الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. نزولا عند رغبة بعض الاخوة المصلين اه يقول اه نريد كلمة توجيهية في اداب اصطحاب الاطفال للمساجد. لا شك ان الاطفال لا من المساجد واما حديث جنبوا صبيانكم مساجدكم فحديث موضوع لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو مكذوب على رسول صلى الله عليه وسلم. والمندوب ان يربط الانسان قلب ولده في المسجد. وقد كان عليه الصلاة والسلام يوما يصلي في المسجد وهو امام للناس. فاذا به قد تأخر عن القيام من القعود. يقول بعض فنظرت فاذا الحسن فوق رأسه وهذا يدل ايضا على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يمنع الصبيان من المساجد ومما يدل على هذا المعنى انه كان يخطب الجمعة. فجاء الحسن او الحسين الشك من الراوي قال واذا هو يتعثر في ثوب له فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من منبره حتى حمله ثم قال عليه الصلاة والسلام انما اموالكم واولادكم فتنة فالواجب على الانسان من الاداب التي ينبغي لها ان يتأدب بها ان ينظف ابنه من القاذارات او من النجاسات ثم يجلبه معه ويعلمه شيئا من اداب المسجد. اذا كان يدرك كان يقول له صلي في المسجد لا لا تلعب بالمصاحف لا كذا وكذا وعلى المصلين ان يتحملوا شيئا من اه شطانة الاولاد قد يكون هذا وهذا امر لا يشتب عنه. لكن مهما يكن فوالله ان شطانة الاولاد دون شطانة الهواتف التي تقطع خشوع المصلين اليوم. فالمنبغى ان نحاول وان نحرص على جلب الاولاد الى المساجد. اما والله فلان من يقول ان الولد آآ يشوش علينا وكذا هذا غير صحيح. هذا غير صحيح. الاولاد ينبغي ان يربط قلوبهم ببيوت الله عز وجل. لا لا ينبغي ان نتركهم هكذا. قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصر في الصلاة لماذا؟ يسمع بكاء الصبي معناه انهم كانوا يأتون بالصبيان الذين لا يعقلون الى المسجد. فالنبي صلى الله عليه وسلم يسمع البكاء فيريد ان يطول بالصلاة فلا يطول. لماذا؟ رأفة بامه. فتأملوا معي هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهناك كتاب جميل لطيف لشيخنا الشيخ محمد جميل زينه رحمه الله المدرس بالمسجد الحرام في المعهد المكي توفي رحمه الله له كتاب لطيف بعنوان تعليم الاولاد فهو كتاب ينبغي اقتناؤه من قبل اباءنا نسأل الله ان يصلح لنا ولكم الذرية