الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الاولى من سوى غير الله بالله في شيء من خصائصه التسوية المطلقة فشرك اكبر. تسوية غير الله عز وجل تسوية غير الله بالله في شيء من خصائصه التسوية المطلقة شرك اكبر هذه قاعدة الشرك الاكبر العامة. اذا اردت ان تعرف الشرك الاكبر فقل هو تسوية غير لله بالله في شيء من خصائص الله التسوية الكاملة مئة في المئة يعني. كأن يدعو غير الله كما يدعو الله ويستغيث بغير الله كما يستغيث بالله. ويذبح لغير الله كما يذبح لله كيف يذبح لله تعبدا وتعظيما؟ فهو يذبح لغير الله تعبدا وتعظيما. فيصرف خالص حق الله عز وجل لغيره والشرك الاكبر فيه تسوية لقول الله عز وجل تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويه. نسويكم العالمين. طيب اذا قال الانسان ما الفرق ما الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر؟ فقل ان تعريف الشرك الاصغر هو بعين تعريف الشرك الاكبر لكن بدل ما تقول التسوية المطلقة قل مطلق المساواة. فيكون الشرك الاصغر تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائصه مطلق المساواة اي جزء بسيط من المساواة ليس كل المساواة وانما بعضها وجزؤها. فاذا صار الشرك الاكبر والاصغر يتفقان في شيء يختلفان في شيء فيتفق الشرك الاكبر والاصغر ان كلا منهما فيه مساواة. اليس كذلك؟ لكن يختلف الشرك الاكبر وان المساواة والتنديد فيه هي الكاملة المطلقة الكبرى العظيمة. واما الشرك الاصغر ففيه مساواة لكن جزء من فاذا حلفت بغير الله معظما المحلوف به بعض التعظيم فهذا شرك اصغر. لكن اذا حلفت بغير الله معظما المحلوفة به كتعظيم الله او اشد فان هذا شرك اكبر. فاذا بين الشرك الاكبر والاصغر علاقة التنديد والمساواة واما الشرك الاكبر فينفرد بالمساواة المطلقة والتنديد المطلق والشرك الاصغر ينفرد بمطلق التنديد طلاق المساواة. طيب سؤال يدلنا على القاعدة الثالثة. سؤال يدلنا على يقودنا للقاعدة الثانية هل يمكن ان ينقلب الشرك الاصغر الى اكبر؟ الجواب هو هذه القاعدة. الشرك الاصغر يكون اكبر اذا قويت المساواة وعظم التنديد. الشرك الاكبر عفوا الشرك الاصغر يكون اكبر اذا عظمت المساواة والتنديد. مثاله الطيرة شرك اصغر. لكن اذا عظم التنديد صارت شركا اكبر. بمعنى انك اذا اعتقدت ان مجرد سبب اذا اعتقدت ان البومة مجرد سبب للشر. والله هو خالق ذلك. فهذا شرك اصغر لكن اذا اعتقدت ان البومة هي التي تخلق وتقدر الشر بذاتها فهذا ينقلب من كونه اصغر الى اكبر الحلف بغير الله شرك اصر بالاصالة. لكن اذا عظم تنديد المحلوف به في القلب. حتى جعلته في رتبة رتبة الله عز وجل فهذا شرك اكبر. فان قلت اوي تصور ذلك؟ فاقول نعم. فان من الناس من اذا جاء يكذب في دينه يحلف بالله. واما اذا اراد ان يظهر بره وصدقه في اليمين فيحلف بالست زينب ولا السيد البدوي فاذا قالوا السيد البدوي فانه بار. لكن اذا صار يحلف بالله انتبه. فجعل هؤلاء اعظم من الله عز وجل فلا يحلف بهم كاذبا مطلقا. لا يحلف بهم كاذبا. واما الله فيحلف به صادقا تارة وكاذبا تارة اخرى التمائم من علق تميمة فانه شرك اصغر اذا اعتقد انها مجرد سبب لجلب الخير ودفع الشر لكن اذا قوي التنديد والمساواة في هذه التميمة حتى صار يعتقد ان التميمة هي نفسها هي نفسها من يجلب الخير ويدفع الشر شرك اكبر. فاذا الشرك الاصغر لن يستمر اصغر. بل سيكون في يوم من الايام الى شرك اكبر ولذلك قطع الطريق الى الاكبر بتحريم الاصغر. ولذلك من وقع في الشرك الاصغر فانه لزاما في يوم من الايام يقع في الاكبر ومن كان حريصا على تفادي على تفادي الوقوع في الاصغر فلن يقع في يوم من الايام في الاكبر ولذلك يقولون العلماء ان تحريم الشرك الاصغر تحريم وسائل وتحريم الشرك الاكبر تحريم مقاصد فالشرك محرم لامرين منه ما حرم تحريم وسائل وهو الشرك الاصغر ومنه ما حرم تحريم المقاصد وهو الشرك الاكبر واما الفرق بين الشرك الاكبر والاصغر فهو معروف لديكم. هذا يحبط الاعمال والاصغر ما يحبط الاعمال. هذا يوجب الخلود للابد في النار والاصغر ما يوجب الخلود الابدي في النار. هذا لا يغفر والاصغر فيه خلاف بين اهل العلم. والقول الصحيح عندي انه يغفر الاكبر يحل الدم والمال وهذا لا يحل الدم والمال. فالامر فيها بسيط