الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فنتحدث في يومنا هذا عن قواعد عامة في تفسير القرآن القاعدة الاولى التي نتكلم عنها في هذا اليوم ان النفي ان نفي بعظ الامور في القرآن قد يكون لنفي فائدتها وليس لنفي ذاتها فان الله كثيرا ما ينفي فان الله كثيرا ما ينفي الشيء في القرآن لعدم فائدة ذلك الشيء وعدم حصول ثمرته المقصودة منه وان كان موجودا بذاته وان كانت صورته موجودة فان الله عز وجل خلق الانسان وركب منه الاعضاء سمعا وبصرا وفؤادا ليعرف بها ربه ويقوم حقه وواجبه فاذا لم يكن بذلك مع وجود هذه الاعضاء فيه فان هذا يدل على قيام الحجة عليه فتكون قارة به ومن امثلة ذلك قوله عز وجل واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء. صم بكم عمي فهم لا اعقلون ومن امثلته عز وجل قوله جل وعلا ومن امثلته قوله عز وجل لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون و قال الله جل وعلا في كتابه العزيز ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يعني ان الايمان الذي عندهم واقروا به ليس ايمانا نافعا. لانه لم ينفع عنهم الشكوك والشبهات فهم امنوا بالاية الكونية لكنهم لم يعرفوا كونها دالة على وجوب افراد الله بالعبادة ولم يثمر لهم ذلك ان الله بالعبادة من امثلة آآ ذلك قول الله جل وعلا اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. فان فقد العمل بالعلم يعتبر جهلا قد يكون عند الانسان علم لكنه لم يعمل به فاذا كان عنده علم وهو لم يعمل به فهو اه جاهل من القواعد القرآنية التي آآ يتمكن بها المرء من تفسير القرآن ان العبد يكتب له عمله الذي باشره ويكمل له ما ابتدأ فيه وعجز عن تكميله بسبب خارج عن ارادته ويكتب له ايضا الاثار الناشئة عن عمله قال تعالى تلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. كتب له عمله الذي باشره. لي عملي ولكم عملكم وهكذا ايضا يكتب للانسان اجر وثواب العمل الذي ابتدأ فيه وعجز عن اكماله. كما في قوله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وقال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وهكذا ايضا يكتب للعبد اثار عمله. كما في قوله سبحانه انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم فالاثار هي الاثار المترتبة على اعمالهم من خير وشر في الدنيا والاخرة ولهذا قال الله جل وعلا ذلك بانهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصبوا ولا مخمصة في سبيل الله. ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو وانا الى الا كتب لهم به عمل صالح وغيظ الكفار ما ينال من العدو هذا من اثار عمل الانسان واثار عمل الانسان قد تكون بغير قصد منه كما لو اقتدى الاخرون بعملك وانت لا تشعر و قد يكون بقصد الانسان كمن دعا الى علم نافع فاقتدي به وسار الناس على توجيهه ها من القواعد القرآنية التي يتمكن بها المرء من تفسير القرآن ان القرآن يأتي باعظم الادلة واكملها التي تذعن لها العقول. وليس القرآن مجرد خطاب نقلي ليس فيه دلالة عقلية ومن هنا دعا الله جل وعلا عباده في هذا الكتاب الى التفكير في المخلوقات العظيمة واثناء على المتفكرين فيها قال تعالى لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس بايات آآ كثيرة اه تدلنا وترغبنا في التفكر بخلق الله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب من قواعد تفسير القرآن ان القرآن قد يأتي امر الكمال وبما يقابله ويظاده من اجل ان نتبين هذا الكمال كما قال الشاعر وبظدها فتتميز الاشياء ولهذا لما اراد الله اظهار شرف يوسف في سعة العلم والتعبير ارى الله عز وجل ذلك الملك تلك الرؤيا وعرضها على من عنده فلم يكن عندهم علم. فلما فلما قام يوسف بتعبيرها ظهر فظله وشرفه. وهكذا في قصة موسى والسحرة سحرة فرعون فان فرعون لما عرض الايات على فرعون لم يكن لها لم يكن لها ذلك التأثير. فلما جمع السحرة من جميع انحاء مملكته واجتمع الناس في يوم عيدهم والقى السحرة عصيهم وحبالهم في ذلك المجمع العظيم اظهر الله عز وجل قدرة ايات موسى. سحروا اعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر فحينئذ القى القى موسى عصاه فاذا هي تلقف وتبتلع جميع حبالهم وعصيهم بمرأى من الناس. وكان السحرة هم اهل الصنعة وهكذا لما نكس اهل الارض عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة. وتمالى عليه اعداءه ومكروا مكرتهم الكبرى للايقاع به صلى الله عليه وسلم نصره رب العزة والجلال ذلك النصر العجيب فان نصر المنفرد الذي احاط به عدوه الشديد غضبه وغيظه القوي في مكره الذي جمع انواع الكيد من اعظم الايات ومن اعظم انواع النصر قال الله تعالى الا تنصروه فقد نصره الله اذا اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. والله عزيز حكيم و امثلة هذا في القرآن كثيرة. وكذلك قد اه يذكر الله عز وجل نعمه ثم يجعلهم يتفكرون في هذه النعم بالاشارة الى الاحوال المضادة لها. قال تعالى قل ارأيتم ان اخذ الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غير الله يأتيكم به وقال تعالى قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بضياء افلا تسمعون قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة؟ من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه؟ افلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فظله ولعلكم تشكرون و مما يماثل هذا ان الله عز وجل يذكر العبد المصاب بان الله قد انعم عليه بنعم اكثر مما اصابه من المصائب. كما في قوله تعالى اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم فانظر الى قوله قد اصبتم مثليها فان كي اذا قابلت بين المصائب وبين النعم فان المصائب تخف عليك ويهون عليك حملها من امثلة هذا ايضا انه عند المضائق الشديدة يبشر الله عز وجل البشارات العظيمة كما في قصة يوسف لما اراد اخوته ان يلقوه في غيابة الجب. واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون من اه امثلته ايظا قول الله عز وجل لام موسى ان ارظعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين واعظم من هذا ان الله عز وجل وعد رسله والمؤمنين من عباده بالنصر وبتمام الامر وحسن العاقبة مما ما يهون على العباد المشاق التي تصيبهم ويسهل عليهم الامور الكريهة التي يلقونها. ومن ثم يتلقون المصائب قلوب مطمئنة وصدور منشرحة والطاف من الباري فوق ما يخطر بالبال او يدور في الخيال من قواعد التفسير ايضا ما ذكره الله عز وجل بقوله ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ومعنى اقوم اي اكمل استقامة واعظم قياما وصلاحا للامور واذا تأمل الانسان ذلك وجده في القرآن واضحا جليا. فجميع العقائد التي اشتمل عليها القرآن وجميع الاخلاق التي اشتمل عليها القرآن وجميع الاعمال والاقوال التي اشتمل عليها هذا الكتاب وامر بها هي مما يحصل به الصلاح وكمال الحياة تمتلئ القلوب به عزة وكرامة وآآ تكون متخلقة بكل خلق جميل صبرا وحلما وعفوا وادبا وحسن خلق وقياما بحقوق الله وحقوق العباد. ومن هنا فان سياسة الدول وعمال الافراد وطريقة المجتمعات وهدي الاسر متى سار على هذا القرآن فانه بذلك تكمل مصالحه ويكون من اسباب سعادته في الدنيا والاخرة. اسباب سعادته في الدنيا والاخرة. ولذلك يحسن بمفسر القرآن ان يستثمر هذا الكتاب في تقويم احوال الناس وتوجيهها الى ما يحصل به سعادتهم في الدنيا والاخرة من قواعد التفسير العامة ايضا ان القرآن قد احتوى على قصص كثيرة يختلف معناها باختلاف سياقها فمثال ذلك مثلا في سورة البقرة اورد الله قصصا كثيرة من اجل ان يثبت قدرته جل وعلا لخلق الاحياء واعادتهم بعد موتهم بينما مثلا في قصة بينما مثلا في قصة الانبياء يذكر الله عز وجل ان الانبياء دعوا فاستجيبوا لهم دعواتهم وفي سورة اخرى يذكر الله عز وجل كيف انتقم من اعدائه الذين كذبوا رسله بينما في سورة اخرى يذكر الله قصص الانبياء ليبين للناس كيف نصر انبياءه ونصر اولياءه ولذلك كان قصص القرآن على اكمل انواع القصص. وليس تكرار آآ قصص الانبياء اي في القرآن لمجرد التكرار او بدون فائدة ولا ثمرة. بل كل موطن فيه قصص للقرآن فيه فوائد وعبر ومن اجلها اوردت هذه القصة. ولذلك يركز في ذكر تلك القصة على المعنى الكلي الذي اريد آآ اريد آآ الذي من اجله اوردت هذه القصص ولذلك كان الله عز وجل ولذلك فان ايراد الله عز وجل لهذا القصص من اجل اخذ العظة والعبرة كما في قوله تعالى لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب. قال تعالى لقد كان في يوسف واخوته ايات للسائلين. وقال نحن نقص عليك احسن القصاص وقال ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا وقال نحن نقص عليك نبأهم بالحق. وقال نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون. الى يحذرون و هكذا ايظا قد يورد الله عز وجل قصصهم للحذر من طريقة اه الكافرين الذين ابتعدوا عن شرع الله او عصوا رسل الله آآ قال تعالى كذلك من من اسباب ايراد هذا القصص التذكير بان الانبياء السابقين بشر كما هو الحال في هذا النبي الكريم اسأل الله عليه وسلم من القواعد التي جاءت الايات القرآنية بالتذكير بها والحث عليها معرفة الاوقات. وظبط هذه الاوقات وربط والاعمال بها وذلك ان الله رتب كثيرا من الاحكام العامة والخاصة على مدد وازمنة تتوقف الاحكام عليها قال تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. وقال تعالى للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر. ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. الى لذلك من الايات التي تذكر بهذا. قال تعالى هو الذي قال تعالى ولتعلموا عدد السنين والحساب من الامور التي اكدت عليها الايات القرآنية الحرص على تعويد النفوس على الصبر فان الصبر عبادة عظيمة وقد اوردت كثير من ايات القرآن من اجل تعويد النفوس على الصبر. قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة كثير من اه قصص القرآن يحث على هذا. وانها لكبيرة الا على الخاشعين قصة موسى مع الخضر قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا؟ قال انك لن تستطيع معي وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا والى غير ذلك من الايات الواردة في الصبر من قواعد تفسير القرآن العامة التعريف بحقائق الاشياء وليس ولفت الانظار بحيث لا تغتر بالمظاهر وتترك المخابر وحقائق الامور قال الله تعالى وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا قال تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم فانظروا الى تذكير القرآن في مواطن عديدة بقيمة هذا المال الذي يغتر به كثير من الخلق. فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم. قال الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب والله خير لمن امن وعمل صالحا ولا يلقاها الا الصابرون فخسفنا به وبداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من منتصرين كذلك ينبه القرآن على انه لابد من الاتيان بادلة على جميع الدعاوى التي يدعيها اصحابها. قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى اه تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم اهم يقسمون رحمة ربك من القواعد التي ينبغي لمفسر القرآن ان يلاحظها حيث وردت في مواطن عديدة من كتاب الله عز وجل ان الشبهات والعوارض والمزعجات التي يوردها اعداء الله انما هي امور وقتية وآآ قد يوردها الاخرون على الحق لكنها سرعان ما يتبين بطلانها. وسرعان ما تظمحل تزول اذا رجعنا الى الحق واليقين الصريح وتقابل الحق والباطل فانه لا بد ان يزهق الباطل من امثلة ذلك قوله عز وجل حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا. قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته. يعني الشبهات التي يعارض بها اه اليقين ومن امثلة ذلك قوله عز وجل ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون. سواء كان هذا للطائف من الشبهات او من الشهوات من اه القواعد التي اتى بها القرآن ولابد ان يلاحظها مفسر القرآن ان الشريعة قد جاءت منع وسائل الفساد وسد الطرق المفظية الى المحرمات. قال تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله يسبوا الله عدوا بغير علم. وقال سبحانه ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن. وقال فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. الى غير ذلك مما يدل على هذه القاعدة من الامور التي ينبغي ان تلاحظ ان الشريعة قد جاءت بتعويد النفوس على الانتصار لدين الله لا الانتصار طري الى النفوس ولا الانتصار الى العصبيات بل ينتصر الناس لله عز وجل ومن هنا اه يتخلق الانسان بالخلق الفاضل. وينوي التقرب لله عز وجل. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله. فسوف نؤتي فيه اجرا عظيما كذلك مما جاء به القرآن ان الشريعة قد جاءت بالامر بالرجوع الى الادلة والبراهين المحققة من اجل الا تؤثر الشبهات والتوهمات في نفس المؤمن. قال تعالى لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقال جل وعلا فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال؟ فان اه تصرفون كذلك قد آآ يعرف الانسان من اسلوب القرآن انه يذكر اوصافا متقابلة آآ ما يغني مرأى ايراد المفاضلة بين هذين الوصفين المتقابلين. قال تعالى االله خير عما يشركون ارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ مثل الفريقين كالاعمى والاصم والبصيرة والسميع هل يستويان مثلا؟ الى غير ذلك من الايات القرآنية الواردة في هذا من طرائق القرآن انها تعود نفوس المؤمنين على ان من ترك شيئا لله فان الله يعوضه خيرا منه كما اه في حال اهل الكهف لما اعتزلوا قومهم نشر الله لهم من رحمته وهيأ لهم من اسباب الراحة وجعلهم سببا لهداية آآ الظالين اه كذلك من القواعد التي ينبغي للمفسر ان يلم بها ان يعرف ان القرآن كفيل بمقاومة جميع المفسدين ولا يعصم من جميع الشرور الا التمسك بالقرآن. والتمسك بما فيه من احكام وشرائع والعمل بها فهذا هو الذي اه يرد على المبطلين. قال تعالى ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن اه تفسيرا طيب كذلك من القواعد التي لا بد ان يلاحظها مفسر القرآن ان القرآن اشتمل على الفاظ آآ دالة على جوامع المعاني من امثلة ذلك من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها هل جزاء الاحسان الا الاحسان وتعاونوا وعلى البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. في ايات كثيرة آآ بامكان الانسان ان يرجع الى كتاب القواعد الحسان في تفسير اي القرآن للشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي الذي اه اه تطرق لهذه القاعدة الاخيرة في اخر كتابه وشرح هاتف شرحا واورد عليها امثلة كثيرة عديدة. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين