القول الاول ذهب اليه طائفة من المعتزلة ومن غيرهم حتى من المعاصرين الذين تأثروا بالمدرسة العقلية في الصفات والكلام قالوا ان القرآن الاعجاز فيه انما هو بصرف البشر عن معارضته. والا فالعرب قادرة على مغامرته في الاصل. لكنهم صرفوا عن معارضته. فهذا الصرف هو قدرة الله جل وعلا لا للنبي عليه الصلاة والسلام ان يصرفه جميعا عن معارضته. وهذا الصرف لابد ان يكون من قوة تملك هؤلاء وهي قوة الله جل وعلا. فاذا الصرأ التي تسمع عنها القول بالصربة يعني ان الله صرف البشر عن وفي هذا القرآن والا فان العرب قادرون على المعارضة