قال والاشتقاق يدل عليه لان سرط الشيء اي ابتلعه بسرعة ويقال في اللغة العامية عندنا الضرر غضب الشيء اعطيته لحمه فزرطها بسرعة يعني طلع على طول بدون ان يغص فيها او ان يغص بها اذا الصراط ما جمع ثلاثة اوصاف اولا سعد ثانيا السهولة ثلاثا الاستقامة والاستقامة يعني انه لا اعوجاج فيه ولا ارتفاع ولا نزول لان الارتفاع والنزول هو في الحقيقة انحراف اليس كذلك؟ انظر مثلا عرج طريقا يمين ويسار وعالجه طول علوا ونزولا تكون مسافة واحدة وقولها المستقيم هذا من باب التأكيد يعني الذي لا اعوجاج فيه وهذا مستفاد من معنى الصراط لكنه اظهر هذا الوصف للتشويق اليه هذا الصراط المستقيم صراط من صراط الذين انعمت عليهم والذين انعم الله عليهم اربعة اربعة اصناف كما قال الله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هؤلاء انعم الله عليهم بنعمة الهداية جاية العلمية ونعمة العملية صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم الغضب هو وصف لله عز وجل قائم في ذاته على وجه الحقيقة لكن هنا لم يقل غير الذين غضبت عليهم بخلاف الانعام قال الذين انعمت علي والحكمة من هذا تلافي اضافة الغضب الى الله عز وجل في هذا في هذا السياق والا فقد اضاف الله الغضب الى نفسه في مواضيع اخرى كما قال عز وجل من لعنه الله وغضب عليه وقال في قاتل العمد ولعنه الله نعم وقذف الله عليه ولعن ايضا فائدة اخرى ان ان من غضب الله عليه غضب عليه اولياء الله لان اولياء الله يحبون ما احب الله ويكرهون ما كره الله فلما كان الغضب من الله ومن اولياء الله صار التعبير باسم المفعول ماشي نعم فرأى عنه غير المغضوب عليهم. فمن المغضوب عليهم المغضوب عليهم يعرف اذا قسمنا الناس او اذا تم اقسام الناس في هذه السورة ولا الضالين الضال الذي لم يهتدي للطريق يطلب الطريق لكن ظل كما لو خرج الانسان في البرية ثم ظل الطريق فهو يبحث عنه وقد يسلك طريقا فيه هلاكه وهو لا يدري فالظال هو ومن جهل الحب بعد طلبه المغضوب عليهم هم الذين علموا الحق وخالفوا الذين انعم الله عليهم هم الذين علموا الحق واتبعوا الاقسام ثلاثة عالم بالحق متبع له فهذا يا ابا جابر انعم الله علي وعالم بالحق خالفه امين مغضوب عليه وطالب للحق لم يوفق له الضاد هذه اقسام حاصلة على رأس المغضوب عليهم اليهود وعلى رأس الضالين النصارى ولهذا جاء في الحديث وان كان فيه نظر تفسير اليهودي المغضوب عليهم باليهود والنصارى بالظالين والظالين بالنصارى هذه السورة في الواقع اذا تأملها الاسلام وتعمق فيها علم الحكمة من كونها ام القرآن وام الكتاب بان جميع معاني القرآن ترجع اليها فيها علم التاريخ الامم الرسل كل شيء كل فالمواط كل الموضوعات التي اكتمل عليه القرآن التاسع موجود في الفاتحة ولهذا استحقت ان توصف بانها ام القرآن واستحقت انها لا تصح صلاة احد الا بقراءته وهذه مزية عظيمة اية الكرسي اعظم اية قل هو الله احد ومع ذلك تصح الصلاة بدونه لكن هذه لها هذه المزية لانها قد جمعت معاني القرآن الكريم ومن اراد نعم. ومن اراد التوسع فيها فعليه بكتاب مدارج السالكين لابن القيم رحمه الله فقد اتى فيه بالعجب العجاب قول تفسير هذه السورة العظيمة نعم يقول وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه كان اي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا ركع يعني حنى ظهره لم نعم لم يشهص رأسه ولم يصوبه الاشخاص الرهب والتصويب التنزيه فهو لا يرفع ولا ينزل فليجعله محاذيا لظهره ثم كيف حال الظهر دلت الادلة الاخرى على انه يسو ظهره تماما حتى لو صب الماء عليه يستقر من شدة تسويته الظهر ولكن بين ذلك بين ذلك المشار اليه الاشخاص والتصويب ولكن بين ذلك وكان اذا رفع من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما ده رفع من الركوع لم تذكر التكبير او التسميع او التحميد لانها ارادت ان تتكلم عن الافعال التي هي اركان اذا ركع نعم وكان اذا اذا وكان اذا رفعنا الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما تستوي ان يعتدل وقد مر علينا انه لا بد من ايش لابد من الطمأنينة وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا هذا فيه طي اذا رفع من سجدة افادت انها انه يسجد بعد الركوع بعد الرغبة من الركوع فاذا سجد وقام لم يسجد الثانية حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية يعني في الفرائض كل ركعتين يقول فيها التحية ان كانت ثنائية فجميع وان كانت ثلاثية او رباعية فالركعتان الاوليان يقتصر فيهما على التشهد الاول وقوله التحية هذا من باب التعبير بالبعض عن الكل والمراد جميع التحيات وكان يفرش رجله اليسرى وينصب وينصب اليمنى كان يفرش اليسرى يعني فيجلس عليها وينصب اليمنى وقد اخرجها من جانبه الايمن فيكون اصابع اليمنى الى الارض وظهر اليسرى ايش الى الان ولم تفصل رضي الله عنه لكن سبق في حديث ابي حميد تفصيل وهو انه في التشهد الاخير ايش يعمل يتوضأ يتورث نعم وكان ينهى عن عقبة الشيطان خطبة الشيطان يعني يعني جلسته على عقبيه وهل هو الاطعاء الذي ذكره ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يفعله اذا جلس او الابقاء الذي ظاهر الحديث انه الاول عقبة اي العقد ان عقبة الشيطان وسياسي ان شاء الله في الفوائد كيف نجمع بين هذا وبين حديث ابن عباس رضي الله عنه وينهى ان نفترش الرجل ذراعيه فراش السبع وهذا في حال تجوب لانه لا يمكن ان يفترس الذراعين الا اذا سجد لو اراد ان يعترش الذراعين في الجلوس ما يمكن او في القيام من باب اولى اذا ينهى عن الفراش الذراعين هذا السجود وقولها السبع من باب تشبيه للتقبيح لانه يكون كالسبع والانسان منهي عن التشبه الحيوان فانه مكرم عليه فكيف ينزل بنفسه الى تشبه بالحيوان لاسيما وهو يناجي الله عز وجل في الصلاة وكان وكان يختم وكان يختم الصلاة بالتسليم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا انتهى من الصلاة سلم والف لقوله بالتسليم يحتمل ان تكون لبيان الحقيقة ويحتمل ان تكون للعموم فان قلنا ان لبيان الحقيقة صارت التسليمة الواحدة كافية لانه يحصل بها التسليم وان قلنا انها للعهد صار المراد بالتسليم ايش التسليمة التسليمتين قال اخرجه مسلم وله علة العلة يقول لانه من رواية ابي الجوزاء عن عائشة قال ابن عبد البر هو مرسل ابو الجوزاء لم يسمع من عائشة. واعل ايضا لان مسلما اخرجه من طريق الاوزاعي مكاتبة اما العلة الاخرى لان الصواب جواز الرواية بالمكاتبة اما الاول فينظر ايضا ينظر الى ترجمة ابي الجوزاء هل سمع من عائش ام لم يسمع ان شاء الله يحقق عند علي نعود الى اذا اي نعم سيأتينا ان شاء الله في الفوائد ان هذا من باب الاستحباب وليس من باب الوجود ذكرناه انه يجلس على عقبين ناصبا قدميه وسيأتي ان شاء الله بعد الجمع بينه وبين حديث ابن عباس. نعم هذه المنهيات في الصلاة يأمر بها الرجل والمرأة لم نصل اليه استاذ الفوائد ها هذا ايش نعم تكلم عن استغفار في اللغة اما الصراط الذي يوضع على جهنم يوم القيامة ما في خلاف بين العلماء بعضهم يقول انه سراب واسع وان كونه ادق من الشعر واحد من السيف فيه نظر لانه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند متصل وايضا قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه وصف هذا الصراط بانه دحظ ومزلة والدحر يعني معناه زلق لابد ان يكون واسعا وان عليه ايضا شبابيك من تخطف الناس باعمالهم في العقائد الله اكبر السؤال سمع الحديث طيب سيد شهامتك. احسن الله اليك. اربط خمس دقائق. سم. نعم. هل في انعم الله عليكم صالحين هذه اية تفضيل الشهداء على العلماء العلماء ما في الاية علماء اما هم قوله الصالحين الصالحين هذا دون مقدمة الشهداء مرتبط بالشهداء. اذا الشعراء تفضلوا عليهم صار من العالم درجة من الشهداء هل حضرت تفسيرا لها الشهداء تشمل العلماء بالمعنى الاول تشمل علما لان الله استشهدهم بل قال شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم نعم ناس اهدنا الصراط اي نعم نعم فجاء الى حرف الجاء يصلح لهذا وهذا علموا بالحق نعم اه كلنا اليهود. نعم. اليس كذلك هذا ينطبق على كثير من الان بعد بعد بعثة الرسول كله اللي علموا الرسول لا فرق بين هذا وهذا ولهذا قال سبحانه رحمه الله قال من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من الانصار هؤلاء بعد بعث بعد بعثة الرسول ليس لهم حق لكن قبل يكونوا من اهل الفترة واهل الفترة الذين بين عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام اصح الاقوال فيهم انهم يمتحنون يوم القيامة عند الله ثم يكون جزاؤهم على حسب طاعتهم في ذلك الوقت رواه مسلم وله علم جمل وفي ما استطاع الكهف من تحرى رضاه والصلاة والسلام اكملان على نبينا محمد والنبيين والكل ما رجى راج مكتبه هذا المقدم له خطبة عن الناس وكل يوم لك اسمه نعم بحث في قوله في صحيح ابن عائش رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بالتكبير والصلاة بالحمد لله رب العالمين. الحديث قال ببلوغ اخرجه مسلم وله علة وقال في الترفيه وهو برواية ابي الزوجاء عنها قال ابن عبد البر ابن مرسل لما نسمع وقال ابن عبد الباسط الانصاف رجالة الاسناد الحديث كله ثقافة لانهم يقولون ان ابا الجوزاء لا يعرف له سماع من