الواقع شيخ صالح لا ادري عند اي جملة اقف وانا اسمع ما تفضلت منك هل اسمع او هل اقف عندما سمعت من ان بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كنست وسقط وطحنت ونساء اليوم لهن مطالب ولهن مطالب كلمة قصير عند هذا المقام الشيخ صالح لا شك ان الناس قد توسعوا بالاستخدام والاستقدام وارادوا ان يتولى حتى تربية صبيانهم من لا يحسن تربيتهم لا لغة ولا تدينا ولا ادبا وهذا من البلاء نساء الصحابة رضي الله عنهم كنا يعملن في حقولهن وينقلن النوى نوى التمر على رؤوسهن وتروظ احداهن فرس زوجها ويستغل اشغال اعمالا كثيرة مع الحياء والعفة والحشمة والستر والحجاب واذا لزم امر يستدعي جهدا واذا بنسائهم وقد قمنا بما تستطيعه النساء من العمل الجاد المثمر ومما لا شك فيه ان العمالة اذا كثرت في البلد عرضت اخلاقياتها للاخطار عقائد اهل البلد للاهتزاز ربما زرعت في البيوت فتنا واوقعت في فواحش وجرأت على منكرات شافت المرأة العاقلة بان تضع بيتها ليس فيه سوى اطفال صغار مع الزوج وامرأة وهل يطمئن الرجل لسائق يأتي بمنزله يدخل ولا يستنكر لانه سائق اهل البيت وليس في البيت سوى ربة سوى ربة البيت الواجب على الله ان يتقوا الله ويحرص ويتعاونون ويقلل من هذه النفقات التي لا ضرورة تدعو اليها فاذا وجد عند احدهم صائب رزق فليصرف في وجوه البر في اغاثة المستغيثين في رفع الفرض على المكروبين في تفريج الشدائد عنهم التماسا لان يفرج الله كربته يوم القيامة ليساهم في مشروع من مشاريع الخير وما اكثر سبل الخير فينبغي للناس ان تكون همتهم اعلى من همة الاستخدام والاستقدام بغير ظرورة ثم هناك بلية كثرت يأتي الانسان ويستقدم امرأة بدون محرم يعينه على معصية الله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر الا مع ذي محرم فمن استقدم امرأة مع غير محرم كما يقال انه رضي بارتكابها هذا منكر بل اعانها على ارتكابه وربما سافر بها وتنقل بها مما كانوا الى مكان ويقول عند من اضعها انت لما جئت بها لا شك انه اذا كان الامر يدور بين خطر محقق عليها او سلامة بسفر بها ان ارتكاب ادنى الضررين مقر في قواعد الشريعة. لكن من الجأك لان تقدم على احد الضررين وكنت في امن وامان من ذلك لولا محبة ومجاراة الاخرين و الاستخباء الذي بركة على الناس بكلكله حتى افسدهم العزيمة والقوة على العمل فينبغي للناس ان يلاحظوا انفسهم والله اعلم