساعتها ما نقولوش حكم الراجل ده كان هو كالآلة الحجر فهيبقى ده من باب اولى في في الاكراه الايه؟ ولان في الحقيقة هو آآ اعلى منه اعلى منه او من باب قياس الاول. طيب ايه الاكراه ده بقى؟ وليه آآ تفاصيل كتير كنا زكرناها او في الشيخ ربنا يحفزه كان زكرها في كتاب فضل الغني الحميد بعد ما بيتكلم عن الولاء والبراء وهو بيتكلم عن لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين منين؟ آآ الا ان تتقوا منهم تقاة. آآ فالتقاه هنا بقى التقى دي ايه وضعها والكلام بقى عن الاكراه وشروطه. فالعلماء كزلك وضعوا شروط للاكراه الباب ده لو حد عايز برضه يتوسع فيه شوية هيرجع لكلام ابن حجر رحمه الله آآ في فتح الباري وهيرجع لكلام القرطبي في تفسير سورة النحل من كفر وبالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مؤمن بالايمان ولكن انشرح بكفر صدره. وطبعا ايه؟ في كتب اصول الفقه المختلفة بالزات الموسوعية ديت هيجد فيها ايه الكلام. آآ ليس كل من ادعى الاكراه يقبل منه. يقبل منه بل لابد من شروط يجب توافرها ليكون الاكراه معتبرا ومؤثرا فيما يقدم عليه المكلف من اقوال او افعال او طرق. وهزه الشروط ان يكون المكره ان يكون قادرا على تحقيق ما اوعد به. لان الاكراه لا يتحقق الا بقدرة. فان لم يكن قادرا لم يكن للاكراه معنى ولا اعتبار. وان يكون الاكراه بشيء من الضرر زي ما قلنا بقى ايه آآ آآ امر في النفس او في المال او في الجاه. وفي كل واحدة من دي فيها اما ثواب حاصل واما امتناع حصول منتظر. والغزالي رحمه الله لما اتكلم عن المسألة ديت قال ان في حد منهم حد من الكسرة يجب اعتباره في الضرر زي اللي هيتقتل هيتقطع ايده. ده حد يجب اعتباره مش هنختلف فيه. وحد القلة او الضعف يجب اهداره. زي ان واحد يقولوا له لو ما كفرتش بالله هنضربك قلم. طب وايه يعني؟ بالله هنلومك هنشتمك ايه يعني خدت بالك يبقى حد من الكسرة يجب اعتباره ان هو ايه؟ اكراه معتبر. وحد من القلة يجب اهداره اللي هو اكراه غير معتبر. وهنا امور تحتاج الى ايه؟ اجتهاد ونزر. ده في ايه بقى؟ في التلات حاجات فيما يتعلق المال النفس والمال والوجه. وده بيختلف بما بالمكره عليه. فقطعا الاكراه على النطق بكلمة الكفر او فعل الكفر ضغط وضرر غير الاكراه على قبول هدية من سلطان. صح ولا مش صح؟ يعني انا مسلا بقول له لو ما قبلتش الهدية ديت انت ممكن تنضرب قلم. لا انا هقبلها. لأ لو ما قلتش كلمة الكفر تنضرب قلم. لأ انضرب قلم. وصل الفرق ايه واصل ازاي؟ طيب يبقى ده الشرط الاول اللي هو وقوع الدار ده الشرط التاني قلنا ان يكون المكره قادر على تحقيق ما اوعد به. آآ لان الاكراه آآ لا يتحقق الا بالقدرة لم يكن الاكراه معنا. تلاتة ان يكون المكره عاجزا عن الدفع عن نفسه سواء بالهرب والفرار او الاستغاسة او المقاومة لو هو يقدر يعمل حاجة من ديت مش هيبقى اسمه ايه بكرة او يقدر يعمل حاجة من ديت مش هيبقى اسمه ايه؟ بكرة. آآ تلاتة ان يغلب على ظنه وقوع الوعيد ان لم يفعل ما طلب منه ان يغلب على زنه وقوع الوعيد. قال له هاقتلك طب ممكن يكون بيهزر ممكن يكون باي كلام. لأ انا عندي غلبة الزن ان هو لو عيلتي كده هيقتلني فعلا. وليه بقول غلبة الزن ؟ ليه بنقول غلبة الزن يا عمرو؟ لان لو اشترطنا اليقين يبقى لازم يموت الاول يعني واحد بيقول لي هقتلك لو ما نطقتش بكلمة الكفر. طب انا غالب على الزني ان هو بيتكلم جد. كلمة غالب على الزن يعني ايه؟ يعني احتمال غالب امتى بقى يبقى يقل مية في المية؟ لما يخلص علي. طب هو انا لو قلت ان هو الشرط عشان اعتبر الاكراه انه خلص علي الاول؟ بعد كده ما اعتبرتوش. وصل كده يا اخوانا ولا لأ في تفاصيل كتير في المسألة اللي زي دي. ايه بقى الادلة على اعتبار الاكراه؟ وطبعا ده متفق عليه عند اهل السنة والجماعة على ان الاكراه من موانع اه التكفير طبعا اكراه بمراعاة ضوابطه الشرعية والشروط اللي احنا ايه فيها تفاصيل كتيرة على فكرة سواء بقى في المكره المكره عليه او المكره به اللي هو الضرر نفسه او شروط المكره او المكره فيها تفاصيل كتير بس مش طب ليه هو متفق عليها بين ائمة اهل السنة والجماعة والعلماء اجمالا ليه؟ لانه الاية في القرآن من كفر بالله من بعد ايمانه لا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. ولكن منشرح بالكفر صدرا. فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم. والمشهور في سبب نزولها ما رواه ابو عبيدة ابن محمد ابن عمار ابن ياسر عن ابيه قال اخز المشركون عمار ابن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم الهتهم بخير. ثم تركوه. فلما اتى للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما ورائك؟ قال شر يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. اه ما ما تركت حتى نلت منك. وزكرت الهتهم بخير. قال كيف تجد قلبك؟ قال مطمئنا بالايمان مطمئنا بالايمان. قال ان عادوا فعد. ان عادوا فعد. آآ الاسر ده رواه ابن الطبري في التفسير وابن سعد في الطبقات بيهقي في الكبرى وقال الحاكم صحيح الاسناد ووافقه الزهبي. ابن كثير بيقول الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان فهو استثناء مما من كفر بلسانه ووافق المشركين بلفظه مكرها لما ناله من ضرب واذى وقلبه يأبى ما يقول وهو مطمئن بالايمان بالله ورسوله. يبقى ده الايه من موانع التكفير الاكراه ومن شروط التكفير القصد الارادة او ايه؟ او الاختيار كزلك من شروط التكفير عدم التأويل. ومن موانع التكفير التأويل. التأويل في اللغة مادة اولا ودي تفيد معنى الرجوع والعود. والتأويل في الاصطلاح العلماء في الشرع لهم عليه لهم فيه تلات معاني الاول ان يراد بالتأويل حقيقة ما يؤول اليه الكلام. وهزا هو المعنى الزي يراد بلفظ التأويل في الكتاب والسنة كقوله تعالى هل ينظرون الا تأويله يعني ما يؤول اليه يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق. يأتي تأويله اللي هو ايه؟ يحصل اللي في القرآن. تأويل الخبر وقوعه. ربنا قال ان فيه جنة وفيه نار وفيه اعراف وفيه وفيه الاية دي في سورة الاعراف. فيوم يأتي تأويله يبقى التأويل هنا اللي هو ايه؟ حقيقة ما يقولوا اليه الكلام. الخبر حقيقة ما يقول اليه انه ايه؟ يحصل يقع. تمام يبقى يومي التأويل يقول الزين نسوه من قبل وقد جاءت رسل ربنا بالحق. ومنه قول عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوع وسجوده سبحانك اللهم ربنا ولك الحمد اللهم اغفر لي تأول القرآن. طب التأويل في الامر والنهي؟ ايه التأويل في الامر والنهي؟ ان انا اعمل الامر واجتنب النهي. طب ربنا قال للنبي ازا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فالدخول في فالنبي صلى الله عليه وسلم عشان يتأول الامر ده يعمل ايه يقوم لما يصلي يقول سبحانك اللهم ربنا ولك الحمد اللهم بينفز الامر فسبح بحمد ربك اهو سبحانك اللهم ربنا ولك الحمد اغفر لي. سبح بحمد ربك واستغفره انه كان ايه؟ توابا. المعنى الساني يراد بلفظ التأويل التفسير. وده ورد في السنة. اللهم فقهه الدين وعلمه التأويل. وده ورد في اصطلاح كسير من المفسرين. اللفز المعنى السالس ان يراد بلفظ التأويل صرف اللفظي عن المعنى الراجح الى المعنى المرجوح لدليل يقترب به. وده التأويل الصحيح. وده التأويل الايه اللي عاناه اكسر من تكلم من المتأخرين. والتأويل ده فيه منه تأويل معتبر وتأويل غير معتبر. تأويل معتبر هو صرف اللفظ. عن آآ اه معناه الراجح او الظاهر الى معنى اخر مرجوح بدليل بدليل. زي مسلا ايه؟ مرضت لم تعدني الحدس القدسي. كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال مرض عبدي فلان فلم تعده. اما لو عدته لك وجدتني عنده. فيبقى هنا انك اولت مرضته هنا ان ربنا ما مرضش. امال ايه؟ ده ده مرض عبده ولكن آآ من شدة ان ربنا سبحانه وتعالى بيأمر بهزا الامر ويحب هزا الفعل قال مرضت كده. طب ليه اولنا هنا؟ ليه عرفنا اللفظ عن ظاهر معناه. للدليل اللي متصل بالايه؟ مرض عبدي فلان مش باختراعنا. ما اخترعناهاش. وصلت كده؟ طيب. لو في تأويل من معنى راجح. لمعنى مرجوح من غير دليل. هيبقى تأويل ايه؟ غير معتبر. وهيبقى تأويل فاسد. والتأويل التأويل ده بقى فيه عدة انواع بقى. هو المتأول آآ ليه احنا قلنا التأويل بيعزر فيه في التكفير لان التأويل ده نوع من انواع العلم ونوع من انواع الاجتهاد. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ازا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. فان اجتهد فاخطأ فله عشان كده مش قلت لك احنا هنحتاج كلام ابن تيمية رحمه الله في الخطأ عشان آآ آآ لما كلامنا في الخطأ اللي احنا آآ لسه قارينه دلوقتي ليه؟ لان هو في الحقيقة ده نوع من انواع الايه؟ نوع من انواع آآ الجهل او نوع من انواع الخطأ ازا كان الامام البخاري عقد بابا فيما جاء في المتأولين في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين في صحيح ودي هتوضح لنا يعني ايه واحد متأول ومعزور؟ زكر فيه اربعة احاديس تدل على الحالة التي يعزر فيها المتأول ولا يؤخز فيها بخطأ كيف زكر اول حديس انكار عمر ابن الخطاب على هشام ابن حكيم رضي الله عنهما قراءته سورة الفرقان. سيدنا عمر سمع هشام ابن حكيم بيقرأ في الصلاة قال يعني صب فتصبرت لحد ما الصلاة خلصت. سم لببه من هدومه كده وخده. انت بتقرا كم اللي اقرأك كده قال ما اقرأنيه الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. خده هيلة بلا كده شاله قام رايح به للنبي عليه الصلاة والسلام. لان الرسول اقرأ سيدنا عمر سورة الفرقان بايه دي بحروف غير دي. هو كزبوا يعني هو قال لسيدنا هشام انت انت بتقول اي حاجة ده مش القرآن طب هو انا بقوله ده مش القرآن هو ده انكار القرآن ده ايه؟ ايوة بس وسيدنا عمر هنا متأول بدليل زاهر انه سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه فلما راح للنبي صلى الله عليه وسلم ما انكرش على عمر تكزيبي لهشام ابن حكيم وقسوته عليه بجر بنت نبيه. لان عمر كان معذورا لظنه ان القرآن لا تتعدد وجوه قراءتي. فعمر اخذ لظهر الحال فكان تأويله سؤالا. ابن حجر بيقول ومناسبته اي الحديث للترجمة. من جهة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخز عمر بتكزيبه في هشام ولا بكونه لببه بردائه واراد الايقاع به. بل صدق هشاما فيما نقله. وعزره عمر وعزر عمر انكاره ولم يزد على بيان الحجة في جواز القراءة الحديس التاني اللي زكره البخاري حديس تأويل الصحابة للظلم. في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الصحابة اعملوها على العموم فاترعبوا. اينا لم يلبس ايمانه بالظلم؟ وان ذلك شق عليهم حتى فسره لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بانه الشرك. كما في اية لقمان ان لظلم عظيم. ان الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عزرهم في فهمهم حين عملوا الزلم على اطلاقه. وهو كل المعاصي. لان ده المعنى الزاهر الراجح المألوف في اللسان العرب. فكان تأويلا وان كان خطأ في حقيقة الامر. لكن النبي صلى الله عليه وسلم عزرهم في ابن حجر بيقول ووجه دخوله في الترجمة ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا آآ ذلك انه يقول لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. الا تقول قالوا بلى. يعني بيقولوا الا يقول لا اله الا الله يبتغي ذلك وجه الله؟ قالوا بلى. قال فانه لا يوافي عبد يوم القيامة به الا حرم الله عليه طيب الشاهد ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤاخز القائلين في حق مالك بما قالوا ليه؟ لما لو قالوا ما وصفوه بالنفاق قالوا ايه؟ لانه يجالس المنافقين ووجهته اليهم وحديثه اليهم. كزلك الحديس الزي طلب فيه عمر بن الخطاب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقتل او يضرب عنق حطب ابن ابي بلتعة وقال له ايه؟ لانه قال له خان الله ورسوله. ضعني اضرب عنق هزا المنافق. النبي صلى الله عليه وسلم ما قالوش ده ما يتقتلش وما قالوش كده. لكن قال له انه ايه؟ شهد فابن حجر بيقول في بيان ضابط التأويل المردود الزي يعزر صاحبه لا يزم كل متأول معزور بتأويله ليس باسم ازا كان تأويل سائل في لسان العرب وكان له وجه في العلم. في الحقيقة ده هيبقى ايه؟ هيبقى تأويله التأويل ده عزر في الاسم وعزر في الايه؟ في التكفير. طيب واحد اول تأويل غير سائغ. زي اللي اول اليد بالقدرة واول استواء الاستيلاء ده هيبقى مانع من التكفير لكنه ليس مانع من الايه؟ من الاثم. وفيه كذلك تأويل لامر قطعي زي تقويل منيع الزكاة في ايام من ابي بكر استقاض الله عنه وارضاه خذ من اموالهم صدقة تطهرهم بها. خذا تطهرهم بها وتزكيهم. وصلي عليهم اه ان صلاتك ايه؟ سكن لهم قالوا احنا هتغني عنا صلاة بن ابي كحافة ليه ؟ احنا عايزين النبي اللي كان بيصلي عليه كان بياخد مننا الزكاة ويصلي علينا. فتأولك التأويل ده مقطوع ببطلانه. ماشي كده؟ مقطوع ببطلانه. لكنه لما كان في قرب العهد بالشريعة وكان هم اسمين ليه لان هم مفروض ما انتوش علماء. ارجعوا للعلماء اللي موجودين. مين العلماء اللي موجودين؟ الصحابة. طب الصحابة العلماء الموجودين لما قال لكم انتم ما قبلتوش كلامهم. فبالتالي اصابهم الزم واستحقوا قتال وقتلوا في الحروب بتاعة الردة دي اللي هي حروب الايه؟ منع الزكاة. اسمه منيع الزكاة. مع ان ده امر مقطوع ببطلانه. امر ايه بس في نوع بقى من التأويل مش هيقبل اه ومش هيبقى عزر في التكفير يعني برضو كل ده عزر في التكفير بس ده في نوع بقى مش هيبقى عزر في التكفير اللي هو ايه اللي هو التأويل المعلوم من الدين بالضرورة انه او مخالف للمعلومة للدين بالضرورة. زي ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. يقول لك هنتأولها انها عائشة رضي الله عنها وارضاها. خلاص؟ مرج البحرين يلتقيان تولى بين الحسن والحسين او اللي هيتأول مسلا ان الزنا المنهي عنه زي الباطنية كده هو افشاء سر الطائفة. وان الصوم اللي كتب عليكم الصيام هو الامساك عن الايه عن افشاء سر الطائفة. ده تأويل مخالف للمعلوم من الدين بداله. زي اللي اللي هيتأول آآ ان فرعون في الجنة وان العزاب من العزوبة. ده مخالف للمعلوم من الدين بالايه؟ بالضرورة. يبقى ده ساعتها ايه؟ التأويل باطل ويرد على صاحبه. ابن تيمية بيقول آآ بعد ما استدل بقصة الرجل من بني ابن مزعون قال والتكفير هو من الوعيد فانه وان كان القول تكزيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فقد يكون الرجل حديث عهد باسلام او نشأ بادية بعيدة ومسل هزا لا بجحده ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة. وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص او سمعها ولم تسبت عنده. اللي جاي بقى ده مهم. او عارضها عنده معارض اخر اوجب تأويلها. وان كان مخطئا وكنت دائما اذكر الحديس في الصحيحين. حديس الرجل الذي قال ازا انا مت فحارقوني سم اسحقوني سم زاروني في اليم فوالله لان قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه احدا من العالمين. ففعلوا به. ففعلوا به زلك فقال الامام محمد. فعلت؟ قال خشيتك فغفر الله له فده آآ جهل وفي نفس الوقت ايه؟ تأولها. وابن تيمية بيقول ان القول قد يكون كفرا كما قالت الجهمية. الذين قالوا ان الله تكلم ولا يرى في الاخرة. ولكن قد يخفى على بعض الناس انه كفر فيطلق القول بتكفير القائل. كما قال السلف من قال القرآن مخلوق فهو كافر. من قال ان الله لا يرى في الاخرة هو كافر ولا يكفر الشخص المعين حتى تقوم عليه الحجة كما تقدم كمن جحد وجوب الصلاة والزكاة واستحل الخمر والزنا وتأول. فان ظهور تلك الاحكام بين المسلمين من ظهوره. فان كان متأول مخطئ المخطئ في تلك لا يحكم بكفره الا بعد البيان له واستتابته كما فعل الصحابة في الطائفة. الذين استحلوا الخمر اللي هي قصة قدامى ابن مزعون ففي غير زلك اولى واحرى. فمسلا لو قلنا اهو آآ ان التأويل بقى الزي لا يعزر آآ فيه بالتكفير الكفر ان الرجل ايه؟ يخالف المعلوم من الدين بالضرورة. يخالف المعلوم من الدين بالضرورة. بعد تنبيه على ان معلوم من الدين بالضرورة ده آآ يختلف باختلاف الزمان والمكان والايه؟ والشخص. الزمان والمكان والشخص لو كان في باب من الابواب اللي هينسب فيها للشرع شيء ممكن يبقى مبتدع طبعا. اه طبعا وفي القدر. اه وفي القدر طيب اه نكمل كلام بقى عشان نقفل الجزئية ديت. بيقول فلا يصح التسرع في تكفيره المعين. وفي فصل هنا كامل او مسألة من المسائل بعد الفصل القادم هتبقى فيها تحزير من التسرع في الايه؟ في تفكير معين. حتى يستيقن قيام الحجة وانتفاء العزر. وليس معنى زلك عدم تكفير معين بالمرة هل يمكن ان يحكم على معين بالكفر والردة؟ بعد ثبوت اتيانه للكفر. وقيام الحجة وانتفاء الشبهة كما بينا. هيجي معنا بردو مسألة هي الحجة وكيفية اقامتها. وهل المعتبر اقامة الحجة ولا فاهماها؟ كل دي مسائل هتيجي معنا. بيقول وقد يكون في الشروط وانتفاء الموانع اجتهاد واختلاف بين اهل العلم صح؟ انت شايف ان ده آآ متأول والتاني شايفه لا مخالف لمعلومة للدين ايه؟ انت شايفه قصدي آآ آآ متأول والتاني شايفه لأ الحجة قامت عليه وهو بيعاند مش متأول ده معاند. اما الحكم العام من جهة النوع فلا ينبغي الاختلاف فيه اللي هيقول التسوية بين الزكر والمؤنس في الميراث؟ ده كفر ما فيهاش كلام. طيب لوضوح الحق وادلته واجماع اهل العلم عليه. انما بقى لو افترضنا اوزان حكم بغير ما انزل الله. دي اوضح دليل على فكرة. الحكم بغير ما انزل الله. ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئكم الكافرين. اللي هيلزم الناس بالتشريع بغير الشرع في الزام عام يعني الزم الناس بغير الحكم انزل الله الزام عام ده يبقى ايه؟ هيبقى الكفر نوع طب الحاكم بعينه بقى ده اللي بيلزم الناس اللي اسمه فلان الفلاني في البلد الفلاني وفي الزمن الفلاني. هل قامت عليه الحجة ولا ما قامتشي؟ واحد هيقول لك قامت عليه الحجة والتاني يقول لأ العلماء اللي حواليه منه بيضلوه يقولوا لأ ما هو اللي بيعين العلماء دولت وبيقصي العلماء التانيين. وهيفضل بقى يبقى الكلام هنا يحتمل اخد ورد ولا لأ ؟ يحتمل اجتهاد. عشان هو بيقول انه اجتهاد واختلاف بين اهل العلم ينبغي ان يكون من خلاف الايه؟ السائغ. طيب مين بقى اللي بيستطيع فعلا انه يحكم على حد بانه استوفى شروط وانتفى الموانع المتخصص والزي يستطيع التعيين هم اهل العلم والقضاء الشرعي. كأن ينظر اهل العلم في شخص معين في شروط التكفير وانطباقها وموانع التكفير وعدمها. وهل قامت عليه الحجة ام لا؟ ثم بعد ذلك يحكمون بكفره ويفتون بذلك او بعدم كفره وكذا يحكم اهل القضاء بانفساخ نكاحه. وحصلت ديت هنا في مصر حكموا بردة نصر ابو زيد ستة وتسعين. وحكموا بانفساخ نكاحه من زوجته بس هي هي ما عبرتش وطلعت وهو طبعا راح للسويد اه فكان راح اوروبا زون السويد او هولندا مش فاكر عمل لجوء سياسي وهي راحت له هناك خدت لجوء طيب بيقول وكزا يحكم اهل القضاء بانفساخ نكاحه وعدم التوارس معه وجوب قتله فاهل العلم والقضاء هم الذين يعينون الشخص يعينون الشخص بالتكفير يعني ايه يعينوه؟ يعني احكموا عليه عينا اما عامة الناس فيتبعون اهل العلم في هزا الامر. هنقف بقى عند ايه؟ المسألة اللي هي في الحقيقة فاضل عندنا شرط من شروط التكفير اللي هو العلم ومانع من موانع التكفير اللي هو الجهل. ودي هنتوسع فيها شوية. الشيخ توسع المسألة الايه العزر بالجهل. ودي ان شاء الله هنتكلم فيها في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك