الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي قريب كان عليه صيام شهرين بسبب قتل خطأ ولكنه كان مصابا بالسرطان ولم يكن يستطيع الصيام ومات قبل ان يطعم فهل لو اطعمنا عنه يسقط ذلك الحق عنه وهو في قبره؟ الحمد لله الجواب اذا قتل المسلم غيره من المسلمين خطأ فالواجب عليه امران اما فالواجب عليه امران الاول الدية يدفعها لاهل القتيل والامر الثاني ان يكفر الكفارة المذكورة في سورة النساء في قول الله عز وجل في قول الله عز وجل وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة. فالكفارة في القتل اما عتق رقبة او صيام شهرين متتابعين. وقد اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى في الاطعام اذا عجز الانسان عن الرقبة وصيام الشهرين المتتابعين هل يدخل الاطعام في كفارة القتل ام لا او لا ادخل على قولين لاهل العلم والقول الصحيح الا اطعام في كفارة القتل. فالاطعام يدخل في كفارة الجماع في نهار رمضان. الاطعام يدخل في كفارة الظهار واما في كفارة القتل فانه لا اطعام فيها. فلا فاذا الانسان اذا قتل غيره فالواجب عليه ان يكفر بعتق الرقبة فان لم يجد رقبة يعتقها فيصوم شهرين متتابعين فان مات الانسان وهو عاجز وقد كان عاجزا في حياته بسبب مرض او غيره عن صيام الشهرين المتتابعين. فان تطوعا ابو المؤمنين من اقربائه او غيرهم آآ فصام عنه هذين الشهرين المتتابعين فان ذمته تبرأ عند الله عز وجل ان شاء الله ولكن لا يصوم عنه ثلاثون شخصا في يوم واحد. لا لا يصوم عنه ثلاثون شخصا في يوم واحد لان هذه كفارة يطلب فيها التتابع بل يصوم عنه شخص واحد ثلاثين ثلاثين يوما ثم ثلاثين يوما اخرى حتى حتى يصوم شهرين متتابعين حتى يصوم شهرين متتابعين واذا لم يصم عنه احد فالله عز وجل ابصر به. ان كان في حياته كان ان كان يستطيع ان كان الله عز وجل يعلم ان في انه في حياته كان مستطيعا فان ذمته لا تكون بريئة عند الله عز وجل الا ان يتجاوز عنه ويغفر له فان الحق خالص لله عز وجل. واما اذا كان مريضا ولم يستطع الصوم وكان في قلبه ونيته انه اذا عافاه الله انه سيصوم ولكن اخترمته المنية ولم يصم عنه احد فلعل الله عز وجل يتجاوز عن حقه هذا فهو الغفور الكريم والله اعلم