سؤال تقول هل الافضل قيام الليل بسورة البقرة فضلها العظيم ولا بقراءة جزء عامة وتبارك لاكون من المقنطرين. هذه معلومة جميلة من قام بالف اية يكتب من المقنطرين ومن قام بمئة اية يكتب من القانطين الف اية ده رقم كبير لكن جزء عامة وتبارك لان الايات قصيرة. فمجموعهم يساوي الف اية فمن قام بجزء عمه وتبارك في ليلة كتب بذلك من المقنطرين لكن ليس معنى هذا هجر القرآن الكريم ليس في القرآن شيء مهجور فقل لها راوحي بين هذا وذاك. الافضل انك تمشي بنزام يبقى عندك ورد من القرآن منتزم بالتتابع حتى تختم القرآن كله. ولا تتخذي شيئا من القرآن مهجورا. ولا بأس في ليلة من الليالي او بعض الليالي اللي انت ابي ان تقومي وجزء عامة وجزء يتبارك لتكثر بهذا من المقنطرين. لكن ان فاتك ان تكوني من المقنطرين ان قمت بمائة ايات كنت من القانتين لو قمت مائة اية من سورة البقرة او غيرها وطبعا قراءة البقرة لها سورة البقرة لها اجر عظيم ففي الحديس الصحيح اقرأوا الزهراوين البقرة وال عمران فانهما تأتيان يوم القيامة كانهما غمامتان او غيايتان او كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن اصحابهما. اقرأوا سورة البقرة. فان اخذها بركة. وان تركها حسرة تراه ولا تستطيعها البطلة يعني السحرات. لكن الاولى والاكمل عدم الاقتصار على قراءة سور معينة المحافظة على قراءة ورد من القرآن كل يوم حتى يختم المصحف كله. كما كان السلف الصالح يفعلون لان الاقتصار على سورة واحدة قد يفضي الى هجر القرآن وليس في القرآن شيء مهجور