السؤال الاول في هذه الحلقة اه اه يقول السائل ما كفارة الناذر اذا فلا من لحم نادر. اخت تسأل ان اسرتها نذروا ان يذبحوا شاة وان يوزعوها للفقراء اذا حدث امر بالفعل ذبحوا ولكن عجبتهم اللحم فاكلوا منها. فما كفارة ذلك؟ نقول لها يا رعاك الله. انما نذر للفقراء وخصص لهم ينبغي ان يكون خاصا بهم. ليس للنادر ان يأكل كلها من فان النذر على ما نواه النادر. ما دام قد خصص نذره للفقراء والمساكين فينبغي ان يكون خاصا به لحديث انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. ولحديث من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن ان يعصي الله فلا يعصه. الاصل في النذور انها تكون للفقراء والمحاويج. يذبحها لله سبحانه ثم يوزعها بين الفقراء الذين يعرفهم في بلده او في غيرها. وبذلك تبرأ ذمته. فان واعجبته اللحن كما ذكرت واكل من نذره لزمه الاستغفار ثم تعويض الفقراء بما قابلوا ما اكله من النذر الذي خصص له. ونرجوا ان تبرأ بذلك ذمته. لكن بين قوسين المعلق ايه الحدسة دي كزا ؟ فعلت كزا هدف الجملة من النذور المكروهة. النظر المعلق من النذور المكروهة وهو لا يأتي بشيء لا يأتي النذر بشيء انما هو امر يستخرج الله به من البخيل. البخيل الذي لا يريد وان يبذل لله سبحانه وتعالى الا بشرط ان يحبس الله له نعمة امر يستخرج الله به من بقية. لكن المحبب والمستحب النذر المطلق الذي لا يكون معلقا ولا مقيدا بشرط. لكن على كل حال ما دام النظر نزر طاعة فينبغي الوفاء به. يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. انما نطعمكم لوجه الله نريد منكم جزاء ولا شكورا. اللهم اهدنا سواس