السؤال الاول يقول السائل لي قريب في بلد مشرقي كان سيتم ايقافه وسجنه زلما وقالوا لنا ادفعوا لنا مبلغا كبيرا ونتركه فقمنا بدفع المبلغ فهل يمكن اعتبار هذا المبلغ من الزكاة الجواب عن هذا يرجى ان يكون لما ذكرت وجه قياسا على العتق وافتكاك الاسارى او على الغارمين مين؟ لقدامى في المغني يقول ويجوز ان يفك منها والحديث عن الزكاة ومرجع الضمير اليها. اسير مسلما لانه فك رقبة من من الاسر في فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين والمراد بقوله تعالى وفي الرقاب عتق المسلم من مال الزكاة عبدا كان اوأمه ومن ذلك فك الاسارى ومساعدة المكاتبين. طبعا لا يفوتنا فى هذا المقام ان نطلق زفرة الم على ما يتعرض له الابرياء من ملاحقات تعسفية جائرة ظالمة. اسأل الله ان يولي امورنا خيارنا والا يولي امورنا شرارنا وان يجعل ولايتنا في من اطاعه واتقاه والا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافنا من لا يخافه فينا ولا يرحمنا ونوصي بدوام الاستغفار والتوبة والضراعة والرجوع الى الله عز وجل فلولا اذ جاءهم بأسنا التضرع ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون. ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون. فجور السلطان هو ايضا صورة منصور العقوبات الشرعية التي يصبها الله على بعض العصاة والخطائين والمذنبين. نحن لا نعتذر للطغاة عن جورهم. لا نعتذر للظالمين عن ظلمهم وعن وعن آآ استبدادهم وتسلطهم فويل لهم من موقف يقفون فيه بين يدي الله عز وجل. لكن خطابنا الان الى عموم المسلمين الى الامة ان يقابلوا هذا بتجديد التوبة وتجديد الاستغفار وتجديد الى الله سبحانه وتعالى لان ربي يقول فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا. ولان ربي جل جلاله قول ولقد اخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون. اما هؤلاء فحسابهم على الله الله عز وجل وويل لهم من مقام يقومونه بين يدي الله سبحانه او من لحظات الاحتضار ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم. اخرجوا انفسكم اليوم يجزون عذاب الهون ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا. ولو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا وبه من سوء الحسابية ومن سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون. ولا احسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ولا