طيب ناخذ الان درس جديد قال ونحن حديث عمر ها ايه ما فهمت كلامكم اي منين؟ من نهدي عمر طيب اه ما هما فائدتان للناس طيب بسم الله الرحمن الرحيم. من فوائد هذا الاستفتاح والمقصود فوائده على اساس انه ذكر تنزيم الله تبارك وتعالى عن كل ما ما لا يليق به بقوله سبحانك ومن فوائده اثبات الكمالات لله عز وجل لقوله وبحمدك يعني الحمد هو وصف المحمود بالكمال سواء كان على وجه الكمال المتعدي او اللازم ومن فوائد هذا الحديث ان اسم الله تبارك وتعالى متبارك يعني انه تحل البركة بذكره لقوله وتبارك اسمك ومن فائدة ان عظمة الله تبارك وتعالى فوق كل عظمة وغناه فوق كل غنى لقوله وتعالى جدد ومن فوائده انفراد الله تبارك وتعالى بالالوهية وانه لا اله غيره وكل ما ولد سواه فهو باطل ومن فوائد هذا الحديث مشروعية الاستفتاح لهذا الذكر فيكون من باب العبادات المتنوعة والصحيح في هذه المسألة اي في العبادات المتنوعة ان الانسان يفعلها يتارة وهذا تارة وقد بينا فوائد ذلك وناقشناكم فيه بها وهو محسن له وقال وهو عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه نبى الدرس الان وهو عن ابي سعيد بن الخدري رضي الله عنه مرفوعا عند الخمسة وفيه وكان يقوم بعد التكبير اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ولفظه ونفخه اعوذ بمعنى اعتصم والعود انما يكون مما يخاف منه ويكره واما الوذ فهي فيما يؤمل ويرجع فالعود فرار اقبال لان العون مما يخاف منه و تاني مما يرغب فيه وعليه قول الشاعر يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما يحاذره مما احاذره يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما احاذره لا يجبر الناس عظما انت كاسره ولا يغيضون عظما انت جابره وهو يخاطب بشرا بما لا يليق الا لله عز وجل لكن هكذا الشعراء يغالون في في القدح ويغالون في المدح والشعراء يتبعهم الغاوون. الم تر انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون الا الذين امنوا وعملوا الصالحات طيب اذا اعوذ بالله اي اعتصم به السميع اي ذو السمع وسمع الله تبارك وتعالى نوعان سمع واجابة وسمع ادراك وهو في هذا يشمل الامرين جميعا وتفاصيل ذلك اظنها لا تحتاج الى اعادة لانها معلومة لكم السميع العليم اي ذو العلم وعلم الله تبارك وتعالى محيكم بكل شيء جملة وتفصيلا سابقا ولاحقا وحاضرا وايات لاثبات العلم لله عز وجل كثيرة وهو من صفات الكمال وانما ذكر ذكر هذين هذان الاسمان طيب استعاذ هذا الرجل بجاره حين قفز عليه الساب يجوز او لا يجوز يجوز ولهذا جاء في الحديث من وجد معاذا فليعذ به لما ذكر ما ذكر من الفتن قال من وجد معالم فليؤد به لان السميع بمعنى الاجابة مناسب تماما لقولك اعوذ والعليم كذلك مناسب لقولك اعوذ لانه ما من معير الا وعنده علم كيف يريد من الشيطان من الشيطان الرجيم من الشيطان الشيطان هو ابليس مشتق من شطن اذا بعد لانه اعني الشيطان بعيد من رحمة الله والعياذ بالله ويدل على انه مشتق من شرا انه منصرف كما قال عز وجل وحفظناها من كل ايش شيطان مريد وحفظها من كل الشيطان ولا ولا قد جعلنا في السماء بروجا وزينه لناظره واحد ظاهر من كل شيطان رجل. طيب اذا هو مشتق نشاطنا اذا بعد لبعده عن رحمة الله والمراد به الجنس لا الشيطان المعين الذي ابى ان ان اباء يسجدا لادم وقول الرجيم تصلح ان تكون بمعنى المرجوم وتصح ان تكون بمعنى الراجم لان فان لم تأتي بمعنى فاعل وتأتي بمعنى ايش مفعول وعليه فنقول اذا كانت بمعنى الراجم بل معنى انه يرجم بني ادم بالمعاصي ويحملهم عليها حملة واذا قلنا بمعنى مفعول اي مرجوم فلانه مضبوط فقير من رحمة الله عز وجل من همزه ونقصي ونفثه هذه ثلاث اشياء الهمز والثاني النفخ ها والنفي عندي ونفي ونفي ونفسي ونفسي الهمز قيل انه اسم للجنون اسم للجنون لان الانسان الشيطان قد يصيب الانسان بالجيوب واما اللفظ فهو الكبر واشتقاق الظاهر لان الانسان اذا اصيب بالكبر والعياذ بالله انتفخ فالشيطان ينفخ الانسان حتى يكون مستكبرا واما النفس فقيل انه الشعر لان الشعراء يتبعون الغنم قال الله عز وجل هل انبئكم على من تنزل الشياطين تنزلوا على كل افاك اثيم يلقون السمع واكثرهم كاذبون في احتمال في ذهني لكني ما رأيته ان المراد بالهمز يعني اللمس الخفيف الذي يحمل الانسان على المعصية والنفخ يعني شدة اه الامر بالمعصية والنقل اشد لكنني لم لم ارى هذا ومن اطلع عليه من كتب اللغة او كتب غريب الحديث فليخبر النبي اما المشهور فكما سمعتم اولا لو حدث الانسان هذا فلا بأس وقوله بعد التكبير اي بعد التكبير والاستفتاح وانما احتجنا الى هذا التقدير لان الاستعاذة انما تكون عند القراءة والقراءة لا تكون الا بعد الاستفتاح ففي هذا الحديث من من الفوائد الذي زاده زاده اهل السنة استحباب هذا الذكر اعوذ بالله تمييع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفه كل هذا فان اقتصر على اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اجزاء ولكن هل تجب الاستعاذة او لا؟ يعني هل تجب الاستعاذة عند قراءة القرآن سواء في الصلاة او خارج او خارج الصلاة او لا الجمهور على انها ليست بواجبة وذهب بعض اهل العلم الى انها واجبة لان الله تبارك وتعالى امر بها فقال اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم دون مشركون قالوا فان الله امر ثم قال انه ليس له سلطان وفي هذه اشارة على انه اذا لم يستعذ الانسان فقد يسلط الشيطان عليه والقول بوجوب التعود عند قراءة القرآن قول قوي لا شك اولا لان الله امر امر بي وثانيا لان لا يحول الشيطان بينك وبين تدبر القرآن والنشاط في قراءته لان الانسان عند قراءة القرآن يبتلى بامرين ان الكسل وعدم وعدم الاستمرار فيه وان عدم التدبر فاذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم هناك الله منه ووفقت للاستمرار في القراءة والتدبر ومن فوائد هذه هذا الحديث ان الاستعاذة من الامور الخفية لا تكون الا بالله انتبه للقيء من الامور الخفية لا تكون الا بالله طيب الاستعاذة من الامور الحسية يقوم بالله وبغيره ولكنها لا تكون بمن لا يمكن ان يعين فهمتم الان فهمتم الكلام ولا ما فهمتش اثم الاستعاذة من الامور الخفية لا تكون الا بالله لانه لا يقدر عليها الا الله الاستعاذة من الشياطين الاستعاذة من الامور الحسية تكون بالله وبغيره بشرط ان يكون المستعاذ به قادرا على الاعادة اما اذا كان غير قادر فلا فلو استعاذ الانسان لصاحب القبر من شخص تسور عليه بيته فهذا شرك لماذا ولولا اعتقاد هذا المستعيذ بامر خفي سري يعتقدوا في هذا القبر ما ما فعلوا هذا حكم الاستعانة الاستغاثة نفس الشيء اذا استغاث بالله اذا استغاث عن شيء صافي لا يمكن ان نغيثهم به المخلوق ام منه المخلوق فهذا لا يجوز الا لله وحده ان استغاث لدفع شيء نعم للاستعانة بالاستغاثة على شيء محسوس على دفع شيء محسوس فهذا جائز بشرط ان يكون المستغاث به قادح من ومن فوائد هذا الحديث ذات هذين الاسمين الكريمين من اسماء الله وهما السميع والعليم وما تضمناه من وصف ومن فوائد حديث الحذر من الشيطان من وجهين الاول ان اننا امرنا بالاستعاذة بالله منه والثاني انه وصف لانه رجيم يرجو من الاسلام بالمعاصي ومن فوائد الحديث ان ان للشيطان همزا ونفخا ونفثا ولولا ان له ذلك ناصح ان يستعاذ من هذه الثلاثة اخيرا ما موقع من همزه ونفخه ونفسه مما قبلها نعم باعادة نعم في الف العامل نعم ثم قال رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يستفتف الصلاة بالتكبير يستفتح في الصلاة بالتكبير ان يبدأوا لقول الله اكبر والصلاة هنا عامة تشمل الفريضة والنافلة وذات الركوع وما ليس فيها ركوع ما الذي ليس فيه الركوع صلاة الجنازة وقوله بالتكبير اي بقول الله اكبر والقراءة في اعرابها وجهان النصب والجر فعلى قراءة الجر يسقط الاستفتاح يكون معنى الحديث يستفتح الصلاة بالتكبير وقراءة الحمد لله رب العالمين وعلى قراءة النص والقراءة ان يستفتحوا القراءة الحمد لله رب العالمين. وهذا لا يمنع ان يكون قبلها ترتاح ولهذا ترجح رواية النصر القراءة الحمد لله رب العالمين عندو كيف كان بالحمد والبحر افجر ارفع يدك اي نعم ما هو بنك يا رجل واحد نعم السؤال كيف كانت بالحمد والقراءة بالحمد والبحر ما فهمت الجواب ولا ما فهمت السؤال ها والقراءة بالحمد لله. هذا الباب موجود وش هي المستقلة يعني هذه الحكاية طيب هذا دين هذا يعني اجاب بالمعنى صحيح القراءة بالحمد لله رب العالمين ان بهذه الصورة وعليه نقول البحر شر والحمد لله رب العالمين مجنون بالباء وعلى مجابه الكسرة التي منع من من ظهورها الحكاية طيب القراءة بالحمد لله رب العالمين الى اخر السورة معروف هذه السورة هي سورة الفاتحة وسميت سورة الفاتحة لانه افتتح بها القرآن الكريم وليس لانها اول ما نزل لان الايات الاربع في سورة اقرأ هي اول ما نزل هذه السورة لها خصائص عجيبة اولا انها افضل سورة او اعظم سورة في القرآن وثانيا ان قراءته ركن في كل صلاة لا تصح الصلاة الا بها وثالثا انها رقية رقية من كل مرض اي مرض اقرأ عليها الفاتحة لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال وما يدريك انها رقية واقرأ كل مرض تقرأ عليه الفاتحة لكن بصدق تجد الاثر اه يحتاج نفسرها ولا معها شيء ها ها ها يعني ان حكموا وانت عللت نعم