الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا كل نميل عما يجب اعتقاده في اسماء الله واياته فالحاد. كل ميل عما يجب اعتقاده في اسماء واياته فالحاد لا يروح الوقت علينا ونطول عليكم علمونا الانتاج ساعة. وما شرحناه فيه كفاية ان شاء الله. كل ميل عما يجب اعتقاده في اسماء الله واياته فالحاد والالحاد حرام بكل صوره سواء اكان في اسماء الله لقول الله عز وجل وذري الذين يلحدون في اسمائه. او كان الالحاد وفي اياته الكونية او الشرعية لقول الله عز وجل ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخفون علينا فالالحاد حرام الحاد لغة هو الميل. واما في الاصطلاح فهو الميل عما يجب اعتقاده في اسماء الله واياته. وقد وقد بين العلماء كابن القيم وغيره ان الالحاد في اسماء الله اما بانكار هذه الاسماء فانكارها الحاد او انكار صفاتها التي تضمنتها. كما فعل من او انكار صفاتها كما فعل من؟ المعتزلة. ايضا هذا الحاد. او اطلاقها على بعض المخلوقات كالعزى من العزيز واللات من الاله. ومنات من لم يكتفوا بعبادتها. بل اخذوا من اسماء ربهم واشتقوا لمعبوداتهم اسماء من اسمائه. فهذا الحاد. او ان تسمي الله بما لم يسمي به نفسه ايضا هذا الحاد. فالالحاد في الاسماء اما انكارها او انكار صفاتها او اشتقاق شيء منها للمعبودات من دون الله او تسمية الله بما لم يسمي به نفسه. فالنصارى ملاحدة لانهم يسمون الله بالاب. وهذا اطلاق تسمية ليست لها دليل. الصوفية ايضا الله عز وجل بصاحبي الفيوضات وهذي ما عليها دليل. الفلاسفة يسمون الله بالعلة الفاعلة او العقل الفعال. ايضا هذا ليس عليه دليل فمن اطلق الله اسما لا دليل عليه فهو ملحد واما الالحاد في الايات فهناك نوعان من الايات. ايات كونية كالشمس والقمر والنجوم والافلاك والجبال والشجر. وايات شرعية وهي القرآن فاما الالحاد في الايات الشرعية فتحريفها تعطيلها عن مدلولاتها الصحيحة او تكذيبها وجحودها والكفر بها. هذا الحاد في الايات الشرعية. واما الالحاد في الايات الكونية فاعتقاد خالق لها مع الله او اعتقاد مدبر او متصرف لها مع الله عز وجل. فالالحاد كله حرام سواء اكان في اسماء الله او في اياته الكونية او الشرعية