سؤال تاني سيدنا تقول في تركيا تباع كريم للبشرة مستخرج من حليب انثى الحمار يباع بن عبد الكريم للبشرة. مستخرج من حليب انثى الحمار اعزكم الله فهذه يجوز استخدامه لترطيب البشرة ومعالجتها ونحو ذلك خلينا نتفق اولا ان جماهير اهل العلم على نجاسة لبن انثى الحمار وعلى حرمة استعماله تبعا لحرمة لحمه ان الله حرم لحوم الحمر الاهلية يوم خيبر فرق بين الحمار الوحشي والحوار للانسي الانس محرم بلا نزاع والحمار الوحشي على اصل الحلم وبالمناسبة في بعض مجتمعاتنا المأزومة. وفي ظل ازمة اللحوم وارتفاع اسعارها. الان في مناقشات اعلامية ولماذا يحرم لحم الحمار وما المشكلة في اكله؟ وهل هناك اضرار طبية؟ يا اخي المسألة الحلال ما احله الله ورسوله والحرم ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن لحوم الحمر الاهلية يوم خيبر اما التداوي به لعلاج اشياء في البشرة ونحوها فقد آآ فقد رخص العلماء في التداوي بالنجس عند الحاجة بشرط الا يوجد بديل طاهر للعلاج وتتأكد الرخصة عند الاستهانة ايه معنى الاستحالة ان تنقلب العين الى عين اخرى القرار اللي بينه فقاء الشريعة الاستحالة هي انقلاب العين الى عين اخرى تغايرها في حقيقتها وفي صفاتها وهي من المطهرات تتحول بها الموارد النجسة او المتنجسة الى مواد طاهرة. فيتغير حكمها من التحريم الى التحليل. فان حكم تابع للاسم وللوصف ودائر معه وجودا وعدما. اما اذا تغيرت صفاتها وبقيت حقيقتها لم يتغير حكمها نعم كتغيير الجامد الى سائل او السائل الى جامد لان التجميد واللسانة وان غير بعض قصاد الظاهرة فانه لا يغير الحقائق وموضع الاشكال في هذه القضية في تطبيقاتها العملية وليس في تأصيلاتها الفقهية فهي اقرب الى عمل الخبراء منها الى عمل الفقهاء الامام ابن الهمام ابن الهمام اي نعم يقول ان الشرع رتب وصف النجاسة على تلك الحقيقة وتنتفي الحقيقة بانتفاء بعض اجزاء مفهومها فكيف بالكل والعصير الطاهر يكون خمرا فينجس. ويصير خلا فيطهو. لو عندك عصير والثواب تتخمر عايز البخار حرام. لو خلى تركتها ولم تتدخل فيها واصبحت انقلبت عينها واصبحت حلالا لان الحكم انما يدور مع علته وعدما. انقلبت الحقيقة الى عين اخرى تغير الحكم واستحال تبعا لذلك. والله تعالى اعلى واعلم