انا وذولي حصل مني خلاف على سبب تافه. هو عصبي جدا بنعرف شو بيحكي ما يدخل دقائق كل كلامه يغيره موضوع ان حلف عدم الطلاق لو فعلت كذا فانت طالق وانا ما اخدت فيها. هو كان مغير كلامه بالجلسة وقال لي انه لو صار عادي هل تحسب طلقة في هذه الحالة نفس اليوم عملت الشغل قدامه وما يعلق ابدا ولا عصب كان راضي عليها ان يشفيه وان وان يعافيه وان يرده اليه ردا جميلا ان كان الطلاق قد صبر عن الزوج حالة اغلاق اي ذروة الغضب ومنتهاه حيث اغلق الغضب عليه باب القصد وباب العلم فلا يعتد بطلاقه في هذه الحالة في حديث لا طلاق فيه اما اذا لم يبلغ به الغضب وهذا المبلغ ويستفسر منه عن مقصوده من الحنيف فان كان المقصود انه لا تدخلي الا باذنه وكان قد اذن لك بالدخول واقره ووافق عليه يبقى انحلت عقدة اليمين اما اذا لم يستثني الدخول باذنه واطلق تقول له ماذا قصدت ان قصدت به وقوع الطلاق عند الحنف والمخالفة احتسبت عليك طلقة بالحج وان قصدت به مجرد التهديد الحظ والمنع الحض على فعل امر والمنع منه فهذه يمين مكفرة كفارة يمين وهي المشار اليها في قول الله تعالى فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد صيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعل