الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا كل فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فالمشروع تركه كل فعل توفر سببه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله فالمشروع تركه. فالاحتفال بمولده كان من ال المتوفرة فيما لو كان مشروعا لامر به. واذا احتفل الصحابة به فهذا دليل على انه بدعة الطواف حول القبور لو كان مشروعا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم اذ القبور كانت موجودة في المدينة وكان يزور والمقابر فهذا دليل على بدعية الطواف حول القبور. انتم معي هذا ولا لا؟ والاذكار الجماعية لو كانت لفعلها النبي صلى الله عليه وسلم لتوفر سبب فعلها فقد كانت الجماعة تقام في عهده وكان الناس يذكرون ان الله بعد الصلاة كل منهم بمفرده. واي مبتدع يأتيك ببدعة فقل له هل كان سبب فعلها متوفرا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فان قال نعم فقل هل فعلها مع توفر سببها فان قال لا فقل له اذا كل فعل توفر سببه ولم يفعله فالمشروع تركه. وان قال لم يتوفر سبب فعلها فقل ما ليس بعبادة في عهده فليس بعبادة في بعد فيما بعد عهده