السؤال او الاستغراب حول الجدل في دخول شهر رمضان ومسار الاستغراب ان المسألة شرعية محسومة بالرؤية. ومع ذلك فان بعضهم يشكك في الامر ويحمل المسلمين ما ليس لهم به طاقة من شك في عبادة وحديث في المجالس ازعجنا كثيرا مع بداية شهر رمضان المبارك الماضي وبعضهم يجزم اننا صمنا اليوم الاول وهو من شعبان. فما بال هؤلاء؟ وما الحل احسن الله اليكم؟ وما دورنا نحن عامة المسلمين حيال هذا القضية جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم الانسان ما لم يعلم ارسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى والنور امره ان يبلغ للناس ما نزل اليه من ربهم جل وعلا فبلغوا الرسالة وادى الامانة ونصح للامة وما ترك شيئا الا واعطى هذه الامة منه علما صلوات الله وسلامه عليه. صلي وسلم هذه الشريعة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاتمة الرسائل وشريعته خاتمة الشرائع الالهية فجاءت كاملة كاملة لحل كل مشكلة اوضح العبادات صلوات الله وسلامه عليه. صل وسلم. واوقاتها وبينها البيان الذي لا يلتبس على طالب الحق بين اوقات فرائض الصلوات الخمس باوقات محسوسة يعرفها عامة الناس القرى والانصار والخيافي والبراز والقفار فبين وقت صلاة الفجر ووقت صلاة الظهر ووقت صلاة العصر ووقت صلاة المغرب ووقت صلاة العشاء هذه الصلوات الخمس وهي الركن الثاني من اركان الاسلام وهي اعظم اركان هذا الدين بعد شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله وقد جاءت هذه الصلوات مشتملة على الشهادتين فلا تصح صلاة الا بالاتيان بالشهادتين في نفس الصلاة فكانت اوقات بدايتها ونهايتها محددة من الشارع صلى الله عليه وسلم وهذا امر محسوس لا يماري فيه الا مغالط او مكابر الفجر عند طلوع الفجر وبيانه الظهر عند وقوف الظل عن الانكماش ثم بدايته وهو وقت الزوال شمس في رأي العين صاعدة في السماء حتى تكون في اوج ارتفاعها في نظري العين ثم الظل يتبعها متقلصا الى ان يقف عند رخصة واحدة لا من القصر فاذا بدأ بالزيادة ذاك وقت الزوال وهو دخول صلاة الظهر وقت صلاة العصر اذا صار الظل بعد زوال الشمس بقدر الشاخص من جدار او عمود او عصا مرفوز بقن طوله في ظل طوله بعد فيق الزوال ثم اذا اختفت الشمس غاربة دخل وقت المغرب فاذا غاب الشفق الاحمر الذي يكون بعد غروب الشمس مستمرا دخل وقت العشاء هذه يعرفها الاعرابي الذي لا يقرأ ولا يكتب والمقيم في القرى والارياف والمسافر بالنسبة للاهلة يقول المولى جل وعلا وقد سأل الصحابة نبيهم صلى الله عليه وسلم عن الاهلة والهلال قال ويسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه عن دخول رمضان وخروجه يقول في الحديث ولا حديث صحيحة لا نرية في صحتها ولا وجدال تلقاها العلماء بالاعتماد والاعتبار والقبول يقول عليه افضل الصلاة والتسليم عن رمظان لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاكملوا العدة وفي لفظ يقول فاكملوا عدة شعبان وفي لفظ يقول فصوموا ثلاثين يوما البداية اكملوا عدة شعبان والفطر يصوم ثلاثين يوما وفي الحديث الاخر يقول لا وصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاخروا العدة جاء الحديث بالامر وجاء بالنهي الامر يقصد الوجوب والنهي يقتظى التحريم الامر يقتضي الوجوب على المسلم القادر ان يصوم اذا ثبت رؤية الهلال وان يفطر اذا ثبت رؤية هلال شوال والتحريم وهو النهي الا نصوم حتى مر الهلال. فلا يحل لنا ان نصوم اليوم نقول لعل رمضان دخل فنعتبره من رمضان ولا ان نصوم يوم العيد ونقول نصوم هذا اليوم بل قوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. لا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه كلمة الحساب النبي قال نحن امة امية لا نقرأ ولا نحسب لا يعني عليه افضل الصلاة والتسليم انهم لا يعرفون العدد فان القرآن اجتمع على اعداد والاحاديث اشتملت على اعداد الحسنة بعشر امثالها الى مئة الى سبع مئة الى ما لا يعلمه الا الله واحد الانبياء ارسله الله الى مئة الف او يزيدون فليس العرب لا يعرفون عددا بالسناد التي ضربها الله مثلا كمثل حبة الانف ذات سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء غير ذلك كانت العرب اذ تجيدوا معرفة المطالع والمشارف المغارب والمشارق وكانوا اهل خبرة ودراية بطلوع النجوم وغروبها وبداية الفصول وتعدادها فمثلا نجوم الوسم حتى في اشعار العرب نصوصا على هذا لا يعرف الوسم متى دخل ولا من يعرف الحساب والنجوم التي هي من العدد الصحابة عرب بو صحة لا يأتي بعدهم افصحاء افصح منهم تلقوا هذه الاخبار لم يستشكلوا شيئا منها يعرفون معناها والمقصد من صدورها القدوة في كل امور العبادات في الحلال والحرام محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام امر الناس ان يصوموا برؤية رجل واحد ولم يقل هذا شخص واحد كيف نصوم سأل هل يشهد؟ سأله هل يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فلما قال نعم قال يا بلال اذن في الناس والصيام مع دينهم اخبرهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما تراءى الناس الهلال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرآه فاخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه راى فامر الناس ان يصوموا النجوم هي النجوم موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده ما سأل الهلال وقال اخشى انك رأيت نجما او غير ذلك اذا القول الفصل لمحمد صلى الله عليه وسلم الصحابة والتابعون وعلماء الامة تلقوا هذا الامر بالقبول والاجلال والاحترام والعمل فاجمع العلماء في عهد الصحابة اجمع الصحابة على اعتبار الاهلة واجمع الناس بعد ذلك ونقل الاجماع ائمة الاسلام الذين ينقلون اجماع العلماء واستمر المسلمون في جميع العصور وظهرت المذاهب الاربعة ذات الاعتبار في العالم الاسلامي اجمع هلأ مذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي فالقوم عملوا على ما قالوه بهذه الصلة بهذا العمل على انه لا سيما الا برؤية هلال رمضان ولا يختار الا برؤية هلال شوال ثم وجد خلاف في القرن الثامن الهجري او اواخر السابع عندما اخف الوازع الديني وتجرأ على القول في الامور الشرعية من ليسك سلف الامة فوجد من قال يعتمد الحساب ورد عليه العلماء ومن من بسط في المسألة واطعام شيخ الاسلام ابن تيمية لان القول بالحساب ظهر به بعض الناس في وقته فكأنه احب ان يبين ان الذي عليه الامة هو عدم اعتبار الحساب في اثبات الاحكام و ذكر ايضا اختلاف الحسابين في حسابهم ومن العجب ان يقول انسان ان الحساب قطعي فكيف نجزم بان نحاسب في نتيجة حسابه قد اصاب يقينا اصابة سنرد بها سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي ان يعتبر ذلك تعديا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم لان الله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فهذا الذي يقول لا نقبل دعوى الرؤية ما دام الحساب لا يصدق بها لا نقبلها. ثم يدعي بانه ما خالف السنة وانما كذب الشاهد اذا حب الاستمرار في الا كلام في هذا الموضوع وان انتقل منه الى صيامنا وفطرنا دخول شهر رمظان هذه السنة ثبت برؤية ستة اشخاص عدد منهم ممن كانوا يرونه في كل في الغالب في كل عام ومن فظل الله وحسن حظوظنا انهم تجمعوا هذه السنة حتى من غير المنطقة التي كان يراها يرى الهلال بعض الموجودين فوفد اناس من القصيم الى الموقع الذي يتراءى فيه الهلال شمال الرياض في حدود مئتي كيلو او اقل فاجتمع ستة اشخاص ورأوا الهلال بعد غروب الشمس ومكثوا ينظرون اليه نصف دقيقة ثم اختفى في شريط سحابي وبقي احدهم في موقع اخر قريب منهم ينظر اليه دقيقة ونصف الدقيقة فهم متفقون على الرؤية وكيفيتها والموقع الذي رأوا الهلال فيه وانما الخلاف في الزيادة من احدهم ومعروف في علم الحديث ان الزيادة من الثقة مقبولة وفي نهاية الشهر ورغبة في الجامي المتطفلين والمعترظين فقد اجتمع عدد يتراءونه في الليلة التي كان الفطر فيها محتما ليلة الاثنين وهي اول شوال على حسب صيامنا ثلاثين يوما فجلسوا ينظرون في الافق فرأوا الهلال واستمروا ينظرون لي حتى اختفى عنهم قرابة نصف ساعة او تزيد ومن الغرائب ان الحسابين الذين يقولوا انفسهم علماء الفلك انهم قالوا في الدخول ان الهلال يغرب قبل الشمس بدقيقتين الرياظة في مكة واقفة او دقيقة وانه لا يمكث في ليلة الاثنين في نهاية رمضان الا الدقيقة او دقيقتين فرؤيته قبل بعد رمضان قبل رمضان ليلة الصيام احد الرؤى للناظرين اليه مكث ينظر اليه دقيقة ونصف ثم اختفى في الشريط الصحابي فيبدو والله اعلم ان هذا الشريط فيه ميلان موقع هذا الشاهد يكون الشريط منخفضا فيما يقابله فاستمر ينظر اليه اكثر من بقية زملائه الذين نظروا اليه ومع ذلك لم يقل هو انه اختفى غاربا ولم يقل الخمسة الذين شاركوه في الرؤية انه اختفى غالبا انما قالوا اختفى في الشريط السحابي وكم مكث في الشريط هم لم يشتغلوا في الانتظار الى ان يمكن ان يختفي ما فيش شريط في الافق لان حاجتهم اثبات الرؤية وقد حصلت وفي ليلة العيد على حسب الصيام وباجتهاد من هؤلاء اسأل الله ان يحسن جزاءهم. امين. ويمتعهم بالصحة في ابصارهم والاحتساب في تحري الاهلة وان يهدي هؤلاء المعرضين سبحانه وتعالى او يعاقبهم والذي يعجب الانسان منه من جرأة من يقول قمنا يوما من شعبان وان الناس ظلوا في صيامهم اخطأوا او اخطأ من اثبت الرؤيا وحكم بها اليس النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا لرؤيته وصوم الناس بشهادة شاهد واحد وقال صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته اليس محتمظا وجود ما يدعونه من شبهة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعطينا النبي صلى الله عليه وسلم هذه القاعدة العظيمة فيربطنا بهذا الامر المحسوس ثم يأتي زان ويتبين انه خطأ وان الابرة بالحساب ويقولون بما بين البيان التام حاشاه صلوات الله وسلامه عليه وحاشى ان يتركه ربه جل وعلا دون بيان وقد بين له جل وعلا في امور لا تتكرر بين له ما كان الصواب خلاف ما وقع كما في قصة الاسرى ما كان النبي ان يكون لها اسرى حتى يدخل في الارض ومع ذلك اباح لهم اكل الفدا قبيحه الله فاحكام الشريعة على منهج قويم واساسا عظيم من المؤسف ان يقول قائل ان الهلال لم يرى وان الرؤية خطأ وان يكون متحدثا في ذلك قد وقع على قرار هيئة كبار العلماء عندما صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء بعدم اعتبار الحساب لاثبات الاهلة او ردها وهو قرار نشر في شعبان عندما ادعى مدعي ان من بعظ اعظاء او ان علماء كبار من هيئة كبار العلماء سبق ان قالوا كذا وكذا فنشر ذلك البيان ايظا للحقيقة وارشاده للامة ان قول القائل الذي نسبه لعدد من العلماء الاجلة انه قولنا الاعتبار له واما بالنسبة لاهل العلم فان ابرز علماء هذه البلاد في هذا العصر كله هم من وقعوا على قرار هيئة كبار العلماء وقبلهم شيخهم رحمة الله على الجميع الشيخ محمد ابن ابراهيم يرى ان لا اعتبار الا للاهلة هذه هي جملة تتعلق بامر صيامنا وافطارنا وقد انا القيت كلمة في الحرم وبينت فيها لا ادري هل هو بقدر ما قلت الان او بقدر اوسع منه بالنسبة للزمن الذي تحدثت فيه اسأل الله سبحانه وان يتم علينا النعمة ويثبتنا على ما نحن عليه. امين. من الاعتماد على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فيما نأخذ وندع التي هي مقتضى امر الله الذي يقول وما اتاكم الرسول فخذوه والذي يقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم واخر ما اقول الحمد لله رب العالمين الذي علم الانسان ما لا يعلم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا