ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد. فالدعوة السلفية رقم كبير كما يقال ولا سيما في هذه الايام وعلى اتباع هذا المنهج ان يحرصوا على البناء الذي ورثوه عن علمائهم ومشايخهم الكبار وان يكون لهم حضور ووجود في جميع ميادين الحياة. واليوم الاعلام هو عبارة عن حرب باردة. والحقائق تغير وتبدل بناء على الاعلام. والاتجاه العالمي بعد رصد ودراسة ومقابلات ميدانية مع اعلام الدعوة السلفية يقصدون الخلط والجهود في المقابل اعني جهود السلفيين هذه الايام في هذا الميدان للاسف ضعيف. بل الواجب ان ينطلقوا بعد بحث استقرائي تام لاعلام هذه الدعوة في جميع ميادين الحياة ثم بعد ذلك ان يبدأ الانطلاق انطلاقة رشيدة واضحة اه بينة من المعلوم ان الفتن في بداية القرن الماضي الذي ظهر فيه الاعلام كانت فتن شبهات وفتن تنصير ومع هذه الفتن الشديدة كان هنالك حضور شديد جدا للعلماء الكبار في ميدان الصحافة والاعلام. اقول مثل هذه الندوة لا تكفي اه المرور السريع بجهود سلفيين. ولذا كان لابد لي وانا اتكلم في محور من محاور اربعة سبقني اخواني المشايخ حفظهم الله ونفع الله بهم ونفع الله بالجميع. اه لابد من الانتقاء. وهذا الانتقاء اقمته على اولا اتكلم عن المجلات الخاصة بالسلفيين. ولا اتكلم عن جهود افراد سلفيين ثانيا اخترت اربعة بلاد واستعرض واياكم عبر الشاشة ايضا المصورات مجلات وتعريف اجمال وسرد سريع للوقوف على شيء من جهود السلفيين اخترت لاربعة بلاد البلد الاول شاب ويجعلها محور المحور الاخر المغرب المتمثلة في بلاد المغرب العربي الان اه اه الجزائر السلفيون في المغرب العربي اول من انشأ الصحف والمجلات. ولم يسبقوا قط بذلك. بخلاف المشرق فاشرق سبق النصارى. وكانت لهم جهود جبارة. واستوردوا من اوروبا في بداية ظهور مطابع افخم المطابع على الاطلاق. وكان هنالك علم مشهور نصراني اسمه ميخائيل عبدالسيد ويعتبر مؤسس الصحافة القبطية بمصر في سنة الف وثمان مئة وسبعة وسبعين انشأ جريدة تسمى الوطن. كانت نصف انشأها مع جورجس ميلاد ولما يعني استورد او احضر المطبعة من اوروبا وكان القائم على ذلك آآ الاب كيرلس الرابع كبير المطريك الاقباط والذي تولى احضار هذه المطبعة رفائيل عبيد. فلما وصلت المطبعة الى محطة القاهرة استقبلها نيابة عن المتفوقين المشار اليه مطار مطارنته وكتابته بالموسيقى الكنسية. والملابس المختصة بالخدمة الدينية وساروا بها قاطبة الى دار البطريك في شارع كالوت بيك وهو من شدون الترانيم الروحية. ويروى عن هذا انه لشدة فرحه بهذا الحديث بهذا الحدث التاريخي اعلن لمن حوله قائلا لولا الخوف من لوم الجهال لرقصت امام المطبعة في الطريق كما رقص داود امام تابوت العهد. فكانوا يفرحون هذه المطابع بهذه الجهود وكان لهم يعني الجهود الظاهرة في لبنان خاصة وفي مصر. اما جهود ابناء هذه الدعوة المباركة اعني جهود السلفيين في مصر. فاول ما ظهرت على مستوى قوي جدا. جهود الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى الذي اصدر مجلة الهدي النبوي. الهدي النبوي ولدت في شهر ربيع الثاني سنة الف وثلاثمائة وستة وخمسين. وهو اول منشؤها الشيخ محمد حامد هو اول من نبه على ضرورة يعني خطورة المشروبات الغازية وهذا من العجائب. وكانت وكانت دعوته في هذه المجلة تدعو الى التوحيد السليم ومحاربة الخرافات العقدية وبدع الطرقيين استكتب فيها عددا من كبار السلفيين وعلى رأسهم كان خطيبا واما امل لمسجد المسجد النبوي المسجد الحرام. الشيخ عبد الظاهر ابو السمح. وكان له فيها باب ثابت. سماه الدين الخالص. دعا فيه الى متابعة النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك للوصول الى الدين الخالص. وكان التقليد وكتب فيها ايضا مفتي الديار المصرية انذاك الشيخ عبدالمجيد سليم. وكان هذا الشيخ شيخ الازهر وكان صاحب معتقد سليم. ومشرب صحيح. وكان الذي يتولى على اجابة الاسئلة في هذه المجلة الشيخ محمد بهجت البيطار. كتب فيها ايضا في الاجابة على الاسئلة الشيخ محمد خليل هراس. والشيخ محمد ابن ابراهيم ال الشيخ كان له ايضا بعض المشاركات راسل هذه المجلة وقامت وتعاضد السلفيون في انجاحها فكان يراسلها الشيخ السعدي والشيخ ابن غاز ومحمد سالم البجاني من اليمن وكذلك محمد عبد الرزاق حمزة وكذلك الصحفي الذي اشتهر في الصحف الشيخ العلامة الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله. توقفت هذه المجلة سنة الف وثلاثمائة وستة وثمانين الموافق لسنة الف وتسعمائة ستة وستين بوفاة رئيس تحريرها الشيخ محمد حامد. ورفض للاسف ورثته اعطاء امتياز المجلة جماعة انصار السنة المحمدية مما اضطروا الى تغيير اسم المجلة الى مجلة التوحيد. مجلة التوحيد بعد قطاع دام قرابة اه سبع سنوات اصدروا اصدرت جمعية انصار السنة مجلة التوحيد. واول عدد صدر منها سنة الف وثلاث مئة وثلاثة الموافق سنة الف وتسعمائة وثلاثة وسبعين. وخصها الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. بعدة مقالات ونشر العديد من المشايخ في هذه المجلة في اعدادها الاول ومنهم الشيخ تقييد الهلالي والشيخ ابن باز والشيخ صالح بن حميد بل شيخنا الامام الالباني رحمه الله ولا سيما لما ذهب الى مصر له فيها خبر ونشر فيها شيئا قليلا. هذه المجلات المصرية هناك جهد الشيخ محبي الدين الخطيب وكان معه شريك عبد الفتاح الان وهذا كان شريكا له في المطبعة وانشأ مجلة سماها المجلة السلفية. المجلة السلفية صدر منها سنتان وصبر منها عشرين عدد عشرون عددا. وكان يكتب على غلافها مجلة ادبية اخلاقية تاريخية اجتماعية وصدر العدد الاول في ربيع الثاني. سنة الف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين. الموافق فبراير سن الف وتسع مئة وسبعة عشر. اعتنت هذه المجلة بالكتب عناية طيبة والعجيب ان تذكرة الشيخ طاهر الجزائري المطبوع الان من قريب. اه لاستشرت في هذه المجلة في العشرين عدد. والذي فيها ليس في الكتاب المطبوع في المجلدة كان الشيخ الشيخ طاهر الجزائري كتب تذكرته على مراحل وله ولها نسخ كثيرة. اقول بارك الله فيكم اخر عدد صدره من هذه المجلة العدد العاشر في السنة الثانية في المحرم الف وثلاث مئة وسبعة وثلاثين اكتوبر الف وتسعمائة وثمانية عشر عمرها سنتين كما قلت ومن مقالاتها مثلا مقالة في ضرر رواية الاحاديث الضعيف من غير بيان ضعفها. وهذه المجلة مجلة علمية كتبية اخص كتب التراث ونشرت بعض الرسائل التراثية فيها. المجلة التي كان لها صيت وذاعت وانتشرت واشتهرت كثيرا وواكبت اهدافا جساما بمجلة الشيخ محب الدين الخطيب مجلة الفتح. هي في الحقيقة من اعظم المجلات على الاطلاق وهذه المجلة عرف بها اه الشيخ عبد الحميد بن باديس في الشهاب العدد الرابع والثلاثين بقوله صحيفة اسلامية علمية اخلاقية اسبوعية صاحب امتيازها الكاتب السلفي القدير صديقنا محب بالدين الخطيب صاحب مجلة الزهراء. ورئيس تحريرها المصلح الاستاذ عبدالباقي سرور من علماء الازهر. قال وهذه الصحيفة انشأت لدفع وتمثيل الاسلام تمثيلا صحيحا للعالمين. هذه المجلة في ثمانية عشر مجلدا ضخما موزعة على سنوات عديدة فيها نحو خمسون عددا تمت سنتها الاولى بتمام سنة الف وثلاثمائة وخمسة واربعين وبدات وبدأت اسبوعيا. يقول صاحبه كنا مغلوبين على امرنا بعد مرور السنة الاولى ان نجعل الفتح نصف شهريا ثم شهريا لماذا؟ قال لان الورقة ارتفع ثمنه الى اربعين ضعفا مما كان عليه قبل الحرب العالمية. يريد الحرب العالمية الثانية سنة الف وتسعمية وتسعة وثلاثين الف وتسعمية واربعين تضاعف ثمن الورق فاضطر ان يجعل المجلة يعني نصف اسبوعية ثم جعلها شهرية للاستاذ انور الجندي كتيب صغير جميل في التعريف بها العناوين العناوين المقالات واصحابها. وهو مشهور متداول. اعتنت هذه المجلة باشياء كثيرة ومهمة واكبت او والظهور البهائية والقضيانية في الامة. فالشيخ كاتب علماء الهند وعلماء المسلمين في جميع البلاد. وبينوا كفر وردة هذه الطائفة المارقة الخارجة عن الاسلام. تكلم بقضية فلسطين وخطر فلسطين وتكلم كلاما رائعا عن القضية الفلسطينية فضح وسمى اعيانا. كانوا يبيعون الارض لليهود. كان يسمى جماعة منهم ونشر وثائق وهي في الحقيقة من اغنى المجلات على الاطلاق. في مواكبة القضية الفلسطينية ورفض اعمال اليهود واعمال الدول الكبرى لدعم اليهود. فهي مجلة علمية ومجلة دعوية وفيها تحليل للاهداف الجسام التي مرت بالامة. لا يمكن ونحن نتكلم عن الصحافة في مصر ان ننسى جهود الشيخ محمد رشيد رضا ولا سيما مجلته المنار. التي كان يرفع فيها شعار يعني نتعاون فيما عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. هذا الشعار اخذه حسن البنا من محمد رشيد رضا. وهذا الشعار على يعني تقديرات علمائنا الكبار قديما وحديثا بهذا الاطلاق مردود والصواب يعذر بعضنا بعضا فيما اتفقنا في فيما اختلفنا فيه اما له وجه على قواعد اهل العلم. اما اطلاق هذا الشعار فهو مردود. اه ركز كثيرا على امراض اه الموجودة عند العلماء نبذ فيها القبورية والتعلق بغير الله عز وجل دعا فيها للتوحيد الصافي حارب التقليد. وكان انتشارها واسعا جدا حتى ان اهل اندونيسيا كانوا يتابعونها وكان له فيها اتباع في اندونيسيا في سنغافورة في الهند كانت هذه المجلة مجلة يعني وضع الله تعالى آآ لها القبول وظهر الشيخ محمد رشيد رضا اتباع وظهرت فيها وقامت اه مؤلفات كثيرة بينه وبين المخالفين له وكان للشعر كذلك نصيب في هذه المجلة توقفت هذه المجلة على اثر موت الشيخ محمد رشيد رضا المؤسس لها واستلم رئيس تحريرها حسن البنا. وما طول حسن البنا اصدر عددا ثم ما افلح في تكميلها وما استطاع ان يكمل المشوار غير واحد من اعلام السلفيين لما مات الشيخ محمد رشيد رضا وعلى رأسهم الشيخ بن باديس رحمه الله كتب في البصائر الجزائرية ان يستلمها من بعد الشيخ محمد رشيد رضا الشيخ العلامة محمد بهجت البيطار. وتعرف شيخنا الامام الالباني على الدعوة السلفية المعاصرة. وجهود السلفيين المعاصرين من خلال وقوفه على عدد من اعداد هذه المجلة. وهذه المجلة في الحقيقة اه فيها دعوة قوية جدا للتوحيد ونبذ الخرافة. التكدير على صفاء توحيد الالوهية. لا نخلص من ما سبق مصر ارض الكنانة كانت الدعوة السلفية فيها قديمة. وظهرت جهود عظيمة قبل سقوط الخلافة العثمانية وكانت هذه الجهود تدعو للاسلام الصحيح. فالسلفية التي نؤمن بها هي الاسلام النقي. الذي انزله الله تعالى على قلب النبي صلى الله عليه وسلم وآآ هذا الاسلام اول من نشره اصحاب. والسلفية في الاردن اول من ادخلها ابو بكر الصديق التي ارسلها الى بلاد الشام. هؤلاء هم السلفيون الاولون. وهؤلاء ارقى سلفية دخلت بلادنا وقبورهم ما زالت ماثلة شاهدة على على هذا فبركة ابو بكر انه رمى بالاسلام البلاد المباركة من جهة الشام. وبركة عمر رماها روى بان توسع الاسلام جهة الفرس وابو بكر خلال يعني سنتين ثلاثة اشهر مدة خلافته فتح وحارب اكبر دولتين في الدنيا الفرس والروم وسقطت الفرس والروم على في وقته. في وقته هذا واضحا في اليرموك فالشاهد وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. الدعوة السلفية التي نؤمن بها دعوة يعني قائمة دعوة الاسلام اما النقي الذي انزله الله تعالى على قلب النبي صلى الله عليه وسلم. اه هناك اعداد كبيرة من كبار اه اه سلفيين كانت لهم جهود في اهمية التنبيه على الصحافة ونشروا الاسلام الصافي في كثير من المجلات وليس هذا هو موضوع بحثنا كما قلت اذا جئنا لبلاد الشام اه فبلاد الشام من اهم المجلات التي صدرت التمدن الاسلامي. كان رئيس تحريرها احمد مظهر العظمة وشكرها واثنى عليه العاملون في الصحافة من كبار اعلام سلفيين في ذاك الزمان وعلى رأسهم محيي الدين الخطيب في مجلته الزهراء نشر فيها شيخنا الامام الالباني بذور واصول السلسلتين الصحيحتين. السلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة. وترون في هذا يعني السلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة اول ما نشرت في مجلة التمدن الاسلامي. وكان رئيس تحريرها الاستاذ المربي الشيخ محمود مهدي الاسطنبولي. وممن نشر فيها من السلفيين من المقالات الكثيرة الشيخ محمد بهجت البيطار. اخر صدر ابن هذه المجلة في المجلد التاسع والاربعين العدد الرابع منه وكان ذلك بتاريخ ربيع الثاني سنة الف واربع مئة واثنين شباط سنة الف وتسعمائة وواحد وثمانين. وكان تاريخ اول عدد سنة الف وثلاثمائة واربعة وخمسين في ربيع الاول امتد عمر هذه المجلة نحو خمسين سنة. مجلة التمدد الاسلامي يعني بلغت قرابة الخمسين وهو عمر مديد عالم المجلات والمجلة في اخرها انفع واحسن وامتع منها في اخرها ففي الفترة الاخيرة التي حصل فيها معرفة بشيخنا الالباني رحمه الله تعالى. المجلة في الفترة الاخيرة اه كانت امتع واحسن من اولها. المغرب العربي كان يعاني في بدايات يعني نشوء المجلات وظهور المطابع. من الاحتلال السباني في شماله والاحتلال الفرنسي في جنوبه. فقامت المجلات خصوصا مجلة الشيخ تقي الهلالي في المغرب ومن قبله ممن لا يعرفه للاسف كثير من السلفيين وهم اول من انشأ صحيفة ومجلة في ذاك في ذاك مصر آآ قامت على محاربة الاستعمار الذي لا يوافقنا شيخ آآ المشايخ بقول الاستعمار يقولون استثمار كما هو معلوم. اه لا ينسى في هذا المقام ابدا ونحن نتكلم عن جهود السلفيين في الصحافة. جهود الشيخ محمد العرب وكان خيره واثره مقتصرا على من فتش عنه. واخذ عنه فلم يعرف حتى الان بين السلفيين. جاءه الهلالي وعقد معه مناظرة لما كانت ايجابيا. واسلم او يعني اه آآ غير منهجه وتاب مما كان عليه من خلال الشيخ محمد العربي بعد توبته ونوبته اخذ على نفسه العهود والمواثيق وجمع همته الى سلوك الطريق الذي صار عليه الصديق وكان على منهجه ومن كان على منهجه من ذوي التحقيق فنفع الله تعالى به كثيرا. اول ما ظهر في في تطوان عام الف وثلاث مئة وخمسة وثلاثين. الموافق سنة الف وتسع مئة وسبعة عشر. اول جريدة اه ارد للسلفيين وكان رئيس تحريرها محمد العربي هذا الخطيب آآ كانت عنوانها الاصلاح. للاسف لم اجد الاصلاح بحثت عنها طويلا لم اجدها رأى ترأس تحريرها ودعا منذ اعدادها الاولى الى اصلاح التعليم واخذ العلم السليم والتحذير من الطرقية المنحرفة ودعت هذه الجريدة الى الاصلاح والى نشر اللغة العربية. ودعت ايضا الى الاهتمامات بالصناعات الحديثة. بعد هذه المجلة وخصوصا بعد احتجابها اصدر محمد الطنجي في تطوان ايضا مجلة الارشاد الديني وهي اول مجلة تلك جريدة هذه اول مجلة. هذه اول مجلة سلفية تظهر في المغرب العربي ولم تسبقها اي مجلة تدعو الى الاسلام. وتبنت هذه المجلة الدعوة السلفية التي برزت اوائل العهد الاستعماري قوة دافعة نحو التحرر ومقاومة التيارات المنحرفة. واذا كانت الدعوة السلفية التصفيحية قد لقيت قبولا لدى الشباب المغربي بصفة خاصة فان مجلة الارشاد الديني كانت الصوت المعبر عما يختلج هذه النفوس من تطلع الى فضح امور المستغلين للشعب باسم الدين واسم الضلالية والطرق والطرقية والاكتساب باسم المشيخة. يجد القارئ في اعداد هذه المجلة مقالات متنوعة. في التحذير من البدع والخرافات ولا سيما ما كان منتشرا انذاك. ويقرأ وفيها عن مفهوم التوحيد وحقيقة الايمان لم تكتمل الارشاد الديني اه لم تطل طويلا ولم تكتمل سنتها الاولى. ومع ذلك فان اعدادها وضع الله له القبول في ذلك الجيل وبقيت متداولة عندهم. وللاسف مجلة الارشاد الديني ايضا هي عزيزة بعد محاولات ما استطعت ان اظفر بها ايضا. كان لي الشيخ اه محمد رشيد رضا تجربة الشيخ عفوا الهلالي كانت له تجربة بديعة وفريدة ونافعة واتت ثمارها على وجه بليغ في الهند. لما ذهب الى الى ندوة العلماء في لكنه وفي هناك درس اللغة العربية واصبح مسعود الندوي ابو الحسن الندوي وجماعة كبار اه الادباء الذين يكتبون اصواتهم قلم يعني ساحر الذي يقرأ الندو يجد ان له يعني قلما بليغا سيالا. كانوا التلاميذ للشيخ انشأ لهم مجلة مطبوعة موجودة تسمى الضياء دربهم فيها على الانشاء وعلى العربية. وكان من آآ يعني مما تعلم من الالمان وكرمه في المانيا. من من يعلم لغة يمنع الاخرين ان يستخدموا لغتهم. وانما الواجب عليهم ان يبقوا في اللغة التي يتعلمونها. فانشأ لهم هذه المجلة ووقع فيها نفع فكانت له تجربة جيدة في الهند. فلما استقر به المقام بعد اه تطواف ورحيل كثير. الى اغلب الدنيا للاسف للاسف الغربيون يرصدون والرصد هم ناقص ونحن غافلون. ولذا لي قد ساذكرها ان شاء الله بعد هذه الكليمة في بيان جهود السلفيين في الصحافة. آآ الشيخ تقيدي الهلالي آآ يعني ادق من كتب عنه باحثة يهودية امريكية لها رسالة دكتوراة نوقشت في اعرق الجامعات الامريكية بعنوان عولمة الفكر السلفي من خلال تقي الدين الهلالي. الدعوة السلفية المعاصرة اصبحت عالمية. واصبحت علاقة بين افرادها الكبار بسبب كثرة بسبب علاقات الشيخ محمد تقي الدين الهلالي وجهوده العظيمة. ولما كان شيخنا الالباني يسمي العلماء الذين عرفهم. فكان يسميه ويجعله واحدا من اربعة في ذكر الشيخ عبيد الرحمن والشيخ ابن باز والشيخ محمد الامين رحم الله تعالى الجميع. لما استقر المقام بالشيخ الهلالي في المغرب لم تمضي اعوام قليلة حتى مجلته التي سماها لسان الدين. هذه المجلة انشأها سنة الف وتسعمائة وستة واربعين. الف وثلاثمائة وخمسة وستين هجري وكان لها حضور تجربته الصحفية وافرة وجمع اقدام اعلام السلفيين يشارك فيها فكتب فيها محمد الطنجي عبد الظاهر ابو السامح محمد بهجة البيطار وكتب فيها ايضا عبد الله كنون وكتب فيها تلميذه الذي لا يزال حيا بهذه في هذه الايام. الشيخ ابو اويس محمد بو خبزة. عالج الهلالي المسائل الرئيسية وركز في شديدا على التوحيد. وترون بعض العناوين في هذه المجلة التي فيها الدعوة والحرص الشديد على التوحيد ظهر على صفحاتها بقلمه توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية والكرامات الحقيقية واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اتباع الرسول لا يجتمع مع التعصب والتقليد. اتباع ما تعصب وتقليد لا يجتمعان. وايضا قد ظهر له العقيدة السلفية والعقيدة المبتدعة. واظن هذه من الاشياء التي عرضت. طبعا لم تسلم هذه المجلة من اه وصاحبها بسبب قوتها وصراعتها من مؤامرات ودسائس المشاغبين. من اجل البواطيل والترهات والتي التي كان يحاربها فشكوه الى المستعمر الاسباني انذاك في تفاصيل يعني المقام آآ لا يسمح بذكرها لكنه ذكرها رحمه الله في كتابه الدعوة الى الله صفحة اثنين وستين فما بعد. طول فيما لاقى وواجه هؤلاء بقي الشيخ الهلالي يكتب افتتاحيات هذه المجلة حتى تاريخ ذي القعدة سنة الف وثلاثمائة وستة وستين الموافق سبتمبر سنة الف وتسعمائة وسبعة واربعين. وهو تاريخ صدور الجزء الثالث من السنة الثالثة فبدأ يكتب الافتتاحية صديق الهلالي العلامة عبدالله كنون. رضوان كنون سلفي وكان حريصا جدا على الدعوة السلفية تحول الهلالي بعدها من المغرب الى العراق. وانشأ دعوة قوية في العراق. وآآ احده صديقه وزميله العلامة الصاعقة. وكانوا يتولون الخطاب وتدريس الناس. في بغداد. اصبح بعد ان انتقل الهلالي من المغرب الى العراق اصبح عبدالله كنون هو رئيس التحرير مجلة لسان الدين وابتداء من الجزء الاول من السنة الثالثة اصبح يكتب على غلافها مؤسس المجلة محمد تقييد الهلالي رئيس التحرير عبدالله ثم المدير المسؤول كان اولا محمد بن محمد بن فليحة ثم اصبح عبدالسلام هارون. عبدالسلام هارون الله يسر علي ان التقى يعني ان تواصلت معه بقوة. ويسر الله لي ان اخذت اوراق المجلة بتمامها. مجلة الدين استطعت ان احصلها من اه احمد عبد السلام هارون واستفدت كثيرا في يعني نشر آآ مقالات الشيخ الهلالي اسأل الله ان يعين على نشرها واستفدت من اوراقه يعني فنشرت قسما او استفدت من هذه الاوراق في كتابي رسائل العلامة تقي الدين الهلالي الشخصي التي صدرت العام الماضي في مثل هذه الايام. اول ما ظهر في معرض الرياض في اروع مجلدات. كمية ذهبت في المعرض الكتاب مكث فقط عشرة ايام ومضى الكتاب. بفضل الله يعني وضع الله عز وجل له القبول. هذه الرسائل حقيقة فيها وثائق مهمة جدا في تاريخ الدعوة السلفية. الدعوة السلفية تحتاج الى تدوين جهود السلفيين في اقامة المراكز المؤسسات الجمعيات الجامعات المدارس. الصحف المجلات. اه تحتاج الى رفظ وتحتاج لدراسة. وتحتاج ليستفيد منها اللاحق ليبقى على نهج سابق مع يعني تغير الوسائل ولا سيما اذا كانت هذه الوسائل تصل على وجه اسرع ودق واحسن. كما هو نعني نعاني هذه الايام. مجلة لسان الدين بقيت الى سد الف وتسعمية وستة وخمسين. اهتمت المجلة باوضاع العالم العربي والاسلامي. وسايرت كثيرا من الاحداث الكبيرة ولا سيما التي شهدتها المغرب. آآ ظهرت كثير من المواضيع لم يكن يعرفها تعرفها الصحافة المغربية من آآ يعني بطريقة حسنة صاحب ذلك سعة افق وعلو مستوى واداء للعمل الصحفي تطبيقا للبرنامج الذي حدده الشيخ تقييد الهلالي في اول عدد من تحمل مسؤولية اصدار هذه المجلة. نقل الاستاذ اسماعيل الخطيب في مقالته صحاف صحافة العلماء بالمغرب المنشور في مجلة الفيصل على لسان والله كنون امنية عزيزة على قلب كل سلفي في الدنيا. فقالوا قد حدثني استاذنا عبد الله كنون ان اكبر لم يتمكن من تحقيقها هي اصدار جريدة يومية تواكب الاحداث وتكون يعني منبر للدعم السلفي. وللاسف لا نعلم تحقيق هذه الامنية من قبل احد الى غاية هذه الايام. الصحف الجزائرية كثيرة وترأسها الشيخ عبدالحميد بن باديس محمد البشير الابراهيمي. وهذه الثلة الطيبة المباركة من جمعية العلماء. الجزائر وكان فرنسا لهم بالمرصاد. صدرت في الجزائر صحف سلفية كثيرة. قام على جلها واولاها اهتمامه الشيخ العلام السلفي المصلح عبدالحميد بن باديس عليه شآبيب رحمة الله تعالى. من اهم الجرائد التي طال عمرها وظهر اثرها واشتد ساعدها وكبر حجمها وعظم اثرها وامرها في الجزائر مجلة الشيعة. مجلة الشهاب اول ما صدرت سنة الف وثلاث مئة وثلاثة واربعين سنة الف وتسع مئة واربعة وعشرين. ظهر العدد الاول منها في خمسة وعشرين ربيع الثاني. من السنة التي بعدها الف وتسع مئة وخمسة وعشرين. وكان حجمها في اول الظهور في ست صفحات من القطع الكبير. وبقيت مستمرة الى ظهور الجزء السابع من المجلد الخامس عشر في رجب سنة الف وتسعمية وتسعة وثلاثين. فاستمر عطاء هذه المجلة نحو خمسة عشر عاما ومجموع اجزاء هذه المجلة خمسمائة اثنين وثمانين عددا. ومجموع صفحاتها عشر الاف وست مائة وثلاث صفحات. مجلة الشهاب. وكان هم الشيخ ابن باديس من هذه المجلة القضاء على الجنود في فهم الاسلام اب وتخليص الاسلام من الضلالات والانحرافات ولا سيما ما يكن ما كان يخص العقائد منه ثم اه انشأ الشيخ عبد الحميد بن باديس عددا من المجلات المنتقد والصراط السوي والسنة النبوية المحمدية الشريعة النبوية المحمدية ولكن هذه المجلات لم يطل اعمارها وكان الاستعمار الفرنسي هو الذي يمنع هذه المجلات وكان يحرص الشيخ ابن باديس على اصدار هذه المجلات تترى. فبين المنتقد لما عطلت والشهاب مثلا مجموعة من الناس يأخذون تراخيص المجلات. فهذه تغلق لهذا الاسبوع الاسبوع الذي بعده والذي بعده يصدر على لدى جديدة. يصدر مجلة جديدة باسم جديد فكان لي مجلات اثر عظيم لدعوة الاصلاح في ذاك الزمان. وهكذا يعني اه يعني من خلال هذا البيان العجل الذي ليس قائم الاستقراء ولا قائما على جهود افراد واعياد العلماء السلفيين الذين لهم مشاركة في المجلات والجرائد وانما على المجلات التي خدمت هذه الدعوة وظهرت من اجل خدمة هذه الدعوة وهي الظهر ان هنالك لله الحمد والمنة هنالك جهد عظيم في هذه الدعوة. طبعا المجلات الباطلة وكيف كانوا يحاربون هؤلاء هذا امر يعني ايضا يحتاج لرد. هذا امر يحتاج لرصد وهذا يعني امر ممتد وهذه سنة الله الجارية في الانبياء. وبالتالي لابد ان نصيب آآ دعاة الى الله عز وجل من يعني من وكما اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم الا الاواء تصيبوا. وكان على من هؤلاء مثلا شيخنا الالباني رحمه الله. ظفرت بمقالة آآ شيخنا الالباني نشرت في جريدة العلم الدمشقية سنة الف وتسعمية وخمسة وخمسين. محاكمة مشايخ مشايخ دمشق يحاكمون الشيخ حول الجماعة الثانية يضيق صدور المتعصبين بمسائل قليلة للاسف. ولا تتسع افاقهم لقبول المخالفة. ومما وخبرناه وما زلنا نعايشه. الكثير من الناس دينهم قائم على الخلاف. ويسع الخلاف يسع قلب وهو عقله. كل قول الا قولة السلفية قد يسع قول الخلاف عند الاباضية وعند الشيعة. وغيرهم لكن لما يكون خلاف عند سلفي ما ابدا ما يقبل ما يقبل هذا مع ان فقهه وتعليمه ومنهجه في التعليم ليس قائما على الدين الناقل. قائم على سرد اقوال فهلا جعلوا السلفية او اقوال السلفيين الذين هم امتداد لمدرسة اهل الحديث هلا جعلوا قولهم على الاقل قال مثل هذه الاقوال. فلماذا هذه المحاربة الشرسة والنكدة لهذه الدعوة الطيبة المباركة؟ نحن لا ندعوا لمذهب ولا نتبرأ من علمائنا الكبار. نحبهم ونجلهم وننظر في اقوالهم. ونتبرأ الى الله تعالى ممن ينتقصهم. ولكن اننا ان رأيناهم خالفوا الدليل قلناهم معذورون وقلنا في حق انفسنا نحن معذورون بترك اقوال هؤلاء الائمة. فلا احب الينا من انفسنا. لابد من التأكيد على على ان السلفية آآ ليست تردادا ليس تمردا الحاضر واستنجادا بالماضي وليست طاقة حرارية يتولد منها ردود فعل سلبية تجاه المسلمون عموما افرادا ومجتمعات وحكومات فابناء الدعوة بحاجة ماسة لترسم المنهج هؤلاء المصلحين واظهاره وحصره ودراسته مراعين الثابت والمتغير ومع الوسائل الحديثة مستفيدين منها. ليست الدعوة السلفية هي دعوة تخريج احاديث على عظم تمييز الحديث الصحيح من الواجب وليست الدعوة السلفية للعلماء الكبار فقط الدعوة السلفية هي دين الله النقي. يسع الصحفيين ويسع المفكرين ويسع الجميع الخلق. اذ بقوا يعظمون هنا الدليل ويبتعدون عن بقية اصولهم العامة سليمة. فلم اه تخرب اصولهم من جهة ولم يوافقوا اهل البدع في اصل ابتدعوه من جهة اخرى. فان وقع خلافات في بعض فهذا لا يخرج العبد من دائرة النجاح ولا سيما اننا نعتقد ان الدعوة السلفية هي دعوة النجاة. مما ينبغي ان يذكر ايضا ان اعلام هذه الدعوة على اختلاف ابصارها واعسارها وامتداد زمانها ركزوا على كليات هذه الدعوة على الصفاء التوحيد وصفاء اه طرق الاثبات وطرق الاستدلال. نحن لا لا يمكن ان تكون ان يكون علماء هذه الدعوة فضلا عن افرادها. يعني نسخة طب الاخرى والا يختلفوا في المسائل فقد اختلفوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسائل. مسائل فقية يختلفون فيها لكن الاصول العامة التوحيد وطرق الاثبات وطرق الاستدلال هي التي كانت محور يعني اعيان واعلام هذه الدعوة في هذه الصحف حتى لعوام الناس يصل لهم الدين البهي الذي انزله الله على قلب النبي الدين النقي الذي يكون هو سبب من اسباب النجاة. اختم مقولتي مع اعترافي بعدم الاحاطة لضيق الوقت. وقد يسر الله لي ان كتبت جزء من كتاب بعنوان جهود الدعوة السلفية المعاصرة المعاصرة. وذكرت الصحافة وغير الصحافة فيه وارجو الله عز وجل يريد ان يعيد على الاتمام. اه انا حقيقة اوصي بعدة اشياء ولعل الله عز وجل يشرح الاخوة القائمين على هذا المركز الطيب مركز الامام الالباني فيترجم بعض هذه الاشياء النافعة الى واقع عملي. انا هذه المجلات التي قام بها السلفيون حقيقة تحتاج ان ان تقتنع وان تفهرس فهرسة دقيقة. ولا نعرف فهرس هذه المجلات. وان توضع الاقراص وان توضع في مواقع المواقع حاسوب وما تبقى هذه المجلات نبحث عنها. مكثت اكثر من عشر سنوات وانا اجمع مجلة لسان الدين لتقييدي الهلالي وراسلت عدد كبير واشتريت بعض الاعداد بعض الاوراق بمبالغ كبيرة جمعت لله الحمد والمنة جمعت عندي السنوات العشر من كل اتصال الدين. لكن بقيت مجلات كثيرة ومهمة جدا. وتباع بمبالغ ضخمة جدا. يعني لما كنت في القاهرة اشتريت بجريدة الفتح النسخة الاصلية اظن الشطر بحوالي خمسين الف جنيه. ورد علي شقة باربعين الف جنيه في ذاك الوقت يعني المجلة تكون اكثر من من شقة. فالشاهد مجلة الارشاد الديني ومجلة الاصلاح جريدة الاصلاح لمحمد الخطيب وهو يوم والجريدة ظهرت للسلفيين تحتاج الا تبقى في الركاب في الادراج وعليها الغبار ان ينفض عنها الغبار وتصبح على المواقع وتصبح موجودة مفاهرسة مع الاقراص او على المواقع الى اخره آآ حصر جهود السلفيين بطريقة استقرائية. مهمة جدا امر مهم جدا. في كتابي الرسائل الهلالي آآ تتبعت تتبعا فيه دقة. الجمعيات والمراكز التي كان الشيخ تقييد الهلال يشارك فيها. وجدت قرابة عشرين جمعية كان مشاركا فيه. للان بعض سذج من افراد هذه الدعوة حرصا على الاتباع. يقول لك هذه المراكز وهذه الجمعيات بدعية. وهذه حزبية. ما يفرقون بين هذه المراكز ان تكون وسيلة او ان تكون غاية ان يكون الولاء لله ولرسوله ولكتابه ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذه الجمعيات يعني ليست هي ممثلة للدعوة. الدعوة مارد لا يمكن للدعوة السلفية ان تحصر في مركز الامام الالباني. لا يمكن. ومن ومن خطر في باله هذا معتوه ومجنون. الدعوة السلفية عظيمة اعظم المراكز. هذه المراكز خادمة لدين الله عز وجل. هذا المركز المبارك وخادم لهذه الدعوة. اما ان تحصر الدعوة في في مركز او في جمعية فهذا امر مستحيل. لان الدعوة السلفية التي نؤمن بها هي الاسلام. هي الاسلام النقي. ليست هي حزبا فليست الدعوة السلفية تباع فلان من الناس او اتباع علان من الناس. لسنا اتباعا للالباني مع حبنا واجلالنا لامامنا رحمه الله تعالى. ولسنا اتباع للامام احمد. ولسنا اتباع لابن تيمية. نحن اتباع محمد صلى الله عليه وسلم هذه هي الدعوة السلفية لهذا ندعو ولذا اخواني حصر جهود الدعوة السلفية والتركيز على كليات هذه الدعوة وابراز المواضيع التي كان يعني يذكرها الصحفيون السلفيون في مجلاتهم ايضا من الامور المهمة. واخيرا اقترح كتاب مدونة فيها ذكر لما كتب عن هذه الدعوة لما كتب عن الدعوة السلفية بعامة وما كتب عن شيخنا الالباني بخاصة. ومركز الامام الالباني اولى الناس بان يجمع الجهود التي تكلمت عن الدعوة السلفية من جهة اوعد للباب الامام الالباني من جهة اخرى. وهذه الجهود تعرض مع نقد موضوعي بعبارات يعني فيها بيان العوار وبين الخطأ. وتكون هذه ليست فقط خاصة باللغة العربية. وانما ما كتب عن هذه الدعوة المباركة. حتى باللغات العالمية الحية غير العربية. الدعوة السلفية الان الاعلام يعني يموج فيها وفي عبابها. يعني يتكلمون عنها سهل ويتكلمون عنها من خلال ردود فعل اخونا جزاه الله خير الشيخ عطية في التقديم قل نقل على لساني في كلمة قلتها وكنت يعني آآ حريصا حقيقة في ذكر هذه الكلمة على اثر الاحداث التي جرت في الزرقاء. والتي ذكر بعض المسؤولين في بلادنا المباركة ما وراءها السلفيون فازعجنا والله في ذاك تلك الليلة ما ما نمت بقيت متعبا جدا وقلقا جدا. الدعوة والسلفية لا يوجد لا يوجد بين ابنائها اي تنظيم حركي اي تنظيم حزبي. الدعوة السلفية منهج لفهم الدين اولياء امورنا هم المسؤولون. هم مسؤولون عنا. ندين لهم بالسمع والطاعة فيما احل الله عز وجل. لسنا حزبا ننافذه وليست بيننا علاقة فيسر الله عز وجل بصحبة اخي فضيلة الشيخ علي واخي فضيلة الشيخ حمزة مجالي زرنا بعض المسؤولين والله لما جلسنا جزاه الله خيرا قال والله كثير من المسؤولين في هذه البلد عاتبني وانا اخطأت لما قلت انه السلفيين هم وراء هذه الاحداث. فتصوير يعني ابداء الدعوة السلفية بتاريخها عريق وباعلامها المعروفين ومواقفهم من اولياء الامور. يعني والتركيز على ما يدعون بهذا مهمة اليوم الاعلام يخلط اليوم الاعلام يخلط واليوم الدعوة السلفية رقم كبير والدول الكبرى ترقب الدعوة السلفية. والكل يتكلم ويتقصدون ان يقسموا الدعوة السلفية اقساما يجزئوها لينالوا منها فالاعلام ينال حتى تبقى افراد هذه الدعوة تحت المطرقة. متى شاؤوا فعلوا فعلوا ولذا ان نكون حاضرين من خلال الاعلام رافضين لما مضى وللحاضر مستبصرين بنور المؤمن بفراسة المؤمن للمستقبل حريصين على حراسة العقيدة وحراسة مبادئ هذه الدعوة هذا من من الواجبات الكفائية واول ما ينبغي ان يقوم به المراكز والجمعيات التي يعني ان شئت من اجل خدمة هذه الدعوة. اسأل الله عز وجل توفيق الجميع. واسأل الله عز وجل ان يبارك في هذا المركز وان يبارك في جهود القائمين عليه. وجزى الله اخواني المشايخ خيرا على ما بينوا وما افادوا واجاد واسأل الله رب العرش العظيم ان يجعلنا واياكم جميعا من خدمة دينه وان يجعلنا سببا لنصرة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين