وكان لسان حاله قول القائل فقسى ليزدجروا ومن يك حازما فليقسوا احيانا على من يرحمه فهذه القسوة المفروض فيها اذا وجدت من المدرس فليست قسوة عدو مم ولا هي الصلابة كاني بالشيخ صالح يعالج ما يعانيه المجتمع في وقتنا الحاضر من التعريف بين فترة واخرى حول ما يقوم به المعلم وما هو الواجب الذي يجب ان يقوم به تجاه تربية التلاميذ جزاكم الله خيرا ولعلي اطمع في كلمة اضافية للتربويين خاصة في هذا المقام شيخ صالح لا شك ان المعلم موهم وهو قدوة فاذا اتى لطلابه تلامذته متصفا بالحزم وعفة اللسان والرغبة في ايصال النفع اليهم والرفق بهم وانما يقسو عندما لا ينفع الا القسوة ويشتط في ذلك فلا يقدم الا بعد ان تنفذ الوسائل فاذا احتاج في اخر الامر الى ان يقسو قسى قسوة غير ضارة. مم راغبا في العنت وانما هي قسوة الرحمة التي تبعثها الرحمة التي لم ينفع للتقويم معها اللين فاحتاجت الى شيء من الشدة ليتعلم النشأ تحمل المشاق والصبر على ملاقاة الشدائد ولا شك ان الاب المدرس له منزلة عظيمة. نعم. اذا اعطى هذا العلم وهذا العمل حقه فانه قرين الاب بالتقدير والاحترام. مم. والتبجيل والعرفان بالجميل ولا يزال الناس يذكرون المعلمين الناصحين الامناء. نعم. وان طال العهد نعم. بالثناء الجميل والذكر الحسن ويذكرون اهل التفريط والغرور بلا فائدة. ايوا بالازدراء. نعم وذكرهم للتندر بهم لان المدرسة اذا اهتم بمصلحة الطالب واجتهد في تحصيلها وجد في ذلك وقسى عليه عندما تدعو الحاجة الملحة واشعره ان هذه القسوة ليست للاعداء وانما مبعثها الرحمة وحاديها الشفقة على الطالب فانه وان غضب الطالب منه لحظات وجود ذلك العمل السرعان ما يعرف انه انما قسى عليه لمصلحته عندما يأخذ وثيقة الامتحان وهي تنير وجهه عند اسرته ومعارفه. نعم. واذا اخذها مظلمة كسيفة كاسفة وجهه علم اي تفريط حصل منه ومن مدرسه هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه والله اعلم