الذين ينبذون العلماء بانهم يتكلمون في الحيض والنفاس والمسائل النقلية. ولا يتكلمون في قضايا الامة الكبيرة مبطلون ولا اقول مخطئون. ذلك ان الواجب على العالم حتى يتصل مرتبته لان يتكلم في مساء الامة ان هذه المسائل ونكون ملائكة منها وبهذه الملكة يتكلم في المسائل الكبار التي تخص الامة. واما الكلام في المسائل الكبار التي تخص الامة دون الملكة التي يتعلمها من مسائل الطلاق والحيض والنفاس كلام دليل على الشرع ليس له به صلة. هذه مسألة مهمة جدا. بنتكلم في مسائل الامة الكبار العلماء الكبار اللي يتحصلوا ملكة من المسائل المنقولة. اولا من المسائل النصية. فان لم تكن نصية من المسائل التي ذكرها علماؤنا وبحثوها. فحين اذ يستطيع من خلال الملكة هذه ان يتكلم في المسائل التي وقعت ولم تبحث من قبل. اما غير جاهل صحفي دائما يتكلم بالعقل ولا يعرف النقل ولا يعرف طرق العلماء في معارضة الاشياء يعني يتسنن اعلى السلم ويتكلم في قضايا الكبار فالمآل ما ترون. وهذا هو سبب الخطأ الدائم للاسف الكبير المنسوب للاسلام في القضايا السياسية الكبار التي اخطأ فيها الناس منذ ان فتحنا اعيننا في الدنيا مئات المرات باسم الاسلام وله قول ولا مقوم ولا من تائب حتى ان هذا الداء وصل الى الينا الى دعوتنا المباركة وتكلم بعض خبرائنا في مسائل كبار بالاعلام وما تاب احد. وهذا جرم فوق يوم فوق جبل من فوق جرم وجرمهم باق لمن اتبعهم اليوم. حدثني بعض الاخوة الحضور وهو اخونا حفظه الله يقول لما نزل آآ بعض اخوانا على الانتخابات البقعة كان يقول الشيخ بقول انتخبوا احسن موجود وانا احسن موجود لازم الشيخ قال لماذا يعني بماذا التخريج والامام موجود؟ يعني نحن لا نحتاج تخريجك والامام موجود. فما تبع لو مات بنخرج على قومه. قال فزرناه فسألنا. فقال الشيخ هذا التخريج خطأ مفاد كلام واخبروه ان عليه وزره ووزر من اتبع من اتبعه نزل فيه في يومه. هذا النقد وذاك التخريب والنقل مقدم على التخريج عند اهل العلم