يا رب انا ما استاهلش ، ده انا بس فلان كويس ، وده عيش حلو، وده مش عارف ما له. لأ هو اكيد عند ربنا ايه ؟ اهم يقسمون رحمة ربك؟ نحن قسمنا او تعمل على جهل هو يعيد لك هنا. هو عارف هيقعد فين بالضبط. هو مركز لاقعدن لهم صراطك المستقيم لان هو كان النموزج ده نموزج واحد ده علم بس ما ايه ناس ما تسمعكش بتشتكي ربنا الحمد لله اللهم احنا احسن من غير انك الله اكبر بفضل الله يا سلام! الحمد لله رب العالمين! اللهم لك الحمد يا رب! انا والله ما مم. يا قلبي حارة وتساءل عن مولاك يتعلم ومنه بحبل يتساءل يتساءل ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اه ان شاء الله نشرح في ان شاء الله حلقة جديدة من حلقات هذه السلسلة المباركة ان شاء الله. اه سلسلة قلبي يتعبد آآ خدنا بفضل الله عز وجل قلبي يتعبد بالاخلاص خدنا قلب يتعبد بالمحبة والسنة اللي فاتت تناولنا. يعني معظم ما يتعلق بالقلب آآ يتعبد بالخشية ان شاء الله نحن هذا العام على موعد مع قلب يتعبد بعبادة جديدة ان شاء الله آآ بس خلوني الاول آآ اقف عند حاجة مهمة كده يمكن آآ يعني هو ربنا بيقص علينا قصتي ايه؟ هبوط. تمام؟ وكل واحد لنا ليه قصته بقى؟ بس احنا عايزين نحلل يعني سبب الهبوط ده. الهبوط الاول كان هبوط ابليس تمام؟ يعني يقال في بعض اسرائيل ان كان اسمه طاووس الملائكة. يعني هو من الجن اصلا. يعني هو مش ليس من الملائكة. لكن يعني من قيادته لربه ومن قربه من ربه كان فين كان في مرتبة عالية كان مع الملائكة. يعني تمام؟ فهذا يعني الذي كان مع الملائكة هبط نزل يعني ايه سر الهبوط ده واضح طيب عندنا سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم خلاص؟ سيدنا ادم هبط برضو ايه سر الهبوط؟ طيب المسألة التانية ماذا بعد اللي ابليس عمله لما هبط وايه اللي سيدنا عمل ادم عمله لما ايه؟ هبط. فهي باختصار قصتي هبوط. ولذلك اصلا هتجد في ثانية الصورة بعد كده قصص هبوط اخرى زيه يتلو عليه النبأ الذي اتيناه اياتنا وغيرها. ماشي؟ هتلاقي قصة سهبوط اخرى ايه؟ تم عرضها في هذه السورة. لان مش الفكرة يعني فكرة الهبوط وهبط ولا ما هبطش والقصة دي. وانا بقول دايما الالفاظ القرآنية تقدم على غيرها. يعني بعض الفضلاء مسلا يقول لك دي سورة الانتكاس. ماشي كلمة حلوة بس لأ القرآن قال له مطب ايه؟ هبوط اه هبوط يبقى هبوط. دي قصص هبوط. الصورة هتعرض لنا قصص ايه؟ هبوط وان كان يعني في ابعاد اخرى يتم تناولها بس انا عايزك تركز معي في قصتي الهبوط اللي تم عرضهم في صدارة الصورة. ماشي؟ بس قبل ما تركز في قصتي الهبوط ركز بقى في ايه في حد يعني مين بقى اللي هبط واحد مكن وحدة ممكن يعني ايه مكن مثلا مثلا يعني لما ربنا بيقول عن سيدنا جبريل بيقول عنه ايه ذي قوة عند ذي العرش ايه؟ مكين. مكين. يعني ايه مكين؟ له مكانة له مكانة. واضح؟ فالممكن ده له مكانة. صارت له مكانة. جعل الله له مكانة. امتى ربنا جعل لك مكانة وانا ربنا جعل لي مكانة. كل واحد فينا ربنا يجعل له مكانة. فالممكن صاحب المكان. طيب. ابليس كان ممكن وادم مكن ابليس مكن في لم فيما لم يمكن فيه غيره. تمام؟ وسيدنا ادم مكن فيما لم يمكن ايه؟ منه وغيره. خلاص كده؟ واحنا بقى مكنا فيما لم يمكن فيه غيرنا فيما لا نمكن فيه غيرنا. ولقد مكناكم فيما ان مكناهم فيه اه يعني انت طب بص بقى كده شف في اول السورة ربنا يقول ايه. يقول ولقد مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها معاش فين المشكلة؟ قليلا ما تشكروا من هنا هييجي الهبوط من هنا هييجي الهبوط ان انت ممكن برضو انت في الارض ممكن. وجعلنا لكم فيها ايه؟ مش ممكن ان هو بتصلي اهو. صل وتعبد وعندك ارض واليه تسجد والدنيا كويس ؟ يبقى انت يا ممكن. طيب. وجعلنا لكم فيها معايش من هنا يأتي الهبوط قليلا ما تشكره. ولقد خلقناكم ثم صورناكم. اعطاك هذه الصورة حسنة نعم اعطاك هذه الصورة الحسنة الذي خلقك فسواك فعدلك وفي قراءة فعدلك فهو الذي خلقك فاحسن خلقتك سبحانه وبحمده فالله اعطاك هذه الصورة الحسنة ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين. طيب لما تيجي تحلل بقى سبب الهبوط الاول قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك وشيل تسجد دي وحط مكانها اي امر من اوامر ربنا لك ما منعك ان تصلي اذ امرتك ما منعك ان تترك الحرام اذ امرته ما منعك ان تتواضع اذا مرضت ما منعك ان تزهد في الدنيا اذ امرتك شيل تسجد حط الاوامر اللي وجهت لي ولك قال انا اهي هنا بقى هنا الداء اهو هنا المشكلة قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. شف الدماغ اه هي دي بقى المشكلة فين هنا الهبوط كان في الداخل قبل ما يبقى في الايه في الخارج ما تحسبش اللي هبط ده لسه هابط دلوقتي ده هو هابط من سنين بس كنت دايما اقول كده المنتكس ده في قبليه حاجة اسمها انتكاسة مقنعة ان هو شكله اخ فيه دقن وفيه جلابية قصيرة وكلام من ده وسواد في جيبه ومصحف في الجيب التاني بس هو مش اخ ولا حاجة. هو منتكس من ناحية الهم من ناحية القلب ومنتكس. باقي له بس ايه؟ الموس يمشي على البس خلاص كده صورة بس فقبل هذا الانتكاس الظاهر فيه انتكاس ايه؟ يعني الهبوط بادئ من زمان الهبوط مش برة الهبوط جوة. ده صاحب قلب هابط قابض هبط قلبه بايه رغم ان يعني تبص على انه ايه؟ شايف نفسه قوي انا خير منه ولذلك ده عنوان هبوط اذا توهمت هذا يوما اعلم انك سقطت اللحظة اللي بتتصور فيها ان انت علوت هي تحديدا اللحظة اللي هيبدأ فيها سقوطك اللحظة اللي هتحقر فيها غيرك او تتصور انك اعلى منه رتبة او احسن منه استقامة او افضل منه دينا او احسن منه اسلاما او اولى منه بالانتساب لمنهج الحق اعلم ان دي لحظة هبوطك هنا يبدأ السقوط كما بدأ سقوطه صراحة الواحد يعني انا وانا بسمع الايات كنت مرعوب جدا. صراحة مرعوب جدا جدا يعني انت متخيل ايه قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته وخلقته من طين. قال فاهبط منها. يلا مع السلامة. مع السلامة فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين ولزلك ما تزعلوش مني في كلمات هي بتبقى كلمات لا بس وراها اعتقادات وفي الفاظ بتقولها وما انتاش مركز فيها زي ما بقول لك مسلا احيانا انك ممكن تقعد تقعد بتحكي مع واحد فتشكي له او تحكي له ها انت بتشكي ربنا وانت لا تشعر تشكو الرحيم الى الذي لا يرحم تكون بتتسخط وانت مش ايه؟ مش واخد بالك. ان احنا بنقول عليه بالبلدي بتتبطر يعني ماشي انت بتكون بتقع في كده وانت ايه؟ مش واخد بالك. ليه بقى اللسان مغرفة القلب. عارف انت مهما حاولت تخلي الغرفة اللي طالعة دي جميلة هتجيب منين فلزلك بقى اللسان فضاح زي ما الخواتيم فضاحة كده اللسان ايه؟ فضاح. يفضح اللي جواك ومهما تجملت وتكملت هتلاقي لسانك ايه شفت اليهود والنصارى حاولوا حاولوا حاولوا حاولوا حاولوا حاولوا بس برضه السنتهم ايه؟ فضحتهم مش قادرين مش قادرين برضو يرضونكم بافواه وتأبى قلوبهم وادوا ما عنتم قد بدت البغضاء ايه؟ من افواههم. مش قادرين يكتموها بقى مش قادرين خلاص المنافقين يخبوا يخبوا يخبوا يخبوا بس برضه ايه اللسان ايه هيفضحه ما هيقدرش يخبي كتير انت بص هي ما لهاش حل ان ده يبقى نضيف ما لهاش حل تاني. ان هو انت لسانك ده مغرفة. هيغرف من قلبك فهو هم انا خير منه. يعني احنا لنا رسالة فجر عن الاية دي. تلات كلمات بس بس مش المشكلة في التلات كلمات المشكلة في اللي ورا التلات كلمات اللي وراها ده مش انسان شاكر لاني قلت لك الشكر قلبي وقولي وعملي الشكر بيبدأ في قلبك قبل ما يظهر على لسانك او على جوارحك بيبدأ في قلبك تقدير لنعمة ربنا حق قدرها. واستشعار ان انت ما تستاهلهاش وعرفان لربنا وحياء من الله كرم عليك انه بيكرمك وانت ما تستاهلش وبيديك وانت ما تستحقش ولزلك لما يوما ما ترى ان انا استاهل كده كتير اوي مسلا ممكن تقول ايه انا كنت استاهل كزا انا ما استاهلش يحصل لي كزا انا استاهل لما تشعر يوما ما ان انت لأ تستاهل ما هو افضل من كده او انت ما تستاهلش اللي انت فيه ده مسلا من يعني اي صورة من التقصير اللي بتتعرض لها وبتعيشها دي بداية النهاية بداية النهاية انك ما تقدرش النعمة بقى فتسلبها بقى. واخد بالك؟ فده هو اصلا جني وجعله الله في مصف الملائكة ربنا رفعه يعني ولزلك لما تبص على ابليس هذه النفسية الابليسية حاضرة. يعني مثلا لما تبص واتلوا عليه النبأ الذي اتيناه اياتنا ايه؟ فانسلب منها فاتبعه الشيطان فكان من الغيوم ولو شئ ايه؟ ده كان فوق انت بتبقى فوق بس بتسقط الهبوط هذا الهبوط الهبوط ده بدأ في القلب. ان الشكر القلبي ليس كما ايه؟ ينبغي. الحمد لله يا رب اللهم لك الحمد. اللهم لك الحمد وبينهم معيشتهم ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير ايه؟ بصير. هو اعلم بالاصلح لي ما يعني اكيد ده انا ما استاهلش كده خالص ده هو اعلم بالاصلح الحمد لله رب العالمين. هو انا استاهل كده؟ هو انا في ابل كده اصلا؟ ده كده مية مية دي مش كلمات على اللسان بمعاني استقرت في القلب ولزلك خد بالك بقى ان الشيطان بيراودك على ايه؟ على الحتة دي هو شغلانته كلها في المنطقة دي. وكتير من الصالحين حتى ما بينتبهوش لديه انه يشعرك ان انت انت هتبص يشعرك ان انت تستحق اكتر من كده لا ما ينفعش تعامل كده. مش انا اللي يعني يتصرفوا معي كده وانا انا استاهل زوجة احسن من كده. او انا المرة الاولى استاهل زوجة احسن من كده انا المفروض بستاهل اعيش احسن من كده. او هو يقول انا استاهل عيشة احسن من كده. او انت هو بيعزف على الوتر ده وتر اشعارك ان انت خير من غيرك فبناء عليه هتتفوه بكلام ممكن يوبق دنياك واخراك يحط الاحساس ده جوة قلبك لكن لما تقعد تفكر طب هو احنا نستحق اصلا اللي احنا فيه ده انت تستحق اللي انت فيه المشكلة بادئة في قلبه وهذا الاعجاب بنفسه لا شك هيحملوا على انه ايه؟ يزدري غيره ما هو اصل هم بص ماشيين مع بعض. ما ينفعش دي من غير دي. انا خير منه يبقى اللي تحت ايه شر مني تيجي ازاي؟ هم يعني ده يصعد وده يهبط ما فيهاش حاجة تاني. كل معجب بنفسه مزدر لغيره ما فيش حاجة اسمها معجب بنفسه ومش مزدري غيره. معجب بنفسه يبقى مزدري الغير فيه الكبر ده كبر فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج والله والواحد وانا بسمع كده ايه فاخرج والواحد بيشهد نفسه مكان الهباب ده كده خلاص نسأل الله العافية وانت مكانه كده بقى وانت في هذه المرتبة التي رفعك الله اليها. اقسم بالله كلنا ربنا اكرمنا والله ما نستاهل حاجة من اللي احنا فيه ده يكفي بس ان انت هنا في الجامع ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان الا لمن احب ولو على وقعي وواقعك ما نستاهلش نخش بيته اصلا ولا نستاهل انه يرتضينا اهل لطاعته اصلا ولا نستاهل ان احنا نسمع اسمه ولا نسمع عن عن شكره ولا عن ذكره. لأ والله انا احنا هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا ايه؟ مذكورة. انا وانت ولا اي حاجة كنا حتة نطفة قذرة ولا اي حاجة انا وانت هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا انت ما كنتش حاجة اصلا جعل لك ذكرا رفع ذكرك يبقى لك مكانة في ناس بتحبك وبتنتزرك وبتعاملك وبتودي وبتجيب. ما نستحقش ده. فتصورت ان الواحد فيه ده كله بقى من النعمة يعني من نعمة ان ربنا بس يرتضيك للطاعة وبعدين بقى تزهر الثغرة اللي في القلب دي تحصل المشكلة دي وتحس يوما ان انا استحق احسن من كده ما انا الحمد لله صالح وكويس وانا ما بعملش المعاصي وما بعملش مداكير قال انا خير منه. اول دي ما تزهر الشكر بيروح لاني قلت لك الشكر بينعقد على كلام الجنيد بعد ان ترى الا ترى نفسك اهلا للنعم هنا انعقد الشكر فاول ما تشوف نفسك اه مش هتشكر وهي دي قليلا ما تشكرون وهنا تكون بداية السقوط. وبداية الهبوط. انا خير منه. ولزلك ممكن ناس تتكلم بكلام كتير اوي ما يضرهمش لو الكلام ده ايه؟ هو قلوبهم اصلا مش مستشعرة وفي ناس ممكن تقول كلمة واحدة بس توبق دنياه واخراه بل حتى لو قلبك مش مستشعره ما تقولوش ما انت ما تضمنش النداء يتصور انك بتشكو الله سبحانه وبحمده بعد النعم دي فهو كانه بيشكو ربنا ومعترض على ربنا واشمعنى فلان هي هي هو التحاسد ده. ماشي هو حسن الظن بنفسك وتوهم ان انت احسن من غيرك وانت تستحق اكتر من اللي انت فيه قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. ايه بقى الخيرية في كده يعني احسن من ايه يعني؟ ايه اللي يخلي النار احسن من الطين يعني ولزلك شوف بقى انت بتبني افضلية على امور ايه اصلا مش حقيقية. يعني مين قال ان انت احسن من فلان الافضل منه؟ ليه يعني اصل انا طويل وقصير بس انا تخين ورفيع اصل انا على اي اساس؟ مين قال ان دي معايير افضلية انت يعني بتفترض معايير افضلية من نفسك. وبناء عليها بتفضل نفسك على غيرك؟ قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. قال فاهبط منها والواحد بيسمع كده بقى وانت متصور بقى الهبوط ده قال فاهبط منها. فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين. يا الله بعد ما كان من المكرمين. وبعد ما كان هو دي حالة الانسان اذا خرج من الملكوت لما الانسان يخرج من الملكوت هو دي حالته. انك من الصاغرين. قال انظرني الى يوم يبعثون. قال انك من المنظرين. قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم. هيقول لك هو ربنا اللي اغواه يعني؟ ربنا عنده سنن. اللي هيسلك سبيل الغواية ويصر على الغواية. تمام يترك الهداية ولا يهتدي خلاص اختار الشر يمشي في الشر انا مش ربنا اغواه ابتداء يعني هو خلاص اراد دي سنة الله تقتضي ذلك وخد بالك برضو من الالفاظ اغويتني والغواية ها فاتبعه الشيطان فكان من الايه؟ هو نفس السقطة اللي سقط بها عايز يسقطك بها نفس الوتر قليلا ما تشكره قال فيما اغيتني لقادن لهم صراطك المستقيم. هيقعد على ايه هيقعد ايه؟ الصراط المستقيم الصراط المستقيم الهداية علما وعملا هيقعد هنا بقى هيخليك تعلم وما تعملش يعني من المفترض يعني ان انسان عالم الكلام ده كله وشهد الكلام ده كله وشاف الكلام ده كله يعمل كده ما اعملش مقتضى علمه اصلا ثم ليأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم. شفت اللي جاية دي! ولا تجد اكثرهم ايه؟ شاكرين. عارف ومركز وشايف عارف النقطة الوتر اللي هيعزف عليه. ولو تذكره انا في واحدة من رسايل الفجر قلت هو ليه الانسان بيقصر في الشكران ما كنتوش انتم ايه لأ عشان عنده ابتلاء اصلي اسمه النسيان. بينس هم لا بينسى نسيان بينسى بينسى حالة الحرمان اللي كان فيها واخد بالك وخلاص بقى هو دلوقتي بيتكلم على انا دلوقتي ايه؟ بتنسى ايام ما كنت بتكح تراب بتنسى ايام ما كت مش لاقي تاكل بتنسى ايام ان انت كنت خايف ومرعوب وبتعمل وبتودي بتنسى بينسى فاذا انعقد النسيان وقع العصيان والطغيان بس هي دي هو شغال على دي بقى. يعمل ايه؟ ينسيك. فلما ينسيك خلاص بقى ينسيكن عامل الله واكرامه وان انت وحالة الحرمان اللي انت كنت فيها ومش عارف ايه والكلام ده كله. خلاص بقى ولا تجد اكثرهم ايه؟ شاكرين طبعا دي دايما كلمة بتوجع يعني الجملة دي توجع القلب قوي ان يصدق فيك ظن عدوك وتخيب ظن اوليائك فيك توجع قوي لما في الاخر تتخذ الشيطان وليا ولا تجد اكثرهم شاكرين. قال اخرج منها مذئوما مدحورا. لمن تبعك منهم لاملأن جهنم منكم اجمعي والوجع بتاع اخرج مين يستحمل اخرج دي ما هو انا وانت لما بنرعاش النعم اخرج منها ما بنشكرهاش اخرج منها. ما بتشكرش نعمة الصحة اخرج منها. ما بتشكرش نعمة الامن. اخرج منها ما بتشكرش نعمة الهداية اخرج منها مذؤوما مدحورا هو خرج بس ما سكتش مش هيخرج لوحده هو بقى عايز يخرج اكبر قدر من الناس معه وبدأ بسيدنا ادم ولذلك قال الله ويا ادم اسكن انت وزوجك الجان مكناكم في الارض وجعلنا لكم فيها ايه؟ معايش. اسكن انت وزوجك الجنة. فكلا من حيث شئتم. ولا تقربا هذه واحدة بس فزت ملايين انسان كان عدم مش موجود مش حاضر ما يملكش اي حاجة بقى في ايه؟ في جنة واحدة بس كل اللي انت عايزه ما تاكلش الحرام اتحرك زي ما انت اتكلم زي ما انت عايز ما تقولش الكلمة الحرام دي بس ولا تقربا قال له ايه؟ ولا ايه؟ تقربا. ما انت لازم تفهم ان انت لازم هي دي بقى التقوى. تحط بينك وبين الايه؟ المحرم. ما تقربش. ممنوع الاقتراب ام ما تقربش اصلا بنقول ولا تقربوا الزنا مش ولا تزنوا ولا تقربوا الزنا. لا مقدمته ولا سكته ولا وما تقربش. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات انزل بقى لبتوع الدنيا بقى. انزل شف المرار بقى بتوع الدنيا. هم انزل شف بقى اللي بياكلوا في لحم بعض وبيقطعوا في بعض ومش عارف ايه. انزل شف الدنيا. واللي في الدنيا وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك ان يرتع فيه. الا وان لكل ملك حمى. الاوان حمى الله اللي ما بياخدش باله بقى وما بيركزش او يحط نفسه على حدود الحمى بيعمل ايه ؟ بيقع. طب هو ليه بقى كان بيرعى حول الحمى الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. ولذلك الناس اللي بتعيش في كنف الشبهات وعمالة كده في المناطق دي كده عمالة تلف تيجي كده كده كده دول من فساد قلوبهم والحل قلب صالح قلب سليم ولا تقربا هذه الشجرة فتكون من الظالمين توسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكا او تكونا من الخالدين وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين شفت العجيب فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما. وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما وده بقى نداء موجع جدا جدا جدا نداء موجع فيه ناس اتعرض له يوم القيامة الم اقل لك الم انهكما غنديرلكم الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين تصور بقى انت تشهد نفسك وانت بتايه بيتقال لك الكلام ده ان ربنا يقول لك الم انهك عن هذا المحرم واقول لك ان الشيطان لك عدو مبين الم انهك؟ الم اقل لك هي دي ما منعك ان تسجد اذا مرتك هو ما استجابش للامر ولذلك الهبوط بيبدأ من هنا برضو بيبدأ من ترك الاستجابة للاوامر واقول لكما ان الشيطان لكما عدو مبين. واضح قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اسأل الله العافية المشكلة انك تهبط هبوط ما تعرفش ترجع بعديه تاني هي دي المشكلة الحقيقية ان لما ما ترعاش النعمة تتسلب منك القهوة فتستغفر ترجع بس انها ما ترجعش تاني مش تبقى بالسهولة بتاع المرة الاولى لزلك احنا ما بناخدش بالنا من كده ما ناخدش بالنا من ان انت لما هتقع خسرت خسرت ايه الخسارة الاولى والاهم ان انت خسرت المكانة اللي كانت لك عند ربنا عارف انت واحد يكون انت حاططله مكانة كده وبتأمل فيه حاجة ترجو منه حاجة وتلاقيه عمل ايه نزع حتى بعد كده لو بقى بيكلمك او مش عارف ايه بس هو ايه هبط خلاص الخسارة التانية بقى النعمة اللي انت كنت فيها ولزلك انت كنت واخد النعمة كمنة يعني ربنا عاجلك بها قبل ما تسألها وهبة ادهالك بلا عوض ولا ايه ولا غرض فلما ما شكرتهاش مش هتعرف تستعيدها الا بصعوبة الا انك فعلا تكون ساعتها تستحقها وده اللي بيحصل مع كتير من الناس اللي بتخسر استقامتها وما بترعاش نعمة الاستقامة دي لما بيرجع بيرجع بايه؟ ما هو ربنا كان اداها لك منة وهبة واكرمك بها او بترعاش باب خير هي كانت فيه وبتروح والله اعرف ناس كتيرة قوي. راح انا رايح ست شهور وبقت ست سنين والله اعلم هتبقى كم سنة تاني كانت واقعة هو متصور انها هي ان وكان بيقول انها ايام بس الايام امتدت للشهور. والشهور امتدت لسنين. والله اعلم هتنتهي امتى مش هترجع بالصورة فلازم تفهم بها عشان تتشبث بالنعمة اللي انت فيها وتعرف انك لما تقع هتخسر خسارتين. فيه خسارة ممكن تستعيدها انك لما تستغفر ربنا ربنا يسامحك ويمرر لك الامر زي بالزبط لما تعمل كده مع البشر فتعمل ايه فتنزل زي مسلا مسلا اللي عمله سيدنا ابو بكر هو انساه ان كل الناس اللي ارتدت تمام مولاهمش اي ولايات تاني. رغم انه قبل ايه؟ اسلامهم خلاص رجعوا قالوا احنا مسلمين ماشي يا عم طب كان بقى في باب خير كده كان يعني ربنا سخره كده في حاجة كان بيخدم فيها الايه؟ الناس شكرا مع السلامة ما ينفعش تاني يا ولا فهيخسر النعمة مش هيرجع بسهولة وده اللي حصل مع سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم. انه رغم ان استفاق بسرعة جدا جدا جدا. ودي حاجة في منتهى الروعة وما تمداش وادرك خطأه بسرعة وتاب. بس المشكلة برضه انه نزل من الجنة برضو هيهبط قال اهبطوا بعد ما كان فوق بقى كده مستريح ومنعم. هينزل بقى في الايه؟ في التعب بقى والهم هتنزل في التعب والهم ما كنتش مستحمل شوية التعب اللي مع الناس الصالحين اللي انت بتتعاون معهم على البر والتقوى والخير. وتقول اصل مش عارف ايه وسط نفسيتي واصل مش عارف ايه. وانا مش انزل بقى عش العداوة مع دول بقى مش انت اتبترت انزل شف دول مش انت فرطت انزل شف دول. مش انت كنت وسط الصالحين؟ وقعدت تقول مش عارف ايه وايه. انزل بقى. شف الباقيين دول عاملين ايه اهبطوا بعضكم لبعض عدو خلاص يلا بقى ابدأ فصل جديد ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين. خد بالك اهبط اهبط ده هبوط وده ايه لكن وده هبوط من ملكوت وده هبوط من ملكوت ابليس هبط ما طلعش وسيدنا ادم لما هبط صلى الله عليه وسلم الله سبحانه وبحمده اختبره. لو نجح في الاختبار هيعود هي القصة كده ببساطة ان زي ما قلت لازم تنتبه لاسباب الهبوط وايه واللي يحصل لما تهبط انا قلت لحضرتك ان المشكلة النسيان والشكران والقصة دي. يعني لو تأملت في قصة سيدنا ادم في اماكن تانية هتقول هتلاقي ربنا بيقول ولقد عهدنا الى ادم من قبل فاه نسي فنسي هي دي ما تنسى المفروض الشكر كان يبقى قلبي وقولي وايه وعملي فده كان تقصير في الشكر العام فحصل هبوط والمشكلة كانت ان ابليس عزف على الوتر ده يعني عايز تقول ايه؟ عايز اقول ان القلب ممكن يكون فيه افة انت مش منتبه لها. قلب مريض عادي مبتلى. مريض بافة. الافة دي تعمل فيه ايه تهبطه والنقطة التانية قصة الهبوط التانية بتقول لك انت عندك ثغرات لازم تبقى مسدودة والا ايه؟ هتهبط. هتبقى فرصة سانحة لان عدوك يعمل فيها ايه؟ استثمرها يستغلها ويعمل ايه ويهبطك ولذلك بقى القلب اللي جوة ده لا ينفع يكون فيه افات ولا ينفع تغفل عما فيه من ثغرات الاولانية بتهبط والتانية بتهبط لا ينفع يكون في افات ولا ينفع ايه تغفل عما فيه من ثغرات قصتي الهبوط باختصار بيقولوا كده ابليس عنده افة هبطته سيدنا ادم عنده ثغرة استثمرها ابليس تهبطه طب اللي عنده بقى آفات وثغرات لا مناص انك تصلح قلبك ولذلك يا بني ادم شف يعني بعد كده بقى ربنا ليه؟ قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو لكم في الارض. ارجع بقى لا ارجع ارجع للي قبليها ولقد مكناكم في الايه؟ في الارض وجعلنا لكم فيها معايش قصتك بدأت من نهاية القصة الاولى دي وربنا عرض لك المشهدين دول قدامك عشان ايه تنطلق في الحياة وهم حاضرين بين عينيك مش غافل عنه مش غافل عن المشهدين دول والا هتهبط بس المرة دي بقى الهبوط مش من الجنة للارض. المرة دي الهبوط للنار يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير. التقوى اللي بتغطي الثغرات دي. التقوى اللي اللي بتطهر القلب من الافات دي ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون. يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزل عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما. انه يراكم وقبيله من حيث لا ترونهم ان جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون. واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا به. خد بالك من دي بقى ايه بقى ايه ايه علاقة دي بالمشهد ان واحد يقول لك يعني ما اقعد بقى يحتج بالاباء. ربنا بيقول لك لأ ما تقوليش اصل سيدنا ادم حصل ومش عارف ايه واحنا ما فيش حاجة اسمها كده ده مش شغلنا قالوا وجدنا عليه اباءنا والله امرنا بها حاشاه سبحانه وبحمده قل ان الله لا يأمر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون المصيبة دي قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين. كما بدأكم تعودون زي البداية دي اللي قصيناها عليكم هيحصل ايه؟ هتعود الدنيا تاني. ولزلك حتى لو طلعت اول كده سورة البقرة هتجد بعد ذكر قصة سيدنا ادم ربنا ذكر لنا مثال على ناس كان عندهم نفس الثغرة اصحاب البقرة عندهم نفس الثغرة هم بني اسرائيل ما انتبهوش للثغرة دي. سقطوا نفس السقوط وهبطوا نفس الهبوط سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم ماشي؟ ثم اجتباه ربه فتاب عليه وايه؟ وهدى. كانت سقطة صغيرة وقايمة على طول. وهم سقطوا ما قاموش برضو احنا مش راضيين ننتبه. برضو كما بدأكم تعودون فريقا هباء وفريقا حق عليهم الضلالة. ليه؟ انهم اتخذوا الشياطين من دون الله ويحسبون انهم مهتدون كل الافات عنده لها تبريرات شفت الفرق فالثغرة او الافة والثغرة والافة نسيان في نيسان عابر بينسى وافتكر بسرعة ولذلك ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. واخوانهم يمدونهم بالغي ثم لا يقصرون ماشي؟ وكل غفلاته عن الثغرات لها تبريرات عادي ويحسبون انهم مهتدون لان الشيطان مش هيسكت. ولذلك الله سبحانه وبحمده يقول بعدها يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. وكلوه واشربوا نفس التنبيهات اهي نفس التنبيهات. ماشي؟ ولا تقربا ايه؟ هذه الشجرة. براحتك. كله معك. كله حلال. خلاص قال له ما فيش مشكلة ما اخطأتك ما اخطأتك خصلتان. سرف ومخيلة عادي بس انتبه لدي نفس المشهد تاني. يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التي اخرجها لعباده والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة طيب اهديه بقى خلاص انت المفروض ان انت مش من هنا ولا تنتمي لهنا. يعني انت المفروض وطنك الاساسي فين؟ الجنة. والمفروض ان انت عايز ترجع تاني تعيش في الجنة زي ما عاش فيها سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم فانت عايز ترجع تاني تعيش في الجنة فلذلك انت عايز ترجع اهو ربنا بيقول ايه؟ قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا ايه؟ خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم ايه؟ فيه تفصيل احلى من كده؟ فيه تفصيل اروع من كده؟ لقوم يعلمون قل ان كما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. اهم اهم خمسة اهم فواحش ما ظهر منها وما بطن. الاثم البغي بغير الحق. ان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ولكل امة اجل. فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون خلي بالك زي ما كان ما هي اجال مضروبة انت لك اجل مضروب طيب بيقول لك بقى طب الكلام ده هيتم ازاي وهيحصل ازاي وانت هتتلقاه ازاي والدنيا هتتم ازاي؟ يا بني ادم اما يأتينكم رسل منكم عليكم اياته فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اللي خايف الهبوط اهو اللي خايف من هبوطه اهو يقصون عليكم اياتي فمن اتقى وايه؟ واصلح. فلا خوف عليهم ولا هم احزنون ده الامان والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها استكبروا عنها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج لان في النهاية اللي ترك العمل بها واللي ترك الانصياع لها هو تساوى مع اللي تكبر عليها اللي تكبر عليها ممكن يكون كافر او خرج من الملة. بس في النهاية انت ما بتعملش هو ما بيعملش. ما خرجتش من بس النهاية واحدة اللي هبطك هبطه. ما هم المشهدين كان هبوط كافر وهبوط صالح. صح؟ واحد هبط هبوط الكفار مع سلامة وواحد صالح هبط فانت بقى ما يدريك انك لما تهبط تعرف تقوم تاني ومين قال لك انك تبقى هتبقى زي سيدنا ادم صلى الله عليه وسلم ودي كانت حاجة في منتهى العزمة والروعة منه صلى الله عليه وسلم والذين كذبوا باياتنا واستكبروا عن اولئك اصحاب النار وهم فيها خالدون فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب اياته اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب. حتى اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اينما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على بانفسهم انهم كانوا كافرين وربنا بيقص علينا ايه؟ من مآلهم في الاخرة. طيب الكلام ده كله عايز ااكد على نقطة. ااكد على ايه؟ ان الخلل كان فين والهبوط بدأ فين؟ في القلب وعلى انهي مستوى تحديدا على مستوى شكر. اه وايه بقى فين كانت المشكلة فين في قصة الشكر؟ كانت عند سيدنا ادم مجرد نسيان. وكان نسيان عابر يعني. خلاص؟ فنسي. نسي عام تمام؟ ليه لما يعني رغبته في الزينة دي والثغرة دي لما عليت اوي نسي العهد اللحظة تمام كده؟ ولزلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كل يوم في اذكار الصباح وانا على عهدك ووعدك ايه؟ ما استطعت. حاول اكون على العهد والوعد. فالصلاة ممكن ينسى العهد بس يرجع بسرعة. فده كان نسينا عابر من سيدنا ادم. نسي العهد. بس النسيان بتاع ابليس كان عصيان وكان طغيان لما الله يعني قال لابليس ما منعك لا تسجد اذا مرته؟ ما قالوش يا رب سامحني انا اخطأت انا قصرت انا انا انا. لأ قال انا خير منه. وسيدنا ادم لما ربنا ناداهما قال الم انهكما عن تلك الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكنن من الخاسرين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم اه ده ده النسيان العابر ده بتاع الصالحين وفي نيسان بقى بتاع الطغاة والمجرمين والظالمين نسيان اخره الكفران نسيان اخر الكفران. نسأل الله العافية نسيان بدع الصالحين ده اخره العصيان يعني يعصي كده ويرجع بسرعة انما النسيان ده لما يستحكم طغيان فكفران تلك الثغرة او تلك الافة اللي موجودة في القلب على مستوى الشكر بالزات. وعلى مستوى الجزء القلبي منه وهو شهود المنة وتقدير وتعظيم الهبة التي كانت من الله سبحانه وبحمده ان هذا القلب يستشعر الكلام ده ويقدره حق قدره اما كان هنا الخلل ظهرت بقى من هنا بدأ الهبوط. من هنا بدأ الهبوط ولذلك الشكر اصلا عبودية. عبودية ايه؟ قلبية يعني عبودية في القلب حاضرة في القلب اصلا. لان الشكر له الشق كده تاني اسمه الحمد اصلا والحمد نصيبه الاوفر فين؟ جوة القلب ولما بيزهر بيزهر فين؟ على اللسان. انما الشكر بقى ولزلك اصلا بعض العلماء بيرى ان الشكر نوع من الحمد. ان الحمد نوع من الشكر. الحمد نوع من ايه؟ من الشكر انما الشكر بقى هذا المنسوب اللي حاضر في الحمل. من التعظيم والاعتراف بالمنة وشهودها. ومن تقديرها حق قدرها ان الانسان يعرف قدر نفسه بالاضافة بقى ايه؟ الى الشكر القولي والشكر العملي. فكان الخلل في الحتة دي ولذلك القلب السليم اللي بيتعبد تكون في مأمن فمن اتقى واصلح لان التقوى فين تقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا فانها من تقوى الايه؟ قلوب وده اللي يخلي الفرق بين التقوى والاقلاع. اللي بيقلع عن حاجة بيقلع بس مش لازم يكون قلبه ايه؟ انما المتقي اقلاعه بدأ في قلبه هو اقلع عنها جواها قلبه اقلع عنها قبل ما جوارحه تقلع عنها قلب ندم وعزم فقلبه اقلى عنها قبل ان تقلى عنها جوارحه فلذلك القلب بقى اللي بيتعبد ده ماشي ان شاء الله في طريقه للسلام حتى لو هبط يقدر يرجع بسرعة انما اللي مش منتبه للقلب وثغراته وللقلب افات فيهبط ما يطلعش هيقع ما هيقومش ومن هنا تأتي اهمية ان يتعبد القلب من هنا تأتي اهمية هذا الامر ان دي القصة الاولى ومن البداية انت تم التأكيد على هذه القضية ومن البداية الوضع كان واضح. يعني يا جماعة معلش يعني في القصتين دول كانت المشكلة على مستوى واحد مسلا بيصلي ولا ما بيصليش بيصوم ولا ما بيصومش ها؟ بيقرا ولا ما بيقراش؟ المشكلة فين كانت في القلب المشكلة كانت هنا فلذلك عدم الانتباه لتلك الافات او تلك الثغرات يودي بالانسان الى هبوط. نسأل نسأل الله العافية قد لا يقوم بعده قد لا يقوم بعده وانت لذلك مطالب ان ما امتن الله عز وجل به عليك من الايات ترعاها حق رعايته حقا رعايته. ولذلك صدرت هذه السورة العظيمة كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به كرار المؤمنين اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون وكم من قرية اهلكناها فجاءها بأسنا بياتا او هم قائلون بتشوف انت الناس اللي هبطت في الدنيا اهو بتشوفوا الهبوط. فما كان دعواهم اذ جاءهم بأسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين. فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن الايه؟ المرسلين فلنقصن عليهم بعلم. يقصون عليكم ايات وما كنا ظالمين. ما فيش حاجة غابت عن ربنا وما كنا انت متصور ان اللي كان في قلبك كان غايب على ربنا. ما فيش حاجة غابت عن ربنا. وما كنا غائبين والوزن يومئذ الحق كله بالميزان فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا اتنا يظلمون. ولقد مكناكم في الارض ولذلك ان شاء الله احنا في يعني كل يوم ان شاء الله في مثل هذا الموعد هنناقش عبودية عظيمة آآ القلب يتعبد بها. والقلب اللي بيتعبد او القلب اللي بيعمل او القلب اللي بيشتغل ده يرجى ان شاء الله ان يكون في مأمن من الافات. انما فخلي بالك ان الموضوع مش مش بالكلام ومش بالحوارات. ايه هي العبادة دي؟ العبادة الحقيقة مهمة جدا جدا عبادة اعتقد يعني ما هي لو استقرت في قلبك باذن الله ولو قلبك بدأ يتعبد بها بشكل كويس بشكل صحيح. لان العبادة اللي هتكلم عنها ان شاء الله مشكلتها ان احنا بنتعبد بها بشكل خاطئ يعني احنا اصلا مش فاهمينها عندنا في ممارسة العبادة دي في خلل كبير جدا. مخلي العبادة دي بتفقد اثرها في حياتنا مش عايز اقول لكم ان الشيطان حريص جدا على ان العبودية دي ما تحضرش في قلبك والرحمن سبحانه وبحمده يعني ينزل الايات تلو الايات ويخبر بالاخبار تلو الاخبار علشان العبودية تفضل مستقرة في قلبك والشيطان كل همه ان العبودية دي ما تبقاش موجودة في قلبك. لان لو كانت العبودية دي موجودة في قلبك ولو انت فعلا تعبدت لربنا بها على الوجه الصحيح وانطلقت منها انطلاقة لأ آآ عايز اقول لك انها ممكن تبقى علاج لكتير من القصور. وكتير من الخلل. وعصمة يعني من كتير كتير كتير من حالات الهبوط آآ نسأل الله عز وجل يعني آآ ان آآ يعافينا من زوال نعمته. وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجميع سخطه. نعوذ به من الحور بعد ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا قلبا حارة وتساءل عن مولاك يتعلم منه بحبل يتساءل يتساءل