هل يكون المخرج من من وراء يده ان يلقي بنفسه في النار التي تستأصل شأفته او على اقل ذريته هنا نقول حنانيك بعض الشرأه من بعض. اما ان الصبر هذا امر ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد جاء سؤال حول كلامك السابق ذكرتم فضيلتكم انه يجب الهجرة من بلاد الكفر الى بلاد ولكن آآ لا يخفى عليكم ما يدور في بلاد المسلمين وهذا ما يحرض كثيرا من شبابه هجره بلادهم بسبب الفساد والظلم ما الخلاص من هذه المعاناة؟ هل بالصبر؟ ام بالنصيحة؟ او بالرغم من هذا كله والله الموفق انا اشرت كجواب كذا لمثل هذا السؤال قلت يهاجرون من بلاد الاسلام على ما فيها من آآ عدم الحكم بالاسلام في كثير من الاحكام آآ المعالجة تكون بالموازنة لان من القواعد الحكومية ان المشكل اذا وقع بين شرين او مفسدتين اختار اقلهما واخفهما شرا لا شك ان البلاد الاسلامية كثيرا من الانحرافات وهو ابو مشاة لا يمكن لاحد ان يجاوبنا فيه ولكن هل معنى هذا ان الانسان يعرض نفسه وكما اشرنا في كلامنا السابق وذريته للاندماج في مجتمع الكافر لكي ينجو من مضايقة او من اه انخراط يسير لانه لا يساعده بعض الاحكام القائمة او الجائرة على الا لا يحتاج الى بحث لان الله عز وجل عندما في جنة ما انزل على نبيه عليه السلام في كتابه في القرآن الكريم قوله عز وجل الاسلام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صبروا وليعلمن الكاذبين المسلم اذا ما ابتلي عليه الصبر وقد قال عليه السلام نحن معاشر الانبياء اشد ابتلاء الامثل الامثل والمؤمن يبتلى على قدر دينه. فليس من شيمة جميل في سبيل الخلاص لشيء من ضيق ذات اليد او بشيء من العذاب الذي قد يصيب بدنه او نحو ذلك من من البلايا التي يعني قد يكون منها الابتلاء بالخير كما قال عز وجل ونبلوكم بالشر والخير فتنة ولا يكون الخلاص بان يفر المسلم من بلاد الاسلام لبعض المضايقات التي تصيبه الى بلاد الكفر لانه ليس هناك مضايقات. هذه لفظة خطيرة جدا لان هذا يؤثر الخلاص من المضايقات المادية الى الراحة المادية ولا يبالي بمضايقات الروحية المعنوية التي سيلقاها في ذلك الوطني الجديد وطن الكفار والمشركين ايوا ما رأي شئ في الكلاب الحاصل بين الجماعات الاسلامية؟ وما هو الحل في توحيدها وهي ان يعجبني بهذه المناسبة والبحث في هذا طويل الليل يواجبني كلمتان احداهما اثرية سلفية والاخرى حديثة عصرية اما الاولى فقول امام دار الهجرة ما لك بن انس رحمه الله من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم خان الرسالة لا يستعجلن احد لان الجواب في تمام الكلام وان كان في اول هذا الكلام فائدة ينبغي على كل مسلم ان تكون دائما في ذاكرته حتى يكون مصونا وبعيدا عن اتلاف الدين من ابتدع قال رحمه الله من ابتدع في الاسلام بدعة يراها حسنة وقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم خان الرسالة اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا قال بورك اما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا والشاهد في تمام قوله ولا للامة الا بما صلح به اولها اما الكلمة الاخرى وهي كما ذكرت انفا حديثة عصرية فهي كلمة احد الدعاة المشهورين وهي كلمة في ظني كانها وضعت دستورا لاتباعه ولكن في اعتقادي مع الاسف لم يلتزموها دستورا لهم بل جعلوها في المرتبة الثانية وان شاء الله تكون عندهم في المرتبة الثانية. ما هي هذه الكلمة اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقبلكم في ارضكم اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم وقبلكم على ارضكم هذه الكلمة والتي قبلها هو جواب مثل هذا السؤال الذي يتلو دائما وابدا بمثل هذا الاجتماع الذي يجمع المسلمين او بعض المسلمين على اختلاف مناهجهم واساليب في الدعوة الى الله تبارك وتعالى كلمة مالك اقول لا يشبه اخر هذه الامة الا بما صدق به اولها هذه الكلمة شرفها يحتاج الى بيان طويل لاننا نعلم ان اول هذه الامة اولها امرها باتباع كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه واله وسلم وذلك مما كانوا تلقوا بشارة النبي صلى الله عليه واله وسلم انه ان تمسكوا بالكتاب والسنة كانت لهم العزة والنصرة والسيطرة في الارض كما قال عليه السلام فلست فيكم امرين لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما كتاب الله وسنة ولن يتطرق حتى يرد عليها الحوض وقال عليه السلام في الحديث الاخر في حديث معروف اذكر منه شطره الاخير وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة قولوا في النار الا واحدة قالوا من يا رسول الله قال هي الجماعة. هي الاشهر والاصح لكن قد ثبتت رواية اخرى تعتبر تفسيرا للرواية الاولى وهي قول السلام هي ايدي تلقى الناجية ما انا عليه واصحابي فاذا قول الامام مالك لا يصلح اخر هذه الامة الا بما سبح به اولها يعطينا خطة لوجوب الرجوع الى الكتاب. والسنة وعمل السلف الاول وهم الصحابة لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال في الحديث الثاني ان المسلمين سيتفرقون لفرق قولها منحرفة عن الاسلام وكلها ليس انحرافها انحرافا واحدا. فبعضهم ينحرفون عن في الاسلام كلوا بحيث يخرجون من الدين كما تخرج الشعر من العجين. وبعضهم يخرج من الاسلام بعضا وجزءا فهو ليس كذبا وهؤلاء لا يزالون في دار الاسلام الا فرقة واحدة ما صفتها هي التي تتمثل بالكتاب والسنة وعلى مفهوم الصحابة الذين تلقوا تبيين الكتاب والسنة منه عليه السلام من فمه غظا طريا. والله عز وجل يخاطب نبيه عليه السلام بقوله وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم القرآن مبين والسنة مبينة ومن هنا تعرفون وتتبينون ضلال بعض الدعوات في العصر الحاضر كانت ثم زادت ثم نبتت من جديد وهي التي تدعو الى التمسك بالقرآن فقط وهذه الدعوة تخالف القرآن نفسه لو كانوا يعلمون وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما من اليهم فهذه الاية صريحة الدلالة لا تقبل جدلا ولا مناقشة ان هناك مبينا وهو القرآن. ومبينا وهو حديث الرسول عليه السلام ومن اراد ان يصل الى القرآن من غير طريق الرسول عليه الصلاة والسلام فشأنه شأن من الكل بها اليهود والنصارى الذين يحاججوننا احيانا بايات من القرآن الكريم وان لهم ان يفهموا هذه الايات وهم اولا لم يؤمنوا بجزورها على قلب محمد عليه الصلاة والسلام امهم لم يؤمنوا بان بيان هذه الايات ليس كما يفهمها كل الناس لا سيما اذا فكانوا عيبا او كانوا عربا مستعجمين او مسربين. هؤلاء لن يستطيعوا ان يفهموا القرآن ولا كانوا وعلى الاقحاحا ويلام كالصحابة في فهم الدول العربية الذين نزل القرآن بلغتهم وقد كان يشكل عليهم بعض النصوص اكانوا بحاجة الى بيان الرسول عليه الصلاة والسلام في تلك النصوص. فقوله عليه السلام هي ما انا عليه واصحابي في بيان واضح جدا ان الفرقة الناجية لن تكون ناجية عند الله عز وجل يوم القيامة الا اذا تمسكت بالكتاب والسنة مع بيان الصحابة الذين كما قلنا انفا تلقوا بيان الرسول عليه السلام غدا طريا على هذا قال ما لك لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها في نفس كلام كثير حول هذه القضية نناشد اه اريد ان اقول الكتاب والسنة وكلام السلف الصالح وبخاصة منهم الصحابة ما هو الطريق لمعرفة السنة سم اثار الصحابة اتاني قضيتان كثير من الدعاة الاسلاميين فضلا عن غيرهم فضلوا عن جماهير المسلمين لا تنبهوا نداهما اطلاقا. هذه غفلة عظيمة لا يعبثون عليها القرآن الكريم محفوظ باجماع المسلمين الا من شذ بين جثتي المصحف اما السنة فباجماع المسلمين العكس بذلك. قد دخل فيها ما ليس منها. مثال الصحابة فحدث ولا حرج اذا كان الناس قد كذبوا على النبي صلى الله عليه واله وسلم عمدا او خطأ ايكون الكذب على من دونه اكثر واكثر فاذا اردنا واذا امنا حقا لان القرآن الكريم لا شبيب لفهمه فهما صحيحا الا من طريق الرسول عليه السلام اي سنته واذا كنا نعلم بالمشاهدة انه لا سبيل لنا لنتلقى السنة الان من فمه عليه الصلاة والسلام غدا طريا كما تلقت الصحابة الا على رأي بعض الخرافيين الذين غدوا في الدين ولان زياد هذا المنهج الذي نحن نتحدث عنه الان اولئك الذين يقولون انكم اخذتم دينكم ميتا عن ميت؟ قال ما نحن؟ فقد اخذنا ديننا عن الحي القيوم مباشرة كما يعبر عنهم بقوله حدثني قولي عن ربي هذا طبعا هو ما اظن احدا من المسلمين اليوم يمكن ان يغتر او يغشى بمثل هذا الكلام اذا لا سبيل لفهم القرآن الا بطريق سنة الرسول عليه السلام واذا كان الامر كذلك وكانت السنة قد دخل فيها ما ليس منها فهل هناك من سبيل لفهم القرآن الا بعد ان تتوفر جهود العلماء المسلمين في كل اقطار الاسلام في تصفية هذه السنة مما دخل فيها من احاديث ضعيفة وهو كان فهمهم للكتاب خليطا صحيح وبعض صحيح فما هو المشاهد الان تماما فكثير من الافكار والعقائد فضلا عن الاحكام لا تزال منتشرة بين الانام بناء على احاديث ما انزل الله بها من سلطان ونحن لا نذهب بكم بعيدا ونحن لا نرى بكم بعيدا في ضرب الامثلة الكثيرة ولكن اظنكم ولو كنتم في بلاد قد رواك لابد لكل مؤذن ان يختم اذانه بضلالة كبرى بمناداته للرسول عليه السلام بقوله يا اول خلق الله وهذا على ملأ من المشايخ والاساتذة والمحدثين ان كان فيه المحدثون ونحو ذلك على لديها كيف ذلك لانهم لم يعموا بتصفية السنة مما دخل فيها من الاحاديث الضعيفة والموضوعة ولذلك شاعت بين الناس مطالب عقيدة لا تتجزأ حتى ان بعض المشايخ هناك في شمال سوريا انه رسالة خاصة في تأييد هذا الحديث الناطق اول ما خلق الله نور نبيك يا جابر الشاهد فاذا اعتقد انه لا اتصور مسلما غيورا على دينه يريد ان يقيم دولة الاسلام في ارضه الا ان يكون متفقا معنا على ما هذا المنهج العلمي الصحيح وهو انه لا سبيل الى فهم الكتاب الا من طريق السنة بعد تصفيتها وتطهيرها من الاحاديث التي ذكرت فيها. فاين علماء المسلمين في هذا الزمان الذي ترتفع الاصوات في كل مكان نريدها دولة اسلامية نريدها دولة اسلامية ولا نزال نختلف في قضايا فكرية عقائدية ليس لها علاقة بالنظام الحاكم الظالم الذي يحكم به بما انزل الله وهذه فتنة انا اقولها كلمة صريحة اثنى تصدها من دراسة الكتاب والسنة ومضمونها سبحان الله الدولة المسلمة التي اقامها رسول الله صلى الله عليه وسلم اقامها بعد اكثر من عشر سنوات بل قرابة عشرين سنة حتى استطاع الرسول عليه السلام ان يقيمها وهو في اهل السماء كافرة تحيط بيدنا. كيف ينبغي ان تكون افكارنا وخيوشنا لابد ان تكون على كتاب الله وعلى حبيب رسول الله. لذلك وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما لابد دخول الجماعات ان يتخذوا ماكثا من القصيم لا ثابت لهما في تفسير اكمل خفيفتين لابد من التصفية والتربية لابد من التصفية والتربية. التصفية ذكرت لكم انفا شيئا طيبا بقي عليه شيء اخر وهو اذا كان السنة تبين القرآن والسنة طبقها الشرف الصام عليه السلام من اسباب وانما علينا ان نعرف ايضا شيء اخر وهو كيف طبق السلف الصالح لهذه الاحاديث التي وردت الينا صحيحة يا من يحسن ان يضربكم مثلا كيف يمكننا ان نستفيد من منهج السلف الصالح يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله وان كانوا في القراءة سواء اعلمهم السنة فان كانوا في السنة سواء اكبرهم سنا. فان كانوا في السن سواء فاقدمهم هجرة ميز جمع واقول غرباء من مختلف المحلات ربما البلاد. لكن اقول مجلس عائلي في محارم غير محارم حضرت الصلاة واقيمت الصلاة لم يتقدم الخروج تؤم القوم اقرأوا من كتاب الله في عندنا حديث يقول لا يؤمر الزوج في سلطانه لكن هذا الرجل يشعر بان هناك شخص واقرأ منه من هو هذا الشهود؟ السيدة فلانة السيدة فلان هي اقرأ القرآن في هذا اجتهادا بقول يعني القوم اقرأهم لكتاب الله فهي اقرأ القوم. لان القوم في لغة العرب ليست خاصة تمام؟ بل هي تشمل الرجال والنساء ما حجتنا على مثل هذه البدعة التي ما رأينا من يعني جاء بها بعده وان كنت اخشى ان تسمعوها او تسمعوا مزيدها ليس لنا حجة الا ان نقول يا مسلمين يا مسلمون هذا الحديث مضى عليه اربعة عشر قرنا. هل رأيتم في الصحابة وفي السيدة عائشة وام سلمة وغيرها وكان كبار الرجال من الصحابة الكرام يستفيدون منها علما هل قدموها للصلاة به اماما لا الى ان هنا تأتي اية وهم يزعمون انهم قرآنيون. نعم هم قرآنيون لكن الحقيقة انهم ليسوا اكراهيين اذكر ان ينكر جماعة منذ ثلاثين سنة في دمشق وفي القاهرة ومنبع هؤلاء في الهند سموا انفسهم بالقرآنين يفهمون القرآن كيف ما اتفق له وقلت لاحدهم من الشباب الموجودين ربنا يقول اقيموا الصلاة صلوا لنشوف كيف تشرفنا القرآن وصلى صلاة يعني يتعجب الانسان من هؤلاء المسلمين ان كانوا مسلمين حقا كيف يعرضون عما توارثه الخلف عن السبب توارثا مقطوعا به الى الصلاة الكتاب ولا في السنة هذه الصلاة التي صلاها ليس فيها قراءة فاتحة يقول لا صلاة لي وان قبل ذلك ليس فيها شهود بمعنى وضع الارض وانما انحناء اشبه ما يكون بانحناء النصارى في حنائسه وهكذا هؤلاء خالفوا القرآن لانه يقول ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. ويتبع غير شديد المؤمنين. يملئ ما تولى ونشغل جهنم ويشاء المصير. لذلك لا يجوز لمسلم في هذا الزمان ان يأتي باراء جديدة لنصوص من الكتاب ودليل عليها مما جرى عليه عمل المسلمين يكون هناك نظر وجهة نظري من حيث الاشكال العربي لكننا نحن اذا اقتصرنا على فهم القرآن بالاسلوب العربي ظللنا ضلالا بعيدا اول ذلك اننا نسخنا الاية السابقة وانزلنا اليك اليسرى لتبينوا للناس الصلاة في اللغة الجهاد ان بكى في اللغة هو تسليط القلب. الحج هو القصد ببيت الله كيفما كان اما الصلاة بالمفهوم الشرعي. اما الزكاة بالمفهوم الشرعي اما الحج صيام ونحو ذلك. هذا لا يمكن فهمه بمجرد تفسير القرآن تفسيرا لغرور المحضن حول السنة. وكيف يمكن اذا تمسك بها المسلم دون النظر الى ما عليه المسلمون وما شباب المسلمين فيه. الان على القرآن وحشته ذلك قال تعالى حرمت عليكم الميتة هذه الاية اذا اردنا ان نفهمها بالاسلوب العربي حرمنا على انفسنا ميتة السمر وانا لا اريد ان اعلم كما يفعل اليوم كثير من الدعاة تحديدا اقتصاديا ماديا فاقول مثلا يا شمارياف لذلك نخسر الامة الاسلامية ملايين الاطنان من الاصناف لا اقول هذا الكلام لان هذا يأتي بعد حكم الشرع في اباحته او لعدم اباحته. فان كان مباحا فلان الشرع اباحه نشأ في خسارة اقتصادية والعفش والعكس في خسائر اقتصادية. لكن الشرع نهى عن ذلك فماذا يقول هؤلاء اذا ما ارادوا يفصلوا القرآن بمجرد مفاهيمه الخاصة؟ وبدون اعتماد على المبين واظنكم عرفتم البين من هو وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي قال وقد سئل احدنا يكون في البحر او يتوضأ اناء الوحي؟ قال عليه السلام على اسلوب حكيم هو الطهير ماؤه الحل ميتته يتوضأ الماء البحثي. قال عليه السلام على اسلوب الحكيم هو الطهور ماؤه الحل ميأسه اذا ماذا يفعل العادل المسلم وما موقفه بالنسبة للاية السابقة يقول هذه الاية عامة والحديث مخصص سنخرج بالنتيجة التالية حرمت عليكم الميتة الا ميتة الشمك والجراد. لان الرسول قال لنا ميتتان ودنان. الحوت والجراد والكبد والطحال اما اذا اعرض عن السنة وسلط سهام التشكيك والريب فيها وسوف تعودوا هذا السهام عليه هو نفسه قبل ان تشيب غيره اما الغير اذا صح التعبير اهم على بينة من ربهم لانه قال وانزلنا اليك الذكر لزبير على هذا جرى السلف الصالح وهو انهم فشلوا القرآن بحديث الرسول عليه السلام والذين جاءوا بعض الصحابة استعانوا باقوال الصحابة وتفاسيرهم وهكذا حتى جئنا الى هذا الزمان فلا يجوز لنا ان نخسر هذا التراث العلمي الضخم لمجرد ان زوجا من الناس يقول انا افهم من الاية يا سلام ليس لك هذا الاستقلال في فهم الا ان كنت غير مسلم وشأنك واليهود والنصارى سواء اما اذا كنت تدعي الاسلام والاسلام له قواعده له اياته واحاديثه فيجب ان تحتويها جملة وتفصيلا وما تخرج عنها قيل شعرة كلمة الامام مالك اذا لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح عليه اولها بعد ان البيان اريد ان اقول ليس من السهل اليوم ان نعود الى ما كان عليه السلف الصالح. السلف الصالح كان يتسن بين ايديهم اما الان فنحن بدراسة حديث قد يأخذ معنا ساعات بل اياما كثيرة. حديث واحد فإذا هذا يحتاج الى اعداد ضخم جدا للفائدة من علماء المسلمين في تصفية الاسلام مما دخل فيه حتى يتمكنوا من تطبيق شريعة الله وجعلها حكما على وجه الارض يوم يأذن الله تبارك وتعالى لهم في اقامة شريعة الله عز وجل على الارض. فذلك الاثر العصر الذي اشرت اليه امهم اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم اي العقيدة قبل كل شيء وبعد ذلك العبادات والشروخ ونحو ذلك انا ما ارى الذين قيل لهم هذه الكلمة ما اراهم لانهم مطلقا في اقامة دولة الاسلام في قلوبهم انا قلت انفا انه في ناس افكار وارى وعقائد يختلف فيها المسلمون ولا يتدخل فيها الحكام مع ذلك لا يزالون مختلفين وهناك احكام تقود في الاشخاص وفي ذويهم ونسائهم وبناتهم والكثير من هؤلاء يخالفونها وهي متفق على انه لا يجوز مخالفتها لماذا اذا تركنا الاعراض عن هذه الحكمة العصرية؟ اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم يقال لكم على ارضكم ذلك لان الامر يحتاج حقيقة الى جهاد اما اقامة الدولة المسلمة هذا ما يحتاج الى مثل هذا الجهاز في ظنهم اما انا في اعتقادي فدولة الاسلام لن تقوم على يد الاسلام ابدا على وجه الارض الا اذا وجد حقا ومن صفات هؤلاء قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. والذين هم الى ان اقولها كلمة صريحة واشعر اني اخذت والحديث ذو شجون كما يقال وبخاصة في هذه المسائل الخطيرة اي دار من دور المشئين اليوم؟ ان ما شاء الله لا يوجد فيها التلفزيون ومن الذي يقول بانه اضرار التلفزيون في اي دار كان اكثر من خيره ان كان فيه خير اذا الاسلام في القلوب هذا هو الاهم ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صدر به اولها. بقيت كلمة ان السنة تحتاج الى تصفية كذلك اثار الصحابة لانه ليس من الصعب ان نقول الصحابة ان يقولون هكذا. ويفعلون هكذا والاسانيد ذلك اليهم ضعيفة. فاذا اردنا ان باثر من اثار الصحابة قد يحدد اه او يوجه قولا من قولين قالهما العلماء فلابد ان يكون هذا الاثر الذي نريد ان نعتبره مرجحا ان نكون ثابتا عن الصحابي الذي ينسب اليه وبهذا اكتفي بما على السلام عليكم ورحمة الله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة