بعض العلماء يقسم التوحيد الى قسمين وهو الاشهر عند السلف لكن لما كثر الطعن في اسماء الله وصفاته افرد علماء الشريعة توحيد اسماء الصفات بقسم خاص وهذا من عدلهم حتى يهتم الناس بتوحيد الاسماء والصفات. اما القسمان الاولان فهو توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات داخل في توحيد الربوبية. لانه مقتضى ان الله الخالق ان من صفاته ايش الخلق مقتضى ان الله عز وجل الرزاق ان من صفاته الرزق وهكذا فافردوا توحيد الاسماء والصفات لكثرة من طعن فيه وتأوله وانكره من الجهمية والمعطلة والملاحدة القدامى بانواعهم وكثر هذا حتى صار معروف عند علماء السنة من القرن الرابع الهجري تقريبا وهم سائرون على هذا التقسيم ورفضه كثير من اهل البدع من انواع اهل البدع من الاشاعرة او الماتوريدية او الصوفية القبورية او غيرهم ولا عبرة برفض هؤلاء الشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر كتابا كاملا في هذه الجزئية وفي هذه المسألة منشأه اطلع عليه وللعلماء في هذا كلام كثير العلماء احيانا توحيد القصد والطلب وتوحيد الاثبات والمعرفة فتوحيد الاثبات والمعرفة هو توحيد الربوبية وتوحيد القصد والطلب هو توحيد الالوهية ولا مشاحة في الاسماء. ولكن اشتهرت الاسماء التي هي اكثر الان في عصرنا وهي توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات وكما قال شيخنا رحمه الله تعالى وهو امام اهل سنة في زمانه بلا منازع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى قال لا مشاحة في ذلك وهذا كلام صحيح بلا ريب والله الله اعلم نعم