لأ انت ما ينفعش حرام. انت ما ما يجوزش انك مش عارف عايز برضو يحط نفسه بينك وبين ايه ؟ وبين ربنا باي شكل. يعني مين قال اصلا ان انت بينك مين قال حتى اصلا ان الصحابة كان ده تلقيهم للوحي اصلا؟ مين قال ده كان تلقي الامة اصلا؟ يعني الصورة دي من التلقي مين قال انها كده؟ ما هو انت يا حارة وتساءل عن مولاك يتعلم منه بحبل يتساءل يتساءل نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك. اللهم اياك نعبد واياك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك اخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحقا. ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت مني لعفوك سلنا تعاظمني ذنبي فلما قارنته بعفوك ربي كان عفوك اعظما. قلب نتعبد بالرجاء وكنا بنتحدث عن التفكر في المآل من الحاجات اللي تعينك على التحقق او التخلق بهذه العبودية هو انك تستحضر المآل الذي اعده الله للمتخلقين بهذه العبودية. وكنا اه شرعنا في الحديث عن المآل الحسن لعل زي ما قلنا المقال ده حضوره في قلبك يكون دافعا لك وحافزا على عدم التفريط في هذه العبودية العظيمة. وقلنا آآ اول ما قال من المآلات الحسنة كان ايه؟ ايوة تحقق فوق ما ترجوه ان يكون الله عند حسن ظنك. وقلنا المآل التاني ايه بقى؟ ايوة المغفرة ان يغفر الله عز وجل لك. تمام؟ فيه بعدين في المغفرة. البعد الاول ان الراجي مغفور له. يعني هو الراجي اصلا مغفور له. فيعني فاكرين الحديث بتاع يا علي الا اعلمك كلمات قلتها غفر الله لك وانت مغفور لك. ماشي؟ فهو الراجي مغفور له. ان شاء الله. يعني الرجاء في حد زاته يعني الرجاء في حد زاته مظنة المغفرة. فاذا رجا العبد المغفرة على التعيين احنا قلنا في ميادين للرجاء. يعني ممكن ارجو رحمة الله ارجو مغفرة الله ارجو لقاء الله اه ارجو فضل الله. تمام؟ كل دي ميادين للايه؟ للرجاء. فالرجاء في حد زاته مجرد انعقاد عبودية الرجاء في قلبك ده سبب للمغفرة. مجرد حسن ظنك بربك سبب مغفرة. تمام؟ فاذا جمع العبد الى ذلك بقى ان هو المغفرة على التعيين فهذا نور على نور وخير على خير. تمام؟ يعني لو تفتكروا اللي هو قال ايه؟ ان قد كنت ارجو ان اخرجتني منها الا تعيدني فيها. ما هو ربنا كان عند ايه؟ عند رجائه وغفر له وادخله الايه؟ ادخله الجنة وانجاه طيب آآ مين اللي من العواقب الحسنة للرجاء ايضا او المآلات الحسنة للرجاء قلنا ايه ؟ رضوان الله سبحانه وبحمده. طيب يقول الله سبحانه وبحمده اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه. ان عذاب ربك كان محظورا. ان عذاب ربك كان طيب آآ الاية دي الحقيقة زي ما قلنا من الايات المهمة اوي في باب الرجاء. آآ وعايزين نحط معها اية تانية عشان يبان اللي احنا بنقول عليه اللي هو ان عاقبة الرجاء رضوان الله والفلاح. يعني ربنا بيقول في سورة المائدة في الاية رقم خمسة وتلاتين. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون. فالاية دي بتشير الى ان الانسان آآ اذا اتقى الله وابتغى اليه الوسيلة وجاهد في سبيله كان من المفلحين. خلاص؟ كان من المفلحين. واحنا بنقول دايما ان الفلاح حاجة افضل يعني واعمق من النجاح. تمام؟ لان الفلح المادة الفاء واللام والحاء في لغة العرب تفيد الشق خلاص تفيد الايه؟ شق حد شق الارض. ولذلك سمي الفلاح فلاحا لانه ايه؟ بيشق الارض. خلاص؟ فالفلاح حاجة اشمل من النجاح لذلك لا تكاد تجد مادة النون والجيم والحاء في الشريعة الا قليلا. في الوحي. ولما جت جت فقد افلح وانجح. تمام انما دايما تجد ايه افلح قد افلح المفلحون يفلح. ليه؟ لان الفلاح مسألة اعمق من النجاح في امور. اول حاجة الفلاح بيكون في الظهر والباطن. انما النجاح بيكون في الظاهر. ولذلك تجد انسان في الظاهر نجح لكن باطنيا وفاشل اصلا على المستوى الداخل هو فاشل. فهو في المستوى الظاهر ربما يراه الناس ناجحا. لكن هذا ليس نجاحا عميقا. خلاص هو مش ناجح اصلا داخليا تمام؟ كمان آآ الفلاح بيكون في في كل الايه؟ النواحي. النجاح بيكون في ايه؟ في في في جانب واحد. النقطة اللي بعد كده النطاق الزمني النجاح بيكون له نطاق زمني محدد انما الفلاح بيكون في الدنيا وفي الايه؟ وفي الاخرة. فلذلك الانسان لما يسأل الله سبحانه وبحمده يسأل يسأل الله وطبعا في الوقت اللي احنا فيه ده بقى يقول لك ايه النجاح ودورات مش عارف ايه والنجاح وكيف تكون ناجحا وكيف تكون الحوارات ايه دي كلها لان ده مفهوم الغرب اصلا للنجاح انما مفهوم النجاح في الشريعة لو لو صحت الكلمة هو ان يكون الانسان قد افلح في اخراه وايه؟ ودنياه. بل بالاساس باخرى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز. يعني مش الفوز ان الانسان في الدنيا يكون في اعلى المراتب ويكون في اعلى المناصب لديه كل الاموال ثم يأتي في الاخرة فيكون من اهل النار. ما هي دي خسارة اصلا. تمام؟ فمفهوم الفلاح نفسه مفهوم الفوز يعني ضروري يا جماعة حرروا المفاهيم دي. يعني ضروري تشوفوا المفهوم ده هو ربنا بيقول مين المفلحين؟ مين الفائزين؟ آآ مين المكرمين؟ مين المهانين؟ مين مين الفاشلين؟ لابد انت تعرف الحاجات دي برضو. شف يعني في يعني عند الله سبحانه وبحمده. مين ده؟ عشان انت زي ما قلنا يبقى المفاهيم دي انت منطلق فيها من الراحل الشريف. المهم فالاية دي بتقول ان اللي بيبتغي الوسيلة يكون من المفلحين. تمام؟ ان لعل هنا تحقيقي. والاية بتاعة سورة الاسراء بتقول اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الايه؟ الوسيلة ايهم اقرب. ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك فكان محظورا. تمام؟ طيب. لو قلنا دلوقتي اولئك الذين يدعون اولئك دي عائدة على مين ؟ يعني ممكن عشان نوضحها نقول اولئك الذين يدعونهم او يدعونهم المشركون المشركون من الانبياء والصالحين. خلاص؟ يبقى احنا كده هنتكلم عن مين؟ عن المشركين ولا عن اللي مدعوين اهلا بيه والصالحين ماشي خدوا بالكم عشان بس زي ما قلت في الاية اللي قبل كده لازم تشوف هو صورة الشرك ايه صورة الشرك اللي هنا هي صورة ايه وسائط بس مين بقى الوسائط؟ انبياء وصالحين وملائكة. فاهمني؟ اه بالزبط. انبياء وصالحين وايه فدي الوسائط دلوقتي. الوسائط هنا مش اصنام. الوسائط هنا ايه؟ انبياء وصالحين وملائكة. لا انبياء وصالحين وملائكة. خلاص يعني دول آآ اللي هم مش هنقدر نقول عليهم طواغيت لانهم ما ارتضوش ان هم يبقوا طواغيت. خلاص؟ ما ارتضوش ان هم يكونوا طواغيت بس هم عبدوا من دون الله. يعني عبد الانبياء وعبد الصالحون وعبد الايه؟ الملائكة. الانبياء عبدوا فين؟ سيدنا عيسى طيب الصالحين ود الصراع يغوث يعوق نصر. طب والملائكة؟ عند العزة واللات ومناعة عند الايه؟ دول المشركين. صح فهؤلاء عبدوا من دون الله. تمام؟ هم ارتضوا هذه العبادة؟ ما ارتضوهاش. فربنا بيقول لهم ان اولئك الذين تدعونهم ماشي؟ اولئك الذين تدعونهم من الانبياء والصالحين والملائكة. ما لهم اللي انتم بتدعوهم دول اصلا يبتغون الى ربهم الوسيلة. هم نفسهم بالزبط يعني هم نفسهم بيتنافسوا في القرب من الله سبحانه وبحمده. يتنافسوا في القرب من الله ايه سبحانه وبحمده بايه؟ بالوسائل الايه؟ المشروعة. طيب دي اول نقطة بيعملوها. تاني حاجة يرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا. طيب هي دي بقى النقطة ان هنا ربنا بيصف مين؟ الانبياء والصالحين والملائكة يصفهم اول حاجة بانهم بيتنافسوا في اتخاذ الوسائل المشروعة للقرب من الرب. ومع هذا التنافس شديد في ذلك هم يرجون رحمة الله ويخافون عذاب الله. خلاص؟ فهذا قلنا ده ان ده ثناء ايه؟ ثناء عليه. خلاص ان عذاب ربك كان محذور. ايه وجه تذليل الاية بالايه؟ بان عذاب ربك كان محظورا. عشان يخافون عذابه. يعني اولئك فقهوا فقهوا ان عذاب الله عز وجل ينبغي ان يحذر. ماشي؟ ينبغي ان يحذر. زي ما الناس بتحذر الامراض وبتحذر الاوبئة وبتحذر الفقر وبتحذر الفاقة فالناس دي فهمت ان عذاب ربنا ينبغي ايه؟ ان يحذر خلاص؟ ولذلك كانوا يرجون رحمته ويخافون ايه؟ ويخافون عذاب. خلاص؟ طيب. الشاهد هنا انهم وصفوا بهذا انهم يبتغون الى ربهم الوسيم. طيب يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب. يبقى دول بقى تنافسوا في رضوان الرب. تنافسوا وفي ايه؟ في رضوان الرب تنافسوا في القرب وفي رضوان الايه؟ الرب. يبقى ده في اشارة واضحة الى ان الشخص الذي يرجو رحمة الله ويخاف عذاب الله سبحانه وبحمده. تمام؟ هذا الشخص ما هو ده ده وسيلتهم في ايه؟ في في القرب من الرب سبحانه وبحمده. الله يمن عليه بالايه قرب لان دول فعلا مقربين. يعني هؤلاء الايات الاخرى تؤكد انهم مقربين. تمام؟ طيب. لما نضيف لها بقى الاية بتاعة سورة المائدة اللي هي يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون. يبقى الناس اللي هم بيبتغوا الى الله الوسيلة ويتنافسوا في القرب من الله سبحانه باتخاذ تلك الوسائل المشروعة مع الخوف والرجاء. يعني دول خدوا بالكم هم يبتغون الى ربهم الوسيلة. يعني هم بيعملوا اهو وهم عندهم الرجاء والايه خوف حاضرين يعني مع العمل عندهم العمل والرجاء والخوف. تمام؟ اتخاذ الوسائل المشروعة وعندهم الرجاء وعندهم خوف فهذا زادهم من الله عز وجل قربا. فكانوا من المفلحين. فكانوا من الايه؟ من المفلحين. تمام؟ طيب دي في الرضوان والايه والفلاح. اتفهمت كده الاية دي؟ هم؟ عليهم هم. يعني الانبياء والصالحين والملائكة بيتنافسوا ما بينهم. ايهم يكون اقرب الى الله؟ آآ ربنا يقول اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يعني دول بيرتقوا ايه هم اقرب الى الله. خلاص؟ يعني هو ربنا بيتكلم عنهم هم. ما بيتكلمش عن بقى انتم ليه ده ده انتم ليه اتخذوهم ده اللي من المفهوم مش من المنطوق. يعني هو ربنا يعني انت تخيل لما انت مسلا ايه انت بتروح مسلا تشتري تشتري من حد حاجة وتكتشف ان هو بيشتري زيك يعني. على ان انت رايح انت متخيل ان هو اللي بيصنعها وتكتشف ان هو بيعمل ايه ؟ انه بيروح يشتري من تاجر اصلا زي طب وانا اروح له ليه بقى؟ فهي الفكرة كده ان اللي انتم اصلا انتم بتتقربوا لهم بتتوسلوا لهم هم اصلا بايه؟ بيتقربوا الى الله سبحانه وبحمده ويتوسلوا الله وبيخافوا ربنا. طب انتم من باب اولى ما تدخلوا على الله ايه؟ مباشرة. فالكلام عنهم هم. ولذلك صدر باولئك الذين يدعون. ربنا بيتكلم عنهم هم. هم حريصين عليه وهو برضو مسألة ايهم اقرب يعني هم بيتنافسوا في القرب من ربنا وانتم بالغباوة بتاعتكم بتحطوا بينكم وبين ربنا ايه؟ وساط. يعني انت بتحط بينك وبين ربنا وساقط هم اه يعني دول بيتنافسوا في ان هم يكونوا وفي في يعني قرب من الله وانتم ايه؟ وانتم بتحطوا وسائط تبعدكم عن ربنا ايه؟ اكتر. ولزلك اصلا دي من الحاجات المحزنة جدا. انك تلاقي الناس حاطين بينهم وبين ربنا ايه؟ وسائط اصلا. يعني هو تلاقي واحد مسلا ايه طب انا عايز فلان ويحل لي مشكلتي وعايز اروح واقعد مع حد. واقعد مع حد كده ساعتين تلاتة واكلمه عن مشكلتي. انت بتحط اتنين. ما انت تدخل على ربك مباشرة وتكلم ربك في مشكلتك. ويعني ليه؟ زي ما قلنا حتى المشكلة ان بعض الصالحين اصبحوا يعني او اصبحوا للاسف الشديد يعني بدل ما هم يكونوا آآ سبب في ان هم يصلوا الناس بالوحي ويقربوهم من ربنا. بقوا ايه؟ حجاب بين الناس وبين الايه يقول له لأ انت ما تعرفش تفهم القرآن. انت ما تعرفش تفهم القرآن. انا لازم افهمه لك وافهمه لك. طب ما انا عادي يا عم ممكن اسمع مفسر وافهم منه ايه المشكلة. يقول لك العلم ده الفكرة كلها ان انت ما تجبش من دماغك. فانت الفكرة انك تسمع تقرأ ماشي؟ آآ والكلام ده بقى يسدد مش مش فكرة ان هو دايما يلزمك ايه؟ ريح دماغك. انت مش هتفهم. لو قريت مش هتفهم. ولو سمعت مش هتفهم. خلاص؟ انت مش هتفهم الا ان انا يعني هو بيحط حجاب بينه ايه؟ لا شك طبعا ان الصورة الامثل ان الانسان يتلقى الامر ده ايه؟ يعني من خلال حد يعلمه برضو بس برضو انا حتى كنت بقول لبعض الفضلاء بقول له حتى النبي صلى الله عليه وسلم ما ما خدش الصحابة حتى لما علمهم المنهجيات ما علمهمش المنهجية وقال لهم ما فيش حد فيكم ينفع يتعامل مع اية. ده انتم تقعدوا لي ايه كده تيجوا لي في كل اية. لأ. يعني ربنا قال يتلو عليهم اياتك يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيه. يعني علمهم رغم كده بقى عندنا نصوص زي مسلا خواتيم البقرة. دي بتقول ان الصحابة هم مع نفسهم ايه؟ هم اتعاملوا كده فهم تعلموا المنهج وعملوا ايه وطبقوه على ايه؟ على الايات الاخرى. برضه الاية بتاعة الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم ظلم بتقول كده برضو بتقول ان الصحابة وصلهم النص ده. وهم عملوا ايه ؟ عندهم الايه ؟ المنهجيات والاليات. طب دي بقى لما تحطها على فتعلمنا علمه العمى والعمل جميعا يبقى النبي ده اكيد بيقول ان في مرحلة بيعلمهم فيها الايه ؟ المنهجيات وطرق التعامل مع النصوص. وبعدين هم بيعملوا ايه ؟ بيشقوا طريقهم بقى بعد الاصول دي ويتعاملوا مع النصوص. انما لأ انت هتفضل طول حياتك طول حياتك اسير طب انت خلاص مسلا لدرجة مسلا مرحلة تقولها خلاص انا الحمد لله درست التفسير كله. طيب الحمد لله درست العقيد. والحمد لله برضه لازم لازم لدرجة والله مسلا كنت بتناقش مع واحد فحد بيقول له طب ما تروح تقعد مع الدكتور قال له لأ. اصله هيقنعني فانا نستنى اشوف الشيخ هيقول ايه في الكلام ده وبعدين ايه وبعدين بقى نتكلم. الهروب من الفهم الهروب من الاقناع. طب هو طب انت ما فيش يعني دماغ ما فيش عقل انت يعني تحكم به يعني ما بين ده وده. وبتبقى ناس برضه ايه المفروض انها دارسة يعني مش هقولك بقى مسلا الناس ايه يعني يعني مسلا ممكن اه في ناس ما عندهاش اليات للتمييز. فهو عنده اليات تمييز. طيب معلش آآ برضو من آآ قال الله في سورة الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين. ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا. ان رحمة الله قريب من الايه؟ من المحسنين طبعا هنا وادعوه خوفا وطمعا. معي ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا. ان رحمة الله قريب من الايه؟ من المحسنين دي الاية دي فيها بشرى يعبد الله خوفا وطمعا بايه؟ بان يكون له اكبر نصيب من الرحمة اكبر نصيب من الايه؟ من الرحمة. ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه ايه؟ خوفا وطمعا. ادعوه يعني ايه؟ الدعاء. اعبدوه. منها الدعاء دعاء المسألة ودعاء الايه؟ العبادة. اعبدوه خوفا وطمعا. خلاص؟ آآ انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا وايه ورهب رغب ورهب خلاص؟ فده الايه الدعاء هنا بييجي بمعنى بيجي بمعنى الايه؟ العبادة. خلاص؟ ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا ايه؟ خاشعين طيب طيب هي ايه الرحمة؟ يعني انت الله وعدك بان انت لو لو كنت من اهل لهذه العبودية العظيمة فوعدك باكبر نصيب من الرحمة. يعني ايه الرحمة؟ ايوة في الرحمة في حق البشر رحمة يعني اشفق احسنت. الف الف اهو. خلاص؟ وفي حق الرب سبحانه وبحمده ما ينفعش نقول اشفقة. لان ربنا ما وصفش نفسه بالاشفاق. فنقول ايه؟ نقول ترفق او تحننا فنقول هو الحنان مع الاحسان. يبقى الرحمة حنان مع ايه؟ مع احسان. حنان بلا احسان او احسان بلا حنان ما يكونش رحمة وانا كنت بقرب المسألة دي يعني بالنسبة في الدنيا في في البشر يعني انت ممكن مثلا في مسألة ما تجد حد انت بتحكي له مشكلة فهو ايه؟ قال لك آآ خلاص ماشي حلها لك. مش عارف ايه. فهو ممكن يكون احسن اليك او اعطاك بس ايه؟ بس ما ما فيش ترفق وممكن حد يتفاعل معك ويترفق بك جدا ويشفق عليك ويعيط وكل حاجة بس ما يملكش ايه؟ ما يملكلكش حاجة. او تشوف شوية دموع تماسيح كده وهو يكون عنده ايه الحل بس هو ايه هو برضو يبخل عليك به. انما ايه انما الرحمة خلاص؟ دي ايه؟ دي حنان مع احسان. الاتنين الاتنين مع بعض ماشي طيب فهذا المرحوم له اكبر نصيب من الحنان والايه؟ ولزلك للاسف الشديد احنا لما ما بنعرفش فضل الرحمة دي ما بنسألش ربنا الرحمة كتير يعني تجد مسلا واحد لما يقف مسلا يسأل ربنا تلاقيه عمال بيسأل في ايه آآ يا رب اخش الجنة آآ يا رب كل ده كويس وعزيم بيطلب حاجة ان هو مش عارف اصلا عزمة يعني عزمة المطلوب ده مطلوب الرحمة. ان انت ان الرب سبحانه وبحمده آآ يعني هذا الذي له نصيب من الحنان احسان سيعذب هيكرم يعني من اعظم المطلوبات الرحمة. ولذلك ربنا يقول ايه؟ ورحمة ربك خير مما اجمعوا لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. فانت اه اي سبب اه يكون سبب في استجلاب الرحمة ده افضل من الدنيا وما فيها. يعني اي حاجة في الدنيا من اللي ولزلك انت برضو محتاج تشوف ايه الاسباب الجالبة للرحم يعني ايه الاسباب الجالبة للرحم؟ يعني مثلا فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ايه؟ ترحمون. ده سبب جالب للرحمة. عبودية مهملة. وهي عبودية الايه استماع تشغل كده الشيخ الحصري وتقعد تسمع. دي عبودية. اهو. وهكذا فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. يعني انت تشوف الاسباب اللي هي ايه؟ الجالبة للرحمة. وتحرص عليها. لان زي ما بنقول مسلا في مجلس كامثال هذه المجالس الا تنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة. يعني ما فيش حاجة اصلا في في الوحي جه فيها يعني هذا الكم الهائل من الرحمة زي اللي في الحديس ده وغشيتهم الرحمة. تمام؟ فده سبب اهو ان انت مثل هذا المجلس اللي تتغشاك فيه الرحمة خلاص اللي تنال فيه اكبر نصيب من الرحمة. مثل هذا المجلس خير لك من الدنيا وما فيها. خير مما ايه؟ يجمعون. لا مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون ورحمة ربك خير مما يجمعون. طيب كمان آآ من من العواقب الحسنة للرجاء آآ الدخول في زمرة العالمين العاملين من اولي الالباب. ازاي؟ ربنا بيقول في سورة الزمر الساعة العاشرة يقول امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. شف دايما ييجي الايه؟ يعني الرجاء والخوف ييجوا مع الايه ؟ مع العمل يعني ما يجيش رجاء وخوف ايه؟ مجرد يعني فكرة رجاء وخوف مجرد كده لأ. ييجي دايما مع الايه؟ مع العمل. آآ لان انها زي ما قلت حالة موجودة ان انت فيها حالة في قلبك وحالة انت عايشها وانت ابان ممارستك للعمل فانت بتمارس العمل ده وانت تستجمع في قلبك الخوف والايه؟ والرجاء. امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو ايه رحمة ربه. ولذلك كنت يعني ايه يعني كنت دايما الواحد آآ آآ يحب ان انت لما تقنط لازم تقول نرجو رحمتك ونخشى ايه ؟ عشان تدخل الصورة دي. ان انت تدخل في هذه السورة. ولذلك يا جماعة آآ باكد تاني وتالت ورابع وعاشر. كل اللي انت بتشوفه في سنة النبي صلى الله عليه وسلم انما هو مما فهمه من القرآن. زي ما صرح بكده الشافعي في الرسالة لما قال فكل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما من القرآن. ولزلك اصلا لما على الوقت بقى لما تبدأ انت ايه ترتبط بالقرآن وترتبط بالسنة تبدأ تاخد بالك من الربط الايه؟ القوي جدا بين القرآن يعني اللي بتشوفه من قنوط الوتر ما اللي في الوتر ده اسمه ايه ؟ قنوت. ما هو احنا الاداة الضعف اسمه ايه ؟ قنوت، امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائم. واحد سجد قام فسجد فقنت قنوط الوتر. آآ يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه يعني لو واحد صلى الوتر تمام كده؟ ودعا بقنوط الوتر اللهم اياك نعبد لك نصلي ونسجد اليك نسعى ونحفر نرجو برحمتك داخل في الاية دي خلاص فاللي عمله سيدنا النبي اللي يعني سنته العملية ده اسمه البيان الايه بقى؟ العمل الاية زي كده. خلاص؟ ده اسمه البيان العملي الاية زي كده. وللاسف يعني بعض من لا يفهم يقول لك مش عارف ايه ما هي ما هوامش. هو متصور ان الموضوع ايه هيقف عند ايه؟ عند كتاب التفسير ولك منين ومش هو الموضوع هيرفع ان يتم التفسير. لأ. البيان القرآني في كتب السنة وكتب التفسير. كتاب التفسير اقصى ما يعطيه القولي لكن البيان العملي يتحصل عليه منين؟ من السنة. مش بس بيان عملي يبقى بيان قولي كمان. ده انما في اللي في كتب التفسير اقصاه البيان القوي. ماشي فامن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. القند بقى فيه ناس قالت انه خاضع وفيه ناس قالت خاشع وفي ناس قالت يطيلوا الصلاة يعني ايا كان زي ما قلت كده لو مجرد الوتر بس في حد زاته مع قنوط الوتر ده ايه؟ ده ده عمل بالاية دي يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب. يعني قل هل يستوي الذين فيعملون. والذين لا يعلمون ولا يعملون. ما هي دي الفكرة اهو. ده ده هيستوي مع ده؟ لأ. انما يتذكر واولو الالباب. طيب يستووا في ايه في مقامه من عند ربنا وفي الاجر المتحصن. ولزلك خد بالك بقى من الحتة دي. فايدة ان انت تتدارس القرآن ايه ان انت ممكن تكون بتعمل الوتر ده كده وخلاص انت واخد اجر العمل. انما واحد بيعمل الكلام ده لأ ده ياخد مع اجر العمل ده اجر ايه؟ انه ماشي؟ ياخد معه اجر الايه؟ العلم. تمام؟ انه عالم عامل. انه كل مرة بيعمل الكلام ده هو بيعمل بالايه بالاية دي. وبقى هو بيجدد بيجدد العهد على قلبه. في الاية دي. انه بيعمل بها. فقلها ليستوي الذين يعلمون عملوه اللي هو علم الاية دي فعمل بها. والذين لا يعلمون. ده مش هيستوي مع ده. انما يتذكر اولو الالباب. ولزلك قلنا ان دايما اولي الالباب مين صاحب اللب؟ يعني ما انا عارف ان صاحب العقل هو يعني اللب المجنون! يعني مظلمة يعني. لأ يعني واحد ما بيقفش عند مجرد التفهم او التعقل يتجاوز التفهم للتدبر والتذكر والاتباع. تمام صاحب اللب لا يقف عند مجرد التفهم. وانما يتجاوز التفهم الى التدبر والتذكر والاتباع فبشر عبادي الذين يستمعون قال فاتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واليك هم اولوا الالباب. تمام؟ دي فيها الاستماع والاتباع. خلاص؟ والاستماع ده تفهما وتدبرا خلاص وعندنا الاتباع صريح. وايات كتيرة كتيرة كتيرة كتيرة انما يتذكر اولو الالباب. وما يذكر الا اولو الالباب. والتذكر يأتي بعد التدبر ليتدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب. خلاص؟ فالتدبر يأتي تاليا للايه؟ التذكر يأتي تاليا للتدبر. اذا الخلاصة يعني ان صاحب اللب هو شخص متفهم متدبر متذكر متبع. تمام؟ متبع. ما هو ده العلم ما هو العلم ده فيه علم على اللسان وعلم في القلب. الحسن البصري بيقول العلم علمان علم على اللسان اللي هو اي حد بيعرف يقوله. وعلم القلب ان القلب تفهم المعاني دي. وتفكر فيها وتدبرها. فهذا علم القلب. اليقين في المعاني دي. اللي هو جاي بقى من انه تفتح فيها وتدبرها فالعلم علمان خلاص؟ المهم الشاهد يعني فهذا الشخص هتلاقوا في كتاب تيسير التدبر احنا عندنا يعني فصل كامل عن آآ الفرق بين العقل واللب. في الوحي يعني. طيب آآ قل هل يستوي الذين يعلمون؟ والذين يعلمون في ايه في المآل والعاقبة والثواب والجزاء عند الله. ازاي بقى؟ شف حتى الاية اللي بعدها ربنا بيقول ايه؟ قل يا عبادي الذين امنوا اتقوا ربكم للذين احسنوا في هذه الدنيا ايه؟ حسنة وارض الله واسعة. انما يوفى الصابرون اجرهم بغير يبقى في الدنيا لهم حسنة. ماشي؟ ايه الحسنة؟ حالة حسنة. ماشي؟ ما يحسن عليه حاله تمام؟ زي ما تقول ربنا اتنا في الدنيا ايه؟ حسنة. مش مش زوجة بس. تمام؟ مش زوجة بس. يعني كل ما يحسن عليه حاله الانسان كل ما هو حسن له فيعطيك زرية حسنة آآ يعطيك رزق حسن آآ يعطيك زوجة حسنة يعني ما يحسن عليه حال. طيب. وفي الاخرة انما يوفى الصابرون اجرهم بايه؟ بغير حساب. طيب هذا القانت كان بيعمل ايه يحذر الاخرة ويرجو ايه ؟ رحمة ربه. انظر الى اين يعني وصل به الايه ؟ الرجاء. خلاص طيب في كلام بقى لابن القيم وغيره يبقى لعلنا نبقى نايمين نطالعه في وقت تاني. ننتقل بقى للعواقب السيئة آآ لاهمال نسأل الله العافية. طب انا قصرت في الرجاء ايه المشكلة يعني؟ لأ للاسف بقى الله سبحانه وبحمده ذم هذه الحالة وذم اصحابه. يعني احنا فيه عندنا اربع ايات في القرآن آآ تلاتة منهم في يونس وسبحان الله يونس اختصت بدي لا يرجون لقاءهم. تلاتة منهم في يونس ربنا بيتكلم عن الذين لا يرجون لقاءنا او لا يرجون لقاءه سبحانه وبحمده وفيه واحدة فين؟ في آآ الفرقان. طيب التلاتة اللي في يونس اولهم ايه؟ لا ما يورجينا حساب مش ليورجينا لقائنا يعني. انا باقول على على الجملة دي. ان الذين لا لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها. والذين هم عن اياتنا غافلون. نسأل الله العافية. اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون وانا باكد تاني حتى ان كانت العقوبة دي مترتبة او مرتبة لكفار او منافقين وانت الحمد لله رب العالمين ربنا اكرمك ان انت في يعني بعيد عن الحمد لله انت على على الايمان آآ بفضل الله او على الاسلام آآ ما تقولش الاية ما تخصنيش. لان العقاب ده او المآل ده مترتب على ايه؟ على الصفات الصفات دي يخشى ان المرء لما ايه للاسف آآ يتحقق بهذه الصفات يكون له نفس المآل. ماشي؟ فينتبه لده اللي بنقول عليه دايما نصيبك منها. ده اللي احنا بنسميه التنزيل او الاسقاط الايه؟ الناقص او الجزء. نعم ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها. والذين هم عن اياتنا غافلون اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون عرض نفسه لكده يعني. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بايمانهم. الصورة العكسية بقى. تجري من تحتهم الانهار في جنات النعيم. دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام. واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين. طيب في يونس برضو الاية رقم حداشر واتناشر ربنا بيقول ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم ايه؟ يعمهون. دي مشكلة. يبقى في عاقبة اولى للذين لا يرجون لقاءنا توعدهم الله بالنار نسأل الله العافية. تمام؟ هنا بقى في عاقبة تانية اللي هو ايه ؟ ان الله سبحانه وبحمده يذرهم في طغيانهم يعمون. الحمى عمى القلب خلاص؟ ولذلك سبحان الله تجد اصحاب المعاصي مع الوقت قلوبهم بتمسخ القلب ما ما عادي ما عادي يعني آآ يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيقول تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا وفي ضبط عودا ايه؟ عودا يعني تروح وتيجي تروح وتيجي تروح وتيجي خلاص؟ او عوادا عودا كمان. طيب فايما قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء. وايما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء تصير القلوب على قلبين ابيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض. قلب ابيض هذا من ناحية اللون والنقاء. مثل الصفا في الايه؟ في الصلابة. هذه الفتن لا تؤثر فيه. لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض واسود مربادة كالكوز مجخيا. يعني هو الكوباية مقلوبة خلاص قولوا له عامل ايه؟ اسود مرباد ده شديد السواء. من ناحية اللون شديد السواد. وشكله عامل ازاي؟ كوز مقلوب. ده هيستقر فيه حاجة ما يستقرش شيحات لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما اشرب من هواه. فنسأل الله العافية الانسان اللي هو بيرد الحق ويقصر في اتباع الحق ويترك نفسه للمعاصي يصل لهذه الصورة طيب ربنا يقول بعدها واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما. فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا الى ضر مس كذلك زين للمسرفين ما كانوا ايه؟ يعملون. دي صورة من سور الايه؟ العمى اللي عندهم. ان هم ايه؟ لما يمسوا الضر يعمل ايه يدعو ربنا لجنبه او قاعدا او قائما. اول ما ربنا يكشف عنه الضر مرة كأن لم يدعونا الى ضر ايه؟ مسه. كذلك زين للمسرفين ما كانوا ايه؟ ويزين له عمله ويكرره تاني وتالت ورابع وخامس وعاشر ولا يبالي. تمام؟ الاية التالتة اللي ربنا بيتكلم فيها عن عاقبته كالذين لا يرجون لقاءه واذا تتلى عليهم اياتنا بينات. قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا ايه او بدل. شف بقى هيبدأوا ايه يعني هو بما انه احنا شرحنا الادلة لو تذكرون قلنا ان هو بسبب تقصيره في الرجاء اصبح ايه مش مش قبل الحق مش عايزه. بقى كمان يروح يعمل ايه؟ عايزين نغيره. عايزين نجدد الخطاب الديني مش معقولة للافكار دي تبقى كده وتفضلوا تقولوا مش عارف ان الكلام ده فعايز وده مثلا اللي حصل في بني اسرائيل ان هم لانهم لا يرجون لقاء الله فحرفوا الكتاب تمام حرفوا الدين هيبقى عايز يعمل دين ايه؟ يصمم دين على هواه. وده اللي حصل للاسف يعني في بعض الطوائف المنحرفة في الامة ان هم عملوا ايه؟ بدأ مع الوقت يحاول يحط زي مسلا طائفة زي طائفة الايه؟ آآ المرجئة مسلا. طائفة آآ زي طائفة الجبرية. الناس المرجئة دول بيقول لك ايه؟ يا عم انت ان شاء الله ربنا غفور رحيم ما تحبكهاش. وان شاء الله كله داخل الجنة ويعني وكده بقى ان شاء احنا مسلمين وتمام وزي الفل وعايش حياته ايه بالطول وبالايه؟ وبالعرض. طيب ده هو مش ده مش تصرف واحد اصلا يرجو لقاء الله ولا عايز لقاء ربنا ولا قصة دي خالص. طيب بناء عليه هو عشان يعني آآ هوادة وشهوته تمشي كويس آآ لازم دماغه تتغير. طب فيه نصوص عاملة له ازمة. يعمل ايه في النصوص دي؟ اه عايز يغيرها. عايز يحرفها. عايز يأولها. عايز يتصرف فيها اي صرفة ممكن في اوقات كتير اصلا يهملها خالص. يعني بياخد نص الرجاء بس ويترك نصوص الايه؟ والعكس بالعكس مسلا عند الحرورية او الخوارج. الخوارج ايه؟ دماغهم جايبة فايه ؟ لأ على على كفره وتكفيره وتكفير بالكبيرة وكلام من ده فيعمل ايه ؟ عايز ياخد النص دي ويسيب النوع التاني من النصوص. فهو مش بتبقى ازمة ان الشخص اللي للاسف الشديد يعب من الشهوات ويتبع هواه. ما انت خد بالك من تطور اللي حصل له. يعني هذا الذي لا يرجو لقاء الله لما تركز كده في التطور اللي حصل له. اول حاجة ربنا اخبرنا عنها انه عمل ايه ؟ انه رضي بالحياة الدنيا واطمأن بها وغفل عن الايات. صح كده ؟ وللاسف الشديد ممكن تكون موجود عند بعض المسلمين راضية بالحياة الدنيا واطمأن بها وغفل عن الايه؟ عن الايات. دي دي بداية المشكلة. خد بالك من تسلسل المشكلة. مشكلة زهرت ازاي؟ طيب دي كانت المرحلة الاولى. بعد كده المرحلة التانية كانت ايه بدأ ايه اللي عمله هو؟ بقى بيلجأ لربنا في ايه؟ في في الضر والكلام ده لما يمسه الضر مسلا في دفع المضرة خلاص؟ آآ ولو الدور ده ينكشف يعمل ايه؟ يرجع للعمى بتاعه تاني. يعني بص ما بيفوتش. يعني سكران سكران في عمى دي المرحلة التانية انه دخل في العمى. طيب المرحلة وخد بالك ان ربنا اشار لحاجة كمان انه دخل في الاسراف على نفسه في المعاصي كذلك زنا المسرفين ما كانوا ايه؟ يعملون. طيب المرحلة التالتة بقى بدأ يعمل ايه؟ عايز يغير النصوص بقى. يعني الموضوع مش شهوات احنا خلاص بعد الشهوات دي عايزين ايه؟ عايزين نشتغل في الشبهات بقى هو عايز يغير النصوص. بقت النصوص دي مأرقاه. واضح؟ فكتير كده النهاردة بقى اللي هو بيايه بيقعدوا يرفعوا لواء اللي مش عارف الكلام ده والنصوص دي وما تحطش النصوص دي في المدارس ومش عارف ايه وشلها هو عايز يعمل ايه؟ عايز بقى يغير النصوص دي هت ايه ؟ هتعمل له ازمة بقى. ائت بقرآن غير هذا ايه ؟ او بدله. قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبعه الا ما يوحى الي. اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم وكأنها بمفهوم المخالفة ان ان اللي بيطلب كده يحصل له ايه؟ عذاب عظيم. قل لو شاء الله ما تلوته. لا دي حاجة خاصة كمان من غير النار. قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا ادراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله. افلا تعقلون! فمن اظلم ممن افترى والله كذبا او كذب باياته انه لا يفلح الايه؟ المجرمون. دخل بقى في الاجرام. يعني بعد ما هو كان مجرد ايه؟ واحد راضي بالحياة الدنيا ومطمئن به فيها وغافلة عن الايات خش بعد كده ان هو في العمى والاسراف على نفسه. بعد كده دخل بقى في الايه؟ في افتراء الكذب على الله والاجرام بقى ما عندوش مشكلة انه يفتري الكذب على الرب سبحانه وبحمده ويجلي. كل ده برضه في ايه؟ في ان هو قلبه مش عامر بعبودية الايه؟ الرجاء لله سبحانه وبحمده طيب في سورة الفرقان آآ ربنا برضو بيقص علينا بعض حالهم. وقال الذين لا يرجون لقاءنا هو احنا كنا وقفنا في يونس عند انه ايه ؟ اقواله بقى. صح؟ يعني كان في في الاية الاولى ربنا بيحكي لنا عن اعماله وبعض اعماله، راضوا بالحق الحياة الدنيا واطمئن بها والذين هم عن اياتنا غافلون في رأيي يعني انها الهموم بتاعته افكاره هو نظرته للحياة ماشي ازاي تمام لما جينا في آآ في الاية التانية آآ هو العمى بقى والاسراف على نفسه في المعاصي لما جت الاية التالتة بقى اقواله بقى بيقول ايه والشبهات هو عنده ازاي وافتراء الكذب. فالاية بتاعة سورة الفرقان يعني وكأنها بادئة من حيث انتهت سورة ايه؟ يونس في في التطور اللي حصل او التدهور اللي حصل لذلك الذي لا يرجو لقاء الله. فالله سبحانه وبحمده يقول الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا. شفت بقى المرة دي ايه؟ ده الموضوع ايه؟ شد معهم خالص. هم؟ لأ احنا بص بقى لا بقى تقول لي كزا ولا مش كزا. يا عم لو نزل لنا ملك من السما ولا مش عارف شفنا ربنا ما فيش مشكلة. انما اما اذ لم فما اتكلمناش في القصة دي. ده بدأ بقى يخش في الايه؟ في الالحاد. وده بقى التطور الطبيعي للملحد المعاصر خلاص صحيح هو كده يعني لما تيجي بقى يعني تغوص في عمق في عمق هذا الملحد خلاص وفي في سيكولوجية الملح ده اصلا هتجد ان الموضوع بدأ معه كده. ارادة والحياة الدنيا وتايه؟ واطمئن بها وغافل عن الايات. هو اهتماماته اهتمامات ايه؟ هي دي اهتماماته وبعدين بدأ يخش في ايه؟ في الاسراف على نفسه في المعاصي ومش عارف وايه وايه وايه وايه. فبدأت بدأ قلبه يتعلق بالايه؟ بالشهوات. ولا يكاد الجأ الى الله الا في دفع ضر. فاذا دفع الضر عاد الى ما كان ايه؟ عليه. بدأ بقى بعد كده يتكلم في ايه؟ والشريعة ومش عارف وايه والخطابات دي واحنا اللي مش فاهمين صح والمفروض كزا وبعدين عايزين نغير الخطابات اللي فيها عدائية دي ونعمل مش عارف ايه. طيب وبعد كده بقى انا شايف انا مش شايف رد. هو انا شفت ملايكة؟ لا يا عم ما فيش. خلاص ما تقوليش ان انا آآ دي المرحلة الرابعة بقى لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا عشان كده ربنا قال ايه ؟ لقد استكبروا في انفسهم. هو يعلم في قرارة نفسه زي ايه ؟ وجحدوا بها واستقالتها انفسهم ايه؟ ظلما وعلوا. لقد استكبروا في انفسهم وعتوا عتوا كبيرا. طيب سواني حاضر. انتم عايزين ايه عايزين الملايكة يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين. ويقولون حجرا محجورا. ساعتها هيشوفوا الملايكة. بس هتشوفهم قوم فين وامتى وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وايه؟ واحسن ويوم تشقق السماء بالغمام وايه؟ ونزل الملائكة تنزيلا الملك يومئذ الحق ايه للرحمن وكان يوما على الايه؟ على الكافرين عسيرا. ويوم يعض الظالم على يديه. يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان ايه وكم من خليله الشيطان وخذله دلوقتي. ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي. اني كفرت بما اشركتموني من قبل انا ما ليش دعوة. فهذا اتخذ الشيطان وليا من دون الله. ولذلك خسر خسرانا مبينا. خسر خسرانا ايه مبينا فهو هي ده تطور المسألة. ولذلك شف القلب لما يخلو من هذه العبودية العظيمة كيف يكون المال؟ طيب آآ زي ما قلنا ان لما ما يكونش فيه الطمع النافع هيكون فيه الطمع الايه؟ الضافر. الذي لا ينفع. صح؟ اه. يعني فيه انا بقول يا جماعة في مساحات في القلب ان لم تشغل بحق انشغلت بباطل. زي قلنا الاشفاق اللي مش هيشفق من الاخرة وما فيها وكلام من ده هيبقى خايف من ايه انا بخاف من الصراصير ابقى خايف من الكلاب ابقى خايف من عسكري هيبقى خايف ما هو هي في مساحة. لو ما اتمرتش بالحق تتملى بالايه؟ بالباطل اللي عنده احنا انت عندك طاقة الرجاء. وطاقة رغبة وطاقة طمع. لو ما طمعتش في كرم ربنا هتطمع في الايه؟ في الدون من امور الدنيا. ما هي هو انت مساحة بتملاه. فالله سبحانه وبحمده يقول فمال الذين فمال الذين كفروا قبلك مقطعين عن اليمين وعن الشمال عايزين ايطمع كل امرئ منهم ان يدخل جنة نعيم كلا يعني انت بعد كل اللي عملوه ده وفي الاخر الواحد فيهم ايه يطمع ان يدخل جنة نعيم؟ كلا انا خلقناهم مما يعلمون. ولذلك آآ الصورة بقى اللي جت في المعارك دي اوضح في المدثر. لما ربنا قال ذرني وما خلقت ايه؟ وحيدا وجعلت له مالا ممدودا هدى وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع ونزيد. زي ايه؟ افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وايه؟ وولدا. اطلع الغايب قام اتخذ عند الرحمن عهدا. كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ونرثه ما يقول ويأتينا فردا. واتخذوا من دون الله اله ليكونوا لهم عزة كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا. الم تر انا ارسلنا الايه؟ اه على الكافرين تؤز فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا فدي صورة الايه؟ الشخص هذا الذي يعني طمع في ايه؟ يرحمك الله. طب هو ده كده مش عنده رجاء؟ طب ما هو عنده رجاء اهو يقول لان رددت الى ربي زي مسلا بتاع الراجل بتاع صاحب الجنتين في في سورة الكهف. مش الراجل ده بيقول ولئن ايه؟ قلت الى ربه ليجدن خيرا منها منقلبة صح؟ طب ما هو بيطمع اهو. مش ده رجاء. مش رجاء آآ ده رجاء ما معهوش خوف ولا معه عمل. يبقى ده رجاء واه معه جزم. يعني ده رجاء هو هو عين الإرجاع ورجاء هو عين الاعتداء. خلاص انما عجزم وما معهوش ادب ولا معه عمل ولا معه خوف. فهذا رجاء وعين الارجاء ورجاء وعين الاعتداء. طيب في حديث آآ عبدالله بن عباس في صحيح الجامع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال طب هو ايه عكس الغشاء؟ عكس الرجاء ايه؟ اه واحد ما واحد ما رجاش هيحصل له ايه؟ يأس يأس قنوط ايه المشكلة؟ يعني ما يقنط؟ المشكلة بقى ان الله سبحانه وبحمده توعد على القلوب ده ولا يرضى للعبد انه يعيش الحالة دي. ولزلك كنت اقول دايما ان التفاؤل والامل والرجاء في ديننا عقيدة تخيل هو تخطى مستوى انه ايه ان شيء يعني جميل وحلو وكلام من ده انه يبقى ايه؟ اعتقاد. اعتقاد انت ينبغي تعيش عليه يعني في الحديث ده النبي صلى الله عليه وسلم يقول الكبائر الشرك بالله والاياس من روح الله والقنوط من رحمة الله كبائر ولزلك هذا الذي يقع في هذه الحالة انما يعاقر كبيرة. انما يعاقر ايه؟ كبيرة. القياس يبقى انت اما يجي مسألة وتقول ايه والله مش عارف يبقى خلاص وخربانة ومش عارف ايه ويا عمي وقاعد بقى محبط ولا دبريسل ومش عارف ايه وكلام من ده هذه كبيرة. ليه بقى كبيرة يا عم ما هو حر يقنط ولا ما يقنطش هو حر يعني ليه بقى هي كبيرة؟ انها سوء ظن بالله سبحانه وبحمده هو اليائس ده شايف ان المشكلة دي مش هتتحل ابدا. يا عم بس ربك قدير لا مش هتتحل. بس ربك يملك مش هتحل. فده عنده سوء ظن بالله وسوء ادب مع الله. ماشي؟ والقياس من روح الله والقنوط من رحمة الله. ما هو هي مش دي بقى الازمة بس ده هو اصلا هو اشبه بالشاك فيها. وممكن يكون عارف بس مش متيقن في انه لو متيقن فيها عمره ما يقنط ولا ييأس ابدا. طيب وعن فضالة ابن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يسأل عنهم. ثلاثة لا يسأل عنهم. يعني حين يسأل عنهم يعني من مما اعده الله لهم من الوعيد. يعني ما تسألش عن ده بقى ده اللي هيحصل له يعني الله بها الاول رجل فارق الجماعة وعصى امامه فمات عاصيا فلا تسأل عنه. طبعا مش الجماعة اللي هي الجماعة بتاعتكم ولا الجماعة اللي عندكم ولا الجماعة اللي انت بتشتغل معهم. كل دول ولا جماعة الخير اللي انت فيها. كل ده اسمه تعاون على البر والتقوى. يعني مش عارف جماعة كزا جماعة كزا جماعة كزا. كل ده في الاخر اسمه تعاون على البر والايه والتقوى. ودي اسمها الجماعات الصغرى اسمها الجماعات الايه؟ الصغرى. انما الجماعة الكبرى هي جماعة الايه؟ المسلمين. كل الاحاديس اللي اللي فرقة الجماعة دي في جماعة الايه؟ المسلمين. طيب يبقى دي اول ده اول واحد رجل فارق الجماعة وعصى امامه فمات ايه؟ عاصيا فلا تسأل عنه. وامة او عبد ابق من سيده. خلاص؟ ليه ما قعدتش موجودة بالنسبة لنا دلوقتي؟ وان كانت هي باقية على حكمها يعني يوما ما سيحصل ذلك. وامرأة غاب شوفوا دي بقى عشان دي يعني صعبة جدا عشان للاسف الشديد في مثل هذا الزمان لكثرت فيه الفتن وامرأة غاب زوجها. وكفاها مؤنة الدنيا فتبرجت وتبرجت بعده. يعني زوجها غايب وتلاقيها بقى ايه بص يعني هو دينه. دينه هو حتى يا اخي. ما هو دينه هو. هو مش راجل؟ ودينها هي ودين عياله يعني سبحان الله! ما علينا. طيب. وثلاثة لا يسأل عنهم وثلاثة لا يسأل عنهم. نعم الايه؟ جاي اهو. وثلاثة لا يسأل عنهم. رجل نازع الله رداءه فان رداءه الكبرياء عزة. دول تلاتة تاني بقى. يبقى النبي قال تلاتة وبعدين قال تلاتة ايه بعدهم. ورجل شك في امر الله. والقنوط من رحمة الله ماشي؟ الشاهد الشك في امر الله والقنوط من ايه؟ من رحمة الله. يعني بس انا بحاول اصور لحضرتك قد ايه في دينا القنوت ده ايه مشكلة كبيرة جدا. يعني ما يحل لكش تقنط. ما يحل لكش ايه؟ تقنط. وده في صحيح الادب المفرد. الحديس اللي فات في صحيح الجامع وده لسه قال اتفضل. بالزبط احنا هنجيب الايات دلوقتي ان شاء الله. اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال انا منكم وجلون قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم. قال ابشرتموني مين العليم ده؟ ايوة لأ العليم سيدنا اسحاق والحليم سيدنا ايه؟ اسماعيل. في السياق ان الحليم هو مين؟ اسماعيل اسماعيل. اسماعيل. والعليم هو ايه سيدنا اسحاق. هم. ممكن يكون عليهم سيدنا اسماعيل. ليه؟ لأ بس مش السياق ده. يعني هو اصلا مش السياق ده اللي هو دخل بشر السيدة سارة فصكت وجهها وقالت عجوز بن عقيم. مم. ابن السيدة سارة ما ينفعش يكون سيدنا اسماعيل. واضح؟ ما ينفعش يكون سيدنا اسماعيل سيدنا اسماعيل لما بييجي يوصفه في الغالب بييجي وصفه انه ايه ؟ حليم. وسيدنا اسحاق بييجي وصفه انه ايه ؟ علي. اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال انا منكم قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم. قال ابشرتموني على ان مسني الكبر فبما تبشرون؟ قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من الايه؟ من القانطين. قال شف شف دي بقى. يعني هم بيقولوا له ايه ما تقنطش. هو يعني رغم ان هو سيدنا آآ ابراهيم مش ايه يعني شف مشهد المشهد بالنسبة لنا في عرفنا يدعو للايه؟ للقنوط. صح؟ يعني واحد كبر سنه ورق عظمه زي ما كنا نحكي كده عن سيدنا زكريا ولما حد يقول له ايه ان شاء الله ربنا يرزقك ذرية صالحة. يا عم ذرية مين؟ ده احنا خلاص على على شفير القبر. لأ دي مستحيل تحصل فده قنوط شوفوها رغم ان فسيدنا ابراهيم صلى الله عليه وسلم هم بيقولوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين. فقال لهم ايه؟ قال ومن يقنع من رحمة ربه الا الضالون. لا انا ما عنديش قنوط ولا حاجة. انا بس ايه الموضوع عندي ايه؟ تعجب بس. فهي دي الفكرة بقى. هل انت الموضوع عندك تعجب عشان بس نحرر المسألة دي. طب واحد يقول لك انا والله مش قانت من رحمة ربنا. بس انا شايف ان يعني اللي زيي ما يستحقش ربنا يكرمه يعني. هم. ايوة. دي بقى انا باسميها ايه البوابة الخلفية للقنوط البوابة الخلفية البوابة الخلفية للقنوط. البوابة بقى الرئيسية اللي هو بيقول لك بقى انا مش ما يحصلش الكلام ده. البوابة الخلفية بقى ان الشيطان يقول له ايه؟ والله انا مش قانط من رحمة ربنا. انا قانت من ان اللي زي ربنا يكرمه. ده ازراء بنفسي. طب ما برضو اللي زيك ربنا يتوب عليه. عادي. طب ايه يعني وربنا يتوب عليه. وعادي ويكرمه. اه ما هو اللي زيك واللي اسوأ منك كان بيجاب في عرض البحر. صح؟ كفار فده انا بقول عليه البوابة الخلفية للايه؟ للقنوط ايه تحكم اللغة يا باشا؟ الايه؟ لا مش تعدي انت حاجة حصلت انت عندك امل في الله. بس انت يعني استغربت ان الموضوع جاب بسرعة كده انه جاب الشكل ده بس انما الموضوع حاضر جوة قلبك. ان ربك قادر على اي شيء في اي وقت. بس انما قصة بقى تقول ايه؟ لا لأ الموضوع ده مستحيل ايه اللي يحصل؟ ليه؟ اللي زيي ما يحصلوش الكلام ده. ده قنوط بس ايه؟ من البوابة الايه؟ الخلفية. انما انت لأ يعني سبحان الله يعني الله لا يعجزه شيء. اهو كل شيء يعني ممكن ربنا مش بتبقى حاضرة جوة قلبك على طول استوعب نعم. نعم. قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الايه ؟ الضالون. يعني شف بقى شف سبحان الله! دلوقتي القنوت اه ضلال وكبيرة وكل التواعد بالعقوبة دي. فهو المفروض ما لوش اصلا حضور في حياة المسلم. يعني ولزلك حد يقول لي بس سواني بس اصل القانون ده انفعال. يعني حالة نفسية بيعيشها الانسان. ما هو الانفعال ده مبني على التصورات يعني هو لو في تصوراته ان الانفعال ده مش ممكن ما هينفعلوش. لو في تصوراته ان الانفعال ده ماشي؟ يعني مثلا المثل انت ممكن مسلا قصاد حدس حصل لك هقربها لك خالص. واحد مسلا مسلا مم آآ يكن دعا ربنا فربنا ما استجابلوش. تمام؟ ممكن الانفعال بتاعه انه يقول ربنا مش موجود؟ الانفعال بتاعه انه يشتم ربنا ليه؟ لان ده في تصوراته ان ده ان الانفعال بتاعه له ايه؟ له حدود بيقف عنده لزلك الانسان لو عنده حد ان ما فيش حاجة اسمها ربنا يعجزه حاجة. فانفعاله عمره ما هيقف عند الايه؟ يعني ما هي ما يتخطاش الحاجز فتصوراته بتعمل ايه لانفعالاته؟ وهي دي الفكرة بقى يا اخوة ان اقل الناس في موضوع الانفعالات النفسية والمشاكل النفسية هم اللي عندهم التصاق بالوحي. لان الملتصق بالوحي عنده تصورات عملت ليميتيشن او حدود حتى الانفعالات. بالزبط بتفرمل الانفعال ده هيقنط ؟ لأ. قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون ؟ والاياس من رحمة الله، والقنوط بيتفرمل انا الشخص اللي ما عندوش التصورات او ما عندوش العقائد السليمة دي اللي الوحي بناها ما بتفرملش بيكمل الى ايه؟ آآ ما خلاص ما فيش اي حاجة بتوقفه ويطلع بقى من الانفعال الوجداني ده لمشكلة نفسية الحالة تلازمه. تمام؟ مش مسألة عابرة بقت حالة مقيمة عنده. وبعدين يبدأ بقى يحصل التأثر الجسدي والقصة دي كلها. ولذلك الانسان اللي يربى على الوحي الاعتقادات اللي هو بيتربى عليها بتايه بتفرمله في حالة الفرحة. في حالة الحزن في الخوف بيتفرمل دايما. واكتر حاجة بتفرمله معرفته بربه. معرفته بربه. ولذلك بقول اعظم ما لانسان ان تعرفه بربه. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث سيدنا معاذ الى اليمن قال له فليكن اول ما تدعوهم اليه كزا كزا فاذا هم عرفوا الله طب انتم مش دول اهل كتاب؟ عارفين ربنا اللي مش عارفينه؟ عارفين بس معرفة غير مثمرة معرفة مضطربة. عشان تفهم برضه ان المسلمين محتاجين كده ، ما حدش يقول لي ده يا عم احنا مسلمين وموحدين وعارفين ربنا. لأ انا عارف ايه ؟ معرفة غير مثمرة. معرفة ناقصة. تمام؟ معرفة فلا تؤتي ثمرتها. لا تؤدي دورها. فلازم نعرف ربنا صح. تمام؟ ولذلك كنت بقول لهم في المتدبر ازاي فكرة ان احنا الولد اهم حاجة يعرف ربنا. انت ممكن تكون كاب ايه اللي حصل في ولا اي حاجة. تخن! انت يا عم جايبه لنا نسلمه لك هندبحه على العيد! ما همش هو المتسول لازم حاجة بنشوفها لأ ده هو بيتبنى جواه معرفة ربنا. فده بعد كده لما ييجي يحصل اي مشكلة في حياته يلاقي حاجة بتفرمله. زي بالزبط اللي حصل مع سيدنا يوسف لما هوب في حاجة بتايه بتفرمل. مجرد ما الخاطر يجي فيه حاجة بتايه بتفرمل. معاذ الله. ما هي دي جاية منين ان في بقى الايه الحاجات اللي عاملة الانفعال اللي بيحصل جوة قلب الانسان بتيجي الحاجات دي ايه في فرملة على طول ويجي راجع ورا ربنا بيقول واذا اذقنا الناس رحمة فرحوا بها وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم ايه؟ يقنطون. ده على وجه المدح ولا الزنب الزنب ربنا زم الحالة دي ان هو ايه لما ربنا يزيقه رحمة يفرح بها. طب لما يذيقه سيئة بما قدمت ايديهم. ده هو اصل اللي عملها تروح لتقنط طب ما انت عارف ان يداك اوكتا واخوك نفخ. انت عارف ان انت السبب في كده. يبقى تعمل ايه؟ تتوب الى الله مش تروح تقنط ولذلك اصلا آآ القنوط واليأس والاحباط دي انفعالات شازة. انفعالات ايه؟ شازة. انفعالات سلبية. المفروض الانسان لو هينفعل ايجابيا لما يقع في مشكلة يعمل ايه؟ يلجأ الى الله. لما يقع في مشكلة يجأر يتضرع لأ هو يجنح للانفعال الايه؟ السلبي اولم يروا ان الله او لم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون. يعني هو انت ايه دي يعني اللي حصلت ايه المشكلة؟ ايه اللي خسرته؟ ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقذف. فده في اشارة اشارة الى ان معرفته بالله كانت تقية من الايه؟ من هذا الانفعال الايه؟ الشاز اللي تم منه اللي هو القنوط. قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. الصحابة فرحوا بالله دي فرح شديد. انه هو الغفور الرحيم. طيب ولذلك الرب سبحانه وبحمده يبين ان قضية القنوط دي او التشاؤم او اليأس او غيرها يعني انت كل يوم قدامك اشارات على انها سهل تبديدها. يعني مسلا كتير انا دايما لما حد كان يكلمني مش في مشكلة اقول له اول حاجة عايزين نتفق عليها ان انت مشكلتك انك معتبرها مشكلة. يعني خلينا يعني عادي الانسان بيمر بحالات ويعتوروا امور وبيقع في شوية يعني ما تعتبرهاش مشكلة. والله عندي مشكلة وحاسس ايماني ضعيف ومش وايه وقويعا لأ وايماني ضعيف وايماني ضعيف يا عم قويه لأ وزنوب وزنوب وبقت مش عارف ايه وانتكس توب. لا زنوب زنوب. هو معتبرها ايه؟ مشكلة؟ هو عايز يعمل دماغ مشكلة. يعيش اسير المشكلة شوية. اه والله عايز يعمل دماغ. اه فربنا يقول وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما ايه؟ ما قنطوا وينشر رحمته ولا لي الحميم الغيث اللي هو بينزل من السماء ده اللي هو الماء اللي بينزل على الارض بعد ما الناس قنطت من ان الارض دي تحيا ولا تهتز ولا تربو ولا تنبت من كل زوج بهيج هو ربنا قلنا بيقرب به الايه؟ دور الوحي في القلوب. دور الوحي في النفوس. الوحي بايه؟ لما بس على القلوب دي ولزلك انا عندي يقين ان كل المشاكل دي القرآن علاجها. لما حد مسلا يكلمني اقول له مصحفك. بس اقرا بس كده بتفهم وتدبر بس. يا عم اقول لك مصحفك اقرا الفهم وتدبر بس. لان ماء الوحي ده لما هينزل على تلك القلوب المضطربة القانطة ايه اللي هيحصل ينزل غيثا عليها يغيثها وينشر الرب سبحانه وبحمده رحمته في ذلك القلب. ويتولاه سبحانه وبحمده بس هو الانسان يدرك ان لما تحصل حاجة يبرع الى ايه؟ الى الكلام ده. ولذلك فيه نص صريح في كده. اللي هو دعاء الهم والايه؟ والحزن. ان الانسان اذا اصابه هم او اصابه ايه؟ حزن. طيب الهم والحزن دول ايه؟ الهم الحاجة في الايه؟ في المستقبل. صح كده؟ فالهم ده متعلق المستقبل كله. دخل فيه بقى الفوبيات كلها كلها. الرهابات كلها. واحد مهموم بحاجة في المستقبل. خوف رهاب اي حاجة تمام كده ؟ حاجة هامة وشاغلاه اوي. طب والحزن؟ والحزن دي حاجة ايه ؟ بقى دخل فيها بقى الاحباطات كلها والاكتئابات كلها. تمام كده ؟ دول بايه؟ ان واحد يقول اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو ولك سميت به نفسك وانزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك الاسماء الحسنى. باسمائه الحسنى ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذئابها ايه؟ وذهاب ايه؟ همي. جلاء الاحزان وذهاب الايه؟ الهموم. ربيع القلوب ونور الايه الصدور لان تلك القلوب تلك القلوب اللي هي للاسف مجدبة من ماء الوحي. لان قلبه بدون ماء الوحي عامل ايه الربيع اللي هو ايه ؟ فصل الربيع؟ لأ على الصحيح اللي هو الايه ؟ الجدول الصغنون ده. اللي يبقى في وسط الارض كده يسقيها. خلاص قيها ماشي؟ الشاهد ان الارض ان قلبك ده عامل زي الارض لايه؟ ميتة مشدبة صح كده؟ طيب الارض دي كمان مزلمة. فلا فيها ماء ولا بينزل عليها ايه؟ شمس. هتنبت ازاي؟ ولزلك ده اللي بيخلفه قاموا بيخلفوا الحزن. فانت انت لما ينزل ماء الوحي يعمل ايه بقى؟ ربنا وصف القرآن بانه ايه؟ نور. وبانه غير خلاص ينزل يغيث القلب ده. فتتفجر فيه تلك الايه؟ الجداول من الربيع. خلاص؟ وينير القلب فيحصل ايه للحزن ينجلي والهم يذهب. يلا ياض انت وهو ياه. مع السلامة. خلاص كل واحد يروحها مش يشوف له حتة يقعد فيها. ما عدش فيه مكان بس طبعا كنت دايما اقول في الحديس ده يعني دايما التصور اللطيف يعني بتاع المسألة اللي هو ان واحد يعمل ايه آآ يحط كوباية ماية قدامه يا رب يا رب الماية دي ترويني يا رب. يا رب الماية دي ترويني. يا رب عطشان يا رب. هاموت من العطش يا رب. يا رب ائذن الماية دي ترويني. يا رب خليها تروي يا رب ويفضل قاعد كده. هيعمل كده ويمسك الكوباية واشرب. فتلاقي النجم او البرنس يقول لك ايه ده انا قلت الدعاء مراتي وانا زي ما انت افتح مصحفك عمال تقول له ان تجعل القرآن عزيما ربيع قلبي وهو مش فتح ليه؟ افتح مصحفك واقرا وبعدين انت بتقول انا عايزه يبقى ربيع قلبي. يعني عايزه ينزل ماء ومش عارف ايه ده هيجي بايه بقى بالالفاظ؟ افهم اللي بتقراه. تدبره انت ما جتش بالشرائط اصلا. ما حققتش الشروط يقعد يقول لك اهو. والله العزيم قلت الدعاء خمسين مرة. ولو خمسميت مرة. ما هو البعيد غبي ما هو دي ما هي حاجة تفرز برضو. ويقعد يتهم الدعاء. يقول لك يقول لك حوارات الجماعة السنية دول. ويقول لك مش عارف ايه وتقول الدعاء يروحوا الحزن يروحوا ما هو عارف انت زي حد خد العلاج وايه وانت تقول له مسلا يعني خد العلاج ده هو ده العلاج. المفروض انت تمسك البرشام وتحطها في بقك وتشرب تمام؟ لا هو حط العلاج قدامه يا رب اشفيني يا رب اشفيني يا رب اشفيني يا رب اجعل العلاج يشفيني اشفني اشفني اشفني اشفني اقعد طب وانى له ان يشفى يعني خلاص ما علينا الشاهد ان هذا القنوت شف هي هو ده مساحته في الشريعة. ولزلك والله سبحان الله كنت بقول يعني شف الرب سبحانه وبحمده ما يرضاش لك انك تغضب. ما يحبلكش تغضب ما يحبلكش تيأس. ما يحبلكش تتألم بالقنوط ولو للحزة ويفرض عليك ما تقنطش. هم. ويفهمك ان القنوت ده كبيرة علشان يحبك ويتودد اليك ولا يريد لك ان تيأس ابدا ولا ان تحبط ابدا. سبحانه وبحمده ما اكرمه. فهو الانسان لما فكر في العواقب دي طبعا هو بصورة اساسية العاقبة يعني السيئة للتفريط في الرجاء هو الوقوع في ايه؟ فريسة للايه؟ للقنوط يا حارة وتساءل عن مولاك يتعلم منه بحبل يتساءل يتساءل