الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن القواعد ايضا كل من كان اجمع للشروط المعتبرة في الاذان شرعا فهو احق به. كل من كان اجمع للشروط المعتبرة في الاذان شرعا فهو احق به ويتكلم الفقهاء تحت هذا الظابط عن الشروط المعتبرة في الاذان. وهناك شروط اصلية لا يمكن ان يتنازل عنها. وهناك شروط كمالية في المؤذن. فمن كان اجمع للشروط المعتبرة في المؤذن فهو احق به كأن يكون صيتا فان قوة الصوت من الشروط المعتبرة. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن رأى الاذان القه على بلال فانه اندى اي اعلى وارفع صوتا منك. ولان المقصود الاعظم في الاذان هو الاعلام. فكلما كان صوت الامام اقوى واجهر كلما كان ادخل في تحقيق المقصود الشرعي فلو تعارض عندنا مؤذنا احدهما يتكلم في بطنه والثاني يتكلم لتكلم اسمع فلا جرم ان اشدهم جهرا واقواهم صوتا هو المؤذن الذي يختار مؤذنا. ومنها العلم بالاوقات. فان مبنى التأبين على معرفة الاوقات. حتى لا يتقدم عن الوقت قبل دخوله او يتأخر عنه بعد دخوله فيغرر بالناس وهذا من الشروط الاصلية الاساسية التي لا ينبغي ان يتنازل عنها وان كنا في هذا الزمان قد استعاظ كثير من المؤذنين عن مراعاة الاوقات بحركة الشمس بهذه الساعات الجديدة لكن لا غنى لنا عن اشتراط هذا الشرط ومن الشروط المعتبرة ان يكون امينا ان يكون امينا ففي سنن ابي داوود من حديث ابي هريرة باسناد صحيح لغيره. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الامام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين واغفر للمؤذنين فهو امين على عبادات الناس وعلى افطار الناس وعلى صيام الناس وسحورهم وغيرها. فكلما كان المؤذن اشد امانة واتقى واورع واخوف لله عز وجل كلما كان هو الاحق بالاذان. ومنها اختيار الجماعة لتأذينه ولذلك قال في الزاد او من يختاره الجيران لانهم اذا سمعوا اذانه وقلوبهم تختاره وتحبه فهذا ادعى لترديدهم خلفه. واما اذا سمعت اذان من بينك وبين شيء من وقفات النفوس فلربما وجود الشحناء والبغضاء تجعلك لا تردد لا سيما اذا كان الانسان ضعيفا البصيرة والعقل ومنها ايضا اختلف العلماء هل يشترط في المؤذن ان يكون بصيرا الجواب القول الصحيح عندي انه شرط في المؤذن الا ان كان ثمة من المبصرين من يخبره فقد كان من جملة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ام مكتوم. لكن لم يكن يتولى الاذان بنفسه. وانما كان عفوا برؤية نفسه او باجتهاده وانما كان له من يخبره. لما في الصحيحين من حديث ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم رجلا اعمى لا ينادي بالصلاة حتى يقال له اصبحت اصبحت متفق عليه وفي اخره ادراج ومن الشروط ايضا اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في العدالة فهي شرط او لا؟ الجواب الحق الحقيق قبول ان المؤذن لابد ان يتوفر فيه شرط العدالة في الظاهر. فلا يجوز ان يولى في اذان المسلمين من كان فاسقا لان الفاسق غير مقبول الشهادة في ذاته. فكيف نقبل روايته او خبره؟ في ان الوقت قد دخل فهو غير مأمون على عباده نفسه ومن ليس بمأمون على عبادة نفسه كيف يؤتمن على تعبد غيره لكن لو ان الفاسق اذن فهل يصح اذانه او لا؟ الجواب في صحته خلاف بين العلماء والقول الصحيح عندي صحته. اذ لا دليل على بطلانه. لكن لا ينبغي بان ينصب اماما عفوا مؤذنا للمسلمين ومن المساء ومنها ايضا لو تعارض رجل جميل الصوت ومتوسط الصوت فايهما ادخل في تحقيق الشروط المعتبرة شرعا؟ الجواب جميل الصوت. فكلما كان المؤذن اجمل صوتا كلما كان هو المقدم. فجمال الصوت مطلوب في الاذان. ودليل ذلك ما في صحيح ابن خزيمة من ابي محذورة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اعجبه صوته فعلمه الاذى ولان مؤذن ولان المؤذن اذا كان جميل الصوت كالاخ هيثم بارك الله فيه فلا جرم ان النفوس تميل لاستماعه. ومع الاستماع تردد. ولانه اخشع للنفوس وادعى للتدبر والتأمل في عظم هذه الدعوة لاعظم شعيرة بعد التوحيد لاعظم شعيرة بعد التوحيد