نفسي تحن الى الحبيب محمد. وقلبها ما بحبه فله الفدا يا لوعة الايام شوقي شاهد في حبه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين اما بعد قال الامام العراقي رحمه الله تبارك وتعالى في الفيته باب المرسل قال مرفوع تابع على المشهور مرسل او قيده بالكبير او ست راو منه ذو اقوالي والاول الاكثر في استعمالي واحتج مالك كذا النعمان وتابعوهما به ودانوا ورده جماهير النقاد للجهل بالساقط في الاسناد وصاحب التمهيد عنهم نقله ومسلم صدر الكتاب الصلاة. لكن انصح لنا مخرجه بمسند او مرسل يخرجه من ليس يروي عن رجال الاول نقبله قلت الشيخ لم يفصلي والشافعي بالكبار قيدا. ومن روى عن الثقة ابدا. ومن اذا شارك اهل الحفظ وافقهم الا بنقص بلفظي فان يقل فالمسند المعتمد فقل دليلان به يعتضد ورسموا منقطعا عن رجل وفي الاصول نعته بالمرسل. اما الذي ارسله الصحابي فحكمه الوصل على الصوابي هذا المرسل يقال مرسل وجمعه مراسل او مراسيل والمرسل نوع من انواع الحديث وهو على المشهور عند اهل العلم مرفوع التابعي وبعضهم يعبر عنه بما سقط منه من بعد التابعين من سقط منه من بعد التابعين وذهب بعض اهل العلم الى ان كل انقطاع في السند ارسال كل انقطاع في السند ارسال فالمعضل مرسل والمنقطع مرسل والمعلق مرسل المهم انه ارسل لم يتصل اسناده. وانما ارسل من ارسلت الشيء اذا رميت به دون اتصال قال العراقي مرفوع تابع على المشهور هذا الذي ذكره ابن الصلاح رحمه الله تعالى قال مرسل او قيده بالكبير يعني بعض اهل العلم جعل المراسيل يعني هو ما رواه التابعي عن النبي ما رفعه التابعي الى النبي صلى الله عليه واله وسلم مطلقا التابعي. بعضهم قال لا مو اي تابعي. كبار التابعين مراسيد كبار التابعين كان سعيد بن سيد عبيدالله بن عدي بن الخيار مثلا الحسن البصري قالوا كبار التابعين هؤلاء هم الذين تكون مراسيلهم يعني او يسمى تم روايتهم مراسيم وبعضهم قال لا مراسيل المتوسطين ايضا يدخلون معهم كالنخاع مثلا وآآ ابن سيرين قالوا هذا متوسط التابعين يدخلون وعروة. ابن الزبير وعمرة. قالوا هؤلاء تدخل المراسيم. وبعضهم قال لا حتى الصغار يدخلون صغار التابعين كالزهري وسعيد بن جبير قالوا هؤلاء ايضا ويحيى بن سعيد الانصاري قالوا هؤلاء من صغار التابعين. ايضا يعد حديثهم مرسلا فبعضهم اذا قيده بالكبير من التابعين وبعضهم اطلقه. طالما انه تابعي ولو ادرك صحابيا واحدا او اثنين او اكثر. فانه يكون حديثه مرسانا وهذا الذي عليه الجمهور اليوم من المتأخرين ان المرسل هو ما رواه التابعي الى النبي او ما رفعه التابعي الى النبي او ما سقط منه من بعد التابعي كل هذا يسمونه مرسلان قال اوسقت راوي منه ذو اقوالي. والاول والاكثر في استعماله اللي هو قلنا لك القول الاخر ان اي سقف في الاسلام يقول عنه ايش مرسل هذا كان في المتقدمين اي سقف في الاسلام يقول عنه انه مرسل ولكن المتأخرين تقريبا اتفقت كلمته على ان المرسل هو ما سقط منه من بعد التابعي قال واحتج مالك كذا النعماني. مالك اللي هو الامام مالك ابن انس الاصبحي والنعمان هو ابو حنيفة النعمان بن ثابت رحمهم الله تبارك وتعالى قال وتابعوهما يعني الذين آآ يتبعون مالكا او الذين يتبعون يعني الاحناف والمالكية يريد الاحناف والمالكية الذين ينتسبون الى هذين المذهبين او يتبعون هذين الامامين يقول واحتج مالك كذا النعمان وتابعوهما به ودانوا يعني احتجوا بالمرسل يعني ان المرسل صحيح يحتجون به يحتج به يستدل به انه يعد يعني صحيحا مقبولا هذا قول مالك والنعمان الذي هو ابو حنيفة رحمه الله تبارك وتعالى قال ورده اي رد هذا القول ورد المرسل وقال لا يحتج به ورده جماهير النقاد يعني اكثر للجهل بالساقط في الاسلام قال وصاحب التمهيد عنهم نقله. صاحب التمهيد هو ابن عبدالبر قال وصاحب التمهيد عنهم نقله ومسلم صدر الكتاب الصلاة يعني انه لا يقبل اذا مالك وابو حنيفة على قبول المرسل بل قال ابو داوود رحمه الله تبارك وتعالى صاحب السنن كان المتقدمون يحتجون بالمرسل كالثور ومالك والاوزاعي يحتجون بالمرسل ويقبلونه مطلقا حتى جاء الشافعي رحمه الله تبارك فقيده وستأتي القيود التي ذكرها الشافعي رحمه الله تعالى قال حتى جاء الشافعي وقلده وقيده عفوا قيد المرسل ليس على اطلاقه يحتج به. قال ووافقه احمد يعني احمد وافق الشافعي على هذا القول وتابعه بعد ذلك الاكثرون اذا الشافعي تقريبا هو اول من يعني قيد المرسل السابقون قبل الشافعي كما قلنا كمالك وابي حنيفة والاوزاعي والثوري وغيرهم كانوا يقبلون المرسل ويحتجون به جاء الشافعي نظر في المسألة قال له صعبة قد يكون اه المرسل ضعيفا ولماذا وقع الاختلاف؟ ولماذا يحتجون بالمرسل الذين يحتجون بالمرسل يقولون يعني الاصل في المرسل من الذي ارسله؟ تابعي قالوا والتابعون هؤلاء ما ينقرون المفضلة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم فهم داخلون في القرون المفضلة قولا واحدا والكذب عندهم قليل والثقة عندهم كثيرة. والظبط عندهم يعني آآ متاح ولذلك كانوا يحتجون بالمرسل وكان الناس كما قال ابن سيرين يعني ما كانوا يسألون عن الاسناد حتى وقعت الفتنة فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فالاصل ان الناس في ذلك الوقت كان يثق بعضهم ببعض ويقبل بعضهم قول بعض فكانت الامور سهلة ومقبولة حتى ظهر الكذب والكذب قليل جدا في التابعين وانما كثر فيمن جاء بعده وما زال واستمر في الزيادة. طيب استمر في الزيادة ها؟ الى زمننا هذا ها الى زمننا هذا يعقوب لو الحافظ ابن حجر الان صار عندنا قلنا له قيم نطلع ها يقول بعض الاخوة يقول له الحافظ ابن حجر موجود قلنا يلا سوي لنا تقريب كتاب التقريب لاهل زماننا. يقول احسن واحد اه صدوق سيء الحفظ متهم كذاب متروك منكر الحديث وخذ نعم آآ هذه ذكرها اخونا عبد الله الدخيل الله تعالى وهو من اهل المملكة آآ وكان اخونا سالم الطويل ابو سعد ما شاء الله يعني حافظته جيدة فعبد الله ذكر قصة قال قال والله لو ابن حجر عندنا الان ومسكنا واحد واحد يقول احسن واحد فينا صدوق سيء الحفظ ولا الواد متروك ولا يقول ولا يقول وسالم بن سعد الطويل ثقة ثابتة يقول حوظه جيد مو سعد يقول فالقصد اذا ان هنا كلام ابي داوود رحمه الله تعالى انهم في السابق يعني كانوا يقبلون لان الكذب قليل ونادر تقريبا وكذا فكانت تقبل احاديث الناس حتى ظهرت الفتنة ذكروا عن اه عمران بن حدير عمران بن حدير عمران ابن حدير يقول اه حدثني سليمان التيمي عن ابن سيرين انه قال من صلى الى قبر او عند قبر برئ الله منه من صلى الى قبر او عند قبر برئ الله منه يقول فجئت يقول عمران ابن حصين مجلسا فيه ابو مجلز وابن سيرين تحدثت به قلت لابن سيرين بلغني عنك انك قلت او حدثني سليمان التيمي عنك انك قلت من صلى عند قبر او الى قبر فقد برئ الله منه فالتفت الي ابو مجلز وقال لي انت لا تتقي في الرواية الرجال ولا تنتقيهم لقد كذبوا على الرجل قل ابن سيرين ما قال هذا الكلام كذب هذا وابن سيرين قاعد قالوا هذا كذب هذا كذب وانا كنت احسن الظن فيك انك يعني ما تأخذ من كل احد فكيف اخذت هذا الكلام ونقلته هكذا وترويه عن ابن سيرين هاي قصص يقول فوقع في قلبه فذهبت الى سليمان التيمي هو الذي حدثه عن ابن سيرين فذهبت الى سليمان التيمي وقال نعم وقال له اذهب الى صاحبك فقل له لقد كذب على ابن سيرين ومن سنين حاضر يسمع يقول فخرجت فذهبت الى سليمان التيمي وقلت له الذي حصل وقلت له ابو مجز يقول لك كذبت على ابن سيرين ابن سيرين ما قال هذا الكلام فقال سليمان التي والله لقد حدثنيه مؤذننا وما ظننت ان احدا يكذب فالناس كانت شنو على الطهارة يعني على البياض ثقة قبول الناس وكذا قال ما ظننت انه يكذب يعني مؤذن واظهر له ويكذب يقول يعني ما ظننت انه يكذب قال مرة ثانية تركد مو كل واحد يحدثك تقبل حديثه وتحدث به. فالقصد اذا ان مالكا وابا حنيفة والثورية والاوزاعية وغيرهم من اهل العلم. كانوا يقبلون مراسيل التابعين طيب من باب انه يعني هذولي ادركوا الصحابة ويعرفون ربعهم وكذا مستحيل احد يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم لكن الذين جاءوا بعدهم وغالبا هذه واحدة الثانية غالبا التابعي اذا حدث يحدث عن من الثقات. قال ومن اذا شارك اهل الحفظ وافقهم الا بنقص لفظي يعني اذا عرضنا روايته دائما على روايات الثقات نراه ايش يوافقهم يعني يقصد ان حفظه جيدا ان حفظه جيد عن صحابي ولا ولا تضر جهلة الصحابي. وهنا يخطئ البعض في تعريف المرسل يقول ايش ما سقط منه الصحابي حنا نقول اذا سقط الصحابة ما عندنا مشكلة غدا الشر اذا عرفنا الذي سقط صحابي مقبول ولذلك عند اهل العلم جميعا اذا قال التابعي حدثني احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعينوا منه صحيح ما في مشكلة عندنا اذا عرفنا ان الذي سقط ايش صحابي لكن المشكلة اذا سقط ايش تبعي وشوف عاد التابعي هذا رواه عن من تذكرون في بداية حديثنا اول ما تكلمنا عن المصطلح وهي قصة شعبة ابن الحجاج او ما تذكرونها لما سمع حديثا من آآ اسرائيل ثم ذهب الى جده ابي اسحاق السبيع هو اسحاق السبيعي تابعي فلما جاء وقال له انت سمعته من عبد الله بن عقبة بن عامر قال سمعته من عبد الله بن عطاء قال وين عبد الله بن عطاء فقال له آآ المهم قال له عبدالله بن عطاء في مكة وخرج شعبة الى عبد الله بن عطاء في مكة فلقيه قال انت حدثت بهذا الحديث؟ قال نعم. قال سمعته من عقبة؟ قال لا. سمعته من ابراهيم بن سعد في المدينة فسافر الى المدينة فلقي ابراهيم بن سعد قال انت سمعته؟ قال لا وانما سمعته من اه زياد المهراق في البصرة فذهب الى زياد بن مهران في البصرة قال انت سمعته؟ قال لا سمعته عنه شهر من حوشب عن ابي العالية عن هذا جاء من طريقين هذا من جاء من طريق واحد هذا متواتر هذا احاد صحيح ولا لا؟ وهذا احاد شارد هذا احاد عزيز او غير او مشهور؟ اليس هذه مرجحات؟ هذه عقبة ابن عامر كم تابعي شوف ابو اسحاق هذا تابعي ثم عبد الله بن عطاء ثم سعد ابن ابراهيم ثم اه زيادة المهراط مخراط ثم شهر بن حوشب ثم ابو العالية ستة من التابعين يروي بعضهم عن بعض قبل ان يصل الى عقبة ابن عامر فلذلك يعني ليس بالضرورة ان الذي بعد التابعين مباشرة يكون صحابي هنا ابو اسحاق السبيعي تابعي لكن الذي جاء بعده من تابعي وهو عبد الله بن عطاء ثم بعد عبدالله بن عطاء تابعي إبراهيم بن سعد ثم بعد إبراهيم بن سعد تابعي زياد بن المخراط ثم بعد زياد تابعي شهر بن حوشب بعد شهر من تابعي ابو ريحانة واضح؟ اذا ممكن التابعية تعال شوف التابعين الستة ذولي هل كلهم ثقات هل كلهم اثبات كلنا فيهم وفيهم واضح؟ والتابعون ظهر فيهم الكذب كما قال احد الخوارج قال يعني اه آآ كنا اذا رأينا رأيا جعلناه حديثا هذا والخوارج اللي هم اقل الناس كذبا لانهم يرون ان الكذبة كبيرة والكبيرة تخرج من الملة فما بالك بغير الخوارج فالقصد اذا قضية ان اه يقبل رواية التابعي مطلقا يعني هذا فيه احسان ظن. فيه احسان ظن صح. لكن ليس هذا هو الصحيح يعني مو مسألة ما هي مسألة مجرد احسان لابد التثبت لان هذا ينسب الى النبي صلى الله عليه واله وسلم. نعم قال واحتج ما لي كن كذا النعمان وتابعوه ما به ودانوا ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد وصاحب التمهيد عنهم نقل اي نقل عن هذين الفريقين هذين القولين ومسلم صدر الكتاب الصلاة يعني اصل الامام مسلم في صدر كتابه المقدمة مقدمة صحيح مسلم ان اه مرسل التابعي ضعيف لانه فيه سقط فيه اسناده لكن ان صح لنا مخرجه بمسند او مرسل يخرجه من ليس يروي عن الرجال الاول نقبله قلت الشيخ لم يفصل يقول يعني ابن الصلاح لكن ان صح لنا مخرجه يعني عرف مخرج هذا المرسل وصح لنا بمسند او مرسل يخرجه يعني جاء ما هذا المرسل بمرسل اخر او مسند يعني متصل الاسناد طيب من ليس يروي عن الرجال الاولين يعني هذا المرسل غير ذاك المرسل وهذا المرسل غير ذاك المرسل ليش حسين لا يقال انه حديث واحد لا يقال انه حديث واحد نقبله خلاص يقبل لانه يتقوى مرسل مع مرسل او مرسل مع مسند قال يتقوى قال العراقي قلت الشيخ لم يفصلي. الشيخ من ابن الصلاة الشيخ ابن الصلاة. ثم نقل كلام الشافعي رحمه الله تبارك وتعالى قال والشافعي بالكبار قيدا يا شافعي قال موسى الذي يعني يحتج به لكن يكون منكم مرسل كبار التابعين يقول موسى الكبار التابعين يقول والشافعي بالكبار قيدا ومن روى عن الثقات ابدا. اذا الشرط الاول عند الشافعي ماذا؟ ان يكون من كبار التابعين. ومن روى عن الثقات ابدا لا يروي الا عن ثقة لانه يخشى ان هذا التابعي الكبير قد يروي عن الضعفاء كالحسن البصري رحمه الله تعالى يروي عن الضعفاء طيب فيقول لابد ان يكون من كبار التابعين ولابد ان يكون دائما يروي عن يرى ان حفظه لابد ان يكون جيدا. اذا كم شرط الان ثلاثة شرطة هي ان يكون من كبار التابعين اذا روى يروي عن ثقة وان يكون حفظه ايش جيدا. قال ومن اذا شارك اهل الحفظ وافقهم يعني يوافق اهل الحفظ يعني حفظه جيد الا بنقص لفظه يعني شيء يسير لا يضر قال فان يقال فالمسند المعتمد خلص جاء من طريق اخر لان الشافعي زاد هذين الشرطين عن الشرطين الاولين ذكرهم الحظ من الصلاة. قالوا اذا المسند هو المعتمد شحال لين طالع المرسل؟ والان يقول مرسل مرسل فيه انقطاع ولا لا صحيح؟ وفي وهذا المرسل قلنا عن تابعي كبير ايش حافظ لا يروي الا عن الثقات طيب هذه ثلاث شروط وان يكون هذا الحديث ايش جاء من طريق مسند واضح الحديث نفسه المتن جاء من طريق اخر مسلم قال فالمسند عندنا نطالع المرسل شو ما الفائدة من المرسل اذا كان المسند موجود ما الفائدة من المرسل فقل هذا الجواب فقل دليلان به يعتظل يقويه يتقوى كيف يتقوى؟ قال يعني لو جاءك هذا المسند وعارضه مسند اخر مثلا وتعارض وهذا نادر ترى ان يتعارض حديثا لكن لو تعارض الان من آآ المرجحات تذكرون لما قلنا هل تعارض من المرجحات ماذا؟ ان يكون هذا مثلا متفق عليه هذا غير متفق عليه هذا في البخاري هذا في غيره هذا في مسلم هذا في من دونه اه هذا رواه ائمة كبار هذا وهي ائمة مرجحات قال ومن المرجحات ايضا ان هذا مسند وهذا مسند لكن هذا موسى عوضه مرسل ومرسل تابعي كبير ثقة اه لا يروي الا عن ثقات فيتقوى هذا المسلم. اذا ايش يسوي يعضده يعضده اذا هذه الفائدة يقول قال فاني قال فالمسند المعتمد فقل دليلان به يعتظل يعني تقوى به قال ورسموا منقطعا عن رجلي يعني سموا منقطعا عن رجل وفي الاصول نعته بالمرسلين. اللي قلناه او في اول الكلام اللي هو اي آآ اي انقطاع يقول عن مرسل اي انقطاع في اللسان يقال له مرسل هذا قول للبعض نعم البعض يسميه مرسل لكن تنبه من القائل لان الصحيح مو ما نقول الصحيح لان هذه اصطلاحات الاصطلاحات اللي قال لا مشاحة في الاصطلاح انت سميته مرسل هو سماه منقطع لكنكما متفقان الا هذا الذي سقط منه رجل اما الذي ارسله الصحابي وحكمه الوصل على الصواب الذي ارسله الصحابي الصحابة يرسلون يرسلون الصحابة الصحابة طبعا هنا قول هنا آآ ورسموا آآ منقطع عن رجلي هذا يعني اذا قال عن رجل مثل اه الرواية المشتهرة اللي هي لما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم الى هرقل وجاء بهذه الرسالة رجل من اه هناك هذا الرجل ادرك النبي لكن لم يسلم الا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فحديثه ايش اه متصل ولا مرسل يعني هل يقال له صحابي او شيء ليس بصحابي هذا ليس بصحابي لانه اسلم بعد وفاة النبي وان كان رأى النبي قبل الاسلام قبل اسلامه لكن اسلم بعد وفاة النبي. فحديثه مرسل حديثه مرسل لانه ايش لانه تابعي يقال له تابعي بعضهم يقول لا هذا مو مرسل صحيح هو لما شاف النبي كان كافرا لكن العبرة بما وقت تحديث لما حدث كان قد اسلم وهو قد رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم ويبقى المسألة قضية ايش قضية اصطلاح قضية اصطلاح وهذي حالات نادرة هذي حالات نادرة والصحيح انه يقبل حديثه يقبل حديثه وان كان يسمى مخضرما هذا يسمى ايش مخضرما طيب مرسل الصحابي اذا الصحابي قال قال رسول الله وهو لم يدرك الحديث المشهور اول يعني من اول الاحاديث في صحيح البخاري حديث عائشة في بدء الوحي اصلا لما بدأ الوحي عائشة لم تولد وهي تحدث عن بدء الوحي طيب ما ادراها هذا اللي حدث احتمال كبير حدثها النبي صلى الله عليه وسلم. كما سمعت من ابيها ابي بكر انت ما سمعته من غيره من اسماء اختها مثلا لكن القصد انها يعني لم تذكر من حدثها بهذا. حيث انه مرسل صحابي مرسل صحابي. وهذا كثير في صغار الصحابة تغار الصحابة اكثر احاديث المراسيم. من يذكر السبعة المكثرين من الصحابة الذين تجاوزوا الالف من يذكرهم؟ نعم. ابو هريرة. السيدة عائشة عائشة بس؟ عرست بسرعة ابن عمر وابن عباس. عبد الله ابن عمر عبد الله ابن عباس وانس بن مالك وجبر ابن عبد الله عبد الله بن عمرو بن العاص ابو سعيد الخدري طيب هؤلاء تذكرون كنا ثلاثة من الانصار واربع من المهاجرين والذين من المهاجمين واحد من اليمن وثلاثة من مكة واللي من مكة اثنين رجال واحدة من امرأة قررناها لكم فصلناها تشذي طيب فالقصد ان هؤلاء السبعة المكثرون. طيب؟ منهم عبد الله بن عباس صحيح؟ عبد الله من السبع المكثرين يعني تجاوز الالف. هل تعلمون ان عبد الله بن عباس بعض اهل العلم يقول ما سمع من النبي الا اربع احاديث اربع احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عباس مسندة سمعها من النبي مباشرة اربعة احاديث وبعضهم يقول عشرة وبعضهم يزيد اكثر واحد وصل اربعين حديث بس اربعين حديث سمعها مباشرة من لان النبي لما مات صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن الناس عمره عشر سنوات لما مات النبي ابن عباس عمره عشر سنوات ثمان سنوات قضاها في مكة لم يرى النبي فيها لان عبد الله بن عباس هاجر بعد الفجر امه لم تسلم وظلت في مكة او عفوا امه كانت من المستضعفين يقول كنت انا وامي من المستضعفين. في قول الله تبارك وتعالى آآ ان الذين توفاهم الملائكة ظالمين انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجر فيها ثم قال ايش؟ الا المستضعفين من النساء والولدان الا المصاب من الرجال من النساء والولدان الذين الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. يقول كنت انا وامي من هؤلاء يقول ابن عباس فلم يخرج من مكة الا بعد ان فتحت مكة فتحت مكة متى في ثمانية من الهجرة لما فتحت مكة السنة الثانية رجع النبي الى مكة رجع معه ابن عباس فابن عباس عاش مع النبي كم؟ سنتين فقط في بداية السنة الثالثة يعني التاسعة والعاشرة وثلاثة اشهر من السنة الحادية عشرة صحيح؟ وكان صغيرا ايضا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فلم يسمع من النبي كثيرا صلى الله عليه واله وسلم ومع هذا مكثر الذي اكثر يعني اقصد يعني من جمع روايات ابن عباس سمعها من النبي اكثر شيء اربعين حديث. بين ابن عباس تجاوز روايته الف وخمس مئة اذا قلنا بس اذا الباقي منين سمعها الف واربع مئة وخمسين حديث ما يسمعها قال سمعت من الصحابة معنى هذا ان احاديث ابن عباس جلها ايش مرسلة مرسلة مع انه يقول قال رسول الله صحيح وفعل رسول الله وفعل كذا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم هذي كلها مرسلة كلها مرسلة سمعها من ابي بكر من عمر من عثمان من علي من معاذ من طلحة من الزبير من سعد من سعيد واضح ولا لا؟ لكن لم يسمعها من النبي مباشرة صلى الله عليه واله وسلم سمى مرسل حديث مرسل وهذي يسمونها مراسيل الصحابة ومراسيل الصحابة نقل العلائي الاجماع على قبولها وصحتها لان الصحابي اذا ارسل لا يرسل الا عن صحابي نادر جدا ان يروي صحابي عن تابعيه نادر جدا واذا روي عن كبار التابعين وهذا نادر جدا نادر جدا ان يروي صحابي عن تابعي. وابن عباس لم ينقل عنه انه روى عن تابعي ابدا فمعنى هذا جميع ما رواه ابن عباس عن الصحابة رضي الله عنهم وبالتالي لا يظر عدم معرفة الصحابي الذي روى عنه ابن عباس لان في بعض الاحاديث المفروض ان ابن عباس يقول قال حدثني عمران رسول الله حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثني علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما يستر هذا على طول يسقط الصحابي يأتي بالنبي مباشرة. صلوات ربي وسلامه عليه وهذا يسمى ايش؟ مرسل الصحابي ومراسيل الصحابة نقل العلاء الاجماع على قبولها وهناك خلاف شاذ للبعض انه قال لا نقبل مراسيل الصحابة احتمال روى عن تابعي يقول في سقف الاسلام هذا القول يعني متروك يعني تسالم اهل العلم بعد ذلك على قبول مراسيل الصحابة انها كلها صحيحة والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد نقف هنا ان شاء الله تعالى. الارث خير الارث علم نبينا