بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله. في هذا اليوم وهو اليوم اليوم الثامن والعشرون. شهر رجب من عام اربعة واربعين والف هجرة القاعدة التي معنا او الكتاب والقواعد الاحسان المتعلقة بتفسير القرآن للشيخ العلامة عبدالرحمن ابن السعودي رحمه الله تعالى عندنا قاعدة الرابعة والاربعون الرابع والاربعون يقول عندما عندما ميلان النفس او خوف ميلانها الى ما لا ينبغي يذكرها الله ما يفوتها من الخير وما يحصل لها من الضرر. كيف هذه القاعدة؟ ما معناها؟ طبيعة النفس طبيعة نفسك اي انسان تميل دائما يعني الى ما لا ينبغي يعني قد تميل للاشياء ما فيها مصالح عظيمة طبيعة الانسان تميل نفسه الى الشهوة. الشهوة في كل شيء الطعام في الشراب في النساء في كذا في كذا. فقد تلهيه امور الدنيا فاذا اشغلته الدنيا والهته امور الدنيا فان القرآن دائما اذا ذكر هذه الاشياء يحثك على ما ينبغي ينبغي فعله وترك هذا الشيء. او يحذرك من ضرر هذا الشيء اذا فعلته. انغمست في الدنيا الهتك الدنيا زخارفها وما فيها من اولاد وما فيها من نساء وما فيها من اموال فان الله سبحانه وتعالى من رحمته بعباده انه يحذرهم من هذا الشيء بان انه ينبغي ان ان يستغربوا ما هو افضل واولى وبما هو انفع لهم في الدنيا والاخرة من العبادات والا ينشغل بهذه الامور عن عن عن طاعة الله. او يحذرهم من ضرر هذه الاشياء التي تضرهم في الاخرة. هذا منهج القرآن يقول لك الشيخ هنا يقول لك لو تتبع القرآن في ايات كثيرة تجد القرآن من عادته وطريقته ودأب القرآن انه دائما اذا ذكر هذه الاشياء يأتي بعدها اما التحذير من هذه الاشياء التي تضره او انه على ما هو اولى يقول لك هذي لا تشغلك اشتغل شي ما هو اولى. هذا كثير في القرآن يقول شفنا نشوف كلام السعدي. نعم. ايه شوف يقول الشيخ السعودي يقول وهذا في القرآن كثير. وهو من انفع الاشياء في حصول الاستقامة. شايف كيف الكلام؟ يقول هذه في القرآن ان الله ينبه على اشياء قد تضرك. او ينبهه انك تفوت تفوت شيء اهم. فيقول هذا اصلا يعني اذا اذا نبهك الله عليه يعني هذا سبب في حصول الاستقامة. لان الامر والنهي المجرد لا يكفي اكثر الخلق. لما تقول له لا تفعل لا تفعل لا تفعل لا تفعل ما يتقبل منك. او تقول افعل افعل افعل لا تقع. لكن اما تقول اذا فعلت لك كذا. اذا تركت هذا لك كذا اذا تركت اذا المحرم يترتب عليه يعني خطورة عليك. هذا شؤم المعاصي خطير. قد يسبب لك كذا ويسبب لك كذا ويسبب لك كذا فطبيعة الانسان شف ترى السعودي نظرته عميقة جدا. هو يعطيك ايات كثيرة ترى حتى يعني حتى في السنة كثير. انك ترتكب اشياء محرمة عليك ضرر فيها ضرر في الدنيا وضرر في الاخرة. شف يقول لان الامر والنهي مجرد لا يكفي اكثر الخلق في كفهم عما لا حتى يقرن بذلك ما يفوت من المحبوبات التي تزيد اضعافا مضاعفة على المحبوب الذي يكره الله. وتميل اليه النفس وما يحصل من المكروه المرتب عليه كذلك. ثم ذكر لك قال قال تعالى يقول او او ما يحصل من المكروه المرتب عليه. كذلك قال الله عز وجل ان واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة. فهنا وذكر فتنة الاموال والاولاد التي مالت باكثر الخلط عن استقامة قال مذكرا له ما يفوتهم افتتنوا بذلك وما يحصل لهم ان سلموا من الفتنة. وان الله عنده اجر عظيم. يقول انت الاولاد فتنة والمال فتنة. لكن عند الله اعظم. ولا تفتن بهذا الشيء. لا تفتن بهذا الشيء. فاذا وقع اذا وقع في فتنة المال فتنة الولد فما عند الله خير يتذكر يبتعد عن هذا الشيء. يقلل يخفف عن هذا الشيء. او احيانا قد يعني اذا اذا وجد نفسه ان الله سلمه من هذه الفتنة فان الله عنده اجر عظيم حثه على العمل اكثر. قال وقال تعالى ها انتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا. فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا؟ ما وجه الشاهد في هذه الاية يقول الان انت تجادل عن اهل الباطل. فتقع في معصية الله. والله لا يرضى عنك ان تجادل عن اهل الباطل. فاذا جاء يوم القيامة سيجابل عنهم اذا في تخويف تخويف في العمل هذا لان معصية نهي قال وقال تعالى من كان حرف الاخرة نزيد له في حرفه هذا حث على الطاعة. شايف؟ ومن كان يريد يريد حرث الدنيا نؤتي من وماله في الاخذ من نصيب. اذا كان قصدك الدنيا فقط تعمل للدنيا يعطيك الله حقك في الدنيا. ولكن تحرم في الاخرة فكل هذا شف كيف يستنبط الشيخ هذه الايات. يقول افرأيت ان متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون. ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون اذا اذا اذا اعطاهم سنين طويلة ومتعهم في متاع الدنيا ولذتها وهم على مخالفاتهم انتبه لا يصيبك يعني ما كان توعد من العذاب. ولا يغني عنك هذا المتاع. قال الشيخ والايات في هذا المعنى الجليل كثيرة كثير الشيخ فاذا يعني فاذا بان للناظر اذا بان للناظر اصلها وقاعدتها سهل عليه تنزيل كل ما يرد من من على الاصل يقول انت انحرفت من اي القاعدة؟ عرفت ان ان هذه تعيقك عن الاستقامة تعيقك عن حضور في بعض الناس يشتغل يشتغل الدنيا يشتغل الدنيا ويسهر احيانا تفوت صلاة الفجر. احيانا تجد بعض العمال يشتغلون والمسجد تقام فيه الصلاة ويصلون وهو جالس يشتغلون في اعمالهم. هذا انغماس في الدنيا هذي الدنيا الهتك عن الاخرة هذا خطر الله ينبهك يقول لا لا يعني لا تفعل هذا الشيء لان هذا فيه ظرر عليك وحرمان مما في الاخرة. قاعدة حقيقة قاعدة مهمة جدا. لكن الذي ينبغي لنا ان نفهمها الان. لماذا جاء اتى بها الشيخ في تفسير القرآن هي قاعدة يعني يستطيع ان يقول هذه قاعدة منهج قرآني. ان الله يذكر في القرآن منهج. لكن لماذا جاء به الشيخ هنا واتى بها في التفسير نقول ينبغي للمفسر زين ان يركز على هذه القاعدة. بمعنى انه اذا اذا مرت عليه مثل هذه الايات ينبه عليه يعلم انما الحياة الدنيا لعب وله زينة وتفاخر به وتكاثر في الاموال والاولاد ها ماذا قال بعدها؟ قال سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضك عرض السماء والارض. اذا هذا منهج ينبغي ان يفسر ان يقول يعني هذي الله يحذرنا من الاولاد والابناء ان ننشغل عن طاعة الله فيها. ثم هو سبحانه وتعالى يحثنا على ما هو اعظم والمسابقة في الخيرات. فينبغي المفسر ان يراعي هذا المقصود. فتنة المال معروفة فتنة الاولاد. الولد مجبنة مبخلة يعني في انسان اذا كان عنده اولاد يصير عنده خوف عليهم دائما مجمله ومبخلة ما ينفق ماله ما يتصدق ويقول لا عندي شلون تصدوا وانا عندي ناس محتاجين وكذا وكذا فالاولاد يشغلون ياخذون من وقتك وياخذون من مالك وياخذون من حتى من كثير من ولكن في مصالح يعني نحن لما نقول الاولاد فيهم كذا وكذا وكذا ننظر للجانب الثاني عندنا في تربيتهم يعني اجور عظيمة واذا كبروا يعني ولد صالح يدعوا له فيها. ما سمعناه ان الانسان يقول والله مجبنة مبخلة خلاص انا ما اريد اولاد. لا يأتي بالاولاد ويربيهم على على الاسلام. ويكون فيه عز للاسلام. ويكون فيه مصلحة للوالد