زوجي مريض اصيب بجلطات في المخ منذ حوالي عامين سببت له في شلل وثقل في اللسان اصيب بجلطة اخرى في النصف الايمن اصبح لا يتحرك تماما زاد عليه المرض قل عنده الادراك والوعي يفقد الادراك في اغلب الاوقات. عمره تجاوز الستين كان بارا بوالديه كان انسانا صالحا الا انه كان مقصرا في صلاته في كثير من الاحيان الان اذا ادرك يقول اريد ان اتوضأ لاصلي وانا اساعده لكن حتى الفاتحة اصبح ينساها واذا طلبت منه ان يزكر الله يتعصب فعد ربما لانه يصعب عليه حاله وما وصل اليه. فماذا افعل لكي اساعده على تكفير ما فاته من الصلاة وهو سليم قبل المرض قال اخرج صدقات من معاشه الشخصي وهو الان على قيد الحياة لقد سألت عن امر عظيم يا يا سيدتي. سبحان الله يوم القيامة يدعون الى السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون ازكر احد اخواننا مات احلو جيران المسجد وكان لا يصلي فجيء به الى المسجد بعد يومين صلوا عليه صلاة الجنازة قال والله ما دام ماياش على رجليه بيعيش وهو متف بعد ما تكتف في الكفن ما يدخلش المسجد وهو متكتف هو ابى ان يدخل عندما كان يسعى على قدمين يدعون الى السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون على كل حال يا بنيتي ما دام على قيد الحياة لا نقنط من رحمة الله عز وجل لا نيأس من روحه تكليف مناطه القدرة ما كان منه في ايام غفلتي وتفريطي امره الى الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فاصحاب المعاصي دون الكفر في خطر المشيئة. ان شاء الله عذبهم وان شاء الله غفلهم الذي بقيت له قدرة على القيام به من الطاعات نشتغل عليه الصدقات طيبة جدا طبعا من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فايه فاصدق فاصدق واكن من الصالحين. ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها في لحزات وعيه وادراكه اعينيه على الصلاة اعينيه على الوضوء وعلى الصلاة يؤدي من ذلك ما عقل وما قدر عليه وآآ يعني يتصدق بما استطاع من ما له ويذكر الله بلسانه ويستغفر. لا يزال شأنه رطبا بزكر الله. في لحظات وعيه. وهو الان يا بنيتي بين يدي الله عز وجل والله يقضي فيه برحمته ما يشاء واكثروا من الدعاء له واعتبروا بهذا المشهد اعتبروا بهذا المشهد كل ابن انثى وان طالت سلامته لابد يوما عن الاحباب مفصول وكل حي سوى القهار خالقنا يوما على الة حدباء محمود ان الحبيب من الاحباب مختلس لا يمنع الموت بواب ولا حرس فكيف تفرح بالدنيا وزينتها يا من يعد عليك اللفظ والنفس