الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا ان فيها دليلا على ان عامة ما يقذف في القلوب من امور الشر انما هو من انما هو من ايش؟ من الشيطان. فاستعذ بالله كلما شككت في اخيك او اتهمته او في شيء من احواله فاعلم انه من الشيطان فبادره بعلاجه. الذي يمسح ما في قلبك ويقطع عليه الطريق ويغلق في وجهه الباب تلك الثغرة وهي كثرة الاستعاذة بالله عز وجل منه ومن شره وشركه. فانك تجد قلبك بعد الاستعاذة قد صفا على اخوانك ما اذهب الله عز وجل عنك ذلك. فلا ينبغي ان ترضى بتلك الشرارة الشيطانية في قلبك. وتبدأ تعمل بمقتضاها ثم تنمو تلك الشرارة حتى تكون نارا مضطربة لا يخمدها الاعتذار ولا تبين الحال ولا اي علاقة اخوية بعد ذلك فعليك ان تأدها وان تقتلها او تخمدها او تطفئها ما دامت لا تزال صغيرة. فجميع ما يلقيه الشيطان في قلبك سواء على حاكم او محكوم او عالم او متعلم او ذكر او انثى اي مسلم تجد في قلبه في قلبك عليه شيء من ذلك فان اغلب ما يكون انما هو من تسويل الشيطان واملائه ووسوسته وتشكيكه واتهامه لاخوانه. في صحيح الامام مسلم من حديث جابر ابن عبد الله. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان ايس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم