يقول كنت موظفا في جمعية خيرية وكان عملي هو تحصيل التبرعات باحد باحد مكاتب الاستقبال. وحصل ان استلفت مبالغ من تبرعات مختلفة منها ما هو موجه لاوقاف انتهى بناؤها ليست بحاجة للتبرعات وبعض التبرعات لدول اسلامية وصدقة جارية وتبرع عام اخذتها كسلفة شخصية بنية ارجاعها في اقرب فرصة ولم تأتي الفرصة وكررت هذا الاخذ والان لم تعد الجمعية موجودة. ولا استطيع ايصال المبالغ لما جمعت له فماذا افعل الان؟ والمبالغ اه حسب العملة السعودية تتجاوز اربعة الاف ريال. هل يجوز ان اضع جميع الاموال في مشروع خيري او دعوي اخر؟ او وقفي لجمعية اخرى. واذا جاز ذلك هل تكون قد برئت ولا اثم افيدوني افادكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته الذين حملوا هذا الدين وبلغوه وجاهدوا في سبيل نشره وهجروا اوطانهم فاعطاهم الله ثواب الدنيا ووعدهم وثقوا بوعد الله لهم بثواب الاخرة ونسأل الله ان يملأ قلوبنا من حبهم ويوفقنا لحسن السير على منهجهم وبعد نصيحتي لكل سائل اذا شك هل نشر سؤالها او عرض ان يكرر وماذا عليه اذا كرر وان يحسن الظن بالاخرين ولا يبادر بالاساءة باساءة الظن اليهم او يقول فنفسك تلوم ولا تلوم المطايا واما عرض هذا السؤال هذا السؤال يبدو لي انني قد سبق ان اجبت وبينت انه لا يحل للانسان ان يتجرأ ان يقترض من مال ليس من حقه ان يقترضه واما كيف تظع ما اقترظته الان نصيحتي لك ان تنظر ما هي اعمال تلك الجمعية فتبذل هذا المال الذي في ذمتك وتبادر له ان تبذله في وجوه البر التي كان ذلك كانت تلك الجمعية تبذل في سبيلها بايصال الخير لها وشأن ذلك كشأن الوقف لما يتعطل لا يتلف وانما تصرف امواله في مصارف مثله لكني انصحك ان تبادر خشية العوارض العجز النسيان احترام المنية فان الالمانية كما يقول الشاعر الجاهلي او الشاعر الجاهلية والمنايا رصد للفتى حيث سلك وانصحك ان تبادر بتسجيل هذا المبلغ في ذمتك وتبين ما هو حتى لو فرض انك لم تؤده انت تولى من يأتي بعدك بذل بذل هذا المال لكني انصحك الا تفوت فانه في حكم الوصية التي لا يحل للمسلم اذا كان له شيء يصيبه ان ينام فوق ثلاث ايام قبل ان يوصي به فاحرص على ذلك واما كونك تسأل وتقول سألت العلماء ولم يردوا علي ترى فيه من الامثلة العامية يقول صاحب المثل فتش دارك قبل ان تتهم جارك والله المستعان