فاما من الارتاج عليه فهو اذا وقف ينتزر التلقين واما اذا غير القراءة فلا يفتح اذا خرج من سورة الى سورة او من اية الى اخرى ما لم يخلط اية السؤال التالي في مسجد من المساجد حفاظ جدد. مهم هذا الكلام احنا داخلين على شهر رمضان خلينا نركز في السؤال ده عشان استفيد منه في مزيدنا هزا في مسجد ما حفاظ جدد يشاركون في امامة صلاة التراويح يرتكبون بعض الاخطاء اثناء التلاوة دون ان يتم تصويبهم من الحفاظ الاخرين عندما حاول اخرون تصحيحهم اصدر الامام الذي يغادر الصلاة بعد ثمان ركعات بيانا. يتلو فيه ان يكون الفتح على الامام وتصحيحه من قبل الحفاظ المعينين فقط مما ادى الى ما يلي. اخطاء من ضمنها اسقاط اية كاملة واخطأ في اللفظ كلها مرت بدون تصحيح ماشي والاخطاء التي لم يتم تداركها مباشرة في ليلة معينة يتم تصحيحها في الليلة التالية بحيث يقرأ الحافظ. الاية التي ارتكب فيها الخطأ ثم يقفز الى ترتيب القراءة في تلك الليلة كثير من الحفاظ المتقنين غادروا ذلك المسجد الى سواء لتجنب سماع الغلط مع ما عدم القدرة على تصويبه. ادارة المسجد تتمنى عليكم اصدقاء اصدار ضوابط للتصويب في ضوء ما سبق نفهم القواعد الفقهية الضابطة لهذا اولا ونتفاهم في في يعني تراتيب الادارية لضبط الخطأ الاصل في الفتح على الامام انه مشروع اقول تاني الاصل في فتحه على الامام انه مشروع. في شرع للمأموم اذا وقف الامام في القراءة او اخطأ فيها ان يفتح عليه وان يصلح له الدليل على ذلك ما اخذه ابو داوود وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لابي رضي الله عنه اصليت معنا؟ قال نعم. فقال فما منعك ما منعك ان تفتح علي؟ ما منعك ان تصوبني؟ وعن انس رضي الله عنه قال كنا نفتح على الائمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والحافز يقول يروي عن علي ابن ابي طالب اذا استطعمك الامام فاطعمه ان استطعمك الامام اكل استعمر تفتح عليه في في اية يعني ان استطعمك الامام فاطعمه ولان الفتح على الامام معونة له على اتمام صلاته واصابة القراءة. فكان ذلك بمنزلة الانصات عند اصابة القراءة لكن هذا فتح متى يكون واجبا؟ ومتى يكون مندوبا؟ يكون واجبا اذا كان على نحو يخل بالمعنى ويتأكد ذلك في سورة الفاتحة لان قراءتها ركن من اركان الصلاة. لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب اما اذا لم يخل اللحن بالمعنى فهو حسن ومندوب اليه. لكن لا يرقى الى مستوى الوجوه ومن اهل العلم من قال لا يفتح عليه اذا خرج من سورة الى سورة او من اية الى اية ما لم يخلط اية رحمة باية عذاب او او يغير تغييرا يقتضي كفرا فانه ينبه على الصواب بفقه المالكية في كتاب الملتقى للباجي يقول والفتح على الامام انما يكون اذا ارتج عليه واذا يرى قراءته رحمة باية عذاب او يغير تغييرا يقتضي كفرا فانه ينبه عن الصواب. كأن فقهاء المالكية يرون تريث في هذه المسألة وعدم الاندفاع فيها الا اذا حدث امر جسيم يقتضي الفتح والتصحيح حتى لا شوش على الامام لان كثير من الائمة اذا فتحت عليهم اثناء القراءة يتلخبط ويرتبك ويضطرب فكأنه يقول اجعل هذا في حدوده الدنيا عندما يخلط اية رحمة باية عذاب او يغير تغييرا يقتضي كفرا فانه ينبه الى ذلك شيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول اذا اخطأ الامام في القراءة على وجه يخل بالمعنى فالواجب ان يرد عليه سواء قول في الفاتحة او غيرها وان كان لا يخل بالمعنى فان الافضل ان يرد عليه وان كان لا يجد اذا صفوة القوم ان الخطأ في سورة الفاتحة لابد من اصلاحه لتوقف صحة الصلاة على اصلاحها. وان كان الخطأ في غير الفاتحة فان اخل بالمعنى وافسد القراءة وجب الاصلاح وان لم يخل بالمعنى فيجود للمأموم الاصلاح ولا يجب عليه والفتح على الامام انما يكون بذكر الاية بالمناسبة مما هو جدير بالذكر انه لا ينبغي للامام ان يستشعر غضاضة عند اصلاح الخطأ ما تستشرش حرج ولا حياء ولا كسوف لقد وقع الخطأ حتى من الصحابة بل وقع من النبي عليه الصلاة والسلام وقال لابي ما منعك ان تفتح علي. اصليت معنا؟ قال نعم. قال ما منعك ان تفتح علي النسيان وارد على بني ادم جميعا فكانوا منهم ممن يتوقفون في القراءة ويطلبون الاصلاح. لكن ايضا لا ينبغي للمأمومين المسارعة في الفتح على الامام او تصحيح خطأه لما قد يؤدي اليك من اضطرابه والتشويش عليه وقد ينتبه يدرك خطأه بنفسه ويتابع القراءة الصحيحة هذا من حيث القواعد الفقهية الضابطة لصحة القراءة والصلاة اما ما وراء ذلك من التراتيب الادارية فذلك الذي يأتمر المصلون فيه بينهم بمعروف نعمل تلاتة ورانا نعمل اربعة نحطهم في الصف الاول في التاني في التالت في الرابع دي تراتيب ادارية مش تراتيب فقهية. يعني اختاروا من هذه التراتيب ما هو اقوم وما هو ارجى لتحقيق الهدف الذي نرشده وهو ضبط القراءة وعدم التشويش؟ في قرار مع فقهاء الشريعة بامريكا يقول التراتيب الادارية يأتمر الناس فيها بينهم بمعروف. ومردها الى ادارة المركز بالتنسيق مع امام المسجد والنزول على قرار الاغلبية هو المخرج من فتنتها رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها ما لم تخالف حكما شرعيا ورد فيه نص صحيح او انعقد عليه اجماع صريح لانه وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن اعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. الجماعة رحمة والفرقة عزاء وعلى هذا فهذه التراتيب التي وضعها الامام والمذكورة في السؤال تبدو لنا معقولة. اذا اجتمعت عليها الكلمة ويوصى الحفاظ باليقظة وان يطعموا الحفاظ المعينون للفتح على على الامام. يوصون باليقظة واطعام الامام اذا استطعمه وان يفتحوا عليه اذا ارتج عليه. ويمكن اعادة النزر في هؤلاء الحفزة دار بعضهم عند عند الاقتضاء بمن هو اكثر يقظة وحفزا واتقانا ولا حرج ما فيش اشكال ان يعيد القارئ الاية التي ارتكب فيها الخطأ ثم يستأنف القراءة من حيث توقف في تلك الليلة لان الترتيب في القراءة من دوب وليس بواجب الا اذا كان هذا يشق فهمه يعثر استيعابه على بعض المأمومين او يثير فتنة بينهم فلا تجاوزوه. ونضرب عنه الذكر صفحا. ليس لمنعه في ذاته وانما لما قد يفضي اليه من شقاق. ودائما نؤكد الجماعة رحمة والفرقة عذاب واجتمعت كلمة قوم قط الا سادوا وملكوا. وما تفرقت كلمة قوم قط الا فسدوا وهلكوا