اردت ان اجعل بعض الكتب التي عندي وقفا لله تعالى في احد المساجد. ولكن قبل ان نذهب بها للمسجد ارادتها والدتي وقالت لي اني اريدها لنفسي فلم اذهب بها للمسجد. وعدلت عن جعلها وقفا بعد ان كتبت عليها بانها وقت فهل يجوز ذلك؟ جزاكم الله خيرا. اذا كان اذا كنت كتبت عليها انها وقف للمسجد او لغيره اكتبت عليها انها وقف ناوي ذلك فانها تكون وقفا تكون وقفا واذا خصصتها للمسجد فانها تتخصص وتتعين له ولا يجوز لك ان تتراجع عن ذلك وان تصرفها الى غير المسجد. اما اذا نويتها وقفا عاما ولم تخصصها بمسجد وانما نويتها وقفا للمنتفعين من طلبة العلم ووالدتك طالبة علم تحتاج الى ذلك وتستفيد منه فهي اولى بذلك. الا اذا خصصتها بانها وقف على فلان او على طلبة العلم الفلانيين مخصصين فانها تتعين لمن خصصت له انما اذا وقفتها وقفا عاما على طلبة العلم ولم تخصص فردا ولا جماعة ولا مكانا فلوالدتك الاستفادة منها اذا كانت ينطبق عليها الوصف