الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا قوة التوكل على الله تقوى وتضعف بقوة وضعف مقتضيات الربوبية في القلب من الحافظة الذي حفظها قبل ان اعيدها ها قوة التوكل وضعفه تختلف باختلاف قوة وضعف مقتضيات الربوبية في قلبك ايه قوة التوكل وضعفه تختلف باختلاف قوة وضعف مقتضيات في قلبك بمعنى ان الله عز وجل امرك ان تتوكل عليه في كل ذي في كل امورك وشؤونك اوليس كذلك؟ الجواب؟ بلى فقال الله عز وجل وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وعلى الله فليتوكل المتوكلون. وقال الله عز وجل ومن يتوكل على الله فهو حسبه انت لا تستطيع ان يقوى توكلك في قلبك الا اذا كان ايمانك بمقتضيات ربوبياته تاما فمن مقتضيات ربوبيته عموم قدرته وقوته. فاذا كانت قوة الله ها قوة الله وقدرته ضعيفة في قلبك فسوف ويضعف توكلك وكلما قوي الايمان بقضاء بقدرة الله وقوته كلما قوي توكلك وقس ذلك بالمخلوق. انتبهوا. لو قلت لك اذهب الى الدائرة الفلانية واعطي ملفك فهو واسطة لك هل سيكون في قلبك توكل عظيم على هذا الفراش هل ستأمن بانهاء معاملتك الامن الكامل؟ الجواب لا. لضعف ميزاته وصفاته في قلبك. فلضعف ميزاته وصفاته ضعف توكله عليه لكن لو قلت لك اذهب الى هذا الملف وادخل على وزيري الدائرة الفلانية فسينهي معاملتك. افسكون ذهابك كذهابك الاول الجواب لا لم لعظم الصفات فاذا كل من اراد ان يتوكل على الله فليصحح ايمانه بمقتضيات ربوبية الله لانك كلما قوي ايمانك بانه المتصرف. ولا متصرف الا هو. وانه المدبر. ولا مدبر الا هو. وانه حسبك ان احدا لا يستطيع ان يغالب امره ولا يرد قضاءه. فاقسم بالله سوف تذهب الى احلك المضائق. وسوف تقف عند اعظم الملوك جبروتا لانك تعلم ان كل هذا يذوب في ماذا؟ يذوب في مقتضيات الربوبية التي كمل ايمانك بها. ولذلك لا نستغرب ان الحسن البصري وقف امام جبار. وان فلانا العالم وقف امام جبار وقال له كلاما والله لو عرض على احدنا لما فعل. لم؟ لانه لما ومضى كانت مقتضيات الربوبية التي من اجلها توكل كانت قوية فصار توكله قويا. لكن نحن توكلنا الان ضعيف لان مقتضيات ربوبية في قلوبنا اصلا ضعيفة نحن اذا خصم علينا خفنا الفقر وربما يصاب الواحد بامراض واذا خسر في تجارته نوم في المستشفى ثلاثة ايام. او خشي او او بدأ يضرب ببعض الابر التي تهدئ او اصابته او اصابه الاكتئاب. لم كل هذا؟ لان مقتضيات الربوبية في قلوبنا ضعيفة. فضعف توكلنا بقدر ما مقتضيات الربوبية في قلوبنا. فاذا شوف تبي يقوى توكلك قوي ايمانك بمقتضيات الربوبية فعلى قدر قوة ذلك يكون قوة توكلك. واقسم بالله لو جربتموها لوجدتم ذلك واقعا صحيحا فنحن فينا خور يا رجل. والله في هذا الزمان فينا خور. فينا ضعف فينا كسل فينا كسل هذا يسمونه اجز الثقة عجز الثقة وسلاطة الفاجر الفاجر توكل على هؤلاء الفجرة الذين يبسطون له الامور ويقولون افعل في ارضنا ما تشاء من الفسق لكن الطائع ليس وراءه ضهر. فيقولون مسكين ما له الا الله. مسكين ما له الا الله شلون؟ كيف هذي؟ احنا ما لها الا الله ومسكين ولا يوصف الفقير بانه مسكين واقف على باب الله. لكن لو كان واقف على باب ملك ما قالوا مسكين. قالوا يا حظه ما شاء الله دخله الملك يا حظه والله الملك خذ خطابه يا حظه والله شكل لجنة له يا حظه ولا صرفوا له دراهم لكن ما احد يدعو على باب الله اه وين التوكل؟ ولذلك الله عز وجل يقول ومن يتوكل على الله فهو حسبه. هذا التوكل لما قام في قلب ابراهيم اخمد الله احراقا النار هذا التوكل لما القي في النار قال ايش؟ حسبنا الله ونعم الوكيل. لم يقلها وهو مشكك. وما الذي سيجري؟ قالها بكمال ايمان وثقة بان الله سينجيه فصار الله امامه يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم هذا التوكل هو الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع تحت شجرة لما جاء المشرك واختلط سيفه ثم شهره في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال من يمنعك مني؟ قال الله فاضطرب السيف وسقط الله هذا التوكل هو الذي ستفتح به الدنيا يوم القيامة لان المهدي ومن معه سيفتحون الدنيا بالتكبير لكنه تكبير مقرون بتوكل فصار يفعل في العدو اعظم من فعل السلاح هذا التوكل هو الذي اذا صدر من المجاهدين الله اكبر هز عروس قلوب الاعداء هذا التوكل. فاذا نحن لا ننصر الا بهذا فصار توكلنا قوة وضعفا مبنيا على ماذا؟ على قوة ايماننا بمقتضيات الربوبية. فاذا رأيت في قلبك ضعفا وعجزا عن القيام بامر بمعروف او نهيا عن منكر خفت خفت هذا ضعف في التوكل. او انك ضعفت عن التصريح بكلمة الحق او طلبت السلامة بالسكوت فاعلم ان ذلك نابع عن ضعف في الايمان بمقتضيات الربوبية في قلبك. ولذلك قال الله عز وجل لو كنت مؤمنا بقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ايش معنى حسبه؟ كافيه والله ليكفينك الله من الد واشد واعتى وافجر فاجر على وجه الارض اعتى وافتى الفاجر على وجه الارض لكن مشكلتنا نحن ضعف هذا. المعنى في قلوبنا وصلت الرسالة اللي ابي اوصلها لكم القاعدة واضحة قوة التوكل وضعفه في القلب يختلف باختلاف قوة ايماننا بمقتضيات الربوبية وضعفها